إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابن عربي ونعيم جهنم!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابن عربي ونعيم جهنم!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين ابو القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم الابدي على اعدائهم اجمعين من الان الى قيام يوم الدين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال تعالى
    ((ان الذين كفروا باياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ان الله كان عزيزا حكيما)) النساء اية 56
    (( إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74) لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (76) وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ (77)لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78) )) الزخرف
    من البديهيات لدى عامة المسلمين والثابت في الكتاب العزيز والسنة الشريفة هو خلود اصحاب النار المستحقين للعذاب فيها ولكن الزنديق ابن عربي على نهجه في تمييع الحقائق الدينية ومخالفة صريح العقيدة الاسلامية يدعي انقطاع العذاب يوم القيامة لا بل تحول النار الى نعيم على الكفار وإن العذاب مشتق من العذوبة وفيما يلي نستعرض كلمات ابن عربي حول هذه العقيدة الفاسدة من ابرز كتبه وهو فصوص الحكم تاركين الرد على مدعاه الى موضوع اخر بإذن الله تعالى.

  • #2
    اتمنى ان تذكر تعليقات الاملي _ من كتابه شرح فصوص الحكم للأملي _على العبارات التي ستنقلها

    تعليق


    • #3
      اتمنى ان تذكر تعليقات الاملي _ من كتابه شرح فصوص الحكم للأملي _على العبارات التي ستنقلها
      إن كنت تقصد حيدر الاملي فشرحه غير متوفر لدي والموجود على النت المقدمة فقط.
      اما إن كان مرادك حسن حسن زادة الاملي وشرحه المسمى بمدد الهمم في شرح فصوص الحكم فالمتوفر بالفارسي ولااعلم إن كان الكتاب ترجم ام لا.

      تعليق


      • #4
        1- الفص الاسماعيلي (ص660-ص664)
        ((فإن اختلج في قلبك أن الشرك لا يغفر، فيجب وقوع ما أوعده، فضلا عن إمكانه، فسيأتي بما يتبين عندك الحق بعد شرح الأبيات.
        (فلم يبق إلا صادق الوعد وحده * وما لوعيد الحق عين تعاين) أي، إذا زال سبب الوعيد، فلم يبق إلا تحقق الوعد وحده، لأنه صادق في وعده.
        وما بقى لوعيد الحق (عين تعاين) - على البناء للمفعول - لزوالها بالمغفرة والعفو في حق العاصين. وأما في حق الكافرين والمنافقين، لانقلاب عذابهم بنعيم يناسبهم، كما قال: (وإن دخلوا دار الشقاء فإنهم على لذة فيها) أي في تلك الدار (نعيم مبائن) أي، لنعيم الجنان. فإن نعيم النفوس الطيبة لا يكون إلا بالطيبات، ونعيم النفوس الخبيثة لا يكون إلا بالخبيثات. كالتذاذ الجعل بالقاذورات وتألمه بالطيبات. قال تعالى: (الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات والخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات).

        (نعيم جنان الخلد فالأمر واحد * وبينهما عند التجلي تباين) (نعيم) منصوب على أنه مفعول (المبائن). أي، مبائن لنعيم جنات الخلد.
        قوله: (فالأمر واحد) - إلخ إشارة إلى أن التجلي الإلهي على السعداء والأشقياء في الأصل ليس إلا واحد، كقوله: (وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر). والتعدد والتباين إنما يقع بحسب القوابل، وكل منها يأخذ بحسب استعداده وقابليته، كماء واحد نزل من السماء فصار في موضع سكرا وفي موضع حنظلا.
        (يسمى عذابا من عذوبة طعمه * وذلك له كالقشر والقشر صائن) أي، يسمى ذلك النعيم الذي لأهل الشقاء عذابا، لعذوبة طعمه بالنسبة إليهم.
        فإن (العذاب) مأخوذ من (العذب) في الأصل، وذاك، أي لفظ العذاب، له، أي للعذب، كالقشر، والقشر صائن للبه من الآفات. فلفظ (العذاب) يصون معناه عن إدراك المحجوبين الغافلين عن حقائق الأشياء. أو يكون (ذاك) إشارة إلى نعيم أهل النار، أي، ذلك النعيم كالقشر لنعيم أهل الجنة، إذ (الجنة حفت بالمكاره). ألا ترى أن التبن نعيم الحيوان والبر المحفوظ به نعيم الإنسان.
        وبعد أن فرعنا من حل تركيبه وبيان معناه، فلنشرع في تحقيقه ومبناه، لأنه من أهم المهمات، وقليل من يعرف أصول هذه المقامات. فنقول:
        اعلم، أن المقامات الكلية الجامعة لجميع العباد في الآخرة ثلاث - وإن كان كل منها مشتملا على مراتب كثيرة لا تحصى -: وهي الجنة، والنار، والأعراف الذي بينهما. على ما نطق به الكلام الإلهي. ولكل منها اسم حاكم عليه، يطلب بذاته أهل ذلك المقام، لأنهم رعاياه وعمارة ذلك الملك بهم. و (الوعد) شامل للكل، إذ وعده في الحقيقة عبارة عن إيصال كل واحد منا إلى كماله المعين له أزلا
        .
        فكما أن الجنة موعود بها، كذلك النار والأعراف موعودان بهما. والإيعاد أيضا شامل للكل، فإن أهل الجنة يدخلون الجنة بالجاذب والسائق. قال تعالى: (و جاءت كل نفس معها سائق وشهيد). والجاذب المناسبة الجامعة بينهما بواسطة الأنبياء والأولياء. والسائق الرحمن بالإيعاد والابتلاء بأنواع المصائب والمحن والبلاء. كما أن الجاذب إلى النار المناسبة الجامعة بينهما وبين أهلها، والسائق الشيطان، فعين الجحيم (موعود) لهم، لا (متوعد) بها. و (الوعيد) هو العذاب الذي يتعلق بالاسم (المنتقم). وتظهر أحكامه في خمس طوائف لا غير، لأن أهل النار إما مشرك، أو كافر، أو منافق، أو عاص من المؤمنين - وهو ينقسم بالموحد العارف الغير العامل (14) والمحجوب. وعند تسلط سلطان المنتقم عليهم، يتعذبون بنيران الجحيم، كما قال تعالى: (أحاط بهم سرادقها ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك (15) ولا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون). وقال: (إنكم ماكثون اخسئوا فيها ولا تكلمون). فلما مر عليهم السنون والأحقاب واعتادوا بالنيران ونسوا نعيم الرضوان، قالوا: (سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص). فعند ذلك تعلقت الرحمة بهم ورفع عنهم العذاب، مع أن العذاب بالنسبة إلى العارف الذي دخل فيها، بسبب الأعمال التي تناسبها، عذب من وجه، وإن كان عذابا من وجه آخر. كما قيل:
        وتعذيبكم عذب وسخطكم رضى وقطعكم وصل وجوركم لأنه يشاهد
        المعذب في تعذيبه، فيصير التعذيب سببا لشهود الحق، وهو أعلى ما يمكن من النعيم حينئذ في حقه. وبالنسبة إلى المحجوبين الغافلين عن اللذات الحقيقية أيضا عذب من وجه، كما جاء في الحديث: (إن بعض أهل النار يتلاعبون فيها بالنار). والملاعبة لا ينفك عن التلذذ وإن كان معذبا، لعدم وجدانه أنه ما أمن به من جنة الأعمال التي هي الحور والقصور.
        وبالنسبة إلى قوم يطلب استعدادهم البعد من الحق والقرب من النار، و هذا المعنى بجهنم أيضا عذب، وإن كان في نفس الأمر عذابا. كما يشاهد هنا ممن يقطع سواعدهم ويرمى أنفسهم من القلاع، مثل بعض الملاحدة. ولقد شاهدت رجلا سمر في أصول أصابع إحدى يديه خمسة مسامير غلظ، كل مسمار مثل غلظ القلم، واجتهد المسمر ليخرجه من يده، فما رضى بذلك وكان يفتخر به، وبقى على حاله إلى أن أدركه الأجل.
        وبالنسبة إلى المنافقين الذين لهم استعداد الكمال واستعداد النقص، وإن كان أليما لإدراكهم الكمال أو عدم إمكان وصولهم إليه، لكن لما كان استعداد نقصهم أغلب، رضوا بنقصانهم، وزال عنهم تألمهم بعد انتقام المنتقم منهم بتعذيبهم، وانقلب العذاب عذابا.كما نشاهد ممن لا يرضى بأمر خسيس أولا، ثم إذا وقع فيه وابتلى به وتكرر صدوره منه، تألف به واعتاد، فصار يفتخر به بعد أن كان يستقبحه.
        حيث إن معبودهم عين الوجود الحق الظاهر في تلك الصورة، فما يعبدون إلا الله، فرضي الله عنهم من هذا الوجه، فينقلب عذابهم عذابا في حقهم.
        وبالنسبة إلى الكافرين أيضا وإن كان العذاب عظيما، لكنهم لم يتعذبوا به، لرضاهم بما هم فيه، فإن استعدادهم يطلب ذلك، كآلأتوني الذي يفتخر بما هو فيه. وعظم عذابه بالنسبة إلى من يعرف أن وراء مرتبتهم مرتبة، وأن ما هم فيه عذاب بالنسبة إليها. و أنواع العذاب غير مخلد على أهله من حيث إنه عذاب، لانقطاعه بشفاعة الشافعين. وآخر من يشفع وهو أرحم الراحمين. كما جاء في الحديث الصحيح: (لذلك ينبت الجرجير في قعر جهنم). لانقطاع النار وارتفاع العذاب،وبمقتضى (سبقت رحمتي غضبي). فظاهر الآيات التي جاء في حقهم التعذيب كلها حق، وكلام الشيخ (رض) لا ينافي ذلك، لأن كون الشئ من وجه عذابا لا ينافي كونه من وجه آخر عذبا.وإنما بسطت الكلام هنا، لئلا ينكر على هذا الخاتم المحمدي، صلى الله عليه وسلم، فيما أخبر. فإن الأولياء، رضوان الله عليهم، ما يخبرون إلا عما يشاهدون يقينا من أحوال الاستعدادات في الحضرة العلمية وعوالم الأرواح والأجساد، لعلمهم بالحقائق وصورها في كل عالم. والله علم بالحقائق.))
        المصدر:http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/4709_%D8%B4%D8%B1%D8%AD-%D9%81%D8%B5%D9%88%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%88%D8%AF-%D9%82%D9%8A%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D9%85%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_537#top
        ملاحظة: المتن هو مابين الاقواس لابن عربي وماسواه شرح القيصري
        والملون بالاحمر كلام ابن عربي والملون بالاخضر كلام القيصري شارح الفصوص.

        تعليق


        • #5
          لو قرأتم كتاب الفتوحات المكية لعرفتم حجم زندقة هذا الرجل ...
          والله انه ليس بالفتوحات المكية بل اللعنات الجهنمية ..
          لعن الله عدو الدين بن عربي .

          تعليق


          • #6
            2- الفص الهودي (ص746-ص747)
            (((وكل مصيب مأجور، وكل مأجور سعيد، وكل سعيد مرضى عند ربه، وإن شقي زمانا في الدار الآخرة (37) فقد مرض وتألم أهل العناية مع علمنا بأنهم سعداء أهل الحق في الحياة الدنيا). تقديره: فقد مرض وتألم أهل العناية في الحياة الدنيا مع علمنا بأنهم سعداء أهل حق.
            (فمن عباد الله من يدركهم الآلام في الحياة الأخرى في دار تسمى (جهنم)، و مع هذا لا يقطع أحد من أهل العلم الذين كشفوا الأمر (38) على ما هو عليه أنه لا يكون لهم في تلك الدار نعيم خاص بهم، إما بفقد أ لم كانوا يجدونه، فارتفع عنهم، فيكون نعيمهم راحتهم عن وجدان ذلك الألم، أو يكون نعيم مستقل زائد، كنعيم أهل الجنان في الجنان. والله أعلم). كل هذه الأقسام لمن هو خالد في النار، إذا العاصون من المؤمنين خارجون منها. ونعيم أهل النار لا يكون إلا بحسب استعدادات نفوسهم، فيتفاوتون. وإنما قال: (نعيم مستقل زائد) لأنه لا يشبه لنعيم أهل النعيم، بل يكون مشابها للجحيم ومناسبا لأهله. والله أعلم.))
            المصدر:
            http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...%D8%A9_621#top
            ملاحظة: المتن هو مابين الاقواس لابن عربي وماسواه شرح القيصري
            والملون بالاحمر كلام ابن عربي والملون بالاخضر كلام القيصري شارح الفصوص.

            تعليق


            • #7
              3- الفص اليونسي (ص984)
              (((وأما أهل النار، فمآلهم إلى النعيم. ولكن في النار أزلا، إذ لا بد لصورة النار بعد انتهاء مدة العقاب أن يكون بردا وسلاما على من فيها، وهذا نعيمهم.) أي، و مآل أهل النار أيضا إلى النعيم المناسب لأهل الجحيم. إما بالخلاص من العذاب، أو الالتذاذ به بالتعود أو بتجلي الحق لهم في صورة اللطف في عين النار - كما جعل النار بردا وسلاما على إبراهيم، عليه السلام. ولكن ذلك بعد انتهاء مدة العقاب، كما جاء: (ينبت في قعر جهنم الجرجير). وما جاء نص بخلود العذاب، بل جاء الخلود في النار، ولا يلزم منه خلود العذاب.
              (فنعيم أهل النار بعد استيفاء الحقوق) أي، بعد استيفاء (المنتقم) حقوق الله و حقوق الخلق منه. (نعيم خليل الله حين ألقى في النار. فإنه، عليه السلام، تعذب برؤيتها وبما تعود في علمه ويقرر من أنها صورة تؤلم من جاورها من الحيوان، وما علم مراد الله فيها ومنها في حقه.) أي، ما علم أن الحق يريد أن يريه الراحة في عين العذاب والنعيم في عين الجحيم.
              (فبعد وجود هذه الآلام، وجد بردا وسلاما مع شهود الصورة النارية في حقه.) أي، وجد بردا وسلاما في حقه مع أنه كان مشاهدا للصورة النارية على لونها. (وهي نار في عيون الناس.) ونور وراحة لإبراهيم.))
              المصدر: http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...%D8%A9_849#top
              ملاحظة: المتن هو مابين الاقواس لابن عربي وماسواه شرح القيصري
              والملون بالاحمر كلام ابن عربي والملون بالاخضر كلام القيصري شارح الفصوص.



              تعليق


              • #8
                4- الفص الايوبي (ص1000-ص1001)
                ((وأما بالنسبة إلى أعيان تلك الصفات الحاصلة في الجناب الإلهي والحضرة الأسمائية، فليس كذلك، لأنه مقام الجمع ولا غلبة لأحدهما على الآخر، وإن كان يسبق بعضها بعضا، كسبق الرحمة الغضب (18) (وإنما قلنا هذا من أجل من يرى أن أهل النار لا يزال غضب الله عليهم دائما أبدا في زعمه. فما لهم حكم الرضا من الله، فصح المقصود.) أي، إنما قلنا لا يتعلق حكم الرضا على من يتعلق به حكم الغضب عليه، وبالعكس، بناء على زعم أهل الحجاب من أن أهل النار لا يزال حكم الغضب جار عليهم دائما أبدا، ولا يتعلق بهم حكم الرضا من الله. فإن كان الأمر كما زعموا، فصح المقصود.
                فقوله: (فصح المقصود) جواب الشرط المحذوف يدل عليه قوله: (فإن كان كما قلنا، مآل أهل النار إلى إزالة الآلام، وإن سكنوا النار، فذلك رضا، فزال الغضب لزوال الآلام، إذ عين الألم عين الغضب إن فهمت) أي، فإن كان مآل أهل النار إلى إزالة الآلام والنعيم المناسب لأهل الجحيم، كما قررناه من قبل في مواضع - وذلك عين الرضا منهم، لأن زوال الألم عين زوال الغضب، وإذا زال الغضب، حصل الرضا.
                وإنما قال: (فإن كان كما قلنا) مع أنه على يقين من ربه أن الأمر كما قال، إلزاما للمحجوبين. وذلك كما قال أمير المؤمنين، كرم الله وجهه، في بعض أشعاره:
                قال المنجم والطبيب كلاهما * لن تحشر الأجسام، قلت إليكما (19) إن كان قولكما فلست بخاسر * أو كان قولي فالخسار عليكما مع أنه، عليه السلام، قال: (لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا).
                (فمن غضب فقد تأذى، فلا يسعى في انتقام المغضوب عليه بإيلامه، إلا ليجد الغاضب الراحة بذلك، فينتقل الألم الذي كان عنده إلى المغضوب عليه. والحق إذا أفردته عن العالم، يتعالى علوا كبيرا عن هذه الصفة على هذا الحد. وإذا كان الحق هوية العالم، فما ظهرت الأحكام كلها إلا فيه ومنه) أي، الغاضب والمنتقم إنما يغضب وينتقم ليجد الراحة بذلك الانتقام، وينتقل الألم الذي كان عنده إلى المغضوب عليه. والحق تعالى من حيث ذاته وانفراده عن العالم غنى عن العالمين، متعال عن هذه الصفة علوا كبيرا. ومن حيث إن هوية العالم عين هوية الحق، فما ظهر أحكام الرضا والغضب كلها إلا من الحق وفي الحق. فإن خطر ببالك أن هذا الكلام مبنى على أن الغضب والانتقام المنسوب إليه تعالى كالغضب والانتقام المنسوب إلينا، وأما إذا كان بمعنى آخر فلا يكون كذلك.))
                المصدر: http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...%D8%A9_864#top
                ملاحظة: المتن هو مابين الاقواس لابن عربي وماسواه شرح القيصري
                والملون بالاحمر كلام ابن عربي والملون بالاخضر كلام القيصري شارح الفصوص.

                تعليق


                • #9
                  تم ما اردنا نقله من فصوص الحكم وقد يوجد لابن عربي كلمات مشابهة في مؤلفاته الاخرى نتركها لعدم الإطالة وقد نقلت كلمات ابن عربي اعلاه من شرح الفصوص للقيصري لبيان مراد الزنديق ابن عربي من خلال كلام الشارح لئلا يتوهم احد بأننا فهمنا كلامه بصروة مغلوطة وقد اتضح من كلماته اعلاه صحة نسبة هذه المقالة له وسيأتي في موضوع لاحق الرد على كلامه مع كونه يخلو من دليل معتبر الا اسقاط لخيالاته على النصوص الشريفة وافتراء الكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه واله وسلم

                  (ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته انه لا يفلح الظالمون) الانعام 21

                  والحمد لله رب العالمين
                  نسألكم الدعاء

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    (الرد على شبهات ابن عربي ) للسيد العلامة المحدث عبد الله شبر الكاظمي (رحمة الله عليه)
                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=173227

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد الإمامي
                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      (الرد على شبهات ابن عربي ) للسيد العلامة المحدث عبد الله شبر الكاظمي (رحمة الله عليه)
                      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=173227
                      اعتقد أن الرابط غير صحيح فهو لموضوع آخر

                      تعليق


                      • #12
                        اعتقد أن الرابط غير صحيح فهو لموضوع آخر
                        اللهم صل على محمد وال محمد
                        شكرا على التنبيه
                        اعتذر عن الاشتباه
                        الرابط الصحيح هو
                        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=173630

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X