ممّا قاله عليه أفضل الصلاة والسلام: (وهذا أخو غامد وقد وردت خيله الأنبار، وقد قتل حسان بن حسّان البكري، وأزال خيلكم عن مسالحها، ولقد بلغني أنّ الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة(25)، فينتزع حجلها(26) وقلبها(27) وقلائدها ورعثها(28)، ما تمتنع منه إلا بالاسترجاع(29) والاسترحام ثم انصرفوا وافرين ما نال رجلاً منهم كلم(30)، ولا أريق لهم دم؛ فلو أنّ امرءاً مسلمـــاً مات مـــن بعــــد هـــذا أسفاً ما كان به ملوماً، بل كان به عندي جديراً(31)..)(32). وأمّا مصادر هذه الخطبة الشريفة فهي كثيرة جداً ومن أهمّها:
نهج البلاغة ص 69 و ص 70 خ 27.
الكافي ج 5 ص 7 و ص 8 ح 6 ب 1 فضل الجهاد.
وقد رواها أيضاً شيخ الطائفة (ره) في تهذيب الأحكام ج 6 ص 54 ح 11 والشيخ الصدوق (ره) في معاني الأخبار، والشيخ المجلسي (ره) في بحار الأنوار، وأشار إليها الحر العاملي (ره) في الوسائل ج 11 وغيرهم كثير جداً.
http://www.14-masom.com/14masom/05/mktba5/book04/6.htm
نهج البلاغة ص 69 و ص 70 خ 27.
الكافي ج 5 ص 7 و ص 8 ح 6 ب 1 فضل الجهاد.
وقد رواها أيضاً شيخ الطائفة (ره) في تهذيب الأحكام ج 6 ص 54 ح 11 والشيخ الصدوق (ره) في معاني الأخبار، والشيخ المجلسي (ره) في بحار الأنوار، وأشار إليها الحر العاملي (ره) في الوسائل ج 11 وغيرهم كثير جداً.
http://www.14-masom.com/14masom/05/mktba5/book04/6.htm
تعليق