إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الامام المفدى السيد علي السيستاني : لم يثبت لدينا إن في الشعائر الحسينية حرام وهناك م

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    ممّا قاله عليه أفضل الصلاة والسلام: (وهذا أخو غامد وقد وردت خيله الأنبار، وقد قتل حسان بن حسّان البكري، وأزال خيلكم عن مسالحها، ولقد بلغني أنّ الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة(25)، فينتزع حجلها(26) وقلبها(27) وقلائدها ورعثها(28)، ما تمتنع منه إلا بالاسترجاع(29) والاسترحام ثم انصرفوا وافرين ما نال رجلاً منهم كلم(30)، ولا أريق لهم دم؛ فلو أنّ امرءاً مسلمـــاً مات مـــن بعــــد هـــذا أسفاً ما كان به ملوماً، بل كان به عندي جديراً(31)..)(32). وأمّا مصادر هذه الخطبة الشريفة فهي كثيرة جداً ومن أهمّها:
    نهج البلاغة ص 69 و ص 70 خ 27.
    الكافي ج 5 ص 7 و ص 8 ح 6 ب 1 فضل الجهاد.
    وقد رواها أيضاً شيخ الطائفة (ره) في تهذيب الأحكام ج 6 ص 54 ح 11 والشيخ الصدوق (ره) في معاني الأخبار، والشيخ المجلسي (ره) في بحار الأنوار، وأشار إليها الحر العاملي (ره) في الوسائل ج 11 وغيرهم كثير جداً.

    http://www.14-masom.com/14masom/05/mktba5/book04/6.htm

    تعليق


    • #47
      ولتخمش الوجوه، ولتلطم الخدود)، ولا يخفى فإنّ لازمة خمش الوجوه هو الإدماء


      بأى وجه وبأى قرينه تخميش الوجه يساوى اخراج الدم

      البارحه وامام الكاميرات الفضائيه كثير من المعزين فى العراق

      كانو يخمشون وجوههم وهم بالمئات ان لم نقل بالاف

      فتضل انت ومن نقلت عنه هذه الكلام وهو ( الحائرى وبالمناسبه

      وكلمه اسأل عنها يوم القيامه معظم كلامه فى قناة الحسين
      تدليس )


      ونقل لنا صورة واحد فقط من هؤلا الالاف خرج منه دم عندما خمش وجهه


      والتخميش هو مظهر للجزع عندك جميع البشر سواء خرج الدم او لم يخرج

      فأتى لنا بشعب واحد من الشعوب عندما يحزن او يجزع يطبر

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة haiderco
        أحسن الله اليك اخي الفاضل ..

        نص الرسالة لم يخصص اي شعيرة من الشعائر الحسينية على وجه الخصوص وانما جعلها " عــآمــة "

        وهذا درس لنا وصد للمتصيدين في الماء العكر ..

        ثم لم التركيز على مسالة التطبير ..؟

        ترى هل ركضة طويريج ايضا صدرت من المعصوم بنص واضح صريح ...؟

        يفترض بنا ان نترك التعصب للرأي الواحد ولنترك الناس وشأنهم في التعبير عن حزنهم وجزعهم لمصاب الامام الحسين عليه السلام دون ايذائهم بهذا الكلام الذي لا طائل منه ..
        عزيزي لأن مسألة التطبير هي التي فهمها البعض من كلام السيد السيستاني المنقول .
        وأما ركضة طويريج ليست مما تندرج ضمن القبح العقلي أو فلنقل ضمن الضرر ولا تندرج ضمن ما يحرَّم فالركض بطبيعته وأصله غير محرم فكيف إذا كان لأجل الحسين ؟
        وأما الجزع المسموح به هو الجزع على الإمام الحسين وقمة الجزع كما جاء في الروايات عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له ما الجزع قال أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر واخذ في غير طريقه ومن صبر واسترجع وحمد الله عز وجل فقد رضي يما صنع الله ووقع اجره على الله ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم وأحبط الله تعالى اجره

        إذن الجزع المسموح به هو لسيد الشهداء عليه السلام وأشد أنواع الجزع هو الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي
        فهل ذكر التطبير أو إسالة الدماء ؟
        وأنا يا عزيزي لم أحمل مدفع لأحارب به المطبرين فَلَهم طريقتهم ولي طريقتي وأنا إحتجاجي معي والحمد لله في حرمتها
        ولم ندخل إلى موضوعك إلا لأننا قرأنا ما تم فهمه خطأ عن لسان السيد السيستاني فقط

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة نهج العتره
          ممّا قاله عليه أفضل الصلاة والسلام: (وهذا أخو غامد وقد وردت خيله الأنبار، وقد قتل حسان بن حسّان البكري، وأزال خيلكم عن مسالحها، ولقد بلغني أنّ الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة(25)، فينتزع حجلها(26) وقلبها(27) وقلائدها ورعثها(28)، ما تمتنع منه إلا بالاسترجاع(29) والاسترحام ثم انصرفوا وافرين ما نال رجلاً منهم كلم(30)، ولا أريق لهم دم؛ فلو أنّ امرءاً مسلمـــاً مات مـــن بعــــد هـــذا أسفاً ما كان به ملوماً، بل كان به عندي جديراً(31)..)(32). وأمّا مصادر هذه الخطبة الشريفة فهي كثيرة جداً ومن أهمّها:
          نهج البلاغة ص 69 و ص 70 خ 27.
          الكافي ج 5 ص 7 و ص 8 ح 6 ب 1 فضل الجهاد.
          وقد رواها أيضاً شيخ الطائفة (ره) في تهذيب الأحكام ج 6 ص 54 ح 11 والشيخ الصدوق (ره) في معاني الأخبار، والشيخ المجلسي (ره) في بحار الأنوار، وأشار إليها الحر العاملي (ره) في الوسائل ج 11 وغيرهم كثير جداً.

          http://www.14-masom.com/14masom/05/mktba5/book04/6.htm
          هذا هو انت لا منطق سليم فى الحوار

          ولاحجه تمتلك لما تريد ان تطرحه

          ولا عندك استدلال صحيح

          فلاحول ولا قوة الابالله العلى العظيم

          على العموم لا تحزن هناك كثيرون مثلك وماشاء الله كل اتباع

          ياسر من هذه النماذج

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة نهج العتره
            أدلّ دليلٍ على جواز وإباحة التطبير حزناً وجزعاً على الحسين (عليه السلام) ما يصطلح عليه في علم استنباط الأحكام الشرعية بـ: (أصالة البراءة) والتي تعني الحكم بالجواز والإباحة والحلية لكلّ عملٍ أو شيءٍ لم يصلنا فيه نصّ أو دليل يدل على حرمته ومنعه في الكتاب الشريف أو السنّة المباركة.
            إذ أنّ كلّ فقيهٍ حين تواجهه أيّ مسألة من مسائل الحياة الدينية أو الدنيوية لابدّ أن يكون للشرع المقدّس رأيّ فيها فعليه أن يبحث أولاً في أدلة الكتاب والسنة بخصوص تلكم المسألة التي واجهته فإن لم يجد لها ذكراً في النصوص والأدلة الشرعية فعليه أن يتمسّك بالأصول العملية كأصالة البراءة مثلاً التي ترتبط بما في أيدينا من أمر والتي تعني بأنّ كلّ شيءٍ هو لك حلال حتى تثبت حرمته من الكتاب العزيز أو السنّة الشريفة. وهذا هو حكم العقل والشرع معاً وهو ما يصطلح عليه بالبراءة العقلية والشرعية(1).
            ومن هنا فإن التطبير حزناً وجزعاً على سيد الشهداء صلوات الله عليه جائز ومباح من دون أي أشكال يذكر وذلك للقطع الأكيد واليقين الواضح من أننا لا نملك أي نص أو دليل من الكتاب أو السنة يحرّمه أو يمنعه. ولقد خالف الذين ذهبوا إلى حرمة التطبير حزناً وجزعاً على أبي عبد الله (عليه السلام) الطريقة الصحيحة في استنباط الأحكام الشرعية والتي عليها اتفاق كلمة فقهاء الأمة وعلمائها إذ أفتوا بالتحريم من دون أي دليل شرعي صحيح وكلّ ما أوردوه من الكلام في طريق ذلك لا يثبت للمناقشة الشرعية وقد رأيت ضعف كلامهم ووهنه في الفصل الأول من هذا الكتاب.

            1 - البراءة العقلية هي حكم العقل بأن الله سبحانه وتعالى لا يعاقب أحداً من خلقه أو أمة من الأمم على فعل شيءٍ لم يكن قد بيّن لهم حرمته من طريق الأنبياء والرسل والأوصياء (عليهم السلام) والكتب السماوية. وهي ما يعبّر عنها بقاعدة قبح العقاب بلا بيان. وأما البراءة الشرعية فهي حكم الشرع كتاباً وسنةً الموافق والمطابق للحكم العقلي الذي سبق ذكره قبل قليل: وقد وردت النصوص من الكتاب الكريم والسنة المباركة في هذا المضمون وهذا المحتوى وعلى سبيل المثال مما ورد في السنة الشريفة:

            - عن الإمام الصادق (عليه السلام): (كلّ شيء مطلق حتى يرد فيه نهي)، من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق.

            - وعنه (عليه السلام) أيضاً: (الأشياء مطلقة ما لم يرد عليك أمر ونهي وكل شيءٍ يكون فيه حلال وحرام فهو لك حلال أبداً ما لم تعرف الحرام منه فتدعه)، أمالي الشيخ طوسي.

            - عن المعصوم (عليهم السلام): (كل شيءٍ مطلق حتى يرد فيه نص)، غوالي اللئالي.. إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة والتي يمكنك أن تراجعها في ما جمعه السيد عبد الله شبر (ره) في كتابه الأصول الأصلية والقواعد الشرعية من ص 212 إلى ص 217 طبعة قم، منشورات مكتبة المفيد.



            عزيزي أولاً فالنصوص موجودة وأما ما لم يرد فيها نص فهي مباحة إلا أن تكون مضرة والضرر صدرت فيه نصوص وآيات ولو سلمنا بعدم وجود نص فالمسألة تُرَد إلى قاعدة الضرر فإن لم يكن فيها ضرر جاز العمل بها لأن الضرر فيه نصوص هذا لو سلمنا بعدم وجود نصوص بذلك

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة نهج العتره
              الإمام الصادق (عليه السلام): (على مثل الحسين فلتشق الجيوب، ولتخمش الوجوه، ولتلطم الخدود)، ولا يخفى فإنّ لازمة خمش الوجوه هو الإدماء.
              لو سمحت يا أخي مصدر هذا الحديث

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة نهج العتره
                ممّا قاله عليه أفضل الصلاة والسلام: (وهذا أخو غامد وقد وردت خيله الأنبار، وقد قتل حسان بن حسّان البكري، وأزال خيلكم عن مسالحها، ولقد بلغني أنّ الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة(25)، فينتزع حجلها(26) وقلبها(27) وقلائدها ورعثها(28)، ما تمتنع منه إلا بالاسترجاع(29) والاسترحام ثم انصرفوا وافرين ما نال رجلاً منهم كلم(30)، ولا أريق لهم دم؛ فلو أنّ امرءاً مسلمـــاً مات مـــن بعــــد هـــذا أسفاً ما كان به ملوماً، بل كان به عندي جديراً(31)..)(32). وأمّا مصادر هذه الخطبة الشريفة فهي كثيرة جداً ومن أهمّها:
                نهج البلاغة ص 69 و ص 70 خ 27.
                الكافي ج 5 ص 7 و ص 8 ح 6 ب 1 فضل الجهاد.
                وقد رواها أيضاً شيخ الطائفة (ره) في تهذيب الأحكام ج 6 ص 54 ح 11 والشيخ الصدوق (ره) في معاني الأخبار، والشيخ المجلسي (ره) في بحار الأنوار، وأشار إليها الحر العاملي (ره) في الوسائل ج 11 وغيرهم كثير جداً.

                http://www.14-masom.com/14masom/05/mktba5/book04/6.htm

                أخي لا علاقة بموضوع من يموت متأسفاً نتيجة هذه المأساة بمسألة التطبير يعني إذا أنت مت بلوعة الحزن على الإمام الحسين فأنت إنسان عظيم ولكن لا علاقة ذلك بالتطبير فالإمام يقول فلو أنّ امرءاً مسلمـــاً مات مـــن بعــــد هـــذا أسفاً ولم يقل
                فلو أنّ امرءاً مسلمـــاً مات مـــن بعــــد هـــذا تطبيراً

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة نهج العتره
                  الإمام الصادق (عليه السلام): (على مثل الحسين فلتشق الجيوب، ولتخمش الوجوه، ولتلطم الخدود)، ولا يخفى فإنّ لازمة خمش الوجوه هو الإدماء.


                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                  هذا الحديث لا يوجد له مصدر يا أخي الكريم , نعم يوجد حديث آخر وهو :

                  قال الشيخ الطوسي رحمه الله : وذكر أحمد بن محمد بن داود القمي في نوادره قال : روى محمد بن عيسى عن أخيه جعفر بن عيسى عن خالد بن سدير أخي حنان بن سدير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل شق ثوبه على أبيه أو على أمه أو على أخيه أو على قريب له فقال : لا بأس بشق الجيوب . قد شق موسى بن عمران على أخيه هارون ، ولا يشق الوالد على ولده ولا زوج على امرأته ، وتشق المرأة على زوجها وإذا شق زوج على امرأته أو والد على ولده فكفارته حنث يمين ولا صلاة لهما حتى يكفرا ويتوبا من ذلك ، وإذا خدشت المرأة وجهها أو جزت شعرها أو نتفته ففي جز الشعر عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو اطعام ستين مسكينا ، وفي الخدش إذا دميت وفي النتف كفارة حنث يمين ، ولا شئ في اللطم على الخدود سوى الاستغفار والتوبة ، وقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي عليهما السلام ، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب.

                  المصدر تهذيب الأحكام ج 8 ح 23 ص 325.

                  تعليق


                  • #54
                    بسم الله جل شانه وله الحمد
                    وصلى الله على محمد واله الطاهرين ..

                    يمكن ان ننظر الى مسالة التطبير من زاويتين : القضية في حد ذاتها ، وهي مسالة اجتهادية
                    و القضية في دائرة المرجعية و فتاوى المراجع فيها ..

                    اما الاولى فارجئ البحث فيها الى تعليقة لاحقة
                    اما الثانية وهي فتاوى المراجع والعلماء في مسالة التطبير:
                    اما المراجع : فمع ان هناك نزرا منهم افتوا بالحرمة الا ان الاغلبية الساحقة لمراجعنا الكرام حفظ الله الموجودين ورحم الماضين هي ما بين مفتية بالجواز او بالاستحباب..
                    اما المفتون بالحرمة فلا اظن واحدا منهم قد ادعي الحرمة الذاتية او بالعنوان الاولي للتطبير ، غاية مافي الباب تمسكهم في الحرمة بامرين قد لا يكون لهما ثالث: هما:

                    انطباق عنوان الضرر - وانطباق عنوان وهن الدين ..
                    ولكن كلا العنوانين يتفقان على جوازه - في حد ذاته - كونهما من العناوين الثانوية التي تتبع صدق العنوان وعدمه ..

                    ويمكن استكشاف من ذهب الى الجواز - مع عدم تصريحه باي من الحرمة والجواز - كالسيد السيستاني حفظه الله ومن سبقه من علمائنا الاكارم في القرنين الماضيين ممن لم نعهد منهم فتوى بالجواز او الحرمة - يمكن استكشاف رايه بالدلالة الالتزامية من :

                    1: كون من وظائف المرجع بيان الاحكام خاصة عند الاستفسار عنه .. حيث لا يجوز تاخير البيان عن محل الحاجة
                    2: وكون المرجع عادلا في اعلى مراتب العدالة واعلى مراتب التقى و الورع فلا يدع بيان حكم الله من الحرمة استرضاءا للناس والمقلدين

                    وبذلك قد يقال: ان راي السيد السيستاني حفظه الله مع توجيه السؤال اليه ، هو الحلية
                    اذ لوكان محرماً عنده حقاً فمن المفترض الاجابة وبيان الحرمة ... فعدم الجواب منه مع كون السؤال والجواب في وقت الحاجة ينبئ عن عدم حرمة التطبير عنده..
                    خاصة مع ملاحظة ان مثل التطبير كان في في مرأى ومسمع منهم .. مما لا يجوز السكوت عنه اذا كان محرماً..

                    ومما يؤكد ذلك قول الامام الخميني قده في احدى السنوات : ( هذه السنة ليس التطبير بصلاح)
                    فتقييده الحكم بالزمان - هذه السنة - يدل بوضوح على جوازه عنده كما لا يخفى
                    كما ان التعبير بــ( صلاح نيست ) دون استخدام لفظة الحرمة المتداولة عند فقهائنا الكرام في التعبير عن حرمة شيء ، يشي ايضاً بان الحكم المذكور لا يرتقي الى الحرمة بقدر ما يتوقف عند حد اجتماعي او سياسي او حكم ولوي. فافهم










                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة المصطفى110
                      بسم الله جل شانه وله الحمد
                      وصلى الله على محمد واله الطاهرين ..

                      يمكن ان ننظر الى مسالة التطبير من زاويتين : القضية في حد ذاتها ، وهي مسالة اجتهادية
                      و القضية في دائرة المرجعية و فتاوى المراجع فيها ..

                      اما الاولى فارجئ البحث فيها الى تعليقة لاحقة
                      اما الثانية وهي فتاوى المراجع والعلماء في مسالة التطبير:
                      اما المراجع : فمع ان هناك نزرا منهم افتوا بالحرمة الا ان الاغلبية الساحقة لمراجعنا الكرام حفظ الله الموجودين ورحم الماضين هي ما بين مفتية بالجواز او بالاستحباب..
                      اما المفتون بالحرمة فلا اظن واحدا منهم قد ادعي الحرمة الذاتية او بالعنوان الاولي للتطبير ، غاية مافي الباب تمسكهم في الحرمة بامرين قد لا يكون لهما ثالث: هما:

                      انطباق عنوان الضرر - وانطباق عنوان وهن الدين ..
                      ولكن كلا العنوانين يتفقان على جوازه - في حد ذاته - كونهما من العناوين الثانوية التي تتبع صدق العنوان وعدمه ..

                      ويمكن استكشاف من ذهب الى الجواز - مع عدم تصريحه باي من الحرمة والجواز - كالسيد السيستاني حفظه الله ومن سبقه من علمائنا الاكارم في القرنين الماضيين ممن لم نعهد منهم فتوى بالجواز او الحرمة - يمكن استكشاف رايه بالدلالة الالتزامية من :

                      1: كون من وظائف المرجع بيان الاحكام خاصة عند الاستفسار عنه .. حيث لا يجوز تاخير البيان عن محل الحاجة
                      2: وكون المرجع عادلا في اعلى مراتب العدالة واعلى مراتب التقى و الورع فلا يدع بيان حكم الله من الحرمة استرضاءا للناس والمقلدين

                      وبذلك قد يقال: ان راي السيد السيستاني حفظه الله مع توجيه السؤال اليه ، هو الحلية
                      اذ لوكان محرماً عنده حقاً فمن المفترض الاجابة وبيان الحرمة ... فعدم الجواب منه مع كون السؤال والجواب في وقت الحاجة ينبئ عن عدم حرمة التطبير عنده..
                      خاصة مع ملاحظة ان مثل التطبير كان في في مرأى ومسمع منهم .. مما لا يجوز السكوت عنه اذا كان محرماً..

                      ومما يؤكد ذلك قول الامام الخميني قده في احدى السنوات : ( هذه السنة ليس التطبير بصلاح)
                      فتقييده الحكم بالزمان - هذه السنة - يدل بوضوح على جوازه عنده كما لا يخفى
                      كما ان التعبير بــ( صلاح نيست ) دون استخدام لفظة الحرمة المتداولة عند فقهائنا الكرام في التعبير عن حرمة شيء ، يشي ايضاً بان الحكم المذكور لا يرتقي الى الحرمة بقدر ما يتوقف عند حد اجتماعي او سياسي او حكم ولوي. فافهم











                      بارك الله فيك

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة وقلبي بحبك متيماً


                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                        هذا الحديث لا يوجد له مصدر يا أخي الكريم , نعم يوجد حديث آخر وهو :

                        قال الشيخ الطوسي رحمه الله : وذكر أحمد بن محمد بن داود القمي في نوادره قال : روى محمد بن عيسى عن أخيه جعفر بن عيسى عن خالد بن سدير أخي حنان بن سدير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل شق ثوبه على أبيه أو على أمه أو على أخيه أو على قريب له فقال : لا بأس بشق الجيوب . قد شق موسى بن عمران على أخيه هارون ، ولا يشق الوالد على ولده ولا زوج على امرأته ، وتشق المرأة على زوجها وإذا شق زوج على امرأته أو والد على ولده فكفارته حنث يمين ولا صلاة لهما حتى يكفرا ويتوبا من ذلك ، وإذا خدشت المرأة وجهها أو جزت شعرها أو نتفته ففي جز الشعر عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو اطعام ستين مسكينا ، وفي الخدش إذا دميت وفي النتف كفارة حنث يمين ، ولا شئ في اللطم على الخدود سوى الاستغفار والتوبة ، وقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي عليهما السلام ، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب.

                        المصدر تهذيب الأحكام ج 8 ح 23 ص 325.

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة المصطفى110
                          بسم الله جل شانه وله الحمد
                          وصلى الله على محمد واله الطاهرين ..

                          يمكن ان ننظر الى مسالة التطبير من زاويتين : القضية في حد ذاتها ، وهي مسالة اجتهادية
                          و القضية في دائرة المرجعية و فتاوى المراجع فيها ..

                          اما الاولى فارجئ البحث فيها الى تعليقة لاحقة
                          اما الثانية وهي فتاوى المراجع والعلماء في مسالة التطبير:
                          اما المراجع : فمع ان هناك نزرا منهم افتوا بالحرمة الا ان الاغلبية الساحقة لمراجعنا الكرام حفظ الله الموجودين ورحم الماضين هي ما بين مفتية بالجواز او بالاستحباب..
                          اما المفتون بالحرمة فلا اظن واحدا منهم قد ادعي الحرمة الذاتية او بالعنوان الاولي للتطبير ، غاية مافي الباب تمسكهم في الحرمة بامرين قد لا يكون لهما ثالث: هما:

                          انطباق عنوان الضرر - وانطباق عنوان وهن الدين ..
                          ولكن كلا العنوانين يتفقان على جوازه - في حد ذاته - كونهما من العناوين الثانوية التي تتبع صدق العنوان وعدمه ..

                          ويمكن استكشاف من ذهب الى الجواز - مع عدم تصريحه باي من الحرمة والجواز - كالسيد السيستاني حفظه الله ومن سبقه من علمائنا الاكارم في القرنين الماضيين ممن لم نعهد منهم فتوى بالجواز او الحرمة - يمكن استكشاف رايه بالدلالة الالتزامية من :

                          1: كون من وظائف المرجع بيان الاحكام خاصة عند الاستفسار عنه .. حيث لا يجوز تاخير البيان عن محل الحاجة
                          2: وكون المرجع عادلا في اعلى مراتب العدالة واعلى مراتب التقى و الورع فلا يدع بيان حكم الله من الحرمة استرضاءا للناس والمقلدين

                          وبذلك قد يقال: ان راي السيد السيستاني حفظه الله مع توجيه السؤال اليه ، هو الحلية
                          اذ لوكان محرماً عنده حقاً فمن المفترض الاجابة وبيان الحرمة ... فعدم الجواب منه مع كون السؤال والجواب في وقت الحاجة ينبئ عن عدم حرمة التطبير عنده..
                          خاصة مع ملاحظة ان مثل التطبير كان في في مرأى ومسمع منهم .. مما لا يجوز السكوت عنه اذا كان محرماً..

                          ومما يؤكد ذلك قول الامام الخميني قده في احدى السنوات : ( هذه السنة ليس التطبير بصلاح)
                          فتقييده الحكم بالزمان - هذه السنة - يدل بوضوح على جوازه عنده كما لا يخفى
                          كما ان التعبير بــ( صلاح نيست ) دون استخدام لفظة الحرمة المتداولة عند فقهائنا الكرام في التعبير عن حرمة شيء ، يشي ايضاً بان الحكم المذكور لا يرتقي الى الحرمة بقدر ما يتوقف عند حد اجتماعي او سياسي او حكم ولوي. فافهم










                          عجيب فكيف يكون صمته يدل على الحلية فإذا كان ذلك فلما الصمت
                          بل هو الأقرب إلى الحرمة وذلك لأن هناك حرمة يجب البت فيها وأما حرمة هذا الأمر لا تؤثر في عدم بيانها سريعاً وفي إستعجالها إذا كان الحكم فيها سيكون ارتداده أسوأ من بيانه وفي هكذا أمور يحتاج السيد إلى حماية والحماية هنا غير مشمول هو بها
                          يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس
                          فنجد الرسول إستعان بحماية الله له في قضية عقائدية أهم من التطبير وغيره
                          ا وهي ولاية أمير المؤمنين حتى إستطاع تبليغ ذلك .
                          فالآن لمجرد أن قال بعضنا أنه لا يؤيد التطبير لأسباب
                          وجدنا ممن ينتموا معه بنفس التيار نفروا منه ونفر منهم فلو فعلها السيد فماذا سيحصل إذن ؟

                          تعليق


                          • #58
                            بسم الله جل شانه وله الحمد
                            وصلى الله على محمد واله الطاهرين

                            اما بالنسبة الى النظر في التطبير اجتهادياً فاقول:
                            فان المعركة الاساسية في حكمه تدور بين الحرمة والحلية .. من هنا نستعرض الادلة مع ما تيسر من مناقشتها:
                            1: القائلون بالحرمة .. فليس لها من دليل سوى امرين:
                            الضرر - الوهن

                            اما الضرر فقد ذهب جميع علمائنا الابرار الى ان الضرر المرفوع به الحكم و الموضوع به الحرمة والاجتناب ، هو الضرر البالغ يظهر ذلك من فتاواهم في الحج و الصوم وغيرهما...
                            ناهيك عن ان الضرر المقصود به في مثل التطبير ضرر شخصي فيكون الحرمة شخصية لا تصل الى حكم كلي، نظير الصوم الضرري المحرم فانه جار في حق الشخص نفسه دون غيره ممن لا يبلغه الضرر

                            وبذلك يظهر ان دليل لا ضرر لا يصح مستمسكاً للحرمة ولو افاد فانه يفيد الحرمة الشخصية دون الكلية

                            اما الوهن :
                            ففيه بحث مفصل فقهي .. لم تستوعب بعد ابعاده و حدوده ..
                            فاقول وبالله استعين :
                            لنا محطتان للتوقف مع من يدعي ان التطبير يوجب الوهن للدين ..

                            الاولى: ما ذا يعني الوهن وما هو مقياسه ..
                            المحتملات في معناه كالاتي:
                            : 1: الاستهزاء ، ومن الواضح انه ليس مقياساً لحكم شرعي قال تعالى : ( ويسخرون من الذين امنوا) ( وما ارسلنا من رسول الا كانوا به يستهزئون)

                            2: تشويه سمعة الاسلام ..
                            وهو بهذا المعنى ايضاً مردود لانا نسال:
                            اولاً: ان التطبير يشوه سمعة الشيعة والتشيع عند من ..؟؟ هل عند السنة .. فمنهم من يحمل من قبلُ من التشيع و الشيعة صورة مشوهة ولا يزيد التطبير شيئاً .. وان زاد شيئاً فلا يضرن شيئاً
                            .. والتشويه بهذا المقياس - عند السنة - ان فعل فعلته هنا فلا جرم لا بد ان يفعلها في احكام اخرى كالمتعة و غيرها مما شنع السنة بها الشيعة .. فهل نتنازل ..؟؟

                            او عند الغرب والحضارة الغربية .. ولكن لم يتضح كيف شوه التطبير سمعة الاسلام في الغرب والحضارة الغربية هل عند النخب منهم .. فلا شك ان من سمات النخب الغربية الانفتاح خاصة مع ما يرفعونه من شعار الحرية السلوكية وما شابهها..
                            وعلى اي حال فالقائل بان التطبير قد شوه سمعة الاسلام لم يستند الى قرائة ميدانية كافية بقدر ما استند الى كتابات مغرضين هنا وهناك .. فليس كلامه بمعتمد

                            وقد قال الامامم الخميني قده ما مضمون كلامه : ( انظروا ما الذي يفرح به الغرب فاجتنبوه وما الذي يذمه فافعلوه ) وفي كلام اخر له: ( متى ما رضيتم الغرب عنا راضين فاعلموا اننا على خطأ )

                            ثانياً: سوف نعكس الصورة الان لنر ماذا يقول من يدعي التشويه ..
                            لا شك اننا راينا كلنا صوراً لمسيحيين يمارسون اداب ورسوماً اشد من التبطير في ذكرى صلب المسيح على نبينا واله وعليه السلام فلنتسائل : هل تلك الصور شوهتهم عندنا ..؟؟
                            وهنا وبكل صدق وامانة اقول : اما عند نفسي فلم تشوه سمعتهم عندي بقدر ما نالهم مني شيء من الاعجاب حيث التفاني والتضخية في سبيل المسيح عندهم

                            وللكلام تتمة اوردها غدا بشيء اكثر تفصيلاً من الناحية الفقهية للتشويه والوهن و ما شابه ذلك
                            والله المستعان وهو الموفق المعين







































                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
                              عجيب فكيف يكون صمته يدل على الحلية فإذا كان ذلك فلما الصمت
                              بل هو الأقرب إلى الحرمة وذلك لأن هناك حرمة يجب البت فيها وأما حرمة هذا الأمر لا تؤثر في عدم بيانها سريعاً وفي إستعجالها إذا كان الحكم فيها سيكون ارتداده أسوأ من بيانه وفي هكذا أمور يحتاج السيد إلى حماية والحماية هنا غير مشمول هو بها
                              يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس
                              فنجد الرسول إستعان بحماية الله له في قضية عقائدية أهم من التطبير وغيره
                              ا وهي ولاية أمير المؤمنين حتى إستطاع تبليغ ذلك .
                              فالآن لمجرد أن قال بعضنا أنه لا يؤيد التطبير لأسباب
                              وجدنا ممن ينتموا معه بنفس التيار نفروا منه ونفر منهم فلو فعلها السيد فماذا سيحصل إذن ؟
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              اخي الكريم : لا يخفى ان المرجعية العليا الان هي لسماحة السيد السيستاني دام ظله كما لا يخفى ان جل المقلدين ملتزمون بارائه مدافعون عنه ناهجون نهجه.
                              فان كان في الامر انٌ و شبهة حرمة .. فلا اظن ان سماحة السيد - مع ما نعرف منه من شدة ورع و تقوى و زهد - سيحجم عن بيان حكمه - خاصة مع الحاجة الى الجواب وتوجيه السؤال له - ... لما نرى في ارض الواقع التزام المؤمنين المقلدين بارائه.
                              وكمفردة جزئية اقول:
                              اعلانه واصرار سماحته ضرورة كتابة دستور للعراق .. فلسماحة السيد الفضل في الاسراع في كتابة الدستور العراقي ولو لاه لم يكن من الواضح ان الدستور كان سيكتب بهذه العجالة ام لا ..

                              اذن هناك اذان صاغية وهناك مؤمنون موالون لايجدوا بداً في الالتزام فيما يقوله مرجعهم
                              والحماية موجودة .. ، و القياس بالاية الكريمة وموقف النبي قياس غير صحيح ومثال غير وارد مورده .. حيث التخوف هناك كان من احتمال الانقلاب و الشرخ بما يضر نشأة الاسلام الفتي .. اما فيما نحن فيه فقد قلت ان لسماحته المرجعية العليا زادها الله شرفاً ومكنةً ، فالسكوت لا يدل اطلاقاً على تبنيه الحرمة ..
                              بل انني استظهر - والله العالم - ولا اصر على استظهاري هذا - ان سكوت سماحته خير دال على تبنيه للجواز .. نعم لا ادعي ان راي السيد يذهب الى الاستحباب.


                              فما تفضلت هنا من كلام لم يقنعني على الاقل
                              والله من وراء القصد







                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة المصطفى110
                                بسم الله جل شانه وله الحمد
                                وصلى الله على محمد واله الطاهرين

                                اما بالنسبة الى النظر في التطبير اجتهادياً فاقول:
                                فان المعركة الاساسية في حكمه تدور بين الحرمة والحلية .. من هنا نستعرض الادلة مع ما تيسر من مناقشتها:
                                1: القائلون بالحرمة .. فليس لها من دليل سوى امرين:
                                الضرر - الوهن

                                اما الضرر فقد ذهب جميع علمائنا الابرار الى ان الضرر المرفوع به الحكم و الموضوع به الحرمة والاجتناب ، هو الضرر البالغ يظهر ذلك من فتاواهم في الحج و الصوم وغيرهما...
                                ناهيك عن ان الضرر المقصود به في مثل التطبير ضرر شخصي فيكون الحرمة شخصية لا تصل الى حكم كلي، نظير الصوم الضرري المحرم فانه جار في حق الشخص نفسه دون غيره ممن لا يبلغه الضرر

                                وبذلك يظهر ان دليل لا ضرر لا يصح مستمسكاً للحرمة ولو افاد فانه يفيد الحرمة الشخصية دون الكلية

                                اما الوهن :
                                ففيه بحث مفصل فقهي .. لم تستوعب بعد ابعاده و حدوده ..
                                فاقول وبالله استعين :
                                لنا محطتان للتوقف مع من يدعي ان التطبير يوجب الوهن للدين ..

                                الاولى: ما ذا يعني الوهن وما هو مقياسه ..
                                المحتملات في معناه كالاتي:
                                : 1: الاستهزاء ، ومن الواضح انه ليس مقياساً لحكم شرعي قال تعالى : ( ويسخرون من الذين امنوا) ( وما ارسلنا من رسول الا كانوا به يستهزئون)

                                2: تشويه سمعة الاسلام ..
                                وهو بهذا المعنى ايضاً مردود لانا نسال:
                                اولاً: ان التطبير يشوه سمعة الشيعة والتشيع عند من ..؟؟ هل عند السنة .. فمنهم من يحمل من قبلُ من التشيع و الشيعة صورة مشوهة ولا يزيد التطبير شيئاً .. وان زاد شيئاً فلا يضرن شيئاً
                                .. والتشويه بهذا المقياس - عند السنة - ان فعل فعلته هنا فلا جرم لا بد ان يفعلها في احكام اخرى كالمتعة و غيرها مما شنع السنة بها الشيعة .. فهل نتنازل ..؟؟

                                او عند الغرب والحضارة الغربية .. ولكن لم يتضح كيف شوه التطبير سمعة الاسلام في الغرب والحضارة الغربية هل عند النخب منهم .. فلا شك ان من سمات النخب الغربية الانفتاح خاصة مع ما يرفعونه من شعار الحرية السلوكية وما شابهها..
                                وعلى اي حال فالقائل بان التطبير قد شوه سمعة الاسلام لم يستند الى قرائة ميدانية كافية بقدر ما استند الى كتابات مغرضين هنا وهناك .. فليس كلامه بمعتمد

                                وقد قال الامامم الخميني قده ما مضمون كلامه : ( انظروا ما الذي يفرح به الغرب فاجتنبوه وما الذي يذمه فافعلوه ) وفي كلام اخر له: ( متى ما رضيتم الغرب عنا راضين فاعلموا اننا على خطأ )

                                ثانياً: سوف نعكس الصورة الان لنر ماذا يقول من يدعي التشويه ..
                                لا شك اننا راينا كلنا صوراً لمسيحيين يمارسون اداب ورسوماً اشد من التبطير في ذكرى صلب المسيح على نبينا واله وعليه السلام فلنتسائل : هل تلك الصور شوهتهم عندنا ..؟؟
                                وهنا وبكل صدق وامانة اقول : اما عند نفسي فلم تشوه سمعتهم عندي بقدر ما نالهم مني شيء من الاعجاب حيث التفاني والتضخية في سبيل المسيح عندهم

                                وللكلام تتمة اوردها غدا بشيء اكثر تفصيلاً من الناحية الفقهية للتشويه والوهن و ما شابه ذلك
                                والله المستعان وهو الموفق المعين








































                                عزيزي والله عجيب أن تكون مشاركتك لا تتناول جميع الجوانب فبالنسبة إلى الضرر والوهن يُبحث فيهما بعد التأكد من عدم وجود نص ولكن كلامنا مؤيد بنصوص .
                                ولا تقاس بالتالي الأحكام ببعضها البعض وإلا سيكون حالنا كأبو حنيفة إذ أنه بحوار الإمام الصادق مع ابو حنيفة كان أبو حنيفة يعتمد على القياس ونأخذ منه الشاهد :

                                فقال عليه السلام : أنت ممّن لم تقبل منّي ، دخلت داري بغير إذني ، وجلست بغير أمري ، وتكلمت بغير رأيي ، وقد بلغني أنّك تقول بالقياس.

                                قلت : نعم به أقول .

                                قال عليه السلام : ويحك يا نعمان أوّل من قاس الله تعالى إبليس حين أمره بالسجود لآدم عليه السلام وقال : ( خَلقتَني من نار وخَلَقتهُ من طين ) ، أيّما أكبر يا نعمان القتل أو الزنا ؟

                                قلت : القتل .

                                قال عليه السلام : فلِمَ جعل الله في القتل شاهدين ، وفي الزنا أربعة ؟ أينقاس لك هذا ؟

                                قلت : لا .

                                قال عليه السلام : فأيّما أكبر البول أو المني ؟

                                قلت : البول .

                                قال عليه السلام : فلِمَ أمر الله في البول بالوضوء ، وفي المني بالغسل ؟ أينقاس لكهذا ؟

                                قلت : لا .

                                قال عليه السلام : فأيّما أكبر الصلاة أو الصيام ؟

                                قلت : الصلاة .

                                قال عليه السلام : فلِمَ وجب على الحائض أن تقضي الصوم ، ولا تقضي الصلاة ؟ أينقاس لك هذا ؟

                                قلت : لا .

                                قال عليه السلام : فأيّما أضعف المرأة أم الرجل ؟

                                قلت : المرأة .

                                قال عليه السلام : فلِمَ جعل الله تعالى في الميراث للرجل سهمين ، وللمرأة سهماً ، أينقاس لك هذا ؟

                                قلت : لا .

                                قال عليه السلام : فلِمَ حكم الله تعالى فيمن سرق عشرة دراهم بالقطع ، وإذا قطع رجلٌ يد رجل فعليه ديتها خمسة آلاف درهم ؟ أينقاس لك هذا ؟

                                قلت : لا .

                                قال عليه السلام : وقد بلغني أنّك تفسر آية في كتاب الله ، وهي : ( ثمّ لتسئلنّ يومئذ عن النعيم ) ، أنّه الطعام الطيّب ، والماء البارد في اليوم الصائف.

                                قلت : نعم .

                                قال عليه السلام له : دعاك رجل وأطعمك طعاماً طيّباً ، وأسقاك ماءً بارداً ، ثم امتنّ عليك به ما كنت تنسبه إليه ؟

                                قلت : إلى البخل .

                                قال عليه السلام : أفيبخل الله تعالى ؟

                                قلت : فما هو ؟

                                قال عليه السلام : حبّنا أهل البيت .



                                وتقول ( الاستهزاء ، ومن الواضح انه ليس مقياساً لحكم شرعي قال تعالى : ( ويسخرون من الذين امنوا) ( وما ارسلنا من رسول الا كانوا به يستهزئون) )
                                فالإستهزاء يا عزيزي ليس هو غاية الموضوع بل سفك الدم بحد ذاته غير جائز ما لم يأمر الله به وهو القائل :
                                قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك
                                وهنا سفك الدم لم يتم تحديده إن كان ناتجاً عن سفك الإنسان لدمه عبر التطبير أو سفك الآخرين لدمه فيكون الخطاب عام إلا بما جاء بنصوص إستثنائية في ذلك .

                                ولا أعرف لماذا القياس بين المتعة الذي فيه
                                ا نصوص وبين التطبير الخالي من النصوص وإلا من يريد اليوم أن يستحدث أمراً تحت عنوان الشعائر الحسينية فيستطيع أن يجد الآخرين إستحباب المشي على الجمر وإقتحام النار وقد يستحدث الكثير من الناس شعائر متشابهة فندافع عنها بهدف أن التشويه لها متلازم لتشويه المتعة مع العلم أن المتعة فيها نص وأما هذه الأمور لا نص بحليتها بل هناك نصوص بحرمتها ولذلك يُبطل القياس بين المتعة والتطبير هذا لو قبلنا بقاعدة القياس .
                                وبالنسبة لقولك ( وقد قال الامامم الخميني قده ما مضمون كلامه : ( انظروا ما الذي يفرح به الغرب فاجتنبوه وما الذي يذمه فافعلوه ) وفي كلام اخر له: ( متى ما رضيتم الغرب عنا راضين فاعلموا اننا على خطأ ) )
                                فهذا لا علاقة له بالتطبير وإلا فإن بعض النصارى يوم صلب المسيح عندهم وبمفهومهم يقومون بما هو أفظع من ذلك وليس دائماً مقياس الغرب غير صالح وبالطبع يُقصد هنا بالغرب الأنظمة ولا أعرف متى أعطت الأنظمة الغربية رأيها في التطبير حتى عرفناه سلفاً بل ان الأنظمة الغربية تبغض إبن لادن وتبغض عمر وتبغض كل من ينتمي للإسلام أو يدعي الإسلام سواء شيعة أو سنة مخالفين فهل نحب عمر وإبن لادن لأن الأنظمة الغربية تبغضه
                                ؟
                                بل والأنظمة تبغض ياسر عرفات فقتلته ولو كانت تحبه لما قتلوه فهل نحب ياسر عرفات لأن الأنظمة الغربية في آخر حياته ابغضوه ؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
                                ردود 24
                                3,135 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X