عمر بن الخطاب فتح بلاد فارس وادخلهم الاسلام عنوة لذلك يكرهونه ... هذه الكلمة طالما يرددها اتباع الاسلام الاموي من التكفيريين الوهابية
1) عمر بن الخطاب مشهود له بالجبن في الحروب وقد شهد عليه بالجبن مئات الصحابة يوم خيبر
روى الحاكم رحمه الله في المستدرك فقال :
عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ دَفَعَ الرَّايَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ إِلَى عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَانْطَلَقَ، فَرَجَعَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَيُجَبِّنُونُهُ".
قال الحاكم : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
يعني عمر شاهد واحد يشهد على اصحابه بالجبن ... بالمقابل مئات الصحابة يشهدون عليه بالجبن ... فاي شهادة نقبل ... شهادة شخص واحد او شهادة المئات ؟؟؟
2) عمر شهد على نفسه بالهروب من المعارك مثل الماعز
- وروى ابن جرير الطبري وعنه السيوطي في تفسيريهما عن عاصم بن كليب عن أبيه، قال:
خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ).
قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروىوالنّاس يقولون: قُتل محمّد.
فقلت: لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت، (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ)
انظروا الى كذبه وجبنه فهو يهرب من المشركين ... و يدعي انه يتشاجع على المسلمين الهاربين مثله ويهددهم بالقتل فلماذا لم يقتل المشركين ... لماذا لم يختار الشهادة ويلحق بالرسول ص على فرض انه قد قتل
3) عمر بن الخطاب كرئيس دولة لم يشارك في الفتوحات للعراق وبلاد فارس بل بعث الجيش للحرب وبقي مع زوجاته في المدينة ... والغريب انهم يدعون انه يعلم الغيب وان له ولاية تكوينية فقد ( نقلت له قنوات الامويين والمنافقين الفضائية ) تفاصيل احدى المعارك كما في حديث يا سارية الجبل لكي يساووه بالرسول ص عندما اخبر المسلمين وهو بالمدينة عن تفاصيل معركة مؤته بالشام
4) اللقران اكد على الجهاد بالنفس
{فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ }التوبة81
{لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ }التوبة44
لذلك نجد الرسول ص خرج للجهاد بنفسه في معظم المعارك الكبرى والمصيرية وكذلك خرج معه الامام علي للجهاد بنفس الا في غزوة تبوك حيث ابقاه الرسول ص في المدينة لحفظها من المنافقين
كذلك الامام علي ع خرج للجهاد بنفسه في معركة الجمل ضد عائشة والناكثين و في صفين ضد معاوية وعمر بن العاص وفي النهروان ضد الخوارج
كذلك الامام الحسن ع شارك بنفسه في الجهاد مع والده .. وبعد وفاته خرج بنفسه للجهاد ضد معاوية لكن تخاذل الناس عن نصرته والخيانة في جيشه اضطرته للهدنه والصلح مثلما اضطر الرسول ص لللهدنة والصلح مع المشركين في الحديبية
كذلك الامام الحسين خرج للجهاد بنفسه مع والده ومع الامام الحسن ع ثم خرج للجهاد بنفسه في كربلاء
وهكذا نجد من يؤمن بالله يخرج بنفسه للجهاد من اجل الفوز باحدى الحسنيين اما النصر واما الشهادة لكن عمر بن الخطاب بقي مع زوجاته ينتظر الغنائم
5) الله سبحانه ممكن ان ينصر دينه بالرجل الفاجر ويسخره من حيث لا يدري
كما قال الرسول ص في البخاري ومسلم " إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر " انظر البخاري ( رقم 3062) ، ومسلم ( رقم 111)
6) طالما يتبجح اتباع بني امية بالفتوحات الاسلامية .....نقول لهم ان فتوحات المنافقين والكفرة والمرتدين والفاسقين ممكن ان تكون لاسباب دنيوية خالصة من اجل توسيع ملكهم و سلطانهم ونفوذهم واموالهم ....وكمثال في عصرنا فتوحات صدام ضد ايران والكويت ......... هم يدعون ان الفتوحات من اعمال الامويين والمنافقين الصالحة فنقول لهم ان القران وضع شروط لقبول الاعمال الصالحة منها التقوى والايمان
1) عمر بن الخطاب مشهود له بالجبن في الحروب وقد شهد عليه بالجبن مئات الصحابة يوم خيبر
روى الحاكم رحمه الله في المستدرك فقال :
عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ دَفَعَ الرَّايَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ إِلَى عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَانْطَلَقَ، فَرَجَعَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَيُجَبِّنُونُهُ".
قال الحاكم : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
يعني عمر شاهد واحد يشهد على اصحابه بالجبن ... بالمقابل مئات الصحابة يشهدون عليه بالجبن ... فاي شهادة نقبل ... شهادة شخص واحد او شهادة المئات ؟؟؟
2) عمر شهد على نفسه بالهروب من المعارك مثل الماعز
- وروى ابن جرير الطبري وعنه السيوطي في تفسيريهما عن عاصم بن كليب عن أبيه، قال:
خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ).
قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروىوالنّاس يقولون: قُتل محمّد.
فقلت: لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت، (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ)
انظروا الى كذبه وجبنه فهو يهرب من المشركين ... و يدعي انه يتشاجع على المسلمين الهاربين مثله ويهددهم بالقتل فلماذا لم يقتل المشركين ... لماذا لم يختار الشهادة ويلحق بالرسول ص على فرض انه قد قتل
3) عمر بن الخطاب كرئيس دولة لم يشارك في الفتوحات للعراق وبلاد فارس بل بعث الجيش للحرب وبقي مع زوجاته في المدينة ... والغريب انهم يدعون انه يعلم الغيب وان له ولاية تكوينية فقد ( نقلت له قنوات الامويين والمنافقين الفضائية ) تفاصيل احدى المعارك كما في حديث يا سارية الجبل لكي يساووه بالرسول ص عندما اخبر المسلمين وهو بالمدينة عن تفاصيل معركة مؤته بالشام
4) اللقران اكد على الجهاد بالنفس
{فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ }التوبة81
{لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ }التوبة44
لذلك نجد الرسول ص خرج للجهاد بنفسه في معظم المعارك الكبرى والمصيرية وكذلك خرج معه الامام علي للجهاد بنفس الا في غزوة تبوك حيث ابقاه الرسول ص في المدينة لحفظها من المنافقين
كذلك الامام علي ع خرج للجهاد بنفسه في معركة الجمل ضد عائشة والناكثين و في صفين ضد معاوية وعمر بن العاص وفي النهروان ضد الخوارج
كذلك الامام الحسن ع شارك بنفسه في الجهاد مع والده .. وبعد وفاته خرج بنفسه للجهاد ضد معاوية لكن تخاذل الناس عن نصرته والخيانة في جيشه اضطرته للهدنه والصلح مثلما اضطر الرسول ص لللهدنة والصلح مع المشركين في الحديبية
كذلك الامام الحسين خرج للجهاد بنفسه مع والده ومع الامام الحسن ع ثم خرج للجهاد بنفسه في كربلاء
وهكذا نجد من يؤمن بالله يخرج بنفسه للجهاد من اجل الفوز باحدى الحسنيين اما النصر واما الشهادة لكن عمر بن الخطاب بقي مع زوجاته ينتظر الغنائم
5) الله سبحانه ممكن ان ينصر دينه بالرجل الفاجر ويسخره من حيث لا يدري
كما قال الرسول ص في البخاري ومسلم " إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر " انظر البخاري ( رقم 3062) ، ومسلم ( رقم 111)
6) طالما يتبجح اتباع بني امية بالفتوحات الاسلامية .....نقول لهم ان فتوحات المنافقين والكفرة والمرتدين والفاسقين ممكن ان تكون لاسباب دنيوية خالصة من اجل توسيع ملكهم و سلطانهم ونفوذهم واموالهم ....وكمثال في عصرنا فتوحات صدام ضد ايران والكويت ......... هم يدعون ان الفتوحات من اعمال الامويين والمنافقين الصالحة فنقول لهم ان القران وضع شروط لقبول الاعمال الصالحة منها التقوى والايمان
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}المائدة27
((رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً }الطلاق11
{((يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التغابن9
الايات واضحة و اشترطت التقوى لقبول الاعمال الصالحة واشترطت الايمان لقبول العمل الصالح.........بعض الذين شاركوا في الفتوحات ليس لهم تقوى وليس لهم ايمان لكي يتقبل الله اعمالهم الصالحة بل كان بعضهم منافقين وزناة وشاربي خمر وقاتلي الابرياء ومحاربين لاهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا لذلك يجب على من يحب الامويين اولا ان يثبت تقواهم و ايمانهم ثم يمدحهم
في عصرنا الحالي يوجد كثيرين يعملون الاعمال الصالحة والاعمال الخيرية ويعملون انجازات علمية فيها خدمة للبشرية جمعاء لكنهم يفتقدون لشروط التقوى والايمان
تعليق