إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الانبياء المعصومون موسى وهارون عليهما السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الانبياء المعصومون موسى وهارون عليهما السلام

    بعض الزملاء الوهابية في المنتدى يسيئون الى الانبياء وغالبا ما يفسرون بعض الايات القرانية تفسيرا خاطئا ويعتبرون ذلك مدخلا للطعن في العصمة المطلقة للانبياء ككل وطعن في عصمة الرسول محمد ص لذلك ارتأيت ان انقل تفسير احدى الايات التي اساؤا فهمها من تفسير الامثل للمرجع ناصر مكارم شيرازي حفظه الله


    ..........................................

    وَلمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَـنَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِى مِن بَعْدِى أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الاَْلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِليْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِى وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِى فَلاَ تُشْمِتْ بِىَ الاَْعْدَآءَ وَلاَ تَجْعَلْنِى مَعَ الْقَوْمِ الظَّـلِمِينَ(150) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَلاَِخِى وَأَدْخِلْنَا فِى رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّحِمينَ(151)



    التّفسير

    ردة فعل شديدة تجاه عبادة العجل:

    في هاتين الآيتين بيّن تعالى بالتفصيل ما جرى بين موسى(عليه السلام) وبين عبدة العجل عند عودته من ميقاته المشار اليه في الآية السابقة. فهاتان الآيتان تعكسان ردة فعل موسى(عليه السلام) الشديدة التي أدت إلى يقظة هذه الجماعة.



    يقول في البدء: ولما عاد موسى(عليه السلام) إلى قومه غضبان ممّا صنع قومه من عبادة العجل، قال لهم: ضيعتم ديني وأسأتم الخلافة (ولمّا رجع موسى إلى قومه غضبان



    [227]

    أسفاً قال بئسما خلفتموني من بعدي)(1).



    إنّ هذه الآية تفيد بوضوح أن موسى عند رجوعه إلى قومه من الميقات وقبل أن يلتقي ببني إسرائيل كان غضبان أسفاً، وهذا لأجل أن الله تعالى كان قد أخبر موسى(عليه السلام) بأنّه اختبر قومه من بعده وقد أضلّهم السامريّ (قال فإنّا قد فتنا قومك من بعدك فَأضلّهم السامريّ )(2).



    ثمّ إنّ موسى(عليه السلام) قال لهم: (أعجلتم أمر ربّكم).



    للمفسّرين كلام كثير في تفسير هذه الجملة، وقد ذكروا احتمالات عديدة مختلفة، إلاّ أن ظاهر الآيات يفيد أن المراد هو أنّكم تعجلتم في الحكم بالنسبة إلى أمر الله تعالى في قضية تمديد مدّة الميقات من ثلاثين إلى أربعين، فاعتبرتم عدم مجيئي في المدة المقررة ـ أوّلا ـ دليلا على موتي، في حين كان يتعين عليكم أن تتريثوا وتنتظروا قليلا ريثما تمرّ أيّام ثمّ تتّضح الحقيقة.



    وفي هذا الوقت بالذات، أي عندما واجه موسى(عليه السلام) هذه الأزمة الخطيرة من حياة بني إسرائيل، وكان الغضب الشديد يسر بل كل كيانه، ويثقل روحه حزن عميق، وقلق شديد على مستقبل بني إسرائيل، لأنّ التخريب والإفساد أمر سهل، وربّما استطاع شخص واحد تخريب كيان عظيم ولكن الإِصلاح والتعمير أمر صعب وعسير جدّاً. خاصّة أنّه إذا سرت في شعب جاهل متعنت نَغمة مخالفة شاذة، وافقت هوى ورغبة، فإنّ محوها لا شك لن يكون أمراً ممكناً وسهلا.



    فهنا لا بدّ أن يظهر موسى(عليه السلام) غضبه الشديد ويقوم بالحدّ الأعلى من ردّ الفعل والسخط، كي يوقظ الأفكار المخدَّرة لدى بني إسرائيل، ويوجد انقلاباً في ذلك





    --------------------------------------------------------------------------------



    1 ـ «الأسف» كما يقول الراغب في «المفردات» بمعنى الحزن المقرون بالغضب، وهذه الكلمة قد تستعمل في أحد المعنيين أيضاً. وتعني في الأصل أن ينزعج الإنسان من شيء بشدة، ومن الطبيعي أن هذا الإنزعاج إذا كان بسبب من هو دونه ظهر مقروناً بالغضب، وبردة فعل غاضبة، وإذا كان ممن هو فوقه ممن لا يستطيع مقاومته ظهر من صورة الحزن المجرّد، وقد نقل عن ابن عباس أيضاً أن للحزن والغضب أصل واحد وإن اختلفا لفظاً.



    2 ـ سورة طه، 85.



    [228]

    المجتمع الذي انحرف عن الحق، إذ العودة إلى الحق والصواب عسيرة في غير هذه الصورة.



    إنّ القرآن يستعرض ردّة فعل موسى الشديدة في قبال ذلك المشهد وفي تلك الأزمة، إذ يقول: إنّ موسى ألقى ألواح التوراة التي كانت بيده، وعمد إلى أخيه هارون وأخذ برأسه ولحيته وجرهما إلى ناحيته ساخطاً غاضباً.



    وكما يستفاد من آيات قرآنية أُخرى، وبخاصّة في سورة طه، أنّه علاوة على ذلك لام هارون بشدّة، وصاح به، لماذا قصّرتَ في المحافظة على عقائد بني إسرائيل وخالفت أمري(1).



    وفي الحقيقة كان هذا الموقف يعكس ـ من جانب ـ حالة موسى(عليه السلام) النفسية، وانزعاجه الشديد تجاه وثنية بني إسرائيل وانحرافهم، ومن جانب آخر كان ذلك وسيلة مؤثرة لهزّ عقول بني إسرائيل الغافية، والفاتهم إلى بشاعة عملهم.



    وبناء على هذا إذا كان إلقاء ألواح التوراة في هذا الموقف قبيحاً ـ فرضاً ـ وكان الهجوم على أخيه لا يبدو كونه عملا صحيحاً، ولكن مع ملاحظة الحقيقة التالية، وهي أنّه من دون إظهار هذا الموقف الإِنزعاجي الشديد لم يكن من الممكن إلفات نظر بني إسرائيل إلى بشاعة خطئهم... ولكان من الممكن أن تبقى رواسب الوثنية في أعماق نفوسهم وأفكارهم ... إنّ هذا العمل لم يكن فقط غير مذموم فحسب، بل كان يعد عملا واجباً وضرورياً.



    ومن هنا يتّضح أنّنا نحتاج أبداً إلى التبريرات والتوجيهات التي ذهب إليها بعض المفسّرين، للتوفيق بين عمل موسى(عليه السلام) هذا وبين مقام العصمة التي يتحلى بها الأنبياء، لأنّه يمكن أن يقال هنا: إنّ موسى(عليه السلام) انزعج في هذه اللحظة من تأريخ بني إسرائيل انزعاجاً شديداً لم يسبق له مثيل، لأنّه وجد نفسه أمام أسوأ المشاهد





    --------------------------------------------------------------------------------



    1 ـ سورة طه: 92 ـ 93.



    [229]

    ألا وهو الإنحراف عن التوحيد إلى عبادة العجل، وكان يرى جميع آثارها وأخطارها المتوقعة.



    وعلى هذا فإنّ إلقاء الألواح ومؤاخذة أخيه بشدّة في مثل هذه اللحظة مسألة طبيعية تماماً.



    إنّ ردة الفعل الشديدة هذه وإظهار الغضب هذا، كان له أثر تربوي بالغ في بني إسرائيل، فقد قلب المشهد رأساً على عقبِ في حين أنّ موسى لو كان يريد أن ينصحهم بالكلمات اللينة والمواعظ الهادئة، لكان قبولهم لكلامه ونصحه أقلّ بكثير.



    ثمّ إنّ القرآن الكريم ذكر أنّ هارون قال ـ وهو يحاول استعطاف موسى وإثبات برائته في هذه المسألة ـ : يا ابن أمّ هذه الجماعة الجاهلة جعلوني ضعيفاً إلى درجة أنّهم كادوا يقتلونني، فإذن أنا بريء، فلا تفعل بي ما سيكون موجباً لشماتة الأعداء بي ولا تجعلني في صف هؤلاء الظالمين (قال ابنَ أمّ إنّ القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين).



    إن التعبير بـ : «ابن أمّ» في الآية الحاضرة أو «يا ابن أمّ» (كما في الآية 94 من سورة طه) مع أن موسى وهارون كانا من أب وأم واحدة، إنّما هو لأجل تحريك مشاعر الرحمة والعطف لدى موسى(عليه السلام) في هذه الحالة الساخنة.



    وفي المآل تركت هذه القصّة أثرها، وسرعان ما التفت بنو إسرائيل إلى قبح أعمالهم، فاستغفروا الله وطلبوا العفو منه.



    لقد هدأ غضب موسى(عليه السلام) بعض الشيء، وتوجه إلى الله (قال ربّ اغفر لي ولأخي وادخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين).



    إنّ طلب موسى(عليه السلام) العفو والمغفرة من الله تعالى لنفسه ولأخيه، لم يكن لذنب اقترفاه، بل كان نوعاً من الخضوع لله، والعودة إليه، وإظهار النفرة من أعمال الوثنيين القبيحة، وكذا لإعطاء درس عملي للجميع حتى يفكروا ويروا إذا كان



    [230]

    موسى وأخوه ـ وهما لم يقترفا إنحرافاً ـ يطلبان من الله العفو والمغفرة هكذا، فالأجدر بالآخرين أن ينتبهوا ويحاسبوا أنفسهم، ويتوجهوا إلى الله ويسألوه العفو والمغفرة لذنوبهم. وقد فعل بنو إسرائيل هذا فعلا ـ كما تفيد الآيتان السابقتان.



    مقاربة بين تواريخ القرآن والتوراة الحاضرة:

    يستفاد من الآيات الحاضرة، وآيات سورة طه أن بني إسرائيل هم الذين صنعوا العجل لا هارون، وأنّ شخصاً خاصاً في بني إسرائيل يدعى السامريّ هو الذي أقدم على مثل هذا العمل، ولكن هارون ـ أخا موسى ووزيره ومساعده ـ لم يكن يتفرج على هذا الأمر بل عارضه، ولم يأل جهداً في هذا السبيل، حتى أنّهم كادوا أن يقتلوه لمعارضته لهم.



    ولكن العجيب أنّ التوراة الفعلية تنسب صنع العجل والدعوة إلى عبادته إلى هارون خليفة موسى(عليه السلام) ووزيره وأخيه، إذ نقرأ في الفصل 32 من سفر الخروج من التوراة، مايلي:



    «لما رأى الشعب أن موسى أبطأ في النّزول من الجبل، اجتمع الشعب على هارون وقالوا له: قم اصنع لنا آلهة تسير أمامنا. لأنّ هذا موسى الرجل الذي أصعدنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه. فقال لهم هارون: إنزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وأتوني بها، فنزع كل الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم وأتوا بها إلى هارون، فأخذ ذلك من أيديهم وصوّره بالإِزميل وصنعه عجلا مسبوكاً، فقالوا: هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر.



    فلمّا نظر هارون بنى مذبحاً أمامه ونادى هارون وقال: غداً عيد للربّ (ثمّ بين مراسيم تقديم القرابين لهذا العمل».



    ثّم تشرح التوراة قصّة رجوع موسى(عليه السلام) غاضباً إلى بني إسرائيل وإلقاء



    [231]

    التوراة، ثمّ تقول:



    «وقال موسى لهارون: ماذا صنع بك هذا الشعب حتى جلبتَ عليه خطيّة عظيمةً؟!



    فقال هارون: لا يحم غضب سيدي. أنت تعرف الشعب إنّه في شرّ».



    إنّ ما ذكر هو قِسمٌ من قصة عبادة بني إسرائيل للعجل برواية التوراة الحاضرة بالنص، في حين أن التوراة نفسها تشير في فصول أُخرى إلى سمّو مقام هارون وعلو منزلته، ومن ذلك التصريح بأنّ بعض معاجز موسى قد ظهرت وتحققت على يدي هارون (الإِصحاح الثامن من سفر الخروج من التوراة).



    كما أنّها تصف هارون بأنّه نبي قد أعلن عن نبوته موسى (الإِصحاح الثامن من سفر الخروج أيضاً).



    وعلى كل حال، تعترف التوراة لهارون ـ الذي كان خليفة لموسى(عليه السلام) وعارفاً بتعاليم شريعته ـ بمنزلة سامية ... ولكن انظروا إلى الخرافة التي تصف بأنّه كان صانع العجل، ومن عوامل حصول الوثنية في بني إسرائيل، وحتى أنّه اعتذر لموسى(عليه السلام) عليه بما هو أقبح من الذنب حيث قال: إنّهم كانوا يميلون إلى الشرّ أساساً وقد شجعتهم عليه.



    في حين أنّ القرآن الكريم ينزه هذين القائدين من كل ألوان التلوّث بأدران الشرك والوثنية.



    على أنّه ليس هذا المورد هو المورد الوحيد الذي ينزّه فيه القرآنُ الكريمُ ساحة الأنبياء والرسل، وتنسب التوراة الحاضرة أنواع الإهانات والخرافات إلى الأنبياء المطهرين. وفي اعتقادنا أنّ أحد الطرق لمعرفة أصالة القرآن وتحريف التوراة والإِنجيل الفعليين، هو هذه المقارنة بين القضايا التأريخية التي وردت في هذه الكتب حول الأنبياء والرسل.



    * * *



    التعديل الأخير تم بواسطة عادل سالم سالم; الساعة 08-09-2013, 12:23 AM.

  • #2


    قال الطبطبائي في تفسيره -
    (طبعا نقلنا الشاهد من القصة فقط) - : وظاهر سياق الآية وكذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسباناً منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل لما زعم أن الصلاح في ذلك مع أنه وصاه عند المفارقة وصية مطلقة بقوله: { وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين } وهذا المقدار من الاختلاف في السليقة والمشيئة بين نبيين معصومين لا دليل على منعه.. الخ

    وقال الطبطبائي ايضا : "والمعنى: قال موسى معاتباً لهارون: ما منعك عن اتباع طريقتي وهو منعهم عن الضلال والشدة في جنب الله أفعصيت أمري أن تتبعني ولا تتبع سبيل المفسدين؟ قوله تعالى: { قال يا بن أُمّ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي } الخ، { يا بن أُمّ } أصله يا ابن أُمي وهى كلمة استرحام واسترآف قالها لإِسكات غضب موسى، ويظهر من قوله: { لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي }أنه أخذ بلحيته ورأسه غضباً ليضربه كما أخبر به في موضع آخر: { وأخذ برأس أخيه يجرُّه إليه }"
    تفسير الميزان للطبطبائي, جزء 14 ص 187 ,
    وايضا راجع : جزء 8 - ص 251




    هذا المفسر يسمى شيخ المفسرين الامامية

    تعليق


    • #3
      الطبطبائي هو احد المفسرين الكبار لكنه ليس بدرجة عصمة البخاري.... الطبطبائي ذكر الحادث ولم يفسر لماذا تصرف موسى هكذا


      نقلنا لك تفسير الامثل ( لهذا الموضوع) وهو انسب من تفسير الطبطبائي و اقرب للراي السائد لدى الشيعة وهو العصمة المطلقة للانبياء... كما انه فسر لماذا تصرف موسى هكذا
      التعديل الأخير تم بواسطة عادل سالم سالم; الساعة 08-09-2013, 12:47 AM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
        الطبطبائي هو احد المفسرين الكبار لكنه ليس بدرجة عصمة البخاري


        نقلنا لك تفسير الامثل ( لهذا الموضوع) وهو انسب من تفسير الطبطبائي و اقرب للراي السائد لدى الشيعة وهو العصمة المطلقة للانبياء
        ليست المسألة رأي
        بل ايات واضحات المحرف فيها يسقط على رأسه

        فموسى عليه السلام غضب على اخيه اخذ برأسه ليضربه
        هذا امر مقطوع في صدوره

        وهذا الفعل نفسه مخالف للعصمة المطلقة
        لان الله لايعصى من حيث يطاع


        الطبطبائي ذكر الحادث ولم يفسر لماذا تصرف موسى هكذا
        بل فسر ، لان الفعل المخالف للعصمة يبقى مخالف للعصمة
        ولانه يعلم ان الامر مخالف للعصمة المطلقة حاول ان يخرج له مخرجا

        قال الطبطبائي :

        "وهذا المقدار من الاختلاف في السليقة والمشيئة بين نبيين معصومين لا دليل على منعه، وإنما العصمة فيما يرجع إلى حكم الله سبحانه دون ما يرجع إلى السلائق وطرق الحياة على اختلافها"

        وقال "
        غير أنه غضب عليه حسباناً منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل"
        التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 08-09-2013, 01:00 AM.

        تعليق


        • #5

          والله العظيم أنتم من يسيؤون الى الأنبياء بغلوكم فيهم وليس نحن


          فهنا لا بدّ أن يظهر موسى(عليه السلام) غضبه الشديد ويقوم بالحدّ الأعلى من ردّ الفعل والسخط، كي يوقظ الأفكار المخدَّرة لدى بني إسرائيل، ويوجد انقلاباً في ذلك



          ما وجد إلا ابن أمه المؤمن المسكين الذي لم يرتكب اثما ليأخده ويجره أمام أعدائه



          نفترض وقع هذا الأمر في عهد النبي بعد ان ارتكب الصحابة شيئا عظيما..
          هل يجوز للنبي أن يأخد علي بن ابي طالب ويجره من رأسه ولحيته والنبي يقول له:
          ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن أفعصيت أمري


          فيرد علي بن أبي طالب ويقول:
          إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين


          وبعدها يقول النبي:
          رب اغفر لي ولابن عمي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين


          فقط من أجل أن "يوقظ الأفكار المخدَّرة لديهم"


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
            ليست المسألة رأي
            بل ايات واضحات المحرف فيها يسقط على رأسه

            فموسى عليه السلام غضب على اخيه اخذ برأسه ليضربه
            هذا امر مقطوع في صدوره

            وهذا الفعل نفسه مخالف للعصمة المطلقة
            لان الله لايعصى من حيث يطاع



            في المشاركة رقم 1 والكلام باللون الاحمر الاجابة على اشكالاتك

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حمد منتصر

              والله العظيم أنتم من يسيؤون الى الأنبياء بغلوكم فيهم وليس نحن


              فهنا لا بدّ أن يظهر موسى(عليه السلام) غضبه الشديد ويقوم بالحدّ الأعلى من ردّ الفعل والسخط، كي يوقظ الأفكار المخدَّرة لدى بني إسرائيل، ويوجد انقلاباً في ذلك



              ما وجد إلا ابن أمه المؤمن المسكين الذي لم يرتكب اثما ليأخده ويجره أمام أعدائه



              نفترض وقع هذا الأمر في عهد النبي بعد ان ارتكب الصحابة شيئا عظيما..
              هل يجوز للنبي أن يأخد علي بن ابي طالب ويجره من رأسه ولحيته والنبي يقول له:
              ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن أفعصيت أمري


              فيرد علي بن أبي طالب ويقول:
              إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين


              وبعدها يقول النبي:
              رب اغفر لي ولابن عمي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين


              فقط من أجل أن "يوقظ الأفكار المخدَّرة لديهم"



              يبدو ان الموضوع اعلى من مستوى فهمك

              تعليق


              • #8
                توجد تفاسير كثيرة للشيعة على مر العصور لكن افضلها هي التفاسير الصادرة في القرن العشرين والواحد والعشرين لانها تشمل اراء السابقين ايظا

                تفسير الطبطبائي واحد من افضل التفاسير لكن لايوجد تفسير بدرجة الكمال المطلق... بعض المراجع المفسرين لديهم ملاحظات واختلافات في التفسير عن الطبطبائي في بعض الايات

                توجد تفاسير اخرى كثيرة صدرت من علماء الشيعة بعد الطبطبائي مثل تفاسير السبزواري ومحمد جواد مغنية ومكارم شيرازي وصالح الطائي وغيرهم..هؤلاء لو كانوا يعتقدون بالكمال المطلق لتفسير الطبطبائي لما كتبوا تفسيرات جديدة اخرى


                ليس لدينا عالم معصوم كعصمة البخاري ومسلم

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
                  في المشاركة رقم 1 والكلام باللون الاحمر الاجابة على اشكالاتك
                  الغاية لاتبرر الوسيلة
                  فهناك وسائل مشروعة ووسائل ممنوعة
                  فلو كانت الوسيلة بحد ذاتها مناقضة للعصمة فهي لاتجوز بحقه لمخالفتها لعصمته
                  وفعلها ناقض لعصمته لان اعتقاد الناس في العصمة اصبح محل تشكيك لانه ناقضها امامهم

                  لانك تبرر العمل المخالف للعصمة وتثبت نقضيها
                  وهذا لايمكن

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                    الغاية لاتبرر الوسيلة
                    فهناك وسائل مشروعة ووسائل ممنوعة
                    فلو كانت الوسيلة بحد ذاتها مناقضة للعصمة فهي لاتجوز بحقه لمخالفتها لعصمته
                    وفعلها ناقض لعصمته لان اعتقاد الناس في العصمة اصبح محل تشكيك لانه ناقضها امامهم

                    لانك تبرر العمل المخالف للعصمة وتثبت نقضيها
                    وهذا لايمكن


                    الانبياء موسى وهارون ع هما شخصان اثنان بالعدد... لكن هدفهما واحد ورسالتهما واحدة بدليل الاية (( وأشركه في أمري))

                    انت تميز بين افعالهم وهذا خطأ بل فعلهم واحد وهدفهم واحد ورسالتهم واحده.... انت تعتبر ان هارون غير راضي عن فعل موسى وهذا خطأ في تفكيرك بل كل منهما مكمل للاخر (( واجعل لي وزيرا من أهلي))

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم


                      الانبياء موسى وهارون ع هما شخصان اثنان بالعدد... لكن هدفهما واحد ورسالتهما واحدة بدليل الاية (( وأشركه في أمري))

                      انت تميز بين افعالهم وهذا خطأ بل فعلهم واحد وهدفهم واحد ورسالتهم واحده.... انت تعتبر ان هارون غير راضي عن فعل موسى وهذا خطأ في تفكيرك بل كل منهما مكمل للاخر (( واجعل لي وزيرا من أهلي))
                      لايمنع اختلافهم بحسب الاية
                      فهذا ليس كلامي بل قول الله تعالى
                      فلو كان هارون عليه السلام راضيا عن جر رأسه لما نهاه عن ذلك
                      (
                      قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي)
                      (
                      فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ ٱلأَعْدَآءَ)

                      طبعا هارون لايرى انها تمثيلية كما تعتقدون
                      فالنظريات تتصادم مع الواقع لانها مجرد نظريات غير صحيحة ليس لها واقع حقيقي

                      التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 09-09-2013, 12:29 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                        لايمنع اختلافهم بحسب الاية
                        فهذا ليس كلامي بل قول الله تعالى
                        فلو كان هارون عليه السلام راضيا عن جر رأسه لما نهاه عن ذلك
                        (
                        قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي)
                        (
                        فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ ٱلأَعْدَآءَ)

                        طبعا هارون لايرى انها تمثيلية كما تعتقدون
                        فالنظريات تتصادم مع الواقع لانها مجرد نظريات غير صحيحة ليس لها واقع حقيقي


                        القران اخبرنا ان رسالتهما واحدة (( واشركه في امري))

                        اما كلام هارون تجاه موسى فهو لاكمال الهدف من اجل اقناع بني اسرائيل لان رسالتهما واحدة

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم


                          القران اخبرنا ان رسالتهما واحدة (( واشركه في امري))

                          اما كلام هارون تجاه موسى فهو لاكمال الهدف من اجل اقناع بني اسرائيل لان رسالتهما واحدة
                          الانبياء معصومين فيما يبلغونه عن ربهم
                          فهذا لا نزاع فيه
                          ولكن الكلام عن غير ذلك كونك تقول بالعصمة المطلقة
                          وهذا يستلزم عصمة في كل شيء
                          وهذا مخالف لوقوع الغضب على هارون عليه السلام وجر راسه مقدمة لضربه
                          وكذلك نهي هارون اخيه عن ذلك الفعل

                          فلو كان هدفا لما قال له لاتشمت بي الاعداء
                          وقال له لاتاخذ بلحيتي ولا براسي
                          فاي هدف يحصل في اختلاف معصومين!!!!



                          تعليق


                          • #14
                            سؤال لم لايؤمن بالعصمة المطلقة للانبياء

                            هل الملائكة معصومون عصمة مطلقة او لا

                            هل الانبياء افضل من الملائكة او لا

                            تعليق


                            • #15
                              هل هما نبيان من الانبياء ام هما من الممثلين المشهورين ليس لهما هم الا التمثيل على بني اسرائيل لايقاظ الافكار المخدرة لهم
                              وما ادرى هذا المفسر ان غاية موسى من عمله كانت ايقاظ الافكار المخدرة
                              وهل كان غضب موسى ايضا تمثيلية من التمثيليات

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
                              ردود 24
                              3,135 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X