إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سبب حديث الولاية في غدير خم عند أهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سبب حديث الولاية في غدير خم عند أهل السنة

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
    ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
    كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

    يدعي أهل السنة أن حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في خطبة
    غدير خم كان بسبب شكوى الجيش الذي كان تحت قيادة علي بن أبي طالب
    عليه السلام في اليمن ولذلك قام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في
    غدير خم ليحث الناس على محبة علي عليه السلام

    قال ابن كثير ومن تبعه
    ( وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : ثَنَا أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ
    الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ خَالِهِ عَمْرِو بْنِ شَاسٍ الْأَسْلَمِيِّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ
    قَالَ: «كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي خَيْلِهِ الَّتِي بَعَثَهُ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ، فَجَفَانِي عَلِيٌّ بَعْضَ الْجَفَاءِ، فَوَجَدْتُ فِي نَفْسِي
    عَلَيْهِ، فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ اشْتَكَيْتُهُ فِي مَجَالِسِ الْمَدِينَةِ وَعِنْدَ مَنْ لَقِيتُهُ،
    فَأَقْبَلْتُ يَوْمًا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا
    رَآنِي أَنْظُرُ إِلَى عَيْنَيْهِ نَظَرَ إِلَيَّ حَتَّى جَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا جَلَسْتُ إِلَيْهِ قَالَ: " إِنَّهُ
    وَاللَّهِ يَا عَمْرُو بْنَ شَاسٍ لَقَدْ آذَيْتَنِي ". فَقُلْتُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ،
    أَعُوذُ بِاللَّهِ وَالْإِسْلَامِ أَنْ أُوذِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: " مَنْ
    آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي ".» وَقَدْ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ
    عَنْ أَبَانَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ، عَنْ خَالِهِ
    عَمْرِو بْنِ شَاسٍ، فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ...
    وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ
    الْقَطَّانُ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ
    إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَخِي ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ
    بِلَالٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبٍ بنْ عُجْرَةَ ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبِ
    بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ: «بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ إِلَى الْيَمَنِ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَكُنْتُ فِيمَنْ خَرَجَ
    مَعَهُ، فَلَمَّا أَخَذَ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ سَأَلْنَاهُ أَنْ نَرْكَبَ مِنْهَا وَنُرِيحَ إِبِلَنَا - وَكُنَّا قَدْ
    رَأَيْنَا فِي إِبِلِنَا خَلَلًا - فَأَبَى عَلَيْنَا وَقَالَ: إِنَّمَا لَكُمْ فِيهَا سَهْمٌ كَمَا لِلْمُسْلِمِينَ.
    قَالَ: فَلَمَّا فَرَغَ عَلِيٌّ وَانْطَلَقَ مِنَ الْيَمَنِ رَاجِعًا، أَمَّرَ عَلَيْنَا إِنْسَانًا وَأَسْرَعَ هُوَ
    فَأَدْرَكَ الْحَجَّ، فَلَمَّا قَضَى حَجَّتَهُ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ارْجِعْ
    إِلَى أَصْحَابِكَ حَتَّى تَقْدَمَ عَلَيْهِمْ ". قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَقَدْ كُنَّا سَأَلْنَا الَّذِي
    اسْتَخْلَفَهُ مَا كَانَ عَلِيٌّ مَنْعَنَا إِيَّاهُ، فَفَعَلَ، فَلَمَّا عَرَفَ فِي إِبِلِ الصَّدَقَةِ أَنَّهَا قَدْ
    رُكِبَتْ ، وَرَأَى أَثَرَ الرَّاكِبِ ذَمَّ الَّذِي أَمَّرَهُ وَلَامَهُ، فَقُلْتُ: أَمَا إِنَّ لِلَّهِ عَلَيَّ لَئِنْ
    قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ لَأَذْكُرَنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأُخْبِرَنَّهُ مَا لَقِينَا
    مِنَ الْغِلْظَةِ وَالتَّضْيِيقِ . قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ غَدَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ مَا كُنْتُ حَلَفْتُ عَلَيْهِ، فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ خَارِجًا مِنْ
    عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَآنِي وَقَفَ مَعِي وَرَحَّبَ بِي،
    وَسَاءَلَنِي وَسَاءَلْتُهُ وَقَالَ: مَتَى قَدِمْتَ؟ فَقُلْتُ: قَدِمْتُ الْبَارِحَةَ. فَرَجَعَ مَعِي
    إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَخَلَ وَقَالَ: هَذَا سَعْدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ
    الشَّهِيدِ. فَقَالَ: " ائْذَنْ لَهُ ". فَدَخَلْتُ فَحَيَّيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    وَحَيَّانِي، وَأَقْبَلَ عَلَيَّ وَسَأَلَنِي عَنْ نَفْسِي وَأَهْلِي، وَأَحْفَى الْمَسْأَلَةَ، فَقُلْتُ: يَا
    رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَقِينَا مِنْ عَلِيٍّ مِنَ الْغِلْظَةِ وَسُوءِ الصُّحْبَةِ وَالتَّضْيِيقِ؟ فَانْتَبَذَ
    رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَجَعَلْتُ أَنَا أُعَدِّدُ مَا لَقِينَا مِنْهُ حَتَّى إِذَا
    كُنْتُ فِي وَسَطِ كَلَامِي، ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فَخِذِي،
    وَكُنْتُ مِنْهُ قَرِيبًا، وَقَالَ: " يَا سَعْدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الشَّهِيدِ مَهْ بَعْضَ قَوْلِكَ لِأَخِيكَ
    عَلِيٍّ ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ أَخْشَنَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ". قَالَ: فَقُلْتُ فِي نَفْسِي:
    ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ! أَلَا أَرَانِي كُنْتُ فِيمَا يَكْرَهُ مُنْذُ الْيَوْمِ وَمَا أَدْرِي، لَا
    جَرَمَ وَاللَّهِ لَا أَذْكُرُهُ بِسُوءٍ أَبَدًا سِرًّا وَلَا عَلَانِيَةً.» وَهَذَا إِسْنَادٌ جَيِّدٌ عَلَى
    شَرْطِ النَّسَائِيِّ ، وَلَمْ يَرْوِهِ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ.
    وَقَدْ قَالَ يُونُسُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي
    عَمْرَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ قَالَ: إِنَّمَا وَجَدَ جَيْشُ عَلِيِّ بْنِ
    أَبِي طَالِبٍ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ بِالْيَمَنِ ; لِأَنَّهُمْ حِينَ أَقْبَلُوا خَلَّفَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا،
    وَتَعَجَّلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: فَعَمَدَ الرَّجُلُ فَكَسَا كُلَّ
    رَجُلٍ حُلَّةً، فَلَمَّا دَنَوْا خَرَجَ عَلِيٌّ يَسْتَقْبِلُهُمْ، فَإِذَا عَلَيْهِمُ الْحُلَلُ، قَالَ عَلِيٌّ: مَا
    هَذَا؟ قَالُوا: كَسَانَا فُلَانٌ. قَالَ: فَمَا دَعَاكَ إِلَى هَذَا قَبْلَ تَقْدَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَصْنَعُ مَا شَاءَ؟ فَنَزَعَ الْحُلَلَ مِنْهُمْ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى
    رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَكَوْهُ لِذَلِكَ، وَكَانُوا قَدْ صَالَحُوا رَسُولَ
    اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّمَا بَعَثَ عَلِيًّا إِلَى جِزْيَةٍ مَوْضُوعَةٍ .
    قُلْتُ: هَذَا السِّيَاقُ أَقْرَبُ مِنْ سِيَاقِ الْبَيْهَقِيِّ، وَذَلِكَ أَنْ عَلِيًّا سَبَقَهُمْ لِأَجْلِ
    الْحَجِّ، وَسَاقَ مَعَهُ هَدْيًا، وَأَهَلَّ بِإِهْلَالٍ كَإِهْلَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
    فَأَمَرَهُ أَنْ يَمْكُثَ حَرَاماً. وَفِي رِوَايَةِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّهُ قَالَ لَهُ: إِنِّي سُقْتُ
    الْهَدْيَ وَقَرَنْتُ
    وَالْمَقْصُودُ أَنَّ عَلِيًّا لَمَّا كَثُرَ فِيهِ الْقِيلُ وَالْقَالُ مِنْ ذَلِكَ الْجَيْشِ ; بِسَبَبِ مَنْعِهِ
    إِيَّاهُمُ اسْتِعْمَالَ إِبِلِ الصَّدَقَةِ، وَاسْتِرْجَاعِهِ مِنْهُمُ الْحُلَلَ الَّتِي أَطْلَقَهَا لَهُمْ نَائِبُهُ،
    وَعَلِيٌّ مَعْذُورٌ فِيمَا فَعَلَ، لَكِنِ اشْتُهِرَ الْكَلَامُ فِيهِ فِي الْحَجِيجِ، فَلِذَلِكَ - وَاللَّهُ
    أَعْلَمُ - لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّتِهِ وَتَفَرَّغَ مِنْ
    مَنَاسِكِهِ وَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَرَّ بِغَدِيرِ خُمٍّ، قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا فَبَرَّأَ سَاحَةَ
    عَلِيٍّ، وَرَفَعَ مِنْ قَدْرِهِ وَنَبَّهَ عَلَى فَضْلِهِ ; لِيُزِيلَ مَا وَقَرَ فِي نُفُوسِ كَثِيرٍ مِنَ
    النَّاسِ ...
    فَصْلٌ
    فِي إِيرَادِ الْحَدِيثِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّهُ، عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، خَطَبَ بِمَكَانٍ بَيْنَ
    مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ مَرْجِعَهُ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَرِيبٍ مِنَ الْجُحْفَةِ، يُقَالُ لَهُ: غَدِيرُ
    خُمٍّ. فَبَيَّنَ فِيهَا فَضْلَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَبَرَاءَةَ عِرْضِهِ مِمَّا كَانَ تَكَلَّمَ فِيهِ
    بَعْضُ مَنْ كَانَ مَعَهُ بِأَرْضِ الْيَمَنِ، بِسَبَبِ مَا كَانَ صَدَرَ مِنْهُ إِلَيْهِمْ مِنَ الْمَعْدِلَةِ
    الَّتِي ظَنَّهَا بَعْضُهُمْ جَوْراً وَتَضْيِيقًا وَبُخْلًا، وَالصَّوَابُ كَانَ مَعَهُ فِي ذَلِكَ،
    وَلِهَذَا لَمَّا تَفَرَّغَ، عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، مِنْ بَيَانِ الْمَنَاسِكِ وَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ
    بَيَّنَ ذَلِكَ فِي أَثْنَاءِ الطَّرِيقِ، فَخَطَبَ خُطْبَةً عَظِيمَةً فِي الْيَوْمِ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ
    ذِي الْحِجَّةِ عَامَئِذٍ، وَكَانَ يَوْمَ الْأَحَدِ بِغَدِيرِ خُمٍّ تَحْتَ شَجَرَةٍ هُنَاكَ، فَبَيَّنَ فِيهَا
    أَشْيَاءَ، وَذَكَرَ مِنْ فَضْلِ عَلِيٍّ وَأَمَانَتِهِ وَعَدْلِهِ وَقُرْبِهِ إِلَيْهِ، مَا أَزَاحَ بِهِ مَا كَانَ
    فِي نُفُوسِ كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ مِنْهُ
    ، وَنَحْنُ نُورِدُ عُيُونَ الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ فِي
    ذَلِكَ، وَنُبَيِّنُ مَا فِيهَا مِنْ صَحِيحٍ وَضَعِيفٍ بِحَوْلِ اللَّهِ وَقُوَّتِهِ وَعَوْنِهِ )

    ثم ذكر رواية التابعي يزيد بن طلحة السابقة و رواية لأبي سعيد الخدري
    فقال
    ( قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ حَزْمٍ، عَنْ
    سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبٍ - وَكَانَتْ
    عِنْدَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: «اشْتَكَى النَّاسُ عَلِيًّا، فَقَامَ
    رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا خَطِيبًا، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " أَيُّهَا النَّاسُ،
    لَا تَشْكُو عَلِيًّا، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ لَأَخْشَنُ فِي ذَاتِ اللَّهِ - أَوْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ - مِنْ أَنْ
    يُشْكَى ".» وَرَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بِهِ، وَقَالَ: " «
    إِنَّهُ لَأَخْشَنُ فِي ذَاتِ اللَّهِ، أَوْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» ".)
    ـ البداية والنهاية ج 7 ـ

    قلتُ
    اولاً / رواية عَمْرِو بْنِ شَاسٍ الْأَسْلَمِيِّ
    ورد فيها
    ( فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ اشْتَكَيْتُهُ فِي مَجَالِسِ الْمَدِينَةِ وَعِنْدَ مَنْ لَقِيتُهُ، فَأَقْبَلْتُ
    يَوْمًا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ )
    1 ـ كانت في المدينة
    2 ـ قال فيها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ
    آذَانِي ) فبين للناس أن إيذاء علي عليه السلام إيذاء للنبي صلى الله عليه
    وآله وسلم
    3 ـ انتهت شكوى عمرو بن شاس


    ثانياً / رواية أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
    ورد فيها
    ( فَلَمَّا فَرَغَ عَلِيٌّ وَانْطَلَقَ مِنَ الْيَمَنِ رَاجِعًا، أَمَّرَ عَلَيْنَا إِنْسَانًا وَأَسْرَعَ هُوَ
    فَأَدْرَكَ الْحَجَّ، فَلَمَّا قَضَى حَجَّتَهُ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ارْجِعْ
    إِلَى أَصْحَابِكَ حَتَّى تَقْدَمَ عَلَيْهِمْ ".)

    علي عليه السلام ترك الجيش وذهب للحج وبعدما انتهى من الحج رجع
    إلى الجيش
    ( قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَقَدْ كُنَّا سَأَلْنَا الَّذِي اسْتَخْلَفَهُ مَا كَانَ عَلِيٌّ مَنْعَنَا إِيَّاهُ، فَفَعَلَ،
    فَلَمَّا عَرَفَ فِي إِبِلِ الصَّدَقَةِ أَنَّهَا قَدْ رُكِبَتْ ، وَرَأَى أَثَرَ الرَّاكِبِ ذَمَّ الَّذِي أَمَّرَهُ
    وَلَامَهُ، فَقُلْتُ: أَمَا إِنَّ لِلَّهِ عَلَيَّ لَئِنْ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ لَأَذْكُرَنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأُخْبِرَنَّهُ مَا لَقِينَا مِنَ الْغِلْظَةِ وَالتَّضْيِيقِ .)
    ( قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ غَدَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيدُ
    أَنْ أَفْعَلَ مَا كُنْتُ حَلَفْتُ عَلَيْهِ، فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ خَارِجًا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَآنِي وَقَفَ مَعِي وَرَحَّبَ بِي، وَسَاءَلَنِي وَسَاءَلْتُهُ
    وَقَالَ: مَتَى قَدِمْتَ؟ فَقُلْتُ: قَدِمْتُ الْبَارِحَةَ.)
    ( فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَقِينَا مِنْ عَلِيٍّ مِنَ الْغِلْظَةِ وَسُوءِ الصُّحْبَةِ
    وَالتَّضْيِيقِ؟ )
    ( فَانْتَبَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَجَعَلْتُ أَنَا أُعَدِّدُ مَا لَقِينَا مِنْهُ
    حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي وَسَطِ كَلَامِي، ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    عَلَى فَخِذِي، وَكُنْتُ مِنْهُ قَرِيبًا، وَقَالَ: " يَا سَعْدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الشَّهِيدِ مَهْ بَعْضَ
    قَوْلِكَ لِأَخِيكَ عَلِيٍّ ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ أَخْشَنَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ".)
    وفي الرواية الأخرى
    ( أَيُّهَا النَّاسُ ، لَا تَشْكُو عَلِيّاً، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ لَأَخْشَنُ فِي ذَاتِ اللَّهِ - أَوْ فِي
    سَبِيلِ اللَّهِ - مِنْ أَنْ يُشْكَى ".»)

    1 ـ شكوى أبي سعيد الخدري حدثت بعد عودة الجيش إلى المدينة وبعد
    العودة من الحج ومن غدير خم بعدة أيام
    2 ـ نهاهم الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن شكوى علي عليه
    السلام
    3 ـ انتهت الشكوى

    ثالثاً / رواية التابعي يزيد بن طلحة
    1 ـ رواية مرسلة ضعيفة
    2 ـ شكوى الناس ذكرها أبو سعيد الخدري وكانت بعد عودة الجيش إلى
    المدينة وبعد العودة من الحج وغدير خم بأيام
    3 ـ نهاهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن شكوى علي عليه
    السلام
    ( أَيُّهَا النَّاسُ ، لَا تَشْكُو عَلِيّاً ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ لَأَخْشَنُ فِي ذَاتِ اللَّهِ - أَوْ فِي
    سَبِيلِ اللَّهِ - مِنْ أَنْ يُشْكَى ".»)
    4 ـ انتهت الشكوى

    الخلاصة

    مكان الشكوى : المدينة المنورة
    وقت الشكوى : بعد العودة من الحج ومن غدير خم بأيام

    النتيجة

    هذه الشكوى ليست السبب في حديث غدير خم كما زعم أهل السنة فالسبب
    يقع قبل القيام بالشيء وليس بعد القيام به وبعد تبليغه للناس


    والحمد لله رب العالمين

  • #2

    هل علي بن ابي طالب رجع الى الجيش بعد خطبة الغدير ام قبلها؟



    مع ان السبب لايهم كثيرا.
    .

    تعليق


    • #3
      أهم رواية تركتها وهي رواية بريدة في سنن النسائي ومسند احمد

      عن ابن عباس عنه قال: خرجت مع علي إلى اليمن فرأيت منه
      جفوة، فقدمت على النبي، فذكرت عليا، فتنقصته، فجعل رسول
      الله يتغير وجهه، فقال: " يا بريدة! ألست أولى بالمؤمنين
      من أنفسهم؟ " قلت: بلى يا رسول الله، قال: " من كنت مولاه، فعلي مولاه ".

      الألباني: إسناد صحيح على شرط الشيخين.
      الأرناؤوط: على شرط الشيخين.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي

        الخلاصة
        مكان الشكوى : المدينة المنورة
        وقت الشكوى : بعد العودة من الحج ومن غدير خم بأيام
        النتيجة
        هذه الشكوى ليست السبب في حديث غدير خم كما زعم أهل السنة فالسبب
        يقع قبل القيام بالشيء وليس بعد القيام به وبعد تبليغه للناس

        والحمد لله رب العالمين
        من أهم النقاط.

        تعليق


        • #5
          ]معنى من كنت مولاه فعلي مولاه]

          النبي محمد صلى الله عليه وآله قال من كنت مولاه فعلي مولاه قالها ثلاثا وقال فاليبلغ الشاهد الغائب

          1-التفسير الشيعي للحديث لا يخالف المنطق
          الولاية بمعنى الإمامة أما التفسير الآخر بالمحب والناصر
          أولا أين أهمية هذا المعنى المحب والناصر معنى معروف بديهي لا يحتاج لبيان فلم يكرره النبي ثلاثا التكرار يدل أن الكلام مهم جدا وهذا لا ينسجم مع المحب أو الناصر فنحن نرفض هذا المعنى لأن معنى عادي لا يتلاءم مع تكرار الجملة ثلاثا وجملة فليبلغ الشاهد الغائب هذه التعابير تدل على الأهمية فكل معنى غير مهم مرفوض عندنا

          2-قال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم
          كلام عمر واضح أصبحت مولاي لا يعقل نفسر كلام عمر أصبحت محبا أو أصبحت ناصرا هذا معنى لا يصح
          أصبحت مولاي بمعنى أصبحت إمام المسلمين
          والإمام علي لم يعترض على كلام عمر وعدم اعتراضه يوضح أكثر معنى من كنت مولاه فعلي مولاه

          3-النبي محمد صلى الله عليه وآله لايريد لنا الجهل فنبقى محتارين مختلفين في المعنى فقد وضح أكثر (من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه). فقام سلمان فقال: يا رسول الله, ولاء كماذا؟ فقال: (ولاء كولايتي, من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه

          4-الصحابة بايعوا الإمام علي وسلموا عليه بإمرة المؤمنين بعد خطبة الغدير إذن معنى (من كنت مولاه فعلي مولاه) يدل على التصرف في شؤون المسلمين

          5-أخرج القرشي علي بن حميد في - شمس الأخبار - ص نقلا عن (سلوة العارفين) للموفق بالله الحسين بن إسماعيل الجرجاني والد المرشد بالله بإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله أنه لما سئل عن معنى قوله: من كنت مولاه فعلي مولاه.
          قال: الله مولاي أولى بي من نفسي لا أمر لي معه، وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم لا أمر لهم معي، ومن كنت مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معي فعلي مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معه.

          6-وروى الحافظ العاصمي في " زين الفتى " قال: سئل علي بن أبي طالب عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال: نصبني علما إذ أنا قمت فمن خالفني فهو ضال.

          7-وفي حديث رواه السيد الهمداني في مودة القربى: فقال (رسول الله): معاشر الناس؟ أليس الله أولى بي من نفسي يأمرني وينهاني مالي على الله أمر ولا نهي؟ قالوا: بلى يا رسول الله؟ قال: من كان الله وأنا مولاه فهذا علي مولاه يأمركم وينهاكم مالكم عليه من أمر ولا نهي، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، و أخذل من خذله، أللهم؟ أنت شهيد عليهم إني قد بلغت ونصحت

          8-الرابع: ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن عمر الحافظ قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر ابن محمد الحسيني قال: حدثنا محمد بن علي بن خلف قال: حدثنا سهل بن عامر قال: حدثنا زافر(3) بن سليمان، عن شريك، عن أبي إسحاق قال: قلت لعلي بن الحسين (عليه السلام) ما معنى قول النبي (صلى الله عليه وآله): " من كنت مولاه فعلي مولاه ". قال أخبرهم بأنه الإمام بعده(4).
          9- : الشيخ في مجالسه قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله العرزمي، عن أبيه، عن عمار أبي اليقظان عن أبي عمير زاذان في خطبة خطبها الحسن بن علي (عليه السلام) في الناس بحضور معاوية وذكر الخطبة وذكر فيها فضل أبيه (عليه السلام) وسوابقه وما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من النص إلى أن قال الحسن في الخطبة: " فقد تركت بنو إسرائيل هارون وهم يعلمون أنه خليفة موسى فيهم واتبعوا السامري، وقد تركت هذه الأمة أبي وبايعوا غيره وقد سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة وقد رأوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) نصب أبي يوم غدير خم وأمرهم أن يبلغ الشاهد منهم الغائب "(3)....الإمام الحسن بين معنى الحديث بمعنى الإمامة وليس المحب والناصر

          10-ابن بابويه في كتاب النصوص على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) قال: حدثنا علي ابن الحسن قال: حدثنا محمد بن الحسين الكوفي قال: حدثنا محمد بن علي بن زكريا، عن عبد الله ابن الضحاك، عن هشام بن محمد، عن عبد الرحمن بن عاصم، عن عمر، عن محمود بن لبيد(6) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) كانت فاطمة (عليها السلام) تأتي قبور الشهداء وتأتي قبر حمزة وتبكي هناك، فلما كان في بعض الأيام أتيت قبر حمزة - رضي الله عنه - فوجدتها - صلوات الله عليها - تبكي هناك فأمهلتها حتى سكتت فأتيتها وسلمت عليها وقلت لها: يا سيدة النسوان والله قد قطعت نياط(1) قلبي من بكائك، فقالت: " يا أبا عمر ويحق لي البكاء فلقد أصبت بخير الآباء رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم أنشأت(2) تقول:

          إذا مات يوما ميت قل ذكره وذكر أبي مذ مات والله أكثر "

          قلت: يا سيدتي إني سائلك عن مسألة تتلجلج في صدري، قالت: " سل "، قلت: هل نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل وفاته على علي بالإمامة؟ قالت: " واعجبا أنسيتم يوم غدير خم "؟ قلت: قد كان ذلك ولكن أخبريني بما أسر إليك، قالت: " أشهد الله تعالى لقد سمعته يقول: علي فيكم خير من أخلفه فيكم، وهو الإمام والخليفة بعدي، وسبطاي وتسعة من صلب الحسين أئمة أبرار، لئن اتبعتموهم وجدتموهم هادين مهديين، ولئن خالفتموهم ليكون الاختلاف فيكم إلى يوم القيامة,....

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله

            هل علي بن ابي طالب رجع الى الجيش بعد خطبة الغدير ام قبلها؟



            مع ان السبب لايهم كثيرا.
            .
            بسم الله الرحمن الرحيم

            بعدما تبين بطلان السبب الذي زعمتم أنه كان سبب الحديث الآن لم يعد السبب يهم كثيراً

            المهم بطلان السبب

            وسواء كان الرجوع إلى الجيش بعد خطبة الغدير ام قبلها فالمهم مكان الشكوى ووقتها

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة يبو حمد
              أهم رواية تركتها وهي رواية بريدة في سنن النسائي ومسند احمد
              عن ابن عباس عنه قال: خرجت مع علي إلى اليمن فرأيت منه
              جفوة، فقدمت على النبي، فذكرت عليا، فتنقصته، فجعل رسول
              الله يتغير وجهه، فقال: " يا بريدة! ألست أولى بالمؤمنين
              من أنفسهم؟ " قلت: بلى يا رسول الله، قال: " من كنت مولاه، فعلي مولاه ".

              الألباني: إسناد صحيح على شرط الشيخين.
              الأرناؤوط: على شرط الشيخين.
              بسم الله الرحمن الرحيم

              هل قدم بريدة على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة أم في مكان آخر ؟؟؟

              ومتى كانت الشكوى قبل حديث غدير خم أم بعده ؟؟؟

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي

                وسواء كان الرجوع إلى الجيش بعد خطبة الغدير ام قبلها فالمهم مكان الشكوى ووقتها
                هل علي رجع قبل ام بعد حادثة الغدير؟
                حتى نفهم تسلسل الاحداث بحسب استنتاجك
                فلا يوجد دليل على ينفي عدم تعدد المشتكين وايضا عدم وجود علاقة بين الغدير والحادثة


                وعلى كل حال .. فعدم معرفة السبب الحقيقي لايغير من الامر شيء .. فالكثير من الامور لانعرف اسبابها.
                التعديل الأخير تم بواسطة إسم المستخدم; الساعة 16-10-2014, 05:06 PM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة إسم المستخدم
                  هل علي رجع قبل ام بعد حادثة الغدير؟
                  حتى نفهم تسلسل الاحداث بحسب استنتاجك
                  فلا يوجد دليل على ينفي عدم تعدد المشتكين وايضا عدم وجود علاقة بين الغدير والحادثة


                  وعلى كل حال .. فعدم معرفة السبب الحقيقي لايغير من الامر شيء .. فالكثير من الامور لانعرف اسبابها.
                  السبب الحقيقي هو تنصيبه خليفة.
                  لا تتغابى هنا وتكذب على نفسك. لو رسول الله قال من كنت مولاه فعمر مولاه لكنتم تطبلون إلى يوم القيامة ولكن لأن في أمير المؤمنين عليه السلام تتغابون وتكذبون.

                  تعليق


                  • #10
                    هذ الحجج سوف تطرح لكم يوم القيامة ولائنكم تقرؤونها وتعرفونها ولاكن تجحدون بي الحق والجحود الذي تقومون ب هذا ليس جيد لكم بل ربما يضاعف لكم العذاب

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة إخاء الولاء
                      السبب الحقيقي هو تنصيبه خليفة.
                      لا تتغابى هنا وتكذب على نفسك. لو رسول الله قال من كنت مولاه فعمر مولاه لكنتم تطبلون إلى يوم القيامة ولكن لأن في أمير المؤمنين عليه السلام تتغابون وتكذبون.
                      لو كان هذا سبب لكان ذلك في ايام الحج قبل ان يتفرق الناس.

                      تعليق


                      • #12

                        حين النبي الأعظم يبين سبب اجماع الناس في غدير خم‎
                        ‎‏.‏
                        https://www.yahosein.net/vb/showthread.php?t=194643

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبوعلي الاهوازي

                          حين النبي الأعظم يبين سبب اجماع الناس في غدير خم‎
                          ‎‏.‏
                          https://www.yahosein.net/vb/showthread.php?t=194643
                          حادثة الغدير بعد ان تفرق الحجيج في الطريق بين مكة والمدينة.
                          فتحليلك ليس حجة

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة إسم المستخدم
                            لو كان هذا سبب لكان ذلك في ايام الحج قبل ان يتفرق الناس.
                            في الحج الناس مشغولون ولكن أن ياتي النبي في مكان مقفر والشمس حارقة وهو يجمع الناس المتفرقة ويأمرهم بصناعة منبر ويخطب بهم وتنزل آية :يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)
                            يعني الله أمر رسول الله أن يجمع الناس في الحر والشمس تحرقهم وتعبهم ليصنعوا منبرا ويلحقوا بالمتقدمين ويجمعوا الناس من كل مكان ويستمعوا لخطبة تحت الشمس والله ينزل القرآن على النبي الخاتم فقط ليقول من كنت مولاه فعلي مولاه. وأنتم تقولون أن معناها من كنت صديقه فعلي صديقه؟ هههههههه أنا معذور لو أسميتكم حمقى.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة إسم المستخدم
                              هل علي رجع قبل ام بعد حادثة الغدير؟
                              حتى نفهم تسلسل الاحداث بحسب استنتاجك
                              فلا يوجد دليل على ينفي عدم تعدد المشتكين وايضا عدم وجود علاقة بين الغدير والحادثة


                              وعلى كل حال .. فعدم معرفة السبب الحقيقي لايغير من الامر شيء .. فالكثير من الامور لانعرف اسبابها.
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              1 ـ الروايات التي ذكرت الشكاوى والرد عليها كانت كلها في المدينة
                              2 ـ لم يرد في أي رواية ذكرت واقعة غدير خم أي حديث يتعلق بشكوى أحد من الصحابة
                              3 ـ الجيش الذي قدم به علي عليه السلام إلى المدينة قدم بعد عودة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمدة منفصلة كما بينت رواية أبي سعيد الخدري ففيها
                              ( فَقُلْتُ: أَمَا إِنَّ لِلَّهِ عَلَيَّ لَئِنْ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ لَأَذْكُرَنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأُخْبِرَنَّهُ مَا لَقِينَا
                              مِنَ الْغِلْظَةِ وَالتَّضْيِيقِ . قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ غَدَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
                              اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ مَا كُنْتُ حَلَفْتُ عَلَيْهِ، فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ خَارِجًا مِنْ
                              عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَآنِي وَقَفَ مَعِي وَرَحَّبَ بِي،
                              وَسَاءَلَنِي وَسَاءَلْتُهُ وَقَالَ: مَتَى قَدِمْتَ؟ فَقُلْتُ: قَدِمْتُ الْبَارِحَةَ.)

                              فهل حضر الجيش في غدير خم ومع ذلك عاد إلى المدينة بعد عودة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه ؟؟؟ أم لم يحضر هذا الجيش غدير خم ولذا عاد منفصلاً عن الحجيج إلى المدينة ؟؟؟

                              وفي كل الأحوال السبب الذي تزعمون أنه سبب الحديث في غدير خم ليس هو السبب

                              والحمد لله رب العالمين

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
                              ردود 24
                              3,135 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X