( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) النساء 115
الاية الكريمة تقول من يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى !
إذن المخاطب بالاية الكريمة هو كل مسلم اعلن اسلامه أو مشرك عرف الاسلام والهدى ولم يتبعه فالمسلمين مشمولين بالاية الكريمة إذا كانوا من المخالفين للرسول ص ومن المتبعين غير سبيل المؤمنين كعمر وابوبكر وغيرهم من المخالفين:
هؤلاء المسلمين المخاطبين في الاية عرفوا الهدى و شاقوا الرسول الكريم ص, واتبعوا غير سبيل المؤمنين
سبيل المؤمنين هو سبيل اميرهم أمير المؤمنين علي ع باجماع كل الفرق ولا امير مؤمنين غيره فهو اول المؤمنين واميرهم والنصوص اشهر من ان تذكر فمن خالف امير المؤمنين فهو اتبع غير سبيل المؤمنين لان الحق مع علي ع.
إذن هؤلاء المسلمين :
1- شاقوا الرسول ( خالفوه في اوامره)
مثال على مشاققة الرسول الكريم ص ومخالفته
-عدم اطاعة اوامره عندما قال ائتوني بكتاب ودواة اكتب لكم كتابا لن تضلوا به من بعدي ابدا , فلغط القوم وفيهم عمر وقال دعو الرجل فإنه يهجر, فعمر وابوبكر وابوعبيدة لم يمتثلوا لاوامر النبي ص وخالفوه في آخر يوم في حياته..
-(لماحضر رسول الله ( يعني قربت ساعة رحيله) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ,فقال عمر : إن النبي قدغلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ،فلما اكثروا اللغو والاختلاف عند النبي قال رسول الله : قوموا : قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حالبين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم)
(كتاب صحيح بخاري , باب قول المريض قوموا عني)
-(عن ابن عباس عن عكرمة قال: إن النبيّ قال في مرضه الذي مات فيه: آتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً، فقال عمر بن الخطاب: من لِفلانة وفلانة ـ مدائن الروم ـ إن رسول اللّه ليس بميت حتى يفتحها، ولومات لانتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسى. فقالت زينب زوج النبي : ألاتسمعون النبي يعهد إليكم؟ فلغطوا. فقال: قوموا! فلما قاموا قُبِض النبي مكانه)
(طبقات ابن سعد ج 2 ص 244)
-أمر النبي ص قبيل رحيله بخروج القوم تحت امرة اسامة بن زيد الى ابنى وأمر ابابكر وعمرا وعثمانا وغيرها بالخروج تحت امرة اسامة بن زيد فعارض عمر وغيره وقالوا ان اسامة صغير السن
فخطب النبي ص :
(ان تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل ، وأيم الله ان كان لخليقا للإمرة ..).
( كتاب البخاري ج 2 ص 187 ,وكتاب مسلم ج 7 ص 131)
وعمر (لع) من المخالفين لامارة أسامة والدليل الدامغ الذي يقصم ظهورالعمرية هو قول ابوبكر لعمر وبعيد رحيل النبي ص
:(ثكلتك امك يا ابن الخطاب استعمله رسول الله وتأمرني أن أعزله)(الكامل لابن الاثير ج2 ص 335)
فعمر يصر على مخالفة النبي وعدم سماعه في حياته وبعد رحيله..
وخنع ابوبكر لعمر كما مايلي :
(أمر أبو بكر أسامة بن زيد أن ينفذ (يخرج الى الحملة بعد رحيل النبي ص) في جيشه وسأله أن يترك له عمر يستعين به على أمره
،فقال أسامة: فما تقول في نفسك؟ ( أسامة يعني ابا بكر لأن ابو بكر كان أيضامن جنود السرية بأمر النبي ص)
،فقال أسامة: فما تقول في نفسك؟ ( أسامة يعني ابا بكر لأن ابو بكر كان أيضامن جنود السرية بأمر النبي ص)
فقال أبو بكر: يا بن أخي فعل الناس ما ترى فدع ليعمر وأنفذ لوجهك، فخرج أسامة بالناس) (البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 73).
2- أتبعوا غير سبيل المؤمنين ,
وامير المؤمنين علي ع , فالمخالفين المسلمين هؤلاء في غير معسكر امير المؤمنين علي ع.وهو ماجرى في السقيفة ,
وكمنع كتابة الحديث النبوي والنبي ص يقول
: (نَضَّر الله امرءا سمع مقالتي فبلغها ، فرب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه)(سنن ابن ماجة ج1ص 230 - 236 ، سنن الترمذي ج5 رقم الحديث 2658).
وامير المؤمنين علي ع , فالمخالفين المسلمين هؤلاء في غير معسكر امير المؤمنين علي ع.وهو ماجرى في السقيفة ,
وكمنع كتابة الحديث النبوي والنبي ص يقول
: (نَضَّر الله امرءا سمع مقالتي فبلغها ، فرب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه)(سنن ابن ماجة ج1ص 230 - 236 ، سنن الترمذي ج5 رقم الحديث 2658).
وقد بين النبي أنه لم يخرج من فيه (فمه) إلا الحق , وأمر المسلمين بكتابة كل شئ يقوله, ذكر قول النبي الاخير كل من ( الدارمي في سننه ج2 صفحة 125, مسند أحمد ج2 صفحة 162) .
وقالت قريش لعبد الله بن عمرو بن العاص :أتكتب عن رسول الله كل ما تسمع ؟ ! وإنما هو بشر ! يغضب كما يغضب البشر ! ! فذكر ذلك للرسول محمد(ص) ، فقال له الرسول (ص) وهو يشير إلى شفتيه : (أكتب ، فوالذي نفسي بيده ما يخرج مما بينهما إلا حق ) ( مسند أحمد ج2 ص207).
بينما ابوبكر منع كتابة الحديث بغضا بالنبي ص ومخالفة له ومخالفة لامر المؤمنين فقال ابوبكر (لع)
: (إنكم تحدثون عن رسول اللّه أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشدّ اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول اللّه شيئا ! فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب اللّه فاستحلّوا حلاله وحرّموا حرام)( الموطأ لمالك بن ج1ص 335).
ومثل ذلك فعل عمر في الحديث وكجعله الطلاق ثلاثة في مجلس واحد وتعطيله حكم المؤلفة قلوبهم وغيرها .
ومثل ذلك فعل عمر في الحديث وكجعله الطلاق ثلاثة في مجلس واحد وتعطيله حكم المؤلفة قلوبهم وغيرها .
فهذه بعض من الامور الكثيرة التي دلت على أن ابابكر وعمرا اتبعا غير سبيل المؤمنين
إذن ابوبكر وعمر وعصبتهم
1-شاقوا الرسول بعد تبين الهدى
2-اتبعوا غير سبيل المؤمنين
فما هي النتيجة ؟
(نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) صدق الله العلي العظيم
فيكون عتيق وعمر في جهنم
وهو المطلوب
(نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) صدق الله العلي العظيم
فيكون عتيق وعمر في جهنم
وهو المطلوب
تعليق