کتاب قراءة نقدية، لبعض أفكار السيد كمال الحيدري عن المرجعية
کتاب قراءة نقدية، لبعض أفكار السيد كمال الحيدري عن المرجعية، ويليه مؤلفات الإمامية في العقائد والتفسير
بسم الله الرحمن الرحيم
في رغبة واقعية وصادقة لنصرة المذهب واساطين المذهب من علمائنا الاعلام الذين حملوا تراث الاسلام على اكتافهم وطافوا به بين العباد والبلاد وأفنوا اعمارهم في خدمة الدين والمذهب صدر كتاب "قراءة نقدية لبعض أفكار السيد كمال الحيدري عن المرجعية". وهو رد بأسلوب علمي هادئ موثق بالمصادر على السيد كمال الحيدري يتتبع آراءه الموثقة عنه المتضمنة اتهامات لعلمائنا بغير وجه حق.
الحمد لله الذي انار قلوب عباده بنور المعرفة والحق واليقين، وأنزل البينات والحجج البالغات على الهداة المهديين، وبسط الهداية الكبرى في الخلق أجمعين، والصلاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين، الصادق الأمين، واله الغر الميامين، ولا سيما بقية السلف الصالحين الطاهرين المطهرين، واللعنة أبد الآبدين على المتقدمين عليهم والمتأخرين، والمنكرين لفضائلهم والسارقين.
وبعد:
هذه مقالات قد شاركت بها الأخوة المؤمنين، في الدفاع والذود عن حياض الحق المبين، ونبذ الجهل والباطل المهين، حاولت قصارى جهدي أن ابين المرام للمحبين مِن الموالين الناجين، مبتعدا في عبائرها عن مصطلحات الخاصة والمختصين، تسهيلا لوصولها إلى العامة قبل الخاصة من المؤمنين، الذين هم ضعفاء شيعة سيد الموحدين صلوات ربي عليه وعلى آله أجمعين.
في هذه السطور يتبين للقارئ الكريم أنّ المسلك الصوفي الدخيل على حوزات الصادق البار الأمين لا نفع فيه بل هو الضلال اللعين والهلاك المبين، وبعد الذي تركه اهل البيت الطاهرين لا نحتاج في ديننا إلى أحد من العالمين.
ومَن يستجدي المعرفة الدينية والمدارج السلوكية مِن غير معين الطاهرين صلوات ربي عليهم أجمعين فقد ضل الطريق وسلك مسلك الضيق الذي لا يؤدي به إلى نجاة ولا يوصله إلى الغاية الأبدية والسعادة السرمدية.
وإنما كان التركيز على ابن عربي لأنه قد اعتُبر المؤسس لطريق الزندقة هذا، وتبعه مَن كان الشيطان له الوليّ الحميم، كما أنه قد دسّ بعض المغرضين كتبه بين المؤمنين واقصد في حوزة قم المقدسة عش آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين، وتأثر بدرس وتدريس أحجار الظلم، المسمى بفصوص الحكم.
وملف ابن عربي كان عندي من سنين، كنت استعين به في بيان كفر الرجل وزندقته لخاصة المؤمنين، وعندما خرج علينا الحيدري بضلاله وتجنيه على المذهب الحق الحصين، مع تعظيمه للصوفي ابن عربي اللعين ارتأيت أن أبين حاله للملأ { لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ}( ).
ولم أكتب كلّ ما يُمكن أن يؤخذ على ابن عربي مِن كفر وزندقة وخزعبلات وأوهام ونصب لأن في هذا القدر كفاية في تحقيق الغرض، كما أنني تجنبت العبارات التي قد يدعي اتباع ابن عربي تأويلها وحملها على غير ظاهرها، دفاعاً عنه واستماتة في تأييده وتقديساً لآرائه، وتعظيماً لخزعبلاته.
ولقد كتبت هذه المقالات لتنشر على الواتساب والفيس بوك تسهيلا لوصولها الى الناس عامة، فانتشرت بحمد الله تعالى ومنّه وفضله في كثير من الاوساط والبلدان، لمؤيدي الحيدري ومعارضيه بسرعة عالية، حتى غاظت الفاسقين وأثلجت قوب المؤمنين المخلصين.
ولقد طلب مني بعض الأحبة المخلصين أن أنشر هذه المقالات في كتيب كي يصل إلى مَن لا يستعمل مواقع ما يُسمى بالتواصل الاجتماعي، فرتبت المقالات وفهرستها كي يسهل عليهم قراءتها، ولكي يُمكن أن يُنشر الملف على الشبكة العنكبوتية فيسهل الحصول عليه للقاصي والداني. فأصبح بهذه الحلة مع ضعف البدن، وهذا جهدي أسأل الله تعالى فيه القبول، وأن ينفعني به في يوم لا ينفع مال ولا بنون، مبتغياً رضاه، نابذا كلّ أحد سواه.
والذي في هذا الكتيب مِن الحق هو مِن تسديد أولياء رب العالمين، وعناية هداته الميامين، وإن كان فيه شيء مِن الغلط فهو مِن عُبيدِهم الخطـّاء الذي لا يستغني عن رعايتهم ورأفتهم ورحمتهم وفيضهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
فالمرجو مِن المؤمنين الغيورين ان تتظافر جهودهم في نشر كلّ ما يٌقوّي الحق ويُضعف الباطل وأن يعلنوها حربا على الضالين المضلين حتى يأتي اليوم الموعود وتُنشر راية الهدى على يد ولي الله الأعظم الحجة المنتظر روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء، وهو أقلّ الفداء.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
مناقشات ومتابعات لما طرحه أحد أساتذة الحوزة العلمية في قم المقدسة حول بعض رموز الطائفة وأعلامها الأعاظم.يقع الكتاب يقع في (200 صفحة) ويُناقش أهم مرتكزات أطروحة السيد كمال الحيدري الأخيرة بأسلوب علمي وهادئ
عدد الصفحات: 197 ، الحجم الملف : (9.45 MB)
كتاب السيف الضارب في الردّ على منكري اللقاء بالإمام الغائب عليه السلام
كتاب السيف الضارب في الردّ على منكري اللقاء بالإمام الغائب عليه السلام
الخلاصة :
إلى المؤمنين الغيارى على القضية المهدوية على صاحبها آلاف السلام والتحية .....السلام عليكم ورحمته وبركاته
لقد راسلنا بعض المؤمنين الأفاضل برسالتين تحكيان لنا ما نفثه لئيمٌ من اللئام على العلماء والفقهاء الموالين الذين لا يوافقونه على إتجاهه العقائدي والفقهي المسيّس بالفقه الولايتي الدعوتي...! عنيتُ به الضالَ المضِّل السيد كمال الحيدري المقيم في حوزة قم المشرفة بمولاتنا فاطمة من آل محمد عليهم السلام بنت الإمام المعظم موسى الكاظم عليه السلام.... ويطلب هذان الفاضلان منا الردَّ على السيد العاق لآل محمد عليهم السلام (كمال الحيدري) الذي لم يكتفِ بنفثاته الخبيثة على العلماء والفقهاء فحسب حتى وصلت سمومه الخبيثة ـ التي لم يسبقه إليها سابق ـ إلى نعته لتراثنا الشيعي بأن سبعين بالمائة منه من صنع اليهود، والأنكى من ذلك، فقد تعمق بنفثاته الخبيثة حتى وصل إلى لبّ العقيدة المهدوية على صاحبها آلاف السلام والتحية حيث أنكر ـ كما سترون في الرسالتين التاليتين والفيديو المنشور على المواقع الإلكترونية ـ رؤية إمامنا القائم في الغيبة الكبرى، وفي كلامه هفوات وسقطات وزلات وعجائب وغرائب يتنـزه عنها الطالب المبتدئ فضلاً عن العالم المجتهد الورع..! وقد شاهدنا الفيديو وتمعنا بما فيه فلم نتفاجأ أبداً لعلمنا بما سيؤول إليه حال هذا الرجل من التغطرس والمباهاة والتكبر والغرور فلم يعد يرى إلا نفسه ولا أحد سواه على قاعدةأنا ولا أحد سواي)...!!.
هذا الكتاب الجيد هو عبارة عن مجموعة محاضرات ألقاها سماحة الشيخ الدكتور عبدالكريم العقيلي فند فيها آراء السيد كمال الحيدري في كتابه التوحيد بحوث في مراتبه وفند فيها اراء الطباطبائي صاحب الميزان , الكتاب فريد من نوعه ويعتمد على روايات اهل البيت عليهم السلام وهو من أروع الكتب في النقد العلمي،، دُوّن هذا الكتاب وطبع بعنوان نقد علمي لكتاب التوحيد.. بحوث في مراتبه ومعطياته وقد قام بتدوين الكتاب وتقريره الكاتب الكويتي أحمد مصطفى يعقوب، وقد قال العقيلي في مقدمة هذا الكتاب: ”رأيت كتاب التوحيد للسيّد كمال الحيدري مقرراً أبحاث ما فيه أحد تلامذته ومتابعيه، فوجدتُ فيه تناقضاً بيّناً تارةً، واضطراباً في بيانه تارةً أخرى..“
تعليق