إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما

    وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (الحجرات 10)




    اسباب النزول
    في سبب نزولها : وفي ذلك أربعة أقوال :
    الأول روى عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير أن الأوس والخزرج كان بينهم على عهد رسول الله ص قتال بالسعف والنعال ونحوه ، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية . [ ص: 125 ]
    .........................
    الثاني :
    ما روى
    سعيد ، عن قتادة أنها نزلت في رجلين من الأنصار كانت بينهما ملاحاة في حق بينهما ، فقال أحدهما للآخر : لآخذنه عنوة لكثرة عشيرته ، وإن الآخر دعاه إلى المحاكمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأبى أن يتبعه ، ولم يزل بهم الأمر حتى تدافعوا ، وتناول بعضهم بالأيدي والنعال ، فنزلت هذه الآية فيهم .
    .............................
    الثالث :
    ما رواه
    أسباط عن السدي أن رجلا من الأنصار كانت له امرأة تدعى أم زيد ، وأن المرأة أرادت أن تزور أهلها فحبسها زوجها ، وجعلها في علية لا يدخل عليها أحد من أهلها ، وإن المرأة بعثت إلى أهلها ، فجاء قومها فأنزلوها لينطلقوا بها ، فخرج الرجل فاستغاث بأهله ; فجاء بنو عمه ليحولوا بين المرأة وبين أهلها ; فتدافعوا واجتلدوا بالنعال ، فنزلت هذه الآية فيهم .
    ............................
    الرابع :
    ما حكى قوم أنها نزلت في رهط
    عبد الله بن أبي ابن سلول من الخزرج ورهط عبد الله بن رواحة من الأوس ، وسببه { أن النبي ص وقف على حمار له على عبد الله بن أبي ، وهو في مجلس قومه ، فراث حمار النبي ص أو سطع غباره ، فأمسك عبد الله بن أبي أنفه ، وقال : لقد آذانا نتن حمارك . فغضب عبد الله بن رواحة ، وقال : إن حمار رسول الله ص أطيب ريحا منك ومن أبيك ; فغضب قومه واقتتلوا بالنعال والأيدي ، فنزلت هذه الآية فيهم } .

    انتهى سبب نزول الاية ....


    الملاحظ في روايات سبب النزول انها
    بسبب قتال بالنعال ,
    يعني بالعامية نقول ( صارت بالقنادر)
    لم يسيل فيها دم ولم يموت في ضرب النعال احد ..

    المهم في الاية انها تقسم المسلمين الى ثلاث مجموعات
    1- الطرف الاول المهاجم بالنعال
    2- الطرف الثاني المدافع بالنعال
    3- طرف ثالث وهو ولي الامر والحاكم الشرعي وهو الذي يصلح بين الطائفتين المتنازعتين ..

    وبدون هذه الاطراف الثلاثة لايمكن تطبيق الاية على احداث تحدث بين طائفتين
    احدها الامام او الخليفة
    والثاني الباغي والمارق والمرتد والمعتدي..

    ففي الحالة اعلاه يوجد فقط فريقين لاغير , والاية الكريمة تقول
    ( فأصلحوا بينهما)

    اذا كانت الامة كلها قد انقسمت الى اثنين فمن يكون المصلح ؟؟؟
    واذا كان الامام يقاتل المرتدين والباغين والمارقين فمن يكون المصلح وهو صاحب الامر؟؟

    إذن الاية لا محل لها للتطبيق في الصراع الدامي الذي حدث بين المسلمين في الجمل وفي صفين وفي النهروان مثلا ..
    فالقتال في صفين والجمل لم يستعمل فيه سلاح النعال والقنادر, بل سيوف ورماح وقتل وجرح وتخريب

    صراع وقتال بين الامام الشرعي ,ممثل الدولة وبين متمردين خرجوا عليه ...

    ولكن نرى ان اغلب المسلمين يركضون الى هذه الاية في تبرير القتال الذي دار بين امير المؤمنين ع وبين المارقين والناكثين لبيعته..
    وهو خطأ وتبرير كاذب وتطبيق لاية في غير محلها ... في سبيل الدفاع عن نظرية الصحابة التي وضعها معاوية لحفظ ماء وجهه القذر..

    البغاة يُقتلون , لانهم يسعون في الارض فسادا وعقابهم وفق مايلي


    إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33المائدة)

    جزائهم القتل لخروجهم عن ممثل النبي ص وهو الامام الحاكم , وعقوبتهم القتل والنفي وفي الاخرة عذاب عظيم ..
    لايدخلون الجنة ولايشموا ريحها , خزي في الدنيا وعذاب عظيم في الاخرة..


    تطبيق اية في نزلت في حكم خاص على امر آخر جلل , امر شنيع يتحمله قائله ..








  • #2
    القوم يسقطون صحابتهم على الآيات إسقاطاً
    لذلك هم يشككون في (يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار)

    تعليق


    • #3
      شكرا على المشاركة اخي الفاضل

      عند كل السنة وفي حالة ذكر وقعة الجمل وحرب صفين , تكون آية ( وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا....) جاهزة وكأنها أنزلت في وقت الجمل او في وقت صفين :d..

      ينسون ويتناسون ان الاية الكريمة ( وان طائفتان..) فيها ثلاث طوائف
      الطائفتين المتقاتلتين وطائفة اخرى للاصلاح..
      فتفسيرها في اهل الجمل وصفين لايسعفهم ,
      لان الامام هو الطائفة المقاتلة ,
      فلا توجد طائفة لها سلطة اعلى من الامام ...ولكنهم يمررون الاية بلغو الكلام..

      معاوية من البغاة المارقين وعائشة وجيشها من الناكثين ,
      بغاة على الامام فلماذا لا يطبقوا آيات واحكام البغاة عليهم ..؟؟؟؟
      السبب لانهم اعداء امير المؤمنين..
      والدليل انهم لايطبقون آية وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا على حروب ردة ابوبكر؟
      ابوبكر يصرح ( والله لو منعوني عقالا لقاتلتهم عليه)
      يعني هم مسلمون موحدون يقيمون الفرائض ولكنهم فقط امتنعوا عن دفع الخمس الى ابي بكر , فقاتلهم وقتلهم .. فلماذا لايطبق السنة العمرية البكرية آية وان طائفتان على حروب ردة ابي بكر ؟؟
      لكنهم يطبقونها على الجمل وصفين لسبب واحد فقط لاغير ,,
      السبب هو بغض امير المؤمنين وشيعته هذا هو السبب الوحيد ...

      يقولون ان امير المؤمنين عامل الاسرى معاملة حسنة ؟؟؟؟
      أي معاملة حسنة ؟؟؟
      معاملة حسنة بعد قطف الرؤوس والقتل ؟
      يعني صاروا أسرى واظهروا توبتهم نفاقا وزورا فتركهم ,
      حالهم حال طلقاء مكة , عفى عنهم النبي ص وهو يعلم انهم كذبة منافقون..




      تعليق


      • #4
        ابسط ابجدية وبديهية في علم الاصول وهي ان العبرة بعموم الحكم لابخصوص السبب
        ولايتجاهل هذه القاعدة الا من يخادع نفسه للانتصار بشدة لهواه
        فلو كان الامر مقتصر على الضرب بالنعال لقال الله سبحانه وان طائفتان من المؤمنين تنازعوا ولم يقل اقتتلوا
        لكنه قال اقتتلوا والقتال يكون بالسيف وايات القتال في لقران كثيرة
        ثانيا بعد مقتل عثمان انقسمت الامة الى ثلاث طوائف طائفة علي تقاتلت مع طائفة معاوية وطائفة اخرى اعتزلت هذا القتال وسارت بين طائفة علي وطائفة معاوية بالصلح لكن طائفة معاوية ابت الا القتال او القصاص من قتلة عثمان فسميت بذلك الفئة الباغية التي ذكرها الله بالاية اعلاه
        الطائفة المعتزلة التي رفضت القتال واعتزلت وكانت تحاول الاصلاح كانت متكونة من معظم الصحابة واهل مكة والمدينة سعد بن ابي وقاص محمد بن مسلمة اسامة بن زيد ابو الدرداء ابو هريرة وغيرهم رضي الله عنهم اجمعين
        ثالثا انت اجتهدتى وفسرت القران برايك وقلت ان الطائفة التي فيها ولي الامر لايمكن ان تكون طرف في النزاع
        فنقول لك يامروان1400 انما انت مقلد فلاتجتهد في تفسير القران
        فالقران اخبرنا ان الامة يمكن ان تتنازع مع ولي الامر وان ولي الامر ربما لايكون دائما هو الصواب
        فقال سبحانه وتعالى (( يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكمفان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تأمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا)) النساء 59

        ----------------------------
        م10
        كلامك الإستهزائي تتركه في بيتكم
        الخليفة هو علي بن ابي طالب
        نقطة على السطر
        الباقي ناكثون وقاسطون ومارقون..
        معاوية لم يقتص من قتلة عثمان
        وهو الفئة التي تدعو إلى النار بنص رسول الله صلى الله عليه واله وسلم...
        كما قلت لك سابقا
        كلامك الإستهزائي الإستفزازي تتركه في بيت اللي خلفك وليس في الشبكة هنا
        واين اخبرك القرآن يا نجس يا وزغ انه يحق للأمة ان تتنازع مع ولي الأمر؟؟؟؟
        لا تكون تحلل على كيفك
        فالقرآن امر بطاعة اولي الأمر على سبيل الجزم.
        والنبي صلى الله عليه واله وسلم ميت
        فإلى من ترد الأمر
        واذا لم يعجبك هذا الشيئ
        فانقلع من الشبكة
        هذه الشبكة يجب ان تطهر من الأنجاس الثواصب امثالك وامثالك فداك
        التعديل الأخير تم بواسطة م10; الساعة 05-07-2017, 11:48 AM.

        تعليق


        • #5
          صاحب الموضوع يستهزء بكلام الله . هذا هم الشيعة . لا يقدرون الله وكلامه حق قدره. في سبيل الانتصار لهواهم
          يؤمنون بتحريف القرآن في سبيل الانتصار لهواهم وعقيدتهم ومذهبهم
          من يرى بتحريف القرآن عندهم مجتهد.. ومن يرى أنه لا إمامه بنص كافر .
          ----------------------
          م10
          قلت لك سابقا واكررها مرة اخرى
          اول من قال بتحريف القرآن وقرأه محرفا هو عمر بن الخطاب في الحديث الصحيح الذي اورده لك الإخوة...
          .
          موضوع تحريف القرآن انتهى منه المسلمون واتفقت الفرق الإسلامية سنة وشيعة على ان القرآن غير محرف
          انت غير راضي عن هذا الكلام
          فهذا شأنك.
          كلامك هذا الإستهزائي لن يوصلك إلى مكان في الشبكة هنا
          ولا تنط من موضوع لأخر
          ستداس ويرمى كلامك في سطل الزبالة...
          التعديل الأخير تم بواسطة م10; الساعة 05-07-2017, 11:41 AM.

          تعليق


          • #6
            الشخبطة اعلاه ل فيداك دليل على فشله فلا يجد الا التهجم على الشيعة محاولة منه لتحريف الموضوع ..
            شكرا على اثبات فشلكم

            اما سيدونس فيقول
            فالقران اخبرنا ان الامة يمكن ان تتنازع مع ولي الامر وان ولي الامر ربما لايكون دائما هو الصواب
            فقال سبحانه وتعالى (( يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تأمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا)) النساء 59


            سبحان الله مادخل الاية اعلاه بقولك
            القران اخبرنا ان الامة يمكن ان تتنازع مع ولي الامر وان ولي الامر ربما لايكون دائما هو الصواب
            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            الاية عليك وليس لك يا ونس , الاية تقول بالنص
            واطيعوا الله ورسوله واولي الامر منكم...

            وأمير المؤمنين ع كان هو ولي الامر وهو ممثل الرسول ص , فالى من رد القوم تنازعهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            ليس لاحد ..



            هاك مثلا وفق قولك اعلاه :


            قال ابوبكر عتيق عند امتناع القبائل عن اداء الخمس قولته المشهورة
            ( والله لو منعوني عقالا كان يؤدونه لقاتلتهم عليه )
            وصارت حروب الردة قسم منها ضد مسيلمة وباقي الكذابين , وقسم ضد الذي منعوا اعطاء الخمس والزكاة ...

            قُتل كثير من المسلمين في حرب الذين لم يعطوا الخمس والزكاة, والقوم كانوا مؤمنين يصلون ويصومون ويؤدون الفرائض ويوحدون الله تعالى ويؤمنون برسالة محمد ص , فقط امتنعوا عن اعطاء ( الفلوس) لحكومة عتيق ...

            أين تضع هؤلاء القوم ؟؟؟؟؟؟؟؟
            انتم تسمونهم بغاة , خارجون عن امر الحاكم ,
            وقتالهم واجب وقتلهم واجب حتى يرضخوا لحكم عتيق الخليفة

            في هذه الحالة عتيق مسؤول عن قتل مئات المسلمين الممتنعين عن اداء المال لحكومته...
            فهل كان عتيق على خطأ؟؟؟؟
            وهل اولئك القتلى مؤمنون بالله ؟؟؟

            احد الطرفين في جهنم
            أما عتيق الخليفة
            واما الممتنعين عن الزكاة ...

            ولماذا لم يصلح الامر صحابة مثل الذين ذكرتهم ( ابو هريرة والاشعري وابن وقاص وغيرهم )؟؟؟؟ في حروب الردة التي قتل فيها مئات المسلمين ؟؟؟؟

            هذه القضية لاتذكروها ولا تتكلمون عنها لانها تخص عتيق ابوبكر,
            وتقفون مع عتيق حتى في قتله لمسلمين فقط امتنعوا عن اداء الخمس له ,,,وتقولون هو بطل حروب الردة ,
            والقوم كانوا بغاة ارادوا تفريق امر الامة ,
            فيستحقون القتل والذبح وهم في جهنم الحمرا..


            ولكن عند ذكر الجمل وصفين تنقلب الاية , تحاولون خلق الاعذار والتبريرات للفاجر معاوية بن هند في صفين , ولعائشة وصاحبيها في الجمل وتقولون انهم كانوا مؤمنين .
            ..


            مالكم كيف تحكمون
            والاية المحكمة تقول


            وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)النساء


            فأما عتيق في جهنم لقتله مؤمنين مسلمين ,
            واما الذين امتنعوا عن اداء الخمس في جهنم لمعارضتهم لامر الحاكم والخليفة ..

            ستقولون عتيق الخليفة على حق وهم على باطل بغاة مارقة ناكثون...

            لماذا لاتقولون ذلك على اهل الجمل وصفين ؟؟؟
            بغاة .....مارقة .......ناكثون.....فرقوا امر الامة ...الخ




            الجواب بسيط جدا

            بغض امير المؤمنين هو السبب , ومن يبغض امير المؤمنين من الاولين والاخرين صفتهم معروفة , وسمهم اياها خاتم النبيين وسيد الخلائق ص بوسمة معروفة ...

            هذا هو السبب : بغض امير المؤمنين ع

            وهو المطلوب من الموضوع , اظهار بغض الباغضين لعلي ع وان كانوا هم ينكرون ذلك ...

            سلام عليكم
            متونسين وياكم





            تعليق


            • #7
              م10
              مع ان كلامك كان فيه القليل القليل من المنطقية
              إلا انه يحذف ويرمى في سلة الزبالة
              عندما تبتعد عن الإستهزاء والمسخرة والتكلم بالعامية
              سيعاد النظر فيك وفي مشاركاتك...
              التعديل الأخير تم بواسطة م10; الساعة 05-07-2017, 11:37 AM.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فداك أبا الحسنين
                م10
                مع ان كلامك كان فيه القليل القليل من المنطقية
                إلا انه يحذف ويرمى في سلة الزبالة
                عندما تبتعد عن الإستهزاء والمسخرة والتكلم بالعامية
                سيعاد النظر فيك وفي مشاركاتك...
                هههههههههههههه اذا جاءتني مذمة من ناقص فتلك شهادة لي بأني كامل.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فداك أبا الحسنين
                  صاحب الموضوع يستهزء بكلام الله . هذا هم الشيعة . لا يقدرون الله وكلامه حق قدره. في سبيل الانتصار لهواهم
                  يؤمنون بتحريف القرآن في سبيل الانتصار لهواهم وعقيدتهم ومذهبهم
                  من يرى بتحريف القرآن عندهم مجتهد.. ومن يرى أنه لا إمامه بنص كافر .
                  ----------------------
                  م10
                  قلت لك سابقا واكررها مرة اخرى
                  اول من قال بتحريف القرآن وقرأه محرفا هو عمر بن الخطاب في الحديث الصحيح الذي اورده لك الإخوة...
                  .
                  موضوع تحريف القرآن انتهى منه المسلمون واتفقت الفرق الإسلامية سنة وشيعة على ان القرآن غير محرف
                  انت غير راضي عن هذا الكلام
                  فهذا شأنك.
                  كلامك هذا الإستهزائي لن يوصلك إلى مكان في الشبكة هنا
                  ولا تنط من موضوع لأخر
                  ستداس ويرمى كلامك في سطل الزبالة...

                  اي واضح والدليل ان آية التطهير مكانها غير صحيح ههههههه

                  تعليق


                  • #10
                    تحية للاخ المشرف


                    عندما يصاب الناصبي بالدوار فلايجد الا
                    ههههههه


                    جوابك يقرأه المئات ,
                    ويضحكون على مذهبكم..
                    لو التزمت بالصمت لكان خيرا
                    انت بحاجة الى دعم ..
                    أين انصارك اساود السنة
                    تركوك في الميدان وحيدا
                    لعن الله من يستهزأ بكتاب الله
                    اين وجدت هذا في الموضوع؟؟؟؟

                    اجب


                    الموضوع من جديد للقارئ الكريم

                    وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (الحجرات 10)




                    اسباب النزول
                    في سبب نزولها : وفي ذلك أربعة أقوال :
                    الأول روى عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير أن الأوس والخزرج كان بينهم على عهد رسول الله ص قتال بالسعف والنعال ونحوه ، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية . [ ص: 125 ]
                    .........................
                    الثاني :
                    ما روى
                    سعيد ، عن قتادة أنها نزلت في رجلين من الأنصار كانت بينهما ملاحاة في حق بينهما ، فقال أحدهما للآخر : لآخذنه عنوة لكثرة عشيرته ، وإن الآخر دعاه إلى المحاكمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأبى أن يتبعه ، ولم يزل بهم الأمر حتى تدافعوا ، وتناول بعضهم بالأيدي والنعال ، فنزلت هذه الآية فيهم .
                    .............................
                    الثالث :
                    ما رواه
                    أسباط عن السدي أن رجلا من الأنصار كانت له امرأة تدعى أم زيد ، وأن المرأة أرادت أن تزور أهلها فحبسها زوجها ، وجعلها في علية لا يدخل عليها أحد من أهلها ، وإن المرأة بعثت إلى أهلها ، فجاء قومها فأنزلوها لينطلقوا بها ، فخرج الرجل فاستغاث بأهله ; فجاء بنو عمه ليحولوا بين المرأة وبين أهلها ; فتدافعوا واجتلدوا بالنعال ، فنزلت هذه الآية فيهم .
                    ............................
                    الرابع :
                    ما حكى قوم أنها نزلت في رهط
                    عبد الله بن أبي ابن سلول من الخزرج ورهط عبد الله بن رواحة من الأوس ، وسببه { أن النبي ص وقف على حمار له على عبد الله بن أبي ، وهو في مجلس قومه ، فراث حمار النبي ص أو سطع غباره ، فأمسك عبد الله بن أبي أنفه ، وقال : لقد آذانا نتن حمارك . فغضب عبد الله بن رواحة ، وقال : إن حمار رسول الله ص أطيب ريحا منك ومن أبيك ; فغضب قومه واقتتلوا بالنعال والأيدي ، فنزلت هذه الآية فيهم } .

                    انتهى سبب نزول الاية ....


                    الملاحظ في روايات سبب النزول انها
                    بسبب قتال بالنعال ,
                    يعني بالعامية نقول ( صارت بالقنادر)
                    لم يسيل فيها دم ولم يموت في ضرب النعال احد ..

                    المهم في الاية انها تقسم المسلمين الى ثلاث مجموعات
                    1- الطرف الاول المهاجم بالنعال
                    2- الطرف الثاني المدافع بالنعال
                    3- طرف ثالث وهو ولي الامر والحاكم الشرعي وهو الذي يصلح بين الطائفتين المتنازعتين ..

                    وبدون هذه الاطراف الثلاثة لايمكن تطبيق الاية على احداث تحدث بين طائفتين
                    احدها الامام او الخليفة
                    والثاني الباغي والمارق والمرتد والمعتدي..

                    ففي الحالة اعلاه يوجد فقط فريقين لاغير , والاية الكريمة تقول
                    ( فأصلحوا بينهما)

                    اذا كانت الامة كلها قد انقسمت الى اثنين فمن يكون المصلح ؟؟؟
                    واذا كان الامام يقاتل المرتدين والباغين والمارقين فمن يكون المصلح وهو صاحب الامر؟؟

                    إذن الاية لا محل لها للتطبيق في الصراع الدامي الذي حدث بين المسلمين في الجمل وفي صفين وفي النهروان مثلا ..
                    فالقتال في صفين والجمل لم يستعمل فيه سلاح النعال والقنادر, بل سيوف ورماح وقتل وجرح وتخريب

                    صراع وقتال بين الامام الشرعي ,ممثل الدولة وبين متمردين خرجوا عليه ...

                    ولكن نرى ان اغلب المسلمين يركضون الى هذه الاية في تبرير القتال الذي دار بين امير المؤمنين ع وبين المارقين والناكثين لبيعته..
                    وهو خطأ وتبرير كاذب وتطبيق لاية في غير محلها ... في سبيل الدفاع عن نظرية الصحابة التي وضعها معاوية لحفظ ماء وجهه القذر..

                    البغاة يُقتلون , لانهم يسعون في الارض فسادا وعقابهم وفق مايلي

                    إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33المائدة)

                    جزائهم القتل لخروجهم عن ممثل النبي ص وهو الامام الحاكم , وعقوبتهم القتل والنفي وفي الاخرة عذاب عظيم ..
                    لايدخلون الجنة ولايشموا ريحها , خزي في الدنيا وعذاب عظيم في الاخرة..

                    تطبيق اية في نزلت في حكم خاص على امر آخر جلل , امر شنيع يتحمله قائله ..

                    تعليق


                    • #11
                      000000000
                      التعديل الأخير تم بواسطة م10; الساعة 07-07-2017, 11:01 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        00000000000000
                        التعديل الأخير تم بواسطة م10; الساعة 07-07-2017, 11:01 AM.

                        تعليق


                        • #13

                          صحيح البخاري - البخاري - ج 3 - ص 170
                          قال الحسن ولقد سمعت أبا بكرة يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن ابن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول إن ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين

                          معرفة الثقات - العجلي - ج 1 - ص 297
                          حسين بن علي الجعفي وابن عيينة يحدثان عن أبي موسى عن الحسن عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ابني هذا سيد ويصلح الله به بين فئتين من المؤمنين عظيمتين

                          تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 43 - ص 420
                          أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن البسري وأبو طاهر القصاري وأبو محمد وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان وأبو الحسين القاضي وأبو عبد الله النعالي قالوا أنا أبو عمر بن مهدي أنا محمد بن أحمد بن يعقوب نا جدي نا هاشم بن القاسم نا عمر بن راشد عن عبد الكريم بن أمية عن مولاة لعمار قالت اشتكى عمار شكاة حتى ثقل فصنعت له حسوا فأتيته به وأنا أبكي فقال ما ‹ صفحة 421 › يبكيك تخافي علي أن أموت إني لست ميتا من وجعي هذا فإن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عهد إلي أني مقتول بين فئتين من المؤمنين عظيمتين تقتلني الباغية منهما

                          تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - ص 319
                          قوله : ( وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله فان فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا ان الله يحب المقسطين ) فإنه سيف على أهل البغي والتأويل قال حدثني أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال سأل رجل عن حروب أمير المؤمنين عليه السلام وكان السائل من محبينا فقال أبو جعفر عليه السلام : بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله بخمسة أسياف ، ثلاثة منها شاهرة لا تغمد إلى أن تضع الحرب أوزارها ولن تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس كلهم في ذلك اليوم ، فيومئذ لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا ، وسيف منها ملفوف وسيف منها مغمود سله إلى غيرنا وحكمه الينا ، فاما السيوف الثلاثة الشاهرة .
                          1- فسيف على مشركي العرب قال الله تعالى : " اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا - يعني آمنوا - فاخوانكم في الدين " فهؤلاء لا يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الاسلام وأموالهم وذراريهم سبي على ما سبى رسول الله صلى الله عليه وآله فإنه سبى وعفا وقبل الفداء صلى الله عليه وآله .
                          2-والسيف الثاني على أهل الذمة قال الله جل ثناؤه : " وقولوا للناس حسنا " نزلت في أهل الذمة فنسخها قوله : " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " فمن كان منهم في دار الاسلام فلن يقبل منهم إلا الجزية أو القتل وما لهم وذراريهم سبي فإذا قبلوا الجزية حرم علينا سبيهم وأموالهم وحلت مناكحتهم ولا يقبل منها إلا الجزية أو القتل .
                          3-والسيف الثالث على مشركي العجم يعني الترك والديلم والخزرج قال الله جل ثناؤه في أول السورة التي يذكر فيها الذين كفروا فقص قصتهم فقال : " فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد - يعني بعد السبي منهم - وما فداء " يعنى المفاداة بينهم وبين أهل الاسلام فهؤلاء لا يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الاسلام ولا يحل لنا نكاحهم ما داموا في الحرب .
                          واما4-السيف الملفوف فسيف على أهل البغي والتأويل قال الله عز وجل : " وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله " فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن منكم من يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل فسئل صلى الله عليه وآله من هو ؟ قال : هو خاصف النعل ؟ - يعني أمير المؤمنين عليه السلام - وقال عمار بن ياسر قاتلت بهذه الراية مع رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثا وهذه الرابعة والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وانهم على الباطل ، فكانت السيرة فيهم من أمير المؤمنين عليه السلام على ما كان من رسول الله صلى الله عليه وآله في أهل مكة يوم فتح مكة فإنه لم يسب لهم ذرية ، فقال : من أغلق بابه فهو آمن ، ومن ألقى سلاحه فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، وكذلك قال أمير المؤمنين عليه السلام فيهم : لا تسبوا لهم ذرية ولا تجهزوا على جريح ، ولا تتبعوا مدبرا ، ومن أغلق بابه فهو آمن . واما السيف المغمود فالسيف الذي يقام به القصاص قال الله تعالى " النفس بالنفس والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له " فسلمه إلى أولياء المقتول وحكمه الينا ، فهذه السيوف بعث الله بها نبيه صلى الله عليه وآله فمن جحدها أو جحد واحدا منها أو شيئا من سيرتها وأحكامها فقد كفر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله ....انتهى

                          هذا تفسير الشيخ القمي فهل بعد هذا يجرأ مقلد شيعي ان يفسر الاية برأيه ويقول انه لاعلاقة لها بالفئة الباغية
                          التعديل الأخير تم بواسطة سيدونس; الساعة 06-07-2017, 01:27 AM.

                          تعليق


                          • #14

                            شكرا سيد ونس على المقاطع ولنأخذ اخرها للاختصار

                            واما4-السيف الملفوف فسيف على أهل البغي والتأويل قال الله عز وجل : " وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله " فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن منكم من يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل فسئل صلى الله عليه وآله من هو ؟ قال : هو خاصف النعل ؟ - يعني أمير المؤمنين عليه السلام - وقال عمار بن ياسر قاتلت بهذه الراية مع رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثا وهذه الرابعة
                            والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وانهم على الباطل ،
                            فكانت السيرة فيهم من أمير المؤمنين عليه السلام على
                            ما كان من رسول الله صلى الله عليه وآله في أهل مكة يوم فتح مكة فإنه لم يسب لهم ذرية ، فقال : من أغلق بابه فهو آمن ، ومن ألقى سلاحه فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، وكذلك قال أمير المؤمنين عليه السلام فيهم : لا تسبوا لهم ذرية ولا تجهزوا على جريح ، ولا تتبعوا مدبرا ، ومن أغلق بابه فهو آمن . واما السيف المغمود فالسيف الذي يقام به القصاص قال الله تعالى " النفس بالنفس والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له " فسلمه إلى أولياء المقتول وحكمه الينا ، فهذه السيوف بعث الله بها نبيه صلى الله عليه وآله فمن جحدها أو جحد واحدا منها أو شيئا من سيرتها وأحكامها فقد كفر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله ....انتهى



                            الاستنتاج البين من اعلاه هو مايلي :

                            -أولا
                            قول عمار بن ياسر ( إننا على الحق وانهم على الباطل ) .. وهو يقول هذه المرة الرابعة وكانت في صفين وقبلها في الجمل ..
                            فأهل الجمل وصفين على الباطل بشهادة الجليل عمار الذي يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار كما في الحديث ..
                            فهذه نقطة لامير المؤمنين وشيعته, اتباع الجمل ومعاوية على الباطل , والمؤمن ليس بصاحب باطل , انما صاحب الباطل هو المنافق أو الكافر...


                            - ثانيا
                            عامل أمير المؤمنين ع اهل الجمل
                            بما عامل النبي ص اهل المكة المشركين .
                            ..
                            لقد اختار امير المؤمنين عمل النبي ص يوم فتح مكة اجتهادا منه , فعاملهم معاملة المشركين ومن ذلك معاملة النبي ص لمشركي مكة ..
                            فلا يدل على انه لم يسبي ذراريهم وغيرها أنه عليه السلام وضعهم موضع المؤمنين , بل قلد فيهم عمل النبي ص في مشركي مكة ..
                            وهذه نقطة مهمة يتغافل عنها الدارسون..
                            فيقول انصار عايشة ومعاوية امثالك , ان طريقة معاملة امير المؤمنين ع لاهل الجمل تدل على انه اعتبرهم مؤمنين!!! ( لاحظ المعنى مؤمنين وليسوا مسلمين لان المسلم قد يكون منافق والمنافق في الدرك الاسفل من النار)
                            فيقول اتباع عائشة ومعاوية المعاصرين امثالك يا ونس ان اولئك مؤمنين بطريقة تعامل امير المؤمنين ع معهم ...

                            ولكن ...
                            لقد عامل النبي ص مشركي مكة نفس المعاملة !!!
                            , وعلي ع قلده ,
                            فهذا ليس دليل على ايمانهم , بل اهانة لهم وتشبيها لهم بمشركي مكة ...
                            والدليل قول خاتم الانبياء ص

                            (إن منكم من يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل فسئل صلى الله عليه وآله من هو ؟ قال : هو خاصف النعل ؟ - يعني أمير المؤمنين )
                            فتشابه الحالتين ( مشركي مكة , وبغاة الجمل ) ادى الى
                            تشابه التطبيق , فقلد امير المؤمنين ع النبي ص , فيالها من اهانة لاهل الجمل واتباعهم الى يوم الدين..

                            ولاتنسى يا ونس أن الامام الحسن ع , كان هو صاحب الامر وهو الامام , فلم يأتي واحد خارج الدائرة ليصلح بينهم , وهذا اجتهاده ...


                            وكذلك :
                            حاول امير المؤمنين ع ان يصلح الامر في الجمل ويعيد القوم الى صوابهم , ولكن القوم تكبروا فلم يتوقف القتال الا بعد قتل الالاف وبعد عقر الجمل عسكر حتى ان عائشة قالت اصبني مشقص في عضدي
                            اي ان القتال توقف بعد خسارتهم وقتلهم (طلحة والزبير وغيرهم )
                            فأين الاصلاح في الجمل ؟؟؟؟

                            واين رجال الاصلاح ؟؟؟
                            لقد كان معاوية يؤلب طلحة والزبير وينتظر دوران الحرب املا بقتل امير المؤمنين والمصادر موثقة عند الفريقين فأي اصلاح واي رجال اصلاح واي فئة اصلا..

                            لقد كان الامام هو المصلح ولكنهم لم يسمعوا له, وانت قلت في مداخلة سابقة ان (ابوهريرة والاشعري وابن ابي وقاص وابن عمر...) كانوا سببا ولكن هذه احلام وتخيلات لاتوجد في التاريخ , اتيت بها من تخيلاتك وتمنياتك ولكن الامر لم يكن كذلك ..
                            الجمل قامت وذبح الالاف لتنتهي بعقر الجمل ..
                            فلا اصلاح ولا شئ , القوم انكسروا وخسروا ....
                            فأين تطبيق الاية الكريمة ( وان طائفتين من المؤمنين ...)؟؟؟؟



                            مثل اخر على عدم استعمال الاية

                            لماذا لم يستعمل ابوبكر اسلوب الاصلاح مع اهل الردة الذين امتنعوا عن الزكاة وهم مسلمون مؤمنون , فقط امتنعوا عن الزكاة ..
                            لماذا الحرب والدماء ,؟؟
                            أين الاصلاح هنا ...
                            واين صارت الطوائف المصلحة ؟؟؟؟؟



                            الاية تاريخيا لم يثبت انها استعملت واسباب النزول تحدد ان فيها اطراف ثلاثة ...اقرأ الاية ...
                            ولايمكن تطبيق الاية الا بتطبيق الدين والاسلام اي بوجود حاكم وامام وخليفة ...
                            ولكن حتى بوجود الخليفة والامام الاية كانت معطلة ..
                            ولاتصلح للتطبيق على معركة الجمل وهو غاية الموضوع ...

                            لم تطبق في الجمل , فلم يتنازل اهل الجمل وبقوا على الباطل حتى نزل فيهم السيف ,
                            ثم يعاملهم امير المؤمنين كما عامل النبي ص مشركي مكة , ..
                            اهل الجمل بغاة يستحقون القتل ولكن بعد وضع السيف فيهم واستسلامهم وخورهم طبق فيهم امير المؤمنين حكم النبي ص في مشركي قريش ...
                            أين اية ( وان طائفتان من المؤمنين ...) في كل هذا ؟؟؟؟؟؟

                            لا توجد ولامحل لها



                            سلام عليكم

                            التعديل الأخير تم بواسطة مروان1400; الساعة 06-07-2017, 07:06 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              انا اشكرك واسالك ولا اظنك ستجيب
                              يعد هذه الرواية عن الامام المعصوم عندك هل مازلت تعارض ان اية ((
                              وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله )) تنطبق على طائفة معاوية في معركة صفبن
                              اما انت الان اصبحت تتفق مع امامك المعصوم على ان الاية تنطبق عليهم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X