أنا محتاج الى مساعدة........فهل من جواب
X
-
يقول الشيخ الكشي في ترجمته :
حكي ان أبا الجارود سمي سرحوبا ونسبت اليه السرحوبية من الزيدية سماه بذالك الامام الباقر عليه السلام وذكر ان سرحوبا شيطانا كان يسكن في البحر وكان أبو الجارود مكفوفا أعمى اعمى القلب.
ورى عن الامام الصادق عليه السلام قال ان الله عز وجل كان قلب قلب أبا الجارود كما قلبت هذه الجارية هذا القمقم فما ذنبي.
وعنه عليه السلان انه قال فيه ما فعل أبا الجارود أما والله لا يموت الا تائها
وقال الشيخ الطوسي في ترجمته في الفهرست :
زياد بن المندر يكنى ابا الجارود زيدي المذهب واليه تنسب الجارودية له أصل وله كتاب التفسير عن أبي جعفر عليه السلام .
وقال النجاشي فر ترجمته :
جارود بن المندر أبو المندر الكندي النخاس كوفي روى عن ابي عبد الله عليه السلام ثقة ثقة.
- اقتباس
- تعليق
-
الأخ الكريم سليل الرسالة و الإخوة الكرام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته......أشكركم إخواني الكرام على المساعدة الكريمة .
وجدت ترجمة ابي الجارود في معجم الرجال للخوئي ج8 ص 334
و فعلا كان كما قال الأخ الكريم سليل الرسالة....برأه من الإنتماء للزيدية.
لكن لم أفهم ما هو مكتوب بالضبط
هذا ما لم أفهمه:
"ثم إن الشيخ الصدوق قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي
الله عنه قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن
ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبدالله
الانصاري ، قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء
الاوصياء ، فعددت اثني عشر ، آخرهم القائم عجل الله تعالى فرجه ، ثلاثة منهم
محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام .
ثم قال : حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال : حدثنا
أبي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعا ، عن الحسن بن
محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبدالله
الانصاري ، قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء
الاوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم عجل الله تعالى فرجه ، ثلاثة منهم
محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام . العيون : الباب 6 ، الحديث ( 6 7 ) .
================================================== =====
أقول : إذا صح سند الروايتين ولم يناقش فيها بعدم ثبوت وثاقة أحمد بن
محمد بن يحيى والحسين بن أحمد بن إدريس ، لم يكن بد من الالتزام برجوع أبي
الجارود ، من الزيدية إلى الحق ، وذلك فإن رواية الحسن بن محبوب المتولد قريبا
من وفاة الصادق عليه السلام عنه ، لامحالة تكون بعد تغيره وبعد اعتناقه مذهب
الزيدية بكثير ، فاذا روى أن الاوصياء اثنا عشر ، آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد ،
وأربعة منهم علي عليهم السلام ، كان هذا رجوعا منه إلى الحق ، والله العالم .
================================================== ======
http://www.u-of-islam.net/uofislam/m...am/08/a336.htm
فهل هذا يعني بأن الخوئي لم يعلم بإسناد الروايتين و ليس بالمتأكد بأنه إثنا عشري أم ماذا؟؟؟؟
أفيدوني أرجوكم ......أنا محتاج للمعلومات...........و شكرا لكم مقدما.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عزيزي الفاضل أحمد بن محمد بن يحيى من شيوخ الصدوق الذين ترضى عنهم و هذا يعتبره بعض العلماء توثيق لشيوخ للشيخ الصدوق
فمن يرى وثاقة مشايخ الصدوق الذين ترضى عنهم فهذه الرواية صحيحة و السيد الخوئي لا يرى ذلك و لكن يبقى الأمر في وثاقته و الأصح قبول وثاقته لما قال فيه الشيخ الصدوق فإنه خبير بأحوال الرجال
أما الحسين بن أحمد فلم أبحث في شأنه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالةعزيزي الفاضل إن الرجل قد كان زيدياً و لكنه رجع عن زيديته و قد بين السيد الخوئي ذلك في ترجمة الرجل
لو تأتينا بما قاله خبراء علم الرجال كالنجاشي والطوسي لهي أفضل من اجتهادات الخوئي واله اعلم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محب الآل والصحبيعني الظاهر انك يا اخ سليل الرسالة افضل من علمائكم الرجاليين الاوائل القائلين بأنه زيدي وصاحب مذهب جديد في ذلك الوقت يسمى الجارودية؟
لو تأتينا بما قاله خبراء علم الرجال كالنجاشي والطوسي لهي أفضل من اجتهادات الخوئي واله اعلم
عزيزي الفاضل أنا قلت بأنه رجع عن زيديته بناءاً على قول السيد الخوئي حيث بين أنه رجع عن زيديته بروايته حديث الأوصياء إثني عشر و على هذا قلنا بهذا الأمر عزيزي الفاضل
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة BigArabهذا ما لم أفهمه:
"ثم إن الشيخ الصدوق قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي
الله عنه قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبدالله الانصاري ، قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء ، فعددت اثني عشر ، آخرهم القائم عجل الله تعالى فرجه ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام .
ثم قال : حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال : حدثنا
أبي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبدالله الانصاري ، قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم عجل الله تعالى فرجه ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام . العيون : الباب 6 ، الحديث ( 6 7 ) .
================================================== =====
أقول : إذا صح سند الروايتين ولم يناقش فيها بعدم ثبوت وثاقة أحمد بن محمد بن يحيى والحسين بن أحمد بن إدريس ، لم يكن بد من الالتزام برجوع أبي الجارود ، من الزيدية إلى الحق ، وذلك فإن رواية الحسن بن محبوب المتولد قريبا من وفاة الصادق عليه السلام عنه ، لامحالة تكون بعد تغيره وبعد اعتناقه مذهب الزيدية بكثير ، فاذا روى أن الاوصياء اثنا عشر ، آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي عليهم السلام ، كان هذا رجوعا منه إلى الحق ، والله العالم .
================================================== ======
فهل هذا يعني بأن الخوئي لم يعلم بإسناد الروايتين و ليس بالمتأكد بأنه إثنا عشري أم ماذا؟؟؟؟ .
يعني الرجل من المؤكد أنه كان اثناعشريا ثم زيديا
ولكن النقاش هو .. هل رجع عن زيديته الى الحق أم لا؟
ان الحسن بن محبوب هو من روى هاتين الروايتين عن أبي الجارود .. وهاتين الروايتين فيهما نص على الأئمة ال12 عليهم السلام
وهكذا روايات لا تصدر من زيدي بل من امامي اثناعشري
يعني نحن متأكدين بأن هاتين الروايتين رواهما ابو الجارود وهو امامي اثناعشري وليس زيدي
ولكن السؤال؟ متى روى الحسن بن محبوب هاتين الروايتين عن أبي الجارود غفر الله له؟
هل رواهما قبل انحراف أبي الجارود الى الزيدية مثلا يعني بجملة أدق هل رواهما زمن الامام الصادق فتكون هاتين الروايتين صادرتان منه زمن اماميته التي سبقت زيديته؟
وان صح هذا فلا نستطيع عندها أن نثبت رجوع ابي الجارود الى الحق؟؟؟؟
الجواب : هذا غير صحيح ...
لأن الحسن بن محبوب رضي الله عنه ليس من اصحاب الامام الصادق عليه السلام بل هو من أصحاب الامام الكاظم والامام الرضا (ع) كما ذكر الكشي
والحسن بن محبوب ولد بعد وفاة الامام الصادق بقليل
يعني الحسن بن محبوب لم يرو الروايتين عن ابي الجارود زمن الامام الصادق يعني في زمن امامية ابي الجارود ال12 التي سبقت زيديته
بل رواهما بعد وفاة الامام الصادق وهذا يعني تلقائيا- وحيث ان هاتين الروايتين فيهما دلالة على كون راويهما اثناعشريا- ان ابي الجارود رجع عن زيديته ...
أما اسناد الروايتين فكما قال السيد سليل بالنسبه لأحمد بن محمد بن يحيى العطار فالمشهور عندنا أنه غير مجهول كونه شيخ اجازة ومشهور علماءنا أن الرجل حسن الحال أو ثقة ولا عبرة لراي السيد الخوئي هنا كونه خلاف المشهور ..
اما الحسين بن أحمد بن ادريس رضي الله عنه فهو ايضا في عداد الحسان
مما يعني أن اسناد الروايتين حسن ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبدالله الانصاري ، قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء ، فعددت اثني عشر ، آخرهم القائم عجل الله تعالى فرجه ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام .
حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال : حدثنا أبي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبدالله الانصاري ، قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم عجل الله تعالى فرجه ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام . العيون : الباب 6 ، الحديث
ان روايه الراوي عن راوي اخر مستخدما "عن" تدل على الاتصال ما لم يكن الراوي متهم بالتدليس ..وهنا الحسن بن محبوب لم يذكره احد من علماءنا بانه مدلس او حتى ضعيف لان علماءنا كانوا يضعفون من يدلس او يرسل الروايات.. وبالتالي الروايه ليست مرسله .. بمعنى أعم فالمعاصرة موجوده بين الراويين
واليك هذه الدروس المجانية :
قال الشهيد الثاني قدس سره في (((المعنعن)))) : والصحيح الذي عليه جمهور المحدّثين بل كاد يكون إجماعاً أنّه متّصل .
وصرح الشهيد الثانيايضا بأنّ ((عن)) مشترك بين السماع والإجازة.
وقال والد البهائي : إنّ (((عن))) يُستعمل في الأعمّ من الإجازة ومن القراء ة والسماع .
وذكر الإمام عزّ الدين والد البهائي : فالذي يظهر أنّه يُستعمل في الأعمّ منها ومن القراء ة والسماع.
وقال السـيّد الداماد : عندنا وفي أعصارنا واستعمالات أصحابنا فأكثر ما يراد بالعنعنة الاتّصـال .
فالمعنعن الأصل فيه هو الاتّصال
خاتمة : وحيث أننا نحن الشيعه لا نملك تاريخ وفاة ابي الجارود وصحت روايه الحسن بن محبوب عنه ولم يضعف احد من علماءنا الحسن بن محبوب ولم يتهمه بالارسال او التدليس فاننا نحن الشيعه وبناء على فننا في هذا العلم نحكم باتصال روايه الحسن بن محبوب عن ابي الجارود رضي الله عنهما وبالتالي نقول ان ابا الجارود قد رجع عن زيديته بناء على ما ذكر سابقا في المشاركة الماضية
ملاحظة مهمة : لسنا معنين باي معلومات عن رجال الشيعه من مصادر سنية وخاصة اذا كانت هذه المصادر بخاريه نكرة ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
|
ردود 24
3,135 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
24-04-2025, 04:06 AM
|
تعليق