تطهير القلب من الشرك هو الخطوى الاولى على طريق بلوغ حقيقة التوحيد .
ومن هذا المنطلق جاء في الشعار الاصلي للتوحيد وهو لا اله الا الله ,تقدم نفي الالهة الكاذبه المزيفه على اثبات الاله الحق .
ولكن يجب ان نعرف اولا ماهو الشرك؟ومن هو المشرك؟وهل ينحصر الشرك في الاعتفاد بالوهية الجمادات ؟وهل المشركون هم فقط اولئك الذين يعتقدون باوثان جامده لا حياة فيها ؟ام ان قضية الشرك شيء اخر اوسع من ذلك ؟
الشرك المقابل للتوحيد معناه الاعتقاد بقوى وهمية والايمان بتاثيرها في الوجود,وعبادتها من دون الماثر الحقيقي في الوجود وهو الله الواحد الاحد ,اما الموحد فهو الذي لا يرى مؤثرا في نظام الوجود غير الله ,ولا يعبد شيئا سواه ,لا من الاوثان الجامده ولا من الاوثان الحيه , والمشرك هو من يعتقد بوجود مؤثر اخر في الوجود مع الله , فهو يطيعه , ويعبد الجمادات تاره ,ويطيع اصحاب القوه تاره اخرى , ويصبح عبدا لاهوائه النفسيه ثالثه . واخيرا ينصاع لعبودية هذه الانواع الثلاثه .
الانواع الثلاثه من الشرك المذكوره اعلاه مستهجنه في نظر الاسلام , وليس هناك من سبيل لبلوغ حقيقة التوحيد الا بتطهير القلب من الشرك بمفهومه المطلق .
القضيه المهمه التي تسترعي الاهتمام هي ان اخطر انواع الشرك هو النوع الثالث ,اي الانقياد لهوى النفس ,لان هذا النوع من الشرك تنجم عنه موانع تحول دون اكتساب المعرفه العقليه والقلبيه ,ويكون بمثابة مقدمه للشرك بمعنييه الاول والثاني .
((افرايت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشا وة فمن يهديه من بعد الله افلا تذكرون ))
وانطلاقا من هذه الرؤيه كان سماحة الشيخ العارف بالله رجب علي خياط يرى ان صنم النفس اخطر افه تهدد سلامة التوحيد ,ويقول في هذا المعنى :
كل الكلام يدور حول هذا الصنم الكبير الموجود بين جنبيك .
وقال سماحة الامام الخميني رحمه الله ذلك الرجل المحنك , والحكيم الخبير ايضا في هذا المعنى :
ام الاصنام هو صنم النفس ,وما لم يحطم هذا الصنم القوي الكبير فليس هناك من سبيل للسير نحو الله جل وعلا ,ومن العسير جدا ان يحطم هذا الصنم ,او ان يروض هذا الشيطان .
واذا تغلب الانسان في هذا الصراع على هذا الصنم , يكون قد احرز نصرا ساحقا في حياته
وكذلك عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم عندما رجعوا من الغزوه فقال لقد خلصنا من الجهاد الاصغر فعليكم بالجهاد الاكبر
وكان يعني بالجهاد الاكبر هو مجاهدت النفس
ومن هذا المنطلق جاء في الشعار الاصلي للتوحيد وهو لا اله الا الله ,تقدم نفي الالهة الكاذبه المزيفه على اثبات الاله الحق .
ولكن يجب ان نعرف اولا ماهو الشرك؟ومن هو المشرك؟وهل ينحصر الشرك في الاعتفاد بالوهية الجمادات ؟وهل المشركون هم فقط اولئك الذين يعتقدون باوثان جامده لا حياة فيها ؟ام ان قضية الشرك شيء اخر اوسع من ذلك ؟
الشرك المقابل للتوحيد معناه الاعتقاد بقوى وهمية والايمان بتاثيرها في الوجود,وعبادتها من دون الماثر الحقيقي في الوجود وهو الله الواحد الاحد ,اما الموحد فهو الذي لا يرى مؤثرا في نظام الوجود غير الله ,ولا يعبد شيئا سواه ,لا من الاوثان الجامده ولا من الاوثان الحيه , والمشرك هو من يعتقد بوجود مؤثر اخر في الوجود مع الله , فهو يطيعه , ويعبد الجمادات تاره ,ويطيع اصحاب القوه تاره اخرى , ويصبح عبدا لاهوائه النفسيه ثالثه . واخيرا ينصاع لعبودية هذه الانواع الثلاثه .
الانواع الثلاثه من الشرك المذكوره اعلاه مستهجنه في نظر الاسلام , وليس هناك من سبيل لبلوغ حقيقة التوحيد الا بتطهير القلب من الشرك بمفهومه المطلق .
القضيه المهمه التي تسترعي الاهتمام هي ان اخطر انواع الشرك هو النوع الثالث ,اي الانقياد لهوى النفس ,لان هذا النوع من الشرك تنجم عنه موانع تحول دون اكتساب المعرفه العقليه والقلبيه ,ويكون بمثابة مقدمه للشرك بمعنييه الاول والثاني .
((افرايت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشا وة فمن يهديه من بعد الله افلا تذكرون ))
وانطلاقا من هذه الرؤيه كان سماحة الشيخ العارف بالله رجب علي خياط يرى ان صنم النفس اخطر افه تهدد سلامة التوحيد ,ويقول في هذا المعنى :
كل الكلام يدور حول هذا الصنم الكبير الموجود بين جنبيك .
وقال سماحة الامام الخميني رحمه الله ذلك الرجل المحنك , والحكيم الخبير ايضا في هذا المعنى :
ام الاصنام هو صنم النفس ,وما لم يحطم هذا الصنم القوي الكبير فليس هناك من سبيل للسير نحو الله جل وعلا ,ومن العسير جدا ان يحطم هذا الصنم ,او ان يروض هذا الشيطان .
واذا تغلب الانسان في هذا الصراع على هذا الصنم , يكون قد احرز نصرا ساحقا في حياته
وكذلك عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم عندما رجعوا من الغزوه فقال لقد خلصنا من الجهاد الاصغر فعليكم بالجهاد الاكبر
وكان يعني بالجهاد الاكبر هو مجاهدت النفس
تعليق