بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطاهرين
ستمر علينا ذكرى أليمة فى الايام القليلة القادمة وهى ذكرى استشهاد سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين الامام على عليه السلام وأرجو خجلا منكم أن تشاركو فى ذكرى هذة المصيبة العظيمة ولو بفقرة او جتى كلمة نوصف بها حق أمير المؤمنين ومنقبة من مناقب أمير المؤمنين.
أرجو من الجميع المشاركة
السلام عليك يا أمير المؤمنين
روي أنه لما رحل أمير المؤمنين عليه السلام إلى حرب صفين نزل في أرض بلقع " أي ليس فيها ماء ", فقال له مالك بن الحارث الأشتر : يا أمير المؤمنين أتنزل الناس على غير ماء, فقال علي عليه السلام : يا مالك إن الله عز وجل سيسقينا في هذا المكان ماء أعذب من الزلال و أبرد من الثلج و أصفى من الياقوت , ثم أقبل عليه السلام يجر رداءه و بيده سيفه , فقال عليه السلام : يا مالك احفر أنت و أصحابك , قال مالك فحفرنا فإذا نحن بصخرة سوداء عظيمة و فيها حلقة تبرق كاللجين فحاولنا قلعها بأجمعنا و نحن مائة رجل فلم نستطع أن نزيلها عن مكانها فدنا أمير المؤمنين عليه السلام رافعا يده إلى السماء و هو يدعو ثم جذبها فرمها عن العين أربعين ذراعاَ . قال مالك فظهر لنا ماء أعذب من الشهد و أبرد من الثلج و أصفى من الياقوت فشربنا و سقينا دوابنا . ( فليت أمير المؤمنين عليه السلام حاضر في يوم كر بلاء ليسقي ولده الحسين عليه السلام و قد أضر به العطش و أضر بعياله و أولاده و أصحابه فيسقيهم الماء كما سقى أصحابه الماء ) ثم إن أمير المؤمنين عليه السلام رد الصخرة و أمرنا أن نحثو عليها التراب ثم ارتحل فلما سرنا غير بعيد , قال عليه السلام : من منكم يعرف موضع العين , فقلنا : كلنا نعرفه يا أمير المؤمنين , فرجعنا لنراها فخفي علينا مكانها و إذا نحن بصومعة راهب قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر فقلنا : أعندك ماء , فقال : عندي ماء قد استعذبته منذ يومين , ثم خرج إلينا ماءً مراً خشناً , فقلنا : أهذا الماء الذي قد استعذبته منذ يومين فكيف بك لو شربت من الماء الذي سقانا منه صاحبنا أمير المؤمنين عليه السلام و أخبرناه بقلع الصخرة , فقال الراهب : هل صاحبكم نبي ؟ , فقلنا : لا و لكنه وصي نبي , فقال الراهب : انطلقوا بي إليه , فلما بصر به أمير المؤمنين عليه السلام : قال له ياشمعون , فقال الراهب : هذا اسم سمتني به أمي ما اطلع عليه أحد إلا الله تعالى . فقال له عليه السلام : و ماذا تريد يا شمعون , قال : هذه العين و أن تخبرني عن اسمها , فقال عليه السلام : اسمها راحومة و هو من شراب الجنة شرب منها ثلاث مائة و ثلاثة عشر وصياً و أنا آخر الأوصياء شربت منه , فقال الراهب : هكذا وجدت في كتب الإنجيل و أنا أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و أنك وصي محمد صلى الله هليه و آله . ثم رحل الراهب مع أمير المؤمنين عليه السلام إلى صفين فكان أول من أصابته الشهادة فنزل أمير المؤمنين عليه السلام و عيناه تهملان و هو يقول : المرء مع من أحب و الراهب معنا يوم القيامة و نظير هذا الراهب وهب بن حباب الكلبي الذي كان نصرانياً و أسلم على يد الحسين عليه السلام فجعل يقاتل بين يدي الحسين عليه السلام و كانت معه امرأته و والدته , فرجع إليهما و قال لأمه : أرضيت يا أماه , فقالت : ما أرضى حتى تقتل بين يدي الحسين عليه السلام , فقالت امرأته : بالله عليك لا تفجعني بنفسك , فقالت له أمه : اعزب عن قولها و ارجع و قاتل بين يدي ابن بنت رسول الله صلى الله عليه و آله حتى تنال شفاعة جده يوم القيامة, فرجع و لم يزل يقاتل حتى قطعت يداه فأخذت امرأته عمودا ًو أقبلت نحوه و هي تقول : فداك أبي و أمي قاتل دون الطيبين حرم رسول الله صلى الله عليه السلام , فأقبل الحسين عليه السلام كي يردها إلى النساء فأخذت بجانب ثوبه , و قالت : لن أعود دون أن أموت معك , فقال الحسين عليه السلام : جزيتم من أهل بيت خيراً ارجعي إلى النساء رحمك الله و لم يزل يقاتل حتى قتل رضوان الله عليه .
والحمد لله
اللهم العين قاتله والعن ظالمى محمد وال محمد
والحمد لله
وصل اللهم على محمد واله الطاهرين
ستمر علينا ذكرى أليمة فى الايام القليلة القادمة وهى ذكرى استشهاد سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين الامام على عليه السلام وأرجو خجلا منكم أن تشاركو فى ذكرى هذة المصيبة العظيمة ولو بفقرة او جتى كلمة نوصف بها حق أمير المؤمنين ومنقبة من مناقب أمير المؤمنين.
أرجو من الجميع المشاركة
السلام عليك يا أمير المؤمنين
روي أنه لما رحل أمير المؤمنين عليه السلام إلى حرب صفين نزل في أرض بلقع " أي ليس فيها ماء ", فقال له مالك بن الحارث الأشتر : يا أمير المؤمنين أتنزل الناس على غير ماء, فقال علي عليه السلام : يا مالك إن الله عز وجل سيسقينا في هذا المكان ماء أعذب من الزلال و أبرد من الثلج و أصفى من الياقوت , ثم أقبل عليه السلام يجر رداءه و بيده سيفه , فقال عليه السلام : يا مالك احفر أنت و أصحابك , قال مالك فحفرنا فإذا نحن بصخرة سوداء عظيمة و فيها حلقة تبرق كاللجين فحاولنا قلعها بأجمعنا و نحن مائة رجل فلم نستطع أن نزيلها عن مكانها فدنا أمير المؤمنين عليه السلام رافعا يده إلى السماء و هو يدعو ثم جذبها فرمها عن العين أربعين ذراعاَ . قال مالك فظهر لنا ماء أعذب من الشهد و أبرد من الثلج و أصفى من الياقوت فشربنا و سقينا دوابنا . ( فليت أمير المؤمنين عليه السلام حاضر في يوم كر بلاء ليسقي ولده الحسين عليه السلام و قد أضر به العطش و أضر بعياله و أولاده و أصحابه فيسقيهم الماء كما سقى أصحابه الماء ) ثم إن أمير المؤمنين عليه السلام رد الصخرة و أمرنا أن نحثو عليها التراب ثم ارتحل فلما سرنا غير بعيد , قال عليه السلام : من منكم يعرف موضع العين , فقلنا : كلنا نعرفه يا أمير المؤمنين , فرجعنا لنراها فخفي علينا مكانها و إذا نحن بصومعة راهب قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر فقلنا : أعندك ماء , فقال : عندي ماء قد استعذبته منذ يومين , ثم خرج إلينا ماءً مراً خشناً , فقلنا : أهذا الماء الذي قد استعذبته منذ يومين فكيف بك لو شربت من الماء الذي سقانا منه صاحبنا أمير المؤمنين عليه السلام و أخبرناه بقلع الصخرة , فقال الراهب : هل صاحبكم نبي ؟ , فقلنا : لا و لكنه وصي نبي , فقال الراهب : انطلقوا بي إليه , فلما بصر به أمير المؤمنين عليه السلام : قال له ياشمعون , فقال الراهب : هذا اسم سمتني به أمي ما اطلع عليه أحد إلا الله تعالى . فقال له عليه السلام : و ماذا تريد يا شمعون , قال : هذه العين و أن تخبرني عن اسمها , فقال عليه السلام : اسمها راحومة و هو من شراب الجنة شرب منها ثلاث مائة و ثلاثة عشر وصياً و أنا آخر الأوصياء شربت منه , فقال الراهب : هكذا وجدت في كتب الإنجيل و أنا أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و أنك وصي محمد صلى الله هليه و آله . ثم رحل الراهب مع أمير المؤمنين عليه السلام إلى صفين فكان أول من أصابته الشهادة فنزل أمير المؤمنين عليه السلام و عيناه تهملان و هو يقول : المرء مع من أحب و الراهب معنا يوم القيامة و نظير هذا الراهب وهب بن حباب الكلبي الذي كان نصرانياً و أسلم على يد الحسين عليه السلام فجعل يقاتل بين يدي الحسين عليه السلام و كانت معه امرأته و والدته , فرجع إليهما و قال لأمه : أرضيت يا أماه , فقالت : ما أرضى حتى تقتل بين يدي الحسين عليه السلام , فقالت امرأته : بالله عليك لا تفجعني بنفسك , فقالت له أمه : اعزب عن قولها و ارجع و قاتل بين يدي ابن بنت رسول الله صلى الله عليه و آله حتى تنال شفاعة جده يوم القيامة, فرجع و لم يزل يقاتل حتى قطعت يداه فأخذت امرأته عمودا ًو أقبلت نحوه و هي تقول : فداك أبي و أمي قاتل دون الطيبين حرم رسول الله صلى الله عليه السلام , فأقبل الحسين عليه السلام كي يردها إلى النساء فأخذت بجانب ثوبه , و قالت : لن أعود دون أن أموت معك , فقال الحسين عليه السلام : جزيتم من أهل بيت خيراً ارجعي إلى النساء رحمك الله و لم يزل يقاتل حتى قتل رضوان الله عليه .
والحمد لله
اللهم العين قاتله والعن ظالمى محمد وال محمد
والحمد لله
تعليق