إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قالوا : قال عمر : أحجب نساءك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قالوا : قال عمر : أحجب نساءك


    قالوا : قال عمر : أحجب نساءك -
    .................................................. ..........
    صحيح البخارى ج 5 ص 149 : حدثنا مسدد عن يحيى بن سعيد عن حميد عن أنس قال قال عمر رضى الله عنه وافقت الله في ثلاث او وافقنى ربى في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذت من مقام ابراهيم مصلى وقلت يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو امرت امهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب قال وبلغنى معاتبة النبى صلى الله عليه وسلم بعض نسائه فدخلت عليهن قلت ان انتهيتن او ليبدلن الله رسوله صلى الله عليه وسلم خيرا منكن حتى اتيت احدى نسائه قالت يا عمر اما في رسول الله صلى الله عليه وسلم مايعظ نساءه حتى تعظهن انت فأنزل الله عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات الآية
    .................................................. ..........
    صحيح البخارى ج 7 ص 129 عن ابن شهاب قال اخبرني عروة بن الزبير ان عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم احجب نساءك قالت فلم يفعل وكان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن ليلا إلى ليل قبل المناصع خرجت سودة بنت زمعة وكانت امرأة طويلة فرآها عمر بن الخطاب وهو في المجلس فقال عرفتك يا سودة حرصا على ان ينزل الحجاب قالت فأنزل الله

    .................................................. ..........
    - فتح الباري - ابن حجر ج 9 ص 231 :
    وكان الحامل لعمر على ما وقع منه شدة شفقته وعظم نصيحته فكان يبسط على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول له أفعل كذا ولا تفعل كذا كقوله احجب نساءك وقوله لا تصل على عبد الله بن أبي وغير ذلك وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحتمل ذلك لعلمه بصحة نصيحته وقوته في الاسلام .


    تعليق :
    لا شك أن المروي أعلاه هو مما يجعل المرء في حيرة سيما وأن كثيرين قد يأخذون النصوص مأخذ الحمل الحسن خوفاً من الوقوع في مانع تكذيب فضائل الصحابة حيث أعتبر ذلك حسب كتابات البعض من نواقض الإيمان ، وقد خفي ربما على الإثنين معاً أن المأساة هنا في النيل من النبي الأكرم ضمناً وتفضيل غيره عليه . ولا يكفي التبرير بفضل الصحابة لمنع فهم الإساءة إلى الرسول الأعظم خاصة ونحن نعلم أن كل إيمان أصحابه وكل ميزاتهم هي بعض فضله (ص) . ومن أكبر عيوب الإيمان كما نعتقد أن يتوهم أحد فضلاً لأحد لا يكون للنبي أعظمه وأعلاه .
    ونعود للمرويتين اللتين نقلناهما عن صحيح البخاري مع الإشارة إلى وجود الكثير من أمثالهما فيه وفي غيره من الكتب مع بعض الإختلاف في النص .
    يلاحظ أن المرويتين نقلتا إحداهما عن عمر نفسه والأخرى عن السيدة عائشة .
    أما الأولى ففيها : عبارة : وافقت الله في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث .
    وقد ذكرت بعض الكتب أن قول عمر وافقت الله في ثلاث هو من باب التواضع لأن الحق أو الصواب أن الله وافقه في ثلاث . وفي هذا القول بشاعة في المؤدى لا تُغتفر سيما إذا أضيف هذا إلى بعض المتون والتي تُصرح بأن القرآن غالباً ما ينزل لموافقة عمر وتبيان خطأ الرسول وبقية الصحابة .
    لكن أشنع ما قد يفيده النص أن عمر كان في المواضع الثلاث أسرع إدراكاً للمصلحة من الرسول (ص) وأكثر غيرة والوحي إنما ينزل مؤيداً له بل قد ينزل أحياناً ببعض ألفاظه وتعابيره ولست أدري إن كان البعض لا يرى غضاضة في جعل عمر أكثر إدراكاً من المولى سبحانه تعالى ، خاصة وأن بعض الأمور التي أدركها عمر وأصر على تشريعها تدخل في إطار الأخلاق وخواص علاقات الرسول بنسائه كما في ما نحن بصدده من مرويات البخاري .
    وانظر إلى قوله : ( وقلت يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب ) .
    تُرى أما كان الرسول يعلم أنه يدخل عليه البر والفاجر ، أو أنه كانت تنقصه الغيرة ؟ أو أن حياءه من من يدخل عليه أكبر من غيرته على نسائه ؟ ثم على فرض عدم نزول الحكم بالحجاب وقتها فما الداعي للرسول إلى إدخال البر والفاجر على نسائه ؟
    ثم إذا كانت غيرة عمر على نساء النبي هكذا ، ترى فما شدة غيرته على نسائه ؟ وعلى هذا يمكن إفتراض أن عمر قد فرض الحجاب على نسائه قبل النبي وإلا كان غريباً أن يأمر النبي بفعل لا يكون قد إلتزمه هو قبلاً ؟
    وإذا كان يمكن موازنة كل من شخصيتي النبي (ص) وعمر فمهما شككنا لا يمكن أن نشك أن النبي الأكرم وُلد وترعرع موحداً على دين أبيه إبراهيم (ع) قبل أن يُختص به الوحي بعشرات السنين .
    وغيره وُلد وترعرع على غير دين الله قبل هدايته إلى الإسلام بعشرات السنين .
    والغيرة والحمية من نتاجات العقائد والعادات .
    وأين قول عائشة كان خلقه القرآن من قولها هنا كان عمر يقول لرسول الله أحجب نساءك فلم يفعل .وبالنهاية يتبين أن الحق كان مع عمر وأنه كان الأجدر بالنبي الإلتزام برأيه .
    وانظر قول عمر( وبلغني معاتبة النبي (ص) بعض نسائه فدخلت عليهن ...) فلست أدري ما شأن عمر بنساء النبي حتى يدخل عليهن ، وإذا كان يرى دخول البر والفاجر إلى بيوت النبي مما يهتك حرمة الرسول فكيف يسمح لنفسه بفعل ما يأباه من غيره ؟.
    أما مما يزيد في العجب فالذي أتى في الرواية الثانية عن خروج زوجة النبي سودة لقضاء حاجتها كما لا شك كانت تفعله سائر نساء ذلك العصر ، فرآها عمر وهو في المجلس فقال عرفتك يا سودة ...
    فأين الغيرة هنا وأين الإلتزام بأخلاق وآداب الإسلام ؟ وهل يقبل عمر أو غير عمر أن تخاطب زوجته هكذا وهي في هكذا مقصد ؟
    وإذا كان الحجاب لم يُفرض بعد فأي خطأ أتته السيدة سودة حتى يُفضح أمرها بين الجالسين الغافلين عنها ؟.
    ثم ألم يكن من دواعي الأخلاق التستر عليها وإشغال الجالسين عنها ؟ هذا إذا قلنا أن الرائي الوحيد لها كان عمر . أما لو قلنا أن غيره قد رآها أيضاً لكنه ستر ، فالطامة على عمر أكبر
    وصراخه لها وإثارة العيون إليها مما لا يمكن أن يكون فيه أدنى فضيلة .
    أما التعليل بأنه إنما فعل ذلك حرصاً على أن ينزل الحجاب فهذا مما لا شأن لعقل ولا نقل فيه لأننا إذا كنا لا نقبل أن يكون عمر محرضاً للنبي في فرض الحجاب فكيف يمكن أن نقبل كون عمر محرضاً لله تعالى أن ينزل أحكامه ؟
    وهل سيتجاوز الوضع من تأخر النبي في إدراك مصلحة الحجاب إلى تأخر الله تعالى في إدراك هذه المصلحة أيضاً مما إضطر عمر إلى إثارة العيون إلى زوجة النبي تحريضاً للمولى لكي يفرض الحجاب ؟
    أما ما ذكره صاحب فتح الباري إبن حجر من تعليلات فهي تصلح ولا شك لتكون بين أي صديقين حميمين ، لكنها لا يمكن أن تصلح أبداً لتكون بين الرسول الأعظم (ص) والمؤيد بالله وملائكته وبين أحد أتباعه الذين لولاه لما آمن ولا إهتدى . أما شدة نصيحته وقوته قي اٌلإسلام فهذا مهما عظم لا يمكن أن يكون أعظم من قوة الرسول في الإسلام ولا أكثر نصحاً منه .
    ولا شك أن عمر سمع أو قرأ قوله تعالى ولكم في رسول الله أسوة حسنة . ومن يقرأ ذلك أو يسمعه فإنه سيفهم أن الأسوة والقدوة هو الأعلم والأنصح والأكثر فهماً وإدراكاً وإلا لما فرض الله إتباعه .
    =======================================
    ملاحظة : هذا الموضوع هو جزء من مقالات (دفاع عن النبي (ص))
    والنقض والإنتقاد إنما هو لمتون المرويات التي أعتقد أن لا نصيب لها من الصحة
    وأنها مجرد متون أختلقت وحيكت لها أسانيد معتبرة عند البعض بحجة تسجيل فضائل
    لبعض الصحابة دون الإلتفات إلى عظيم ما يُرتكب من خلالها بحق الرسول الأعظم (ص).

  • #2
    باسمه تعالى
    للرفع

    تعليق


    • #3
      ................................

      تعليق


      • #4
        .................................................. ...............................

        تعليق


        • #5
          باسمه تعالى
          تحية محبة
          للعاشق الموالي
          والسلام .

          تعليق


          • #6
            باسمه تعالى

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
            ردود 24
            3,135 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            يعمل...
            X