إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شرح دعاء الندبة , السيد صدر الدين الطباطبائي .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح دعاء الندبة , السيد صدر الدين الطباطبائي .

    شرح دعاء الندبة

    السيد صدر الدين الطباطبائي


    http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/29/no2966.html

  • #2
    با سپاس فراوان از شما ...

    تعليق


    • #3
      خيلي ممنون دستت درد نكند

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اما بعد حمد الله المدعو بكل لسان المرجو في كل نعمة واحسان والصلوة على افضل من بعث على الانس والجان باكمل الاديان محمد وآله الوسايل في العاجلة الشفعاء في الاجلة فباى آلاء ربكما تكذبان فيقول العبد الحقير المقر بالتقصير محمد المدعو بصدر الدين ابن السيد نصير انى لما رأيت الدعاء الشريف الشهير بدعاء الندبة المندوب قرائته في الجمعه والعيدين والغدير كما روى عن الامام الهمام وسيد الانام الفرقان بين الحلال والحرام القرآن الناطق بالحقائق والاحكام ابى عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام مشتملا على بعض اللغات العربية والعبارات العجيبة المفحمة للفصحاء والعرب العرباء وقد كان يتضح منها انه عليه السلام افضل الناس بلاغة وكلاما فلابد ان يكون حجة واماما والالزم تفضيل المفضول وانصراف المعدول خطر لى ان اشرحه شرحا يفصل اجماله وان لم يبلغ منى كماله ثم ترجمته لتعم عائدته وها انا اشرع في المقصود بعون الله الملك المعبود بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذى لا اله الا هو وله الحمد سپاس وستايش مر خداير است آنچنان خدا يراكه نيست خدائى مگر أو واز براى اوست

        رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد نبيه ستايش پرورد گار عالميان ورحمت فرستد بر بهتر ومهتر ما محمد پيغمبر أو وآله وسلم تسليما قوله عليه السلام وله الحمد عطف على الصلة وآل أو وسلام فرستد سلام فرستادنى أي الذى انحصر له الحمد له كما توحد وقوله رب العالمين بدل عن الضمير المجرور أو مرفوع خبرا عما حذف لسبق ذكره وللدلالة على انه من الظهور بحيث لا يفتقر الى الدلالة عليه وعلى انه ينبغى ذكره دائما لا يغفل عنه وعلى ان هذا الوصف لا يصلح لغيره سبحانه وعلى الوجهين بيان للانحصار ويحتمل ان يكون المعنى ان الحمد ملك له وبالهامه من قبيل له ما في السموات وعلى هذا يحتمل الحالية كالاعتراض وعليهما فيحتمل نعتا وقوله (عليه السلام) صلى الله جملة انشائية دعائية كما ان ما عطفت عليه انشائية ثنائية كما هو المشهور اللهم لك الحمد على ما جرى به قضائك في خداوندا مرتور است ستايش بر آن چيزى كه جارى شده است بآن قضاء تو در اوليائك الذين استخلصتهم لنفسك ودينك دوستان تو آنچنان دوستانى كه خالص گرد انيده أي از براى خود ودين خود إذا خترت لهم جزيل ما عندك من النعيم زيراكه بر گزيده أي از براى ايشان بزرك آن چيزيرا كه نزد تواست از نعمت المقيم الذى لا زوال له ولا اضمحلال پا يدار آنچنان نعمتي كه نيست شدن از براى أو ونه رفتن

        بعدما اثنى الداعي عليه سبحانه بجملة من سماته الحسنى استعد لان يشاهده مخاطبة فهو من قبيل الا لتفات من غيبة الى الخطاب في اياك نعبد والقضاء هو الحتم المتعقب عن التقدير للامضاء إذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون فاما التقدير فقد يبد وبالبداء وفى الحديث الدعاء يرد ما قدر وما لم يقدر بعد ان شرطت عليهم الزهد في درجات هذه الدنيا الدنية بعد از آنكه شرط كرده أي برايشان بى رغبتي بر بلنديهاى اين دنياى پست وزخرفها وزبرجها فشرطوا ذلك وعلمت وزروزينت آن وآرايش آن پس شرط گرداند از براى تو آنرا ودانسته بودى منهم الوفاء به الزخرف بضم الزاء المعجمة ثم الراء المهملة إذا يشان وفاء به آن شرط را كالزبرج بكسرهما فقبلتم وقربتهم وقدمت لهم الذكر پس پسنديدى ايشانر وانزديك گر دانيدى ايشان راوپيش گرد دانيدى از العلى والثناء الجلى واهبطت عليهم ملائكتك و بلند را وستايش بزرك راو فرود آوردى بر ايشان فرشتگا نت را و اكرمتهم بوجهك ورفدتهم بعلمك گرامى گردانيدى ايشان را بو حيت ويارى گردانيدى ايشان را بدانشت وجعلتهم الذريعة اليك والوسيلة الى رضوانك (قوله عليه السلام) وگردانيدى ايشانر أو سيله بسويت ووسيله به خشنوديت ورفدتهم بعلمك لا مزية فوق العلم وفوق كل ذى علم عليم ولذا يرفع

        صاحبه كما قال الله تعالى يرفع الله الذين آمنوا والذين اوتو العلم درجات ويتاتى ان يستدل بعلمه تعالى على قدرته ولنعم ما قيل توانا بود هركه دانا بود بدانش پير برنابود وما قيل هركه در أو دفتر دانائى است وزهمه كاريش توانا ئى است فالمعنى اعنتهم باعطائك العلم الذى لك مأخذ الوجهين اللام كما مرت إليه الاشارة وقوله (عليه السلام) وجعلتهم الذريعة اليك أي في جميع الامور اذلا امر يتجلى الا هو تحت نوره ولا هادى لنوره غيره فبعض اسكنته جنتك پس بعضى آرام داده اورا بهشت الى ان اخرجته منها وبعض حملته في فلكك ونجيته تا آنكه بپرون كرده أو را آرزوو بعضى برداشته أو رادر كشتى ات ونجات داده اورا ومن آمن معه من الهلكة برحمتك وبعض اتخذته وآنكسيكه ايمان آورده است با أو از هلاكى بسبب رحمتت وبعضي فراگر فقة اورا لنفسك خليلا وسألك لسان صدق في الاخرين از براى خودت دوست وسؤال كرده است تورا زبان راستگو در آخرين فاجبته وجعلت ذلك عليا پس جواب داده هء اور گردانيدهء آن لسان صدق را على (عليه السلام) چنانكه از نسل وذريت آن حضرت است عن بعض المفسرين ان جنة آدم كانت بستانا من بساتين الدنيا وروى محمد بن يعقوب عن الحسن بن بشر قال سالت الامام ابى عبد الله (عليه السلام) جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن جنة آدم (عليه السلام) فقال جنة من جنات الدنيا

        تطلع فيها الشمس والقمر لو كانت من جنات الاخرة ما خرج منها ابدا و قال بمضمونه الصدوق ره في اعتقاداته وكذا مولانا محمد باقر ولعله الظاهر مما في القرآن هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ومما في نهج البلاغة ثم اسكن سبحانه ادم دارا ارغد فيها عيشه. والهلكة بالتحريك مصدر والخلة بالضم الصداقة المحضة لا خلل فيها كما في ق قلت والمحبة فوقها ولذا لم يعتبر في مفهومها التعلق بالقلب بخلاف المحبة ولقد نشدت في عنفوان الشباب. گر نمى بودى محبت بهترين ربطي بدو ست پس چرا احمد حبيب الله را دارد خطاب قوله (عليه السلام) وسألك لسان صدق في الاخرين حيث قال واجعل لى لسان صدق في الاخرين وقد فسر بذكره حديثه وكلماته الحقة وبالولد الصادق واللسان الناطق كما هو صريح قوله (عليه السلام) وجعلت ذلك يعنى امير المؤمنين (عليه السلام) وبعض كلمته من وبعضي سخن گفته أو را از شجرة العلم تكليما وجعلت له اخيه درخت دانش كه شجره طوبى باشد سخن گفتنى وگردانيدى تواز براى أو از برادرش درئا ووزيرا وبعض اولدته من غير اب ياورى ويارى كنندهء وبعضي متولد گر دانبدهء أو را از وآتيته البينات وايدته بروح القدس بى پدرى ودادهء أو را حجتها وقوت دادهء أو را بروح القدس وكلا شرعت له شريعة ونهجت له منهاجا وهمگى را قرار دادهء از براى أو دينى وهو يداكردهء از براى أو راه روشنى

        قوله (عليه السلام) كلمته من شجرة العلم تكليما التفعيل قد يجيئى بمعنى التفعل قال الله تعالى لا تقدموا بين يدى الله ورسوله وفى الامثال قد بين الصبح لذى عينين ولعل في التعبير عن تكلم الله بالتكليم كما في الايات القرانية ايماء الى ان تكلمه عبارة عن خلقه الكلام في لسان جبرئيل (عليه السلام) أو في شجرة طور أو غيرهما وفى الصحاح الردء العون قال الله تعالى ارسله معى ردئا يصدقني والوزير الموازر كالاكيل المواكل لانه يحمل عنه وزره أي ثقله وكلا منصوب على ما اضمر عامله على شريطة التفسير بحيث لو سلط مناسبه... وتخيرت له اوصياء مستحفظا وبر گزيده أي از براى أو وصيان اورا يعنى خواسته شده بعد مستحفظ من مدة الى مدة ياد گرفتن بند گان ازور ابعد از خواسته شده ياد گرفتن بند گان ازورا از مدتي تامدتى اقامة لدينك وحجة على عبادك ولئلا از جهت بر پا داشتن مردين توارو برهان أو ردن بر بندگان تووها آنكه يزول الحق عن مقره ويغلب الباطل بر طرف نشود حق از آرامگاهش وغالب نشود باطل على اهله ولئلا يقول احد لو لا ارسلت براهلش وتا آنكه نگويد هيچكس كه چرا نفرستادى الينا رسولا منذرا واقمت لنا علما بسوى ما پيغمبرى بيم كنتده وبر پا نداشتى از براى ما نشانى را

        هاديا فنتبع آياتك من قبل ان نذل راه نماينده پس پيروى كنيم آيات ترا از پيش آنكه خوار شويم ونخزى قوله (عليه السلام) مستحفظا اسم مفعول ففى المصادر الاستحفاظ ورسوا شويم ياد گرفتن وياد گرفتن خواستن فهو بالمعنى الثاني والفرق بينهما ان الثاني يتعدى الى مفعولين لعل الاول منهما الشخص الاول الى واحد هو الشئى وفى القرآن في سورة المائدة انا انزلنا التورية فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا اللذين هادوا والربانيون والاحبار بمأ استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء وهو منصوب على المدح بتأويل اعني ويحتمل البدلية والحالية والظرفان متعلقان بهما بل بشرعت بل بالافعال الثلثة والحجة فعلة بمعنى ما يحتج به استعمل في الاحتجاج من قبيل استعمال الكل في الجزء واعادة العامل في لئلا يقول دون يغلب لاتصال الغلبة بالزوال بخلاف القول فكان الاولين غاية واحدة والثالث ثانية لهما فهو عطف على لئلا يزول لا غير وقوله (عليه السلام) على اهله أي اهل الحق وتحتمل اهل الباطل أي على انفسهم فلا يتقوين على دفعه ولولا تحضيضيته والتحضيض على الشئى يستلزم الذم على نقيضه الى ان انتهت بالامر الى حبيبك ونجيبك تا آنكه انتهافر مودى امر رسالت وولايت رابسوى دوست خودوبر گزيده خود

        محمد صلى الله عليه وآله فكان كما انتجبته محمد (صلى الله عليه وآله) در ود فرستد خدا برا ووآل أو پس بود چنانكه بر گزبده اورا سيد من خلقته وصفوة من اصطفيته مهتر از آنكه آفريده بودى أو را وخالص از آنكه بر گزيده بودى أو ار وافضل من اجتبيته واكرم من اعتمدته وفاضل تراز آنكه بر گزبده بودى اورا وگرامى تر آنكه قصد كرده بودى اورا الظرف متعلق باسكنته وما عطف عليه ويحتمل التعلق بخصوص شرعت وما عطف عليه والباء للتعدية والصفوة بالتاء مثلثة كما في الصحاح وق ما صفا وفى خطبة لامير المؤمنين (عليه السلام) في روضة من في ايها الناس ان الله وعد محمد (صلى الله عليه وآله) نبيه الوسيلة ووعده الحق ولن يخلق الله وعده الا وان الوسيلة اعلى درج الجنة وذروة ذوائب الزلفة ونهاية غاية الامنية لها الف مرقاة ما بين المرقاة الى المرقاة حضر الفرس الجواد مائة عام وهو ما بين مرقاة درة الى مرقاة جوهرة الى مرقاة زبرجد الى مرقاة لؤلؤة الى مرقاة ياقوتة الى مرقاة زمردة الى مرقاة مرجانة الى مرقاة كافور الى مرقاة عنبر الى مرقاة يلنجوح (1) الى مرقاة ذهب الى مرقاة فضة الى مرقاة كافور الى مرقاة غمامة الى مرقاة هواء الى مراقاة نور قد اناقت (2) على كل الجنان ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يومئذ قاعد عليها مرتد بريطتين ربطة من ارجوان النور وريطة من كافور والرسل والانبياء قد وقفوا <H5>(1) عود البخور (2) ارتفعت واشرقت (*) </H5><H4>على المراقى واعلام الازمنته وحجج الدهور عن ايماننا وقد تجللتهم حللل النور والكرامة لا يرانا ملك مقرب ولا نبى مرسل الا بهت بانوارنا وعجب من ضيائنا وجلالتنا وعن يمين الوسيلة عن يمين الرسول (صلى الله عليه وآله) غمامة بسطة البصر ياتي منها النداء يا اهل الموقف طوبى لمن احب الوصي وامن بالنبي الامي العربي ومن كفر فالنار موعده وعن يسارا الوسيلة عن يمين الرسول (صلى الله عليه واله) ظلمة يأتي منها النداء يا اهل الموقف طوبى لمن احب الوصي وآمن بانبى الامي والذى له الملك الاعلى لا فاز احد ولا ناله الروح والجنة الامن لقى خالقه بالاخلاص لهما والاقتداء بنجومهما الخطبة قدمته على انبيائك وبعثته على الثقلين پيش داشتى أو را بر پيغمر انت وبرا نگيختى أو را بسوى انس وجن من عبادك واوطاته مشارقك ومغاربك وسخرت از بند گانت وپاسپردن فرمودى أو رادر مشرقهايت ومغربهايت ورام كردى له البراق وعرجت بروحه الى سمائك از براى أو براق را وبلند كردى أو را با روحش بسوى آسمانت واودعته علم ما كان وما يكون الى انقضاء خلقك وسپردى أو رادانش آنچه بوده است وآنچه خواهد بود تابسر آمدن مخلوقاتت الثقلان الجن والانس اما باعتبار كثرة افرادهما وهو محل تأمل إذ لعل الملك اكثر كما يظهر من الخبر الا ان يراد ظاهرا واما باعتباران مواد هما من العناصر الاربعة الكثيفة بخلاف الملك فانها اجسام لطيفة روحانيه

        غنية بالتسبيح والتقديس والتهليل وذكر الله تعالى عن الطعام والشراب كما في الصحيفة الكاملة اما الثقلان في حديث الثقلين فهما المفسران فيه كتاب الله وعترتي وبالجملة فيدل على بعثه على الكافة كما عده العلماء من خصائصه وفى الصحاح واوطاته الشئى فوطاه فهذه الفقرة نوع تمهيد لذكر المعراج وفى المصادر الايطاء برسپردن چيزى داشتن ومنه الحديث فاوطاهم رعاء الابل غلبة أي غلبوهم وقهروهم بالحجة انتهى ولعله معنى مجازى وبالجملة هو معنى آخر لعله اتقن بل الصق بالسابق وجمعية المشارق والمغارب اما باعتبار الكواكب واما باعتبار اختلاف المشرقين والمغربين في الفصول الاربعة بل كل يوم وعن الاصبغ بن نباته قال خطب امير المؤمنين على (عليه السلام) على منبر الكوفة فحمد الله واثنى عليه ثم قال ايها الناس سلونى قبل ان تفقدوني فان في جوانحي علما جما فقام عبد الله بن الكواء فقال يا امير المؤمنين ما الذاريات ذروا قال الرياح قال ما الحاملات وقرا قال السحاب قال ما الجاريات يسرا قال السفن قال المقسمات امرا قال الملائكة قال يا امير المؤمنين (عليه السلام) وجدت كتاب الله ينقض بعضه بعضا قال ثكلتك امك يابن الكواء كتاب الله يصدق بعضه بعضا فاسئل عما بدالك قال سمعته يقول رب المشارق والمغارب وقال في آية اخرى رب المشرقين ورب المغربين وقال في آية اخرى رب المشرق والمغرب قال ثكلتك امك يابن الكواء هذا المشرق وهذا المغرب واما قوله رب المشرقين ورب المغربين فان مشرق الشتاء عليحدة ومشرق الصيف عليحدة واما قوله رب المشارق

        والمغارب فان لهما ثلثماة وستين برجا تطلع كل يوم من برج وتغيب في آخره فلا ترد إليه الامن قابل ذلك اليوم قوله (عليه السلام) وعرجت بروحه لم يرد (عليه السلام) بالروح النفس الناطقه فان معراجه (صلى الله عليه واله) بجسمه الشريف بالاجماع بل المراد جبرئيل (عليه السلام) أو الروح الذى هو اعظم الملائكه الذى انزل إليه كما في القرآن واختص به (صلى الله عليه وآله) ثم بآله عليهم السلام كما في في فالباء بمنى مع ولا يبعد ان يراد النفس الناطقة لا بمعنى عدم عروج الجسم بل بمعنى بقاء حيوته أي لا كروح الله عيسى (عليه السلام) حيث انه توفاه ورفعه فالباء للملابسة وفى عيون اخبار الرضا (عليه السلام) في آخر حديث والظاهر انه من تتمته وجميع الائمة الاحد عشر بعد النبي (صلى الله عليه وآله) قتلوا بالسم قتل كل واحد منهم طاغوت زمانه وجرى ذلك عليهم على الحقيقة <H5>وفى الاحتجاج يما روى عن ابن عباس قالوا (يعنى اليهود) ان سليمان خير منك قال (صلى الله عليه وآله) ولم ذاك قالوا لان الله سخر له الشياطين والانس والجن والطير والسحاب قال النبي (صلى الله عليه وآله) فقد سخر الله عز وجل لى البراق وهو خير من الدنيا بحذافيرها وهى دابة من دواب الجنة وجهها مثل وجه الادمى وحوافيرها مثل حوافير الخيل وذنبها مثل ذنب البقر وهو فوق الحمار دون البغل سرجه من ياقة حمراء وركابه من درة بيضاء مزمومة بسبعين الف زمام من ذهب عليه جناحان مكللان بالدر والياقوت والزبرجد مكتوب بين عينيه لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا رسول الله قالت اليهود صدقت يا محمد هو مكتوب في التورية = (*) </H5><H4>والصحة لا كما يقوله الغلاة والمفوضته لعنهم الله فانهم يقولون لم يقتلوا على الحقيقة وانه شبه على الناس امرهم فكذبوا عليهم غضب الله فانه ما شبه امر احد من انبياء الله وحججه عليهم السلام الا امر عيسى بن مريم وحده لانه رفع من الارض حيا وقبض روحه بين السماء والارض ثم رفع الى السماء ورد عليه روحه من ذلك قول الله عزوجل إذ قال الله يا عيسى انى متوفيك ورافعك الى وقال عز وجل حكاية لقول عيسى يوم القيمة وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتى كنت الاية ثم اصل المعراج من ضروريات الدين وفى حديث في في عن الصادق (عليه السلام) انه عرج برسول الله (صلى الله عليه وآله) مرتين = <H5>هذه خير لك منه وفى الاحتجاج قال له اليهودي فان هذا سليمان (عليه السلام) وقد سخرت له الرياح فسارت بها في البلاد عدوها شهر ورواحها شهر قال له على (عليه السلام) لقد كان كك محمد (صلى الله عليه وآله) اعطى ما هو افضل من هذا انه اسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى وعرج به ملكوت السموات مسيرة خمسين الف عام في اقل من ثلث ليلة حتى انتهى الى ساق العرش فدنى بالعلم فتدلى فدلى له من الجنة رفرف اخضر فغشى النور بصره فراى عظمة ربه عز وجل بفؤاده ولم يراها بعينه عظمة له فكان كقاب قوسين بينه وبينهما أو ادنى فأوحى الى عبده ما اوحى فكان فيما اوحى الله الاية التى في سورة البقرة وقوله تعالى الله ما في السموات وما في الارض الاية تمام الحديث منه (*) </H5><H4>ثم نصرته بالرعب وحففته بجبرئيل و پس يارى كردى أو را بترس وگرد در آوردى أو را جبرائيل و ميكائيل والمسومين من ملائكتك ووعدته ان ميكائيل ونشان كنندگان از فرشتگانت ووعده دادهء أو را تظهر دينه على الدين كله ولو كره كه غالب گردانى برهمه دين همه اش واگرچه دشوار داشته باشند آن كسانيكه المشركون همباز با خداى تعالى آورده اند قوله (عليه السلام) ثم نصرته بالرعب كما في سورة الاحزاب وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتاسرون فريقا وفى المصادر الحف كرد بر گرد در گرفتن و يعدى الى المفعول الثاني بالباء وگرد چيزى در آمدن وفى الصحاح ايل اسم من اسماء الله عبرانى أو سرياني وقولهم جبرئيل وميكائيل انما هما كقولهم عبد الله وتيم الله وفيه ومعنى تيم الله عبد الله واصله من قولهم تيمه الحب أي عبده وذلله فهو متيم وفيه قوله تعالى مسومين قال الاخفش يكون معلمين ويكون مرسلين من قولك سوم فيها الخيل أي ارسلها ومنه السائمة الى قوله وقوله تعالى حجارة من طين مسومة عليها مثل الخواتيم الى قوله وسومت على القوم إذا اغرت عليهم فعثيت

        فيهم ولعل الاظهر المعنى الاول ثم الاخير وذلك الاعلام كما وقع على اصحاب الفيل ارسل عليهم طيرا ابابيل كل طير في منقاره حصاة مثل حصاة الخذف أو دون حصاة الخذف حتى لما صاروا فوق رؤسهم القت الحصاة فوقعت كل حصاة على هامة رجل فخرجت من دبره فقتلته فما انفلت منهم الا رجل واحد يخبر الناس فلما ان اخبرهم القت عليه حصاة فقتلته كما في حديث في عن الصادق (عليه السلام) وفى روضته في الصحيح عن ابى جعفر (عليه السلام) قال سألته عن قول الله تعالى وارسل عليهم طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل قال كان طير ساف جائهم من قبل البحر رأسها كامثال رأس السباع واظفارها كاظفار السباع من الطير مع كل طائر ثلثة احجار في رجليه حجران وفى منقاره حجر فجعلت ترميهم بها حتى جدرت اجسامهم فقتلتهم بها وما كان قبل ذلك رأى شئى من الجدرى ولا رأى من ذلك الطير قبل ذلك اليوم ولا بعده قال ومن افلت منهم ح انطلق حتى إذا بلغوا حضر موت وهو واد دون اليمن ارسل الله عليهم سيلا فغرقهم اجمعين وما رأى في ذلك الوادي ماء قط قبل ذلك بخمس عشر سنة قال فلذلك سمى حضر موت حين ماتوا فيه قوله (عليه السلام) ساف بالتضعيف أي دان من الارض وبالتخفيف أي سرع ويمكن الجمع بين الحديثين فتدبر. وذلك بعد ان بوئته مبوء واين پيش ومبعوث كردن بعد از آن بود بودكه جاى داده أو را

        صدق من اهله وجعلت له ولهم اول بيت منزل صدق از اهلش وقرار داده بودى از براى اوو از براى اهلش اول خانهء كه وضع للناس للذى ببكة مباركا گذارده شده است از براى مردمان آن چنان خانهء كه بمكه است در حالتيكه مبارك است وهدى للعالمين فيه آيات بينات وراهنمائى مرءا لميان است در آن خانه نشانها ى روشنيها است مقام ابراهيم ومن دخله كان آمنا مقام ابراهيم وهركس داخل شوده رآن خانه من باشدايمن اصل البوء الرجوع قال الله تعالى وباؤ بغضب من الله والمباءة المنزل باعتبار انه يرجع إليه وفى الصحاح وبوأت للرجل منزلا وبوأته منزلا بمعنى أي هيئاته ومكنت له فيه وفى المصادر التبوئه والتبوء كسى را جاى فرود آوردن ويعدى الى المفعول الثاني باللام وبنفسه وهذا هو الصحيح يدل عليه قوله تعالى لنبوئنهم من الجنة غرفا وبوأنا بنى اسرائيل مبوء صدق واسناد المبوء الى الصدق اما للدلالة على انه محله واما تلميحا الى دعوة ابراهيم (عليه السلام) واجعل لى لسان صدق في الاخرين والمعنى وذلك التقديم وما عطفت عليه بعد ان مكنت له من اهله وجعلت له ولاهله اول بيت شرع لانتفاع الناس واعلم ان الاية كذا ان اول بيت وضع للناس الى آخرها فاللام في للذى بالفتح

        لام التأكيد التى تدخل على خبران واسمها اولا وفى عبارة الدعاء وقع اسمها مفعولا به لجعلت والجعل بمعنى الايجاد والوضع المتعدى الى واحد فالخبر وقع باللام ممكنا بدلا عن المفعول أو اللام فيها لام الابتداء الداخلة على المبتداء محذوفا أي لهو. ثم اعلم ان لهذه الاية ظهرا وبطنا اما الظهر فقد روى الحلبي في الحسن بابرهيم عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال سألته عن قوله الله عز وجل ومن دخله كان آمنا قال إذا حدث العبد في غير الحرم جناية ثم فر الى الحرم لم يسغ لاحد ان يأخذه في الحرم ولكن يمنع من السوق ولا يبايع ولا يطعم ولا يسقى ولا يكلم فانه إذا فعل ذلك يوشك ان يخرج فيؤخذ وإذا جنى في الحرم جناية اقيم عليه الحد في الحرم لانه لم يرع للحرم حرمة وقد عمل بمضمونها الاصحاب رضوان الله عليهم وعلى هذا فالبيت بيت الله الحرام والاولية باعتبار ان الكعبة اول ما خلقت من الارض ثم دحيت من تحتها ويحتمل التعظيم والشرافة والمقام مقام ابراهيم المشهور وفيه فقيه واما قول الله عز وجل فيه آيات بينات مقام ابراهيم فاحد يها ان ابراهيم (عليه السلام) حين قام على الحجر اثر قدماه فيه والثانية الحجر والثالثة منزل اسمعيل (عليه السلام) واما البطن ففى الاحتجاج ان الصادق (عليه السلام) قال لابي حنيفة لما دخل عليه من انت قال أبو حنيفة قال (عليه السلام) مفتى اهل العراق قال نعم قال بم تفتيهم قال بكتاب الله عز وجل قال فانك لعالم بكتاب الله عز وجل ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه قال نعم قال فاخبرني عن قول الله عز وجل وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالى و

        اياما امنين أي موضع هو قال أبو حنيفة هو ما بين مكة ومدينة فالتفت أبو عبد الله (عليه السلام) الى جلسائه وقال انشدكم بالله هل تسيرون بين مكة ومدينة ولا تأمنون على دمائكم من القتل وعلى اموالكم من السرق قالوا اللهم نعم فقال أبو عبد الله (عليه السلام) ويحك يا ابا حنيفة ان الله عز وجل لا يقول الا حقا اخبرني عن قول الله عز وجل ومن دخله كان امنا أي موضع هو قال ذلك بيت الله الحرام فالتفت أبو عبد الله (عليه السلام) الى جلسائه وقال انشدكم بالله هل تعلمون ان عبد الله بن الزبير وسعيد بن جبير داخلان فلم يأمنا للقتل قالوا اللهم نعم فقال أبو عبد الله (عليه السلام) ويحك يا أبو حنيفة ان الله عز وجل لا يقول الا حقا وفى في في الروضة مسندا عن زيد الشحام قال دخل قتادة بن دعامة على ابي جعفر (عليه السلام) فقال يا قتادة انت فقيه اهل البصرة فقال هكذا يزعمون فقال أبو جعفر (عليه السلام) بلغني انك تفسر القرآن فقال قتادة نعم فقال له أبو جعفر (عليه السلام) فان كنت تفسره بعلم فانت انت وانا اسألك قال قتاده سل قال اخبرني عن قول الله عز وجل في سبا وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالى واياما امنين فقال قتادة ذاك من خرج من بيته بزاد وراحله وكراء حلال يريد هذا البيت كان آمنا حتى يرجع الى اهله فقال أبو جعفر نشدتك بالله هل تعلم انه قد يخرج الرجل بزاد حلال و كراء حلال يريد هذا البيت فتقطع عليه الطريق فيذهب نفقته ويضرب مع ذلك ضربة فيها اجتياحه فقال قتادة اللهم نعم فقال أبو جعفر (عليه السلام) ويحك يا قتادة ان كنت انما فسرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت

        واهلكت وان كنت قد اخذته من الرجال فقد هلكت واهلكت ويحك يا قتادة ذلك من خرج من بيته بزاد حلال وراحلة وكراء حلال يروم هذا البيت عارفا بحقنا يهوانا قلبه كما قال تعالى واجعل افئدة من الناس تهوى إليهم ولم يعن البت فيقول الله نحن والله دعوة ابراهيم التى من هوانا قلبه قبلت حجته والا فلا يا قتادة فإذا كان كذلك كان آمنا من عذاب جهنم يوم القيمة قال قتادة لا جرم والله لا فسرتها الا هكذا فقال أبو جعفر (عليه السلام) ويحك يا قتادة انما يعرف القرآن من خوطب به وعلى هذا فالبيت بيت نبوة خاتم النبين (صلى الله عليه وآله) واوليته باعتبار انه كان نبيا وآدم بين الماء والطين أو للتعظيم كالاول ومقام ابراهيم منزلة امامته والايات الائمة الاثنى عشر عليهم السلام القائمون مقام ابراهيم كما قال الله تعالى ام يحسدون الناس على ما اتيهم الله من فضله فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب والحكم والنبوة كما فسرت به في مواردها في الحديث كثيرا ثم لا يخفى ان قوله تعالى هدى الصق بهذا المعنى منه بالمعنى الاخر فان بيت الله الحرام هو المهدى به وجعله هاديا يفتقر الى تجشم فافهم وبالجملة هذا المعنى هو المراد في المقام فانه (عليه السلام) بصدد ذكر جملة مما يدل على امامتهم عليهم السلام كما ينصرح مما يتلوها والعطف يستدعى المناسبة الملائمة فتدبر فقلت انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس

        وگفته كه نمى خواهد خدا مگر ببرد از شما پليدى گناه رااى اهل بيت نبوت اهل البيت ويطهركم تطهيرا وپاك گرداند شما را پاك گردانيدنى لا يخفى ان الرجس في الاية انما هو الاثم وهو معنى شايع له في الايات والاخبار والمحاورات كلها اصله على التشبيه ومما يدل عليه ان ارادة اذهاب النجس بالنسبة الى المكلفين جميعا ولا اختصاص لها باهل البيت عليهم السلام بل النجس مما لا يمكن ذهابه بالكلية كما هو الظاهر من الاية ثم لا معنى لا سناد اذهابه وتطهيره الى الله وانما المذهب والمطهر هو المكلف أو الماء مثلا وانما امر الله تعالى بالازالة والتطهير والامر غير الفاعل بخلاف العصمة من الذنوب فانه لطف منه سبحانه في المواد القابلة له وهو العاصم وانهم عليهم السلام معصومون قال السيد ره في الشافي فاما وجه دلالتها على العصمة فهو ان قوله تعالى انما يريد الله لا يخلو من ان يكون معناه الارادة التى لم يعقبها الفعل واذهاب الرجس أو ان يكون اراد ذلك وفعله فان كان الاول فهو باطل من وجوه لان لفظ الاية يقتضى اختصاص اهل البيت بما ليس لغيرهم الا ترى انه قال انما يريد الله وهذا للفظة يقتضى ما ذكرناه من التخصيص الا ترى ان القائل إذا قال انما العالم فلان وانما الجواد حاتم وانما لك عندي درهم فكلامه يفيد التخصيص الذى ذكرناه وارادة الطهارة من الذنوب من غير ان يتبعها فعل لا يخصص اهل البيت بها بل الله يريد من كل مكلف مثل ذالك

        وايضا فان الاية تقتضي مدح من تناولته وتشريفه وتعظيمه بدلا لة ما روى من ان النبي (صلى الله عليه وآله) لما جلل عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام بألكساء قال اللهم هؤلاء اهل بيتى فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فنزلت الاية وكان ذلك في بيت ام سلمه ره فقالت له (صلى الله عليه وآله) الست اهل بيتك فقال لها انك على خير وصورة الحال وسبب نزول الاية تقتضيان المدحة والتشريف ولامدحة ولا تشريف في الارادة المحضة التى تعم سائر المكلفين من الكفار وغيرهم انتهى كلامه رفع مقامه وقال مولانا محمد صالح مازندارني في شرحه للكافى نفى الرجس عنهم على وجه المبالغة حيث اكد ذلك بوجوه الاول انما الدالة على الحصر والتأكيد الثاني لام التأكيد في ليذهب الثالث لفظ الا ذهاب الدال على الازالة الرابع التعريف بلام الجنس الذى يستلزم نفيه نفى جميع جزئياته الخامس الاتيان بالمضارع الدال على الاستمرار السادس تقديم الظرف على المفعول الدال على كمال العناية والاختصاص السابع الاتيان باهل البيت لا باسمائهم تعظيما لهم الثامن النداء على وجه الاختصاص التاسع الاتيان بالتطهير الدال على التنزيه عن كل دنس العاشر الاتيان بالمصدر تأكيدا وجعلت اجر محمد صلواتك عليه وآله وگردا نيدى مزد محمد را رحمتهاى تو بر أو باد وبر آل أو مودتهم في كتابك فقلت قل لا اسالكم عليه دوستى ايشان را در كتاب توپس گفتهء كه بگويا محمد سؤال نميكنم شمارا

        اجرا الا المودة في القربى وقلت بر تبليغ يعنى رسانيدن آداب دين مزدى مگردوستى در خويشان وگفته كه ما سألتكم من اجر فهو لكم وقلت ما اسألكم آنچه سؤال ميكنم شمارا از مزد پس آن از براى شماست وگفتهء كه سؤال نميكنم شمارا عليه من اجر الامن شاء ان يتخذ الى ربه بر تبليغ رسالت از مزدى مگران كسى راكه خواسته است اين راكه قرار گيرد بسوى سبيلا فكانوا هو السبيل اليك والمسلك پرورد گارش راهى پس هستند اهل بيت ايشان را بسوى تو ومحل سلوك الى رضوانك في الصحاح والقرابة القربى في الرحم وهو في الاصل بسوى خشنودى تو مصدر تقول بينى وبينه قرابة وقرب وقربى ومقربة و مقربة وقربة وقربة انتهى فان قصد به المشتق ففى للظرفية أي المودة الحاصلة في شأن الا قربأ وان اريد المصدر ففى للسببية وقوله ما سئلتكم أي فرضا فهو لكم حتى تطمئنوا بانى مستغن عنه فلست بسائل له اصلا ثم ذكر الاية التاليته لاجل ان يتضح بها معنى الاولى بل الاولين على ما عرفت أو يعم مالمثل المستتر في الاولى ويكون هو مصداقة أي المودة انما ينفعكم و ان العمدة في المودة اتخاذهم سبلا الى الرب والايتمام بهم عليهم السلام فالمودة مودة خاصة كالقربى وفى في عن عمر بن يزيد قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام) الذين يصلون ما امر الله ان يوصل قال نزلت في رحم آل محمد عليه

        وآله السلام وقد يكون في قرابتك ثم قال فلا تكونن ممن يقول للشئى انه في شئى واحد والفرق بين السبيل والمسلك انه اعتبر في المسلك السلوك اما السبيل فان المعتبر في مفهومه العرفي انما هو صحته والى رضوانك شرح لاليك فالعطف كالتفسير فلما انقضت ايامه اقام وليه پس چون گذشت روزهاى أو برپاداشت وصى اورا على بن ابي طالب صواتك عليهما وآلهما على بن ابي طالب رحمتهاى تو بران حضرت وبر آن حضرت وبر آل آن هاديا إذ كان هو المنذر دو در حالتى كه على راه نماينده بود زيراكه بود آن حضرت (عليه السلام) آن كسى كه ترساننده است ولكل قوم هاد فقال والملا وازبراى هرقومى راه نماينده است پس گفت در حالتى كه گروه امامه من كنت مولاه فعلى مولاه امت پيش أو بود من كنت مولاه الخ يعنى هر كس كه من بودم مولاى أو پس عل مولاى اوست اللهم وال من والاه وعاد خدا وندا دوست باش ان كسى راكه دوستى ميكند أو را ودشمن باش من عاداه وانصر من نصره آن كسى راكه دشمنى ميكند أو را ويارى كن آن كسى راكه يارى ميكند اورا واخذل من خذله الظاهر ان الضمير في ووليه غايد وواگذا ران كسى راكه واميگذارد أو را

        الى الله تعالى ويحتمل الرسول (صلى الله عليه وآله) وقوله (عليه السلام) إذ كان هو المنذر تلميح الى قوله تعالى انما انت منذر ولكل قوم هاد فهاد مبتداء مصداقه على (عليه السلام) كما في الحديث وعلى لكل قوم هاد أو عام في الاثنى عشر جميعا والقول في حجة الوداع في غدير خم كما هو المتواتر بين المسلمين جميعا المخالف والمؤالف كحديث الثقلين وحديث الطائر وما سيئاتي من حديث المنزلة الى غير ذلك مما قرر في مقره وفى الخطبة لامير المؤمنين (عليه السلام) في الروضة وقوله (صلى الله عليه وآله) حتى تكلمت طائفة فقالت نحن موالى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى حجة الوداع ثم صار الى غدير خم فامر فاصطلح له شبه المنبر ثم علاه فاخذ بعضدي على (عليه السلام) حتى راى بياض بطيه رافعا صوته قائلا في محفله من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وكانت على ولايتى ولاية الله وعلى عداوتي عداوة الله وانزل الله تعالى في ذلك اليوم اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فكانت ولايتى كمال الدين ورضى الرب تعالى وانزل الله تعالى اختصاصابى وتكرمه وتحلية واعظا ما وتفضيلا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) متحدية وهو قوله تعالى ثم ردوا الى الله موليهم الحق الاله الحكم وهو اسرع الحاسبين تمام الخطبة وتفصيل احوال واقعة الغدير في اوائل كتاب الاحتجاج فليطالع وقال من كنت انا نبيه فعلى امره وگفته است هر كه پودم من پيلمبر واپس على فرمانر واى اوست

        وقال انا وعلى من شجرة واحده وسائر الناس وگفته است كه من وعلى از درختيم يكى وباقى مردمان من شجر شتى شتى أي المتفرق كما يظهر من الصحاح و از درختى اند پراكنده ورود جمعه على هذا الميزان دال على ان التفرق نقص فانه جمع لما هو كذلك كالمرضى والقتلى والحمقى ولعل المعنى بالواحدة ليس المعنى الذى تفيده التاء بمعنى الوحدة الظاهرية التى مناطها التشخيص الوحداني بحسب الوجود العينى بل الواحدة الذاتية الواقعية المعنوية التى تشبه ان يكون مضمونه ما في الزيارة الجامعة عطفا على ما عامله اشهد وان ارواحكم ونوركم وطينتكم واحدة طابت وطهرت بعضها من بعض و على هذا قوله (عليه السلام) شتى وصف لشجرة باعتبار الكثرة المقابلة لهذا الوحدة فلا يضاده التاء بل يساعده المعنى المقصود وقرينة عليه ويمكن ايضا ان يقال انها وصف لشعبات واغصانها المختلفة قال زهير كان عينى في عزبى مقتله من النواضح تسقى جنة سحقا فوصف الجنة بالسحق وهو جمع سحوق الطويل من النخل باعتبار الاغصان أو الاشجار فان الجنة في الاصل المرة من الجن بمعنى الستر ثم نقل الى الشجر المظلال لا لتفاف اغصانه ثم البستان لما فيه من الاشجار المظلمة ووحدتها انما هي باعتبار المعنى الاول وهى في البيت بمعناه الثاني وان يقال الوحدة هي الجنسية والوصف باعتبار كثرة الافراد الشخصية وفى الاحتجاج عنه (عليه السلام) انشدتكم بالله هل

        فيكم قال رسول (صلى الله عليه وآله) الناس من اشجار شتى وانا وانت من شجرة واحدة غيرى واحله محل هرون من موسى فقال له انت وفرود آورد آن حضرت را بجاى هرون از موسى پس گفت از براى أو تو منى بمنزلة هرون من موسى الا انه لانبى بعدى از من بمنزلة هورنى از موسى مگر آنكه شان اينست پيغمبرى بعد من وزوجه ابنته سيدة نساء العالمين واحل له من وبزنى داد اورا دخترش بهتر ومهتر زنان عالميان وجلال گردانيد از مسجده ما حل له وسد الابواب الا بابه براى از مسجدش آنچه حلال بوداز براى أو واستوار كردد درها را مگر در أو المنزلة اما اسم محل أو مصدر ميمى والباء على الاول بمعنى في وعلى الثاني للملابسته أي بهذا النوع ومن موسى متعلق بالمنزلة ومنى تعلق بنازل محذوفا بالقرينة والضمير في انه للشان ومفهوم قوله (عليه السلام) لا نبى بعدى جرى على الفرض أي انه بحيث لو كان بعده لكان نبيا كما كان معه كما يدل عليه قوله تعالى واشركه في امرى وقوله تعالى ووهبنا له من رحمتنا اخاه هرون نبيا وذلك لانه توفى قبل موسى (عليه السلام) - 1 - وفى الصحاح وحل لك الشيئى يحل حل وحلالا وهو <H5>- 1 - أو المنزلة اعم من الخلافة المطلقة في زمن المستخلف وبعده واشير بالاستثناء الى ان ذلك له (عليه السلام) بعده كما اشير به الى شمولها للامامة أو معنى بعدى بعد تحقق موتى وفى الخطبة في الروضة واختصني بوصيته واصطفانى بخلافته في امته فقال وقد حشده المهاجرون والانصار = (*) </H5><H4>حل أي طلق ومثله في المصادر فيها السد رخنه استوار كردن ثم اودعه علمه وحكمته فقال انا مدينة العلم پس سپرد اورا علمش وحكمتش را پس گفت من خانه علمم على بابها فمن اراد المدينة والحكمة فليأتها وعلى در خانه است پس هركه خواهد خانه علم وحكمت راپس بيادخانه را من بابها ثم قال له انت اخى ووصيي ووارثى از درش پس گفت از براى أو تو برادر منى ووصى منى وواث منى لحمك من لحمى ودمك من دمى وسلمك گوشت تو از گوشت من است وخون تو از خون من است وآشتى كننده تو = <H5>واتعصت بهم المحافل ايها الناس ان عليا منى كهرون من موسى الا انه لانبى بعدى فعقل المؤمنون عن الله النطق الرسول أو عرفوني انى لست باخيه لابيه وامه كما كان هرون اخا موسى لابيه وامه ولا كنت نبيا فاقتضى نبوة ولكن كان منه استخلافا لى كما استخلف موسى هرون صلوات الله عليهما حيث يقول اخلفنى في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين وفى الاحتجاج على ابى بكر قال فانشدك بالله انت الذى امرك رسول الله (صلى الله عليه وآله) بفتح بابه من المسجد عند ما امر بسد ابواب جميع اهل بيته واصحابه واحل لك فيه ما احل الله لك ام انا قال بل انت وفى احتجاج عمار وفرق ظاهر قد عرفتموه وعلمتموه في حال بعد حال عن سد النبي (صلى الله عليه وآله) ابوابكم التى الى المسجد كلها غير بابه منه (*) </H5><H4>سلمى وحربك حربى الايمان مخالط آشتى كننده من است وكارزار كننده تو كارز ار كننده من است وايمان لحمك ودمك كما خالط لحمى ودمى آميز نده است گوشت ترا وخون ترا همچنانكه آميخته است گوشت مراو خون مرا وانت غدا على الحوض خليفتي وانت تقضى وتو فردا برحوض جا نشين منى وتو ميدهى وام مرا دينى وتنجز عداتي وراست ميكنى وعده هاي مرا قوله (عليه السلام) من بابها كما قال الله تعالى وأتو البيوت من ابوابها ومنه يظهر ان اعتقاد النبوة من دون الامامة ليس على وجهه فهو كان لم يكن كالتوحيد من دون النبوة فان وحدة الذات تقتضي الوحدة من جميع الجهات ولا يجامع وحدة العبد واستقلاله في الامور في فعاله ايضا فان الامر بين الامرين كما في الحديث وفى الاحتجاج قال انشدتكم بالله هل فيكم احد قال له رسول الله انت اخى ووزيرى وصاحبى من اهلي غيرى وفى اعتقادات الصدوق عليه الرحمة قال الشيخ أبو جعفر ره اعتقادنا في الحوض انه حق وان عرضه ما بين ابله وصنعاء وهو للنبى (صلى الله عليه وآله) وان فيه من الاباريق عدد نجوم السماء وان الوالى عليه يوم القيمة امير المؤمنين على بن ابي طالب (عليه السلام) يسقى منه اوليائه ويذود عنه اعدائه ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعده ابدا وقال النبي (صلى الله عليه وآله) وليختلجن قوم من اصحابي دوني وانا على الحوض فيؤخذ بهم ذات الشمال

        فانادى يا رب اصحابي اصحابي فيقال لى انك لا تدرى ما احدثوا بعدك انتهى وابله بضم اولها وتشديد الباء قرية بالبصرة والصنعاء موضع باليمن كثير الاشجار وهل هو عين الكوثر ام غيره الظاهر الاول والله يعلم وشيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم

        </H4></H4></H4></H4></H4></H4></H4>

        تعليق


        • #5
          وشيعه تو بر منبرهائى انداز نوردر حالتى كه سفيد شونده است روهاى ايشان حولي في الجنة وهم جيراني ولولا انت در پيرا مون من د بهشت در حالتى كه ايشان همسايگان من اندواگرنه تو يا على لم يعرف المؤمنون بعدى وكان بودى أي على نشناخته بودند مؤمنان بعد من وحال آنكه بود على بعده هدى من الضلالة ونورا من العمى بعد آن حضرت راه راست گرفتن را از گمراه شدن وروشنى را از كورى وحبل الله المتين وصراطه المستقيم ورشته خدارا كه محكم است وراه خدا راكه راست است في احتجاج امير المؤمنين (عليه السلام) على القوم لما مات عمر كما في الاحتجاج قال فهل فيكم احد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) ترد على الحوض انت وشيعتك رواء مرويين مبيضة وجوههم ويرد عدوك ظماء مظمئين متمحين مسودة وجوههم غيرى قالوا لا وفى حديث الغدير في الاحتجاج عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) معاشر الناس اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وحبل الله هو على بن ابي طالب وفيه انا صراط الله المستقيم الذى امركم باتباعه ثم على من بعدى ثم ولدى من صلبه ائمة يهدون بالحق وبه يعدلون
          ثم قرء الحمد لله رب العالمين الى آخرها وقال في نزلت ولى ولهم عمت واياهم خصت قوله (عليه السلام) وكان بعده جملة اعتراضية أو حالية وهدى مفعول يعرف وكان تامة أو هو خبر لكان مع ذلك على التنازع واما الخبرية فقط فبعيد ومضى لم يعرف على الحكاية ومتشا الا بياض مضمون احد الطرفين على سبيل منع الخلوا ومبتداء من فضل الله تعالى لا يسبق بقرابة في رحم ولا بسابقة في پيشى گرفته نميشود بسبب نزديكى در خويشى ونه بسبب در دين ولا يلحق في منقبة من مناقبه يحذو حذو دين ورسيده نميشود در هنرى از هنرها يش برا برى ميكند مثل برابرى الرسول صلى الله عليهما وآلهما ويقاتل كردن پيغمبر رحمت فرستد خدا بر هردو وبر آل هردو وجنك ميكند على التأويل ولا تأخذه في الله لومة لائم بسبب باز گشتن آيه وفرا نميگيرد اورا در راه خدا سرزنش سرزنش كنندؤ جملة مستانفة ولبيان فضيلته (عليه السلام) أي هو لا يسبق أو خبر بعد خبر لكان على الاحتمال فان قيل عباس اقرب قلنا هو عم لاب ولا ترث مع ابن عم لاب وام وفى نهج البلاغة ويا عجباه اتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة وروى له شعر في هذا المعنى فان كنت بالشورى ملكت امورهم فكيف بهذا والمشيرون غيب وان كنت بالقربى حججت خصيمهم فغيرك اولى بالنبي واقرب ففيه لما انتهت إليه (عليه السلام) انباء السقيفة قال (عليه السلام) ما قالت الانصار قالوا منا امير ومنكم امير (عليه السلام) فهلا احتججتم

          عليهم بان رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصى بان يحسن الى محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم قالوا وما في هذا من الحجة عليهم فقال (عليه السلام) لو كانت الامارة فيهم لم تكن الوصيه بهم ثم قال (عليه السلام) فماذا قالت قريش قالوا احتجت بانها شجرة الرسول (صلى الله عليه وآله) فقال (عليه السلام) احتجوا بالشجرة واضاعوا الثمرة والسابقة يحتمل المصدر كالعاطفه كما يلائمه العطف وانه اسبق الرجال اسلاما كما ان خديجة عليها السلام اسبق النساء اسلاما وقوله (عليه السلام) ويقاتل على التأوليل أي على ما تأول إليه الاية وان لم يكن صريح تنزيلها والجملة بيان لحذوه (عليه السلام) يوضح ذلك ما في يب في حديث اورده قبل يب مقدار الجزية عن الصادق (عليه السلام) قال الله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احديهما على الاخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفئى الى امر الله فلما نزلت هذه الايه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان منكم من يقاتل بعدى على التأويل كما قاتلت على التنزيل فسئل النبي (صلى الله عليه وآله) من هو فقال هو خاصف النعل يعنى امير المؤمنين (عليه السلام) وقال عمار بن ياسر قاتلت بهذه الاية مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلثا فهذه الرابعة وبالجملة القتال عل التأويل قتال اهل البغى كما سيفصل فان الاية لم تنزل فيهم فانهم لم يكونوا ح بل صاروا بعد ثرولها مصداقا لها فآلت إليهم وفى المصدو الحذو نعلين برا بر كردن با پاى وجز آن ودر برابر كسى نشستن ودر برا بر چيزى افتادن

          قد وتر فيه صناديد العرب وقتل ابطالهم بتحقين كينه وركرد درراه خدا مهتران عرب را وكشت دليران ايشان را وناوش ذؤبانهم فاودع قلوبهم احقادا بدرية ونزديك شد گر گهاى ايشان پس سپرد دلهاى ايشان راكينهائى كه در جنك بدريهم رسيده وخيبريه وحنينيه وغيرهن فاضبت على وكينهائى كه در جنك خيبريهم رسيده وكينهائى كه در جنك حنين بهم رسيده وكينهائى عداوته واكبت على مبارزته كه در غير اين حربها رسيده زكينه در دل گرفتند وبستند برد شمني آنحضرت حتى قتل الناكثين والقاسطين والمارقين وروآورد ندبر بيرون شدن با آن حضرت بجنك تا آنكه كشت اصحاب بصره را و اصحاب صفين را واصحاب نهروان را وفى المصدر الوتر والتره كينه وركردن وفى الصحاح الموتور الذى قتل له قتيل فلم يدرك بدمه يقول منه وتره تيره وترا وترة وكذلك وتره حقه أي نقصه وقوله تعالى ولن يتركم اعمالكم أي لن ينقصكم في اعمالكم والصناديد جمع صنديد بالكسر يعنى مهتر وداهيه كما في المهذب وفى المصدر المناوشة نزديك شدن دولشكر بيكديگر چنانچه يك يگررا رجم توا نندزد وفيها الاضباب كينه در دل گرفتن وفيها الاكباب بر روى اوفتدن واقبال كردن بر كارى وفيها المبارزة والبراز باكسى بجنك بيرون شدن وفى بعض النسخ منا بذاته والمبابذة باكسى آشگار جنك كردن ودشمنى كردن

          والناكثون الذين با بعده بالمدينة ونكثوا العهد بالبصرة عمدتهم طلحة والزبير حيث غرا عايشة لعنهم الله جميعا والقاسطون من القسوط بمعنى الجور اصحاب صفين من معوية واصحابه الشاميين والمارقون اصحاب نهروان الذين قالوا لا حكم الا لله بعد تعيين الحكمين ابى موسى وعمرو بن العاص للصلح في حرب صفين ومرقوا من الدين كما يمرق السهم من القوس وإذا يقال لهم الخوارج وقوله (عليه السلام) حتى قتل معناه حتى تحقق مضمون هذا الخبر من الرسول (صلى الله عليه وآله) له (عليه السلام) كما هو المشهور من ذلك ما في الاحتجاج عن ابى محمد الحسن العسكري (عليه السلام) ثم قال معاشر الناس هدا على اخى ووصيي ووارثى ووعاء علمي وخليفتي على امتى وعلى يفسر كتاب الله عز وجل والداعى إليه والعامل بما يرضاه والمحارب لاعداء الله والموالي على طاعته والناهي عن معصيته خليفة رسول الله والامام الهادى وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بامر الله تعالى تمام الحديث ولما قضى نحبه وقتله اشقى الاشقياء من الاولين وچون گذراند وفاتش را وكشت اورا بدبخت ترين بدبختان از پيشينيان والاخرين يتبع اشقى الاولين لم يمتثل وپسينيان در حالتى كه پيروى حالتى كه پيروى ميكند بدبخت ترين پيشينيان بجاآورده نشد امر الرسول صلى الله عليه وآله في الهادين فرمان بپغمير رحمت فرستد خدا بو أو وبر آل أو در راهنمايتد گان

          بعد الهادين بعد راهنمايند گان في مجمع البيان وقد صحت الرواية بالاسناد عن عثمان بن صهيب عن ابيه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلى بن ابي طالب (عليه السلام) من اشقى الاولين قال عاقر الناقة قال صدقت فمن اشقى الاخرين قال قلت لا اعلم يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال الذى يضربك على هذا واشار الى يافوخه وفى المهذب يافوخ بلندى پيش سرويتبع بصيغة المضارع على حكاية الحال الماضية والامة مصرة عل مقته مجتمعة على قطيعة وامت ايستاده بودند برد شمني داشتن آنخضرت فراهم آمده بودند بر بريدن رحمه واقصاء ولده الا القليل ممن وفى خويشى أو ودور كردن فرزندان أو مگر ا ندكى از آنكسانى كه وفاكرد لرعاية الحق فيهم فقتل من قتل وسبى مر رعايت حق را در آن فرزندان پس كشته شد آنكه كشته شد واسير گرفته شد من سبى واقصى من اقصى آنكه اسير گرفته شد ودور گردانيده شد آنكه دور گردانيده شد الموجود في النسخ بضم القاف من غير الف ولا تشديد والقصو (القصو والقصا دور شدن) على وزن فعول لازم وانما المتعدى الاقصاء والنقصية فلعله من القصو بوزن الفعل بفتح الفاء كرانه گوش گوسفند واشتر رديدن والاجودانه فعول من قاصانى فقصوته غلبته كما في ق تنبيها على ان قصوهم عليهم السلام عن منازلهم التى رتبهم الله تعالى

          عليها انما هو بتغليب المتغلبين من غير حق اصلا وجرى القضاء لهم بما يرجى له حسن وروان شده قضاء از براى ايشان بسبب آنكه اميد داشته ميشود از براى آنچه نيكي المثوبة إذ كانت الارض لله يورثها من پاداشت در وقتى كه هست زمين ملك خدا بارث ميدهد آنرا هر كرا خواهد از يشاء من عباده والعاقبة للمتقين وسبحان بندگا نش وعاقبت از براى پرهيز كاران است وياد ميكنيم پرورد گارمانرا ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا بپاكى از هر بدى وزشتى يدرستى كه هست وعده پرورد گار گرده شده ولن يخلف الله وعده وهو العزيز الحكيم وخلاف نميكند خدا وعده اش را وحال آنكه أو غالب ومحكم كننده است اموررا اللام في له يحتمل التعلق بما قبله وما بعده ولعل الاول اظهر وعليه فالاظهر انها للتعليل كما ان الاظهر على الاخير انها للصلة والضمير عايد لما والمثوبة اصلها المفعلة بضم العين بمعنى الرجوع فنقلت ضمة الواو الى ما قبلها وانما سمى الثواب ثوابا بالرجوع المحسن إليه كالمثابة اصلها المفعله بفتحها قال الله تعالى واذ جعلنا البيت مثابة للناس وامنا ثم انه بمعنى المفعول والمرجوع إليه الثواب كما في الاية ولو انهم آمنوا واتقوا المثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون واذ كانت متعلق بها ومصداقه يوم القيمة أو الرجعة ولعله الصق بالايراث ولا ولا يخفى الفصاحة في جرى ويرجى كما في قوله تعالى وربك فكبر وان مخففة من المثقلة واللام هي المفارقة وجملة والعاقبة للمتقين

          اعتراضية لبيان من يشاء وجملة وهو العزيز الحكيم حالية لبيان سابقتها فان الغلية على الاشياء كلها واحكم الامور جميعا منافيا للاخلاف فعلى الاطائب من اهل بيت محمد وعلى پس بر پاكيزه تران از اهل بيت محمد وعلى صلى الله عليهما وآلهما فليبك الباكون واياهم رحمت فرستد خدا برهر دووآل هر دو پس بايد گريه كنجد گريه كنند گان وايشانرا فليندب النادبون ولمثلهم فلتذرف الدموع پس زارى كنند زارى كنند گان واز براى ما نندايشان پس بايد روان شود اشكها وليصرخ الصارخون ويضج الضاجون ويعج وبايد فرياد كنند فرياد كنند گان وناله كنند ناله كنند ناله كنند گان وبانگ كنند العاجون الفاء للتفريغ اين الحسن واين الحسين بانگ كنند گان كجاست حسن وكجاست حسين واين ابناء الحسين صالح بعد صالح وصادق وكجاست پسران حسين صالحي بعد صالحي وصادقي بعد صادق واين السبيل بعد السبيل اين بعد صادقي وكجاست راه بعد از راه كجاست الخيرة بعد الخيرة واين الشموس الطالعة كجاست بر گزيده بعد بر گزيده وكجاست آفتا بهاى اين الاقمار المنيرة اين الانجم الزاهرة اين كجاست ما ههاى روشنى دهنده كجاست ستارهاى روشنى دهنده وكجاست اعلام الدين وقواعد العلم علمهاى دين وقواعد علم

          الخير نقيض الشر تقول منه خرت يا رجل فانت خائر وخير وخار الله لك أي اعطاك ما هو خير لك والخيرة بسكون الياء الاسم منه فاما بالفتح فهى لاسم من قولك اختاره الله كذا في يه وانما اقحم العاطف على قوله واين الشموس الطالعة لتغيير الاسلوب السابق وانما لم يدخل في ما بعده لانه كالبيان له كما في السابق وسياتى الايماء الى وجه اخر اين بقية الله التى لا تخلو من العترة كجاست باقيمانده خدا آن چنان كسى كه خالي نميشود يا نميگذر داز خويشان نزديك حضرت الطاهرة اين المعد لقطع دابر الظلمة پيغمبر پاك كنداز گناهان كجاست آن كسى كه آماده شده است از براى بريدن پس رو اين المنتظر لاقامت الامت والعوج ستمكاران كجاست آنكسيكد چشم داشته شده است از براى راست كردن بر آمد گيها اين المرتجى لا زالة الجور والعدوان ولجيها كجاست آنكسيكه اميد داشته ميشود از براى بر طرف كردن ستم ودشمنى لا يبعد ان يكون ابتداء للاشارة الى الحجة (عليه السلام) ويحتمل ان يكون الابتداء قوله (عليه السلام) واين الشموس الطالعة وعلى هذا فالاقتحام مناسب وهذا ما وعدناك واما الچمعية فللتعظيم أو للاشارة الى آله واصحابه عليهم السلام وقوله (عليه السلام) لا تخلو من العترة الطاهرة الظاهر انها على القلب أي لا تخلوا العترة الطاهرة منها والدابر التابع وقطع الدابر كناية عن افنائهم فان الشئى إذ افنى لم يتبعه احد ويحتمل ان يراد به قطع تابع الظلمة السابقين في الظلم وفى الصحاح الامت المكان المرتفع

          وقال أبو عمر والامت البناك وهى التلال الصغار وقال تعالى شأنه لا ترى فيها عوجا ولا امتا أي لا انخفاض فيها ولا ارتفاع انتهى ولا يبعدان يكون الامت ارمالى تحريم ما احله الله ونحوه والعوج عكسه اين المدخر كجاست آن كسى كه ذخيره لتجديد الفرائض والسنن اين المتخير لا عادة كرده شده از براى تازه كردن فريضها وسنتها كچاست آن كسى كه بر گزيده شده است الملة والشريعة اين المؤمل لاحياء الكتاب از براى باز گردانيدن ملت وشريعت كجاست آن كسى كه آرزو داشته شده از براى زنده گردانيدن قرآن وحدوده اين محيى معالم الدين واهله وحدهاى آن كجاست زنده كننده نشانهاى دين واهلش لعل الملة والشريعة اسمان لامر واحد هو الدين باعتبارين فباعتبار انه زى للمؤمنين هو الملة واصله من مللت الكتاب إذا امليت وباعتبار انه يسلكه هو الشريعة وكذا المذهب اما الدين فباعتبار انه يعبد الله تعالى به أو يجزى العبد به أو يزلل ويخضع به والحدود اما خصوص الحدودا ويعم الاحكام اين قاصم شوكة المعتدين اين هادم ابنية الشرك كجاست شكننده سختى بيداد كنند گان كجاست تباه كننده بنا هاي شرك والنفاق اين مبيد اهل الفسوق والعصيان ونفاق كجاست خراب كننده اهل بيرون آمدن از فر مانبر دارى وگناه كردن

          والطغيان اين حاصد فروع الغى والشقاق وحد در گذشتن كجاست درونده مهر هاي گمراهى وشقاق اين طامس آثار الزيغ والاهواء اين قاطع حبائل كجاست محو كننده اثر هاي ميل دلها وهواها كجاست برنده دامهاى الكذب والافتراء في بعض النسخ الطغيان بدل العصيان وفى الصحاح دورغ وبر بافتن قصم الشئى كسره من غير ان يبين وفى القاموس قصمت الشئى قصما كسرته حتى يبين ووالشوكة شدة الباس والحدة في السلاح وشاكى السلاح مقلوب منه وفى المصدر الاعتداد از حد در گذشتن وبيداد كردن وفيه في فعل بالفتح بفعل بالضم الطاغوت والطغيان والطغو والطغو والطغوى از حد در گذشتن وفعل يفعل وفعل يفعل لغتان فيه وعد في ب من معاني الفرع سر شاخ درخت والشقاق المناواة والمخالفة كان كل منهما في شق ويحتمل ان يكون مأخوذه المشقة وفى المصدر في فعل بالفتح يفعل بالكسر الطمس محو كردن وفى ب الهوى كام الاهواء حمع الهواء ميان آسمان وزمين الاهوية جمع والحبائل جمع حبالة بكسر الحاء وهى التى يصاد بها والفرق بين الكذب والافتراء ان الكذب اعم فانه ربما يكون له اصل ولكنه انقلب على وجهه بخلاف الافتراء فانه الاختلاق كما هو الشهير من معاني هذا الباب فالكذب دروغ گفتن والافتراء دروغ بر بافتن اين مبيد العتاة والمردة اين مستأصل اهل كجاست خراب كننده نافرمانى كنند گان وسر كشان كجاست از بيخ كنبده اهل باكسى ستيدن

          العناد والتضليل والالحاد اين معز الاولياء يا برا براى كردن وگمراه نمودن وميل نومودن از حق بر باطل كجاست عزيز كننده دوستان ومذل الاعداء اين جامع الكلم على التقوى وخوار كننده دشمنان كجاست چمع كننده كلمه ها بر تقوى وپرهيز كارى اين باب الله الذى منه يؤتى اين وجه الله الذى كجاست در خدا آنچنان درى كه از آن آماده ميشود كجاست جهت خدا ان چنان جهتى كه إليه يتوجه الاولياء اين السبب المتصل بين رومى آررندبسوى خدا دوستان خدا كجاست آن رشتهء كه متصلست ميانه الارض والسماء اين صاحب يوم الفتح وناشر اهل زمين وآسمان كجاست صاحب روز فتح وآشگار كننده راية الهدى اين مؤلف شمل الصلاح والرضا علم هدايت كجاست الفت دهنده كسوت صلاح ورضاي الهى تعالى شانه اين الطالب بذحول الانبياء وابناء الانبياء كجاست آن كسى كه طلب كننده است يكشندهاى پغمبران وپسران پيغمبران واين الطالب بدم المقتول بكربلاء اين وكجاست آن كسى كه طلب كننده است بخون كشته شده در كربلاء كجاست المنصور على من اعتداى عليه وافتراى آن كسى كه يارى كرده شده است بر آنكسى كه بيداد كرده است براوودروغ بربافته است اين المضطر الذى يجاب إذا دعى كجاست آنكسيكه بيچاره گردانيده شده است آنكسيكه جواب داده ميشودهر گاه كه بخواند

          اين صدر الخلايق ذو البر والتقوى اين كجاست بالاترين آفريده شد گان كه اين صفت دارد صاحب نيكي وپرهيز كارى كجاست ابن النبي المصطفى وابن على المرتضى پسر پيغمبر ير گزبده وكجاست پسر على پسنديده وابن خديجة الغراء وابن فاطمة الزهراء وكجاست پسر خديجة سفيد رو وكجاست پسر فاطمه روشن شو نده الكبرى ذحول جمع ذحل كاذحال كما في ق فيه الذحل الثار بزرگتر أو طلب المكافاة بجناية ووصل ابن الطالب بسابقتها بالعطف لكمال المناسبة بينهما باعتبار ذكر ابناء الانبياء ولعل اقحام الباء على تضمين معنى الاخذا اسم فاعل أو الاسعاف اسم مفعول اففى المصادر الاخذ والتخاذ فراگرفتن ويعدى بالباء وبنفسه وفيه الاسعاف رواكردن حاجت ويعدى الى المفعول الثاني بالباء بابى انت وامى ونفسي لك الوقاء به پدرم فداكرده شده باشى توودادرم وخرودم از بواى تست آنچيوى كه نگاه دارى بآن والحمى يابن السادة المقربين يابن النجباء وقرن أي پسر مهتران نزديك شد گان أي پسر نيكان الاكرمين يابن الهداة المهديين يابن الخيرة گرامى تران أي پسر راهنما يندگان راه يا فتگان أي پسر برگزيده هاي المهذبين يابن الغطارفة الأنجبين يابن پاكيذه شد گان أي پسر مهتران نيك توان أي پسر الخضارمة المنتجبين يابن القمامة الاكرمين بخشند گان برگزيده شدگان أي پسر مهتران گرامى تران

          يابن الاطائب المعظمين المطهرين أي پسر پاكيزه تران بزرك كرده شدگان پاك كرده شدگان التفات من الغيبة الى الخطاب من قبل اياك نعبد وقوله (عليه السلام) بابى انتم وامى أي مفدى والوقاء بالكسر ما وقيت به شيئا كما في الصحاح وفيه حميت حماية أي دفعت عنه وهذا شيئى حمى على فعل أي محظور لا يقرب واحميت المكان جعلته حمى وفى الحديث لاحمى الا لله ولرسوله انتهى ومن المناجاة إذا مت فادفني الى جنب (مجاور) حيدر ابا شبر اعني به وشبير فتى لا يذوق النار من كان جاره ولا يختشى من منكر ونكير الظمأ وانت العذب في كل مورد واظلم في الدنيا وانت نصير عار على حامى الحمى وهو في الحمى إذا ضل في البيداء عقال بعير وفى الصحاح الغطريف السيد وفيه الخضرم بالكسر الكثير العطية مشبه البحر الخضرم وهو الكثير الماء والقماقم جمع القمقام وهو السيد كما في الصحاح وقوله (عليه السلام) المطهرين تلويح الى قوله تعالى ويطهركم تطهيرا يابن البدور المنيرة يابن السرج المضيئة أي پسر ماهتابهاى شب چهارده كه روشن گرداننده است أي پسر چراغهاى روشنى دارنده يابن الشهب الثاقبة يا بن الانجم الزاهرة أي پسر چراغهاى افروخته شده أي پسر ستاره هاي روشن يابن السبل الواضحة يابن الاعلام اللائحة أي پسر راههاى روشن أي پسر علمهاى هويدا يابن العلوم الكاملة يابن السنن المشهورة أي پسر دانشهاى تمام أي پسر سنتهاى آشكار كرده شده

          يابن المعالم المأثورة يابن المعجزات الموجودة أي پسر اثر هاي روايت كرده شده أي پسر معجزه هاي يافته شده يابن الدلائل المشهودة أي پسر راهنماهاى گواهى داده شده في المصادر الثقب سوراخ كردن الثقوب والثقابة افروخته شدن آتش والثقوب بسيار سيرشدن اشتر وفى الصحاح والمعلم الاثر يستدل به على الطريق وفى المصدر الشهر شمشير بر كشيدن والشهر والشهر آشكارا كردن يا بن الصراط المستقيم يابن النبأ العظيم يابن أي پسر راه استقامت دار أي پسر خبر بزرك أي پسر من هو في ام الكتاب لدى الله على حكيم يابن آنكسى كه أو درلوح محفوظ نزد خداى بزرگ مرتبه وصاحب حكم است أي پسر الايات والبينات يابن الدلائل الظاهرات يا بن نشانها وگواهها أي پسر راهنماهاى ظاهر وهويدا أي پسر البراهين الواضحات الباهرات يا بن الحجج حجتهاى روشن غالب أي پسر حجتهاى رسنده البالغات يابن النعم السابغات يابن طه والمحكمات بمطلوب أي پسر نعمتهاى واسعه اس پسر طه وآيات محكمات يابن يس والذاريات يابن الطور والعاديات أي پسر يس والذاريات أي پسر طور وعاديات يابن من دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو ادنى أي پسر آن كسى كه نزديك شد پس سخت نزديك شد پس بودما يين دو كمان يانزديكتر

          دنو أو اقترابا من العلى الاعلى نوديك شدني ونزديك آمدمى از على اعلى وقوله (عليه السلام) يابن من هو في ام الكتاب اشارة الى قوله تعالى وآنه في ام الكتاب لدينا لعلى حكيم فالعلى في الاية امير المؤمنين (عليه السلام) بطنا وظهرا وفى ب آم الكتاب لوح محفوظ وفى المصدر التدلى فراويخته شدن وسخت نزديك شدن والظ انه بالمعنى الاخير والقترابا مفعول مطلق له كما ان دنوا لدنى ولنعم ما في قصيدة مولانا حسن هر كجا در مجمع قرآن خذا را آيتست از كمال مرحمت آن خاص در شأن شما ست ليت شعرى ابن استقرت بك النوى بل أي ارض آرزو دارم دانشم راكه كجا آرام داده است ترا دورى بلكه كدام زمين تقلك أو الثرى ابرضوى ام غيرها ام ذى طوى بر ميدار دتور ايا كدام خاك آيادر رضوى كه كوهيست در مدينة يادر غير رضوى يادر ذى طوى عزيز على ان ارى الخلق ولا ترى كه مضقيست در مكه گران است بر من آنكه ببينم خلق را در حالتى كه ديده نشوى تو ولا اسمع لك حسيسا ولا نجوى عزيز على ان لا ونشنوم از براى تو بانگى ونه رازى گران است بر من آنكه يحيط بى دونك البلوى ولا ينالك منى ضجيج ولا شكوى ليت حرف التمنى حذف اسعه توسعا بقرينة خبره وهو مفعول مطلق وجب حذف فعله لاسناده الى فاعله فصار بهذا الاعتبار نائبا عنه وفى ح

          وشعرت الشئى بالفتح اشعره شعرا أي فطنت له ومنه قولهم ليت شعرى أي ليتنى علمت قال سيبويه اصله شعرة ولكنهم حذفوا الهاء كما حذفوا من قولهم ذهب بعذرها وهو أبو عذرها وفى ح والنوى الوجه الذى ينويه المسافر من قرب أو بعد وهى مؤنثة لا غير واما النوى الذى هو جمع نواة التمر فهو يذكر ويؤنث وانتوى القوم منزلا بموضع كذا وكذا استقرت نواهم أي قاموا فيه ورضوى جبل بالمدينة وفيه وذو طوى موضع بمكة وفى ح الحس والحسيس الصوت الخفى وقال تعالى لا يسمعون حسيسها وفى ب الحسيس كشته وبانك آتش وفيه والبلية والبلوى آزمايش وفى المصدر لاحاطه گرد چيزدى در آمدن وبدانستن ويعديان بالباء انتهى والملائم لما نقل من ح ان الباء في بك للملابسة ولكن التعدية محتمل قريب وبل اشعار بانه (عليه السلام) لم يمل الى الارض بل الارض مالت واشتاقت لتتشرف به كالجودى بالنسبة الى سفينة نوح (عليه الرسلام) والباء في برضوى بمعنى في أي سكنت والملائم لما سبق استقرت أو استقلت وقوله (عليه السلام) ولا ترى ولا اسمع الظاهر انه جملة حالية كقوله ويخذلك فيما سيئاتي واما قوله (عليه السلام) ولا ينالك فيحتمل العطف احتمالا غير بعيد وان كان الانسب فيه ايضا موافقة القرينتين والمعنى ح انه ان لم اضج احاط بى لبلاء وفى نهج البلاغة في صفات المؤمن ان استصعبت عليه نفسه فيما يكره لم يعطها سؤلها فيما تحب فافهم بنفسى انت من مغيب لم يخل منا بنفس من فداكرده شده باشى توازغايب كرده شده هاكه خالي نشده است ازما يعنى درميان

          بنفسى انت من نازح ينزح عنا ماست يارد فكرماست بنفس من فداكرده ده شده باشى توازدور شونده كه دروى ميكندازما بنفسى انت امنية شائق يتمنى من مؤمن بنفس من فداكرده شده باشى تو آرزوى خواهشمند كه ارزو خواهد از مؤمن ومؤمنه ذكرا فحنا في المصدر النزوح دور شدن ومؤمنه كه يادكنند پس ارزومند شوند النزح آب كشيدن از چاه فهو كالرجوع والرجع والنشور والنشر والكشوف والكشف وفى ح ونزحت الدار نزوحا بعدت وبلد نازح وقوم منازيح وقد نزح بفلان إذا بعد عن دياره غيبة بعيده انتهى ومن بيانية كما في عزمن قائل بنفسى انت من عقيد عز لا يسامى بنتس من فداكرده شده باشى تو از بسته شده گرامى كه نبرد كرده نميشود بنفسى انت من اثيل مجد لا يجارى بنفس من فداكرده شده باشى تو از محكم بزر گوارى كه كسى با أو نميرود بنفسى انت من تلاد نعم لا تضاهي پنفس من فداكرده شده باشى تو از قديميهاى نعمتهائى كه ما نند كسى كرده بنفسى انت من نصيف شرف لا يساوى نميشود بنفس من فداكرده شده باشى تو از مقنعة بزرگى كه برا برى كرده نميشود في ح العقيد والمعاقد وفلان عقيد الكرام وعقيد اللوم وفى المصدر المسامات باكسى ببزرگى نبرد كردن وفيه المجاراة والجراء باكسى رفتن و باكسى چيزى وارندن وفى ب الاثيل محكم وفيه التليد آنكه أو

          رابخرد گى ببلاد اسلام اوردند ومال كهن والتلاد جمع وفى المصدر المضاهات والضهاء ما نندگى كردن باكسى يا با چيزى وفى ح المضاهاة المشاكلة يهمز ولا يهمزيق ضاهيت وقرى يضاهئون قول الذين كفروا وهذا ضهى هذا أي شبيه وفى ن النصيف الخمار والعمامة وكل ما غطى الرأس من البرد ماله لو نان مكيال وفى ب معجر الى متى اجأر فيك تاكى فرياد كنيم در خواهش تو يا مولاى والى متى واى خطاب اصف أي آقاى من وتاكى وكدام سخن وصف كنم فيك واى نحوى عزيز على ان اجاب در شأن تو ودر كدام رازى گرانست بر من آنكه جواب داده شوم دونك واناغى عزيز على ان ابكيك در وراء تو وشوخى كرده شوم گرانست بر من آنكه گريه كنم بر تو ويخذلك الورى عزيز على ان يجرى وحال آنكه واگذارند تورا مردمان گرانست بر من آنكه روان شود عليك دونهم ما جرى في للسببية والمضاف أي غيبتك بر تو نه ايشان آنچه روان شده أو محبتك أو شوق لقائك أو سبيلك أو غمك أو شأنك مطلقا لا كما فيما سيأتي فتدبر والمناغاة المغازلة والمرأة تناغى الصبى أي تكلمه پما يعجبه ويسره كما في ح وفى المصدر المغازلة بادوست بازى كردن والظ ان جملة

          ويخذلك حالية وقد تقدم هل من معين فاطيل ايا از يارى كننده هست پس درازكنم معه العويل والبكاء هل من جزوع فاساعد با أو ناله وگريه را ايا از بسيار شكيبائى هست پس يارى دهم شكيبائى جزعه إذا خلا هل قذيت عين فتسعدها أو راهر گاه تنها شودا يا صاحب خاشاك شده چشمى هست پس نيكبخت بگرداندان عينى على القذى هل اليك يا بن احمد چشم را چشم من بر خاشاك دارى ايا بسوى تو أي پسر احمد سبيل فتلقى هل يتصل يومنا منك راهى هست پس ديده شوى ايا پيوسته ميشود روز ما از تو بغده فنحظى في المصدر في فعل بالكسر القذى خاشه در چشم بفرداش پس بهره مند شويم افتادن وفيه الحظر والحظة دولتي شدن زن از شوهر وظفر يافتن بچيزى وحظي فلان عند الامير بهره مند شدن وفيه المساعدة كسى را يارى دادن وفيه الاسعاد نيك بخت كردن والعويل بفتح العين وكسر الواو اسم للعويل والاعوال أي بآواز گريستن كما في المصدر كالحويل للاحتيال و في ق واعول رفع صوته بالبكاء والصياح كعول والاسم العول والعولة والعويل وفى المعلقات لامرى القيس هنالك ابلى هل صديق موافق فيجرى دمعا أو يكون معولا وفى نهج البلاغة اغض على القذى والا لم ترض

          ابداو في الصحاح البكاء يمد ويقصر فإذا مددت اردت الصوت الذى يكون مع البكاء وإذا قصرت اردت الدموع وخروجها انتهى والملائم للمقام لفظا ومعنى القصر واليوم كناية عن مدة مصيبة الغيبة كما ان الغد عبارة عن اوان رفعها وفى الحديث الدهر يومان يوم لك يوم عليك والظرف متعلق باليوم باعتبار معناه كما في اسد على وفى الحروب نعامة متى نزد مناهلك الورية فنروي متى كى بيائيم ابشخوار هاي تراكه سيراب است پس سيراب شويم كى ننتفع من عذب مائك فقد طال الصدى سود مند شويم از شيرين آب تو پس بتحقيق كه درازكشيد تشنگى متى نغاديك ونرا وحك فتقر عيوننا متى كى باهم بامداد كنيم ترا وشبانگاه گنيم ترا پس روشن شود چشمهاى ما ترانا ونريك وقد نشرت لواء النصر ببينى تومارا وببينيم ما تورا ودر حالتى كه اشگارا كردهء علم نصرت را ترى (1) اترانا نحف بك وانت تأم الملا و در حالتى كه نموده شوى ايامي بينى تومارا كه مى پيچيم بتودر حالتى كه آهنك ميكنى قد ملات الارض عدلا واذقت اعدائك جماعت را ودر حالتى كه پر كردى تو زمين را عدل وچشانيدهء دشمنانت را هوانا وعقابا وابرت العتاة وجحدة خوراى وعقاب وهلاك گردانى سركشان راو منكرين الحق وقطعت دابر المتكبرين واجتثثت حق را وبريدهء پس رو كردن كشانرا وبركنده <H5>(1) وترى من الارائة فلا تكرار (منه) (*) </H5><H4>اصول الظالمين ونحن نقول الحمد لله بيخهاى ستمكاران را در حالتى كه ما ميگوئيم شكر مر خدا يراكه رب العالمين الهمزة للتقرير والمناسب ان يقرأ الملا مقصورا مقلوبة پر ورد گار عالميا نست الفها من الهمزة فان الملأ كجبل بمعنى الجماعة ولا يوقف على عدد والجتثاث از بن بر كندن كما في المصدر ففيه التجريد وفي قوله (عليه السلام) ونحن نقول الاية وقيل الحمد لله رب اللهم انت كشاف الكرب خداوندا تو بسيار وابرنده غم والبلوى واليك استعدى فعندك العدوى وبلائي وبسوى تو يارى ميجوئيم پس نزد تو است يارى وانت رب الاخرة والاولى فاغث يا غياث در حالتى كه پرورد گار روز باز پسين ودنيائى پس بفريادرس أي فريادرس المستغيثين عبيدك المبتلى واره سيده فريادرس خواهند گان بندگان ازموده شده را وبنماى أو را مهترش يا شديد القوى وازل عنه به الاسى أي سخت قوتها وبر طرف كن از أو اندوه والجوى وبرد غليله يا من على العرش وسوزش را وسردگر دان تشنكى أو را أي ان كسى كه بر عرش استوى ومن إليه الرجعى والمنتهى قرار گرفته است يعنى نسبت بهمه چيز مساوى است بقرب مكاني از آن جهت

          اللهم ونحن عبيدك كه مكاني ندار دوان كسى كه بسوى اوست نه ديگرى بار گشت ورسيدن يا محل رسيدن خدا وندا ما وبندگان توئيم كه التائقون الى وليك المذكر بك وبنبيك خواهشمندانند بسوى دوست تو وياد آورنده است بتو وبه پيغمبر تو خلقته لنا عصمة وملاذا واقمته لنا قواما افريده تورا از براى ما دست آويز وپناهى وبرپاى كدرهء أو را از براى ما آنكه برپا ومعاذا وجعلته للمؤمنين منا اماما شود وپناهى وگردانيدهء تواورا از براى جماعت مؤمنين از ما پيشوا وبلغه منا تحية وسلاما وزدنا بذلك وبر سان أو را از ما درود وسلام وزياد گردان ما را بسبب درود يا رب اكرامأ واجعل مستقره لننا مستقرا وسلام أي پر ورد گار ومقامأ واتمم لنا نعمتك بتقديمك اياه امامنا حتى توردنا جنانك ومرافقة الشهداء من خلصائك باهمراهى بودن گواهان از پا كان تو مى ح تاقت نفسي الى الشئى توقا وتقانا أي اشتاقت انتهى ويحتمل ان يكون مخفف اشتاقت ففى ح اتقى يتقى اصله أو تقى على افتعل قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها وابدلت منها التاء وادغمت فلما كثر استعماله

          على لفظ افتعال توهموا ان الباء من نفس الحرف فقالوا اتقى يتقى بفتح التاء مخففة ثم لم يجدوا في كلامهم مثالا يلحقونه به فقالوا تقى يتقى مثل قضى يقضى قوله (عليه السلام) وجنانك في بعض النسخ بفتح الجيم والتاء و قوله (عليه السلام) ومرافقة الشهداء الظ انه مفعول معه لنور دو خلصاء جمع خالص كشعراء جمع شاعر ولنا متعلق باجعل أو بمستقر اللهم صل على خدا وندا رحمت فرست حجتك وولى امرك وصل على جده بر برهانت ومتولي كارت ورحمت فرست بر جدش محمد رسولك السيد الاكبر وصل على محمد فرستاده شده تو مهتر بزرگتر ورحمت فرست بر ابيه سيد القسور وحامل اللواء في المحشر پدرش مهتر شيران يعنى شجاعان وبردارنده علم در زمان مجشر وساقى اوليائه من نهر الكوثر والامير وآب دهنده دوستانش از نهر كوثر وفمان بر على سائر البشر الذى من امن به فقد بر همه آدميان ان چنان كسى كه هركس ايمان آورده است باوپس بتحقيق ظفر وشكر ومن لم يؤمن به فقد كه ظفر بافته است وشكر كرده است وهركس ايمان نياورده است باوپس بتحقيق خطر وكفر في ص الحجة البرهان حاجه فحجد أي غلبه كه هلاك شده وكافر شده يعنى نا سپاسى كرده است بالحجة وفى ب الامر فرمان وكار الامور جمع وفى ح والقسور والقسورة

          الاسد قوله تعالى فرت من قسورة وفيه لغة سير وسائر الناس جميعهم انتهى وقديق انه بمعنى الباقي من السؤر مهموزا وهو الذى يلائم كثيرا من موارد الاستعمال والمقام يحتملهما وظفر بكسر الفاء ولم يوجد في بعض النسخ وشكر صلى الله عليه وآله وعلى اخيه رحمت فرستد خدا براو يعنى على وآل أو وبر برادر أو يعنى حضرت پيغمبر وعلى نجلهما الميامين الغرر ما طلعت وبرزه زادگان آن دوكه خجستگان سفيد پيشانى اند ما دامي كه بر آيد شمس وما اضاء قمر وعلى جدته آفتاب ومادامى كه روشن باشد ماه ورحمت فرستد بر جده آن ججت وولى امر الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء بنت كه اين صفت داركه سخت راستگو بزر گترين فاطمه كه اين صفت داردكه روشن است محمد المصطفى وعلى من اصطفيت دختر محمد بر گزيده وبر آنكسى كه بر گزيده من آبائه البررة وعليه افضل واكمل از پدران ان حجت كه نيكو كارانند وبران حجت بهترين وكامل ترين واتم وادوم واكثر واوفر ما صليت وتمام ترين ودائم ترين وبيشترين ووافر ترين رحمتهايت على احد من اصفيائك وخيرتك من بر يكى يعنى هر يكى از دوستانت بر گزيده ات وبر گزيده هايت از خلقك وصل عليه صلوة لا غاية لعددها آفريده شد گانت ورحمت فرست بر اين حجت رحمتى كه نه پايانى باشد مر شماره اش را

          ولا نهاية لمددها ولا نفاد لامدها ونه انتهائي مر مددش را ونه برطرف شدن مر اخرش را في ب النجل زه وزاد وآب زه وفيه الميون خجسته وفيه الصديق سخت راستگوى انتهى ويعلم من تتبع استعمال اللفظ في الايات منها قوله تعالى وامه صديقة وكذا الخباران مصداقها المعصوم والامد الغاية ففى المعلقات للنابغة فمن اطاعك فانفعه (1) بطاعته * كما اطاعك واد لله على الرشد * ومن عصاك فعاقبه معاقبة * تنهى الظلوم ولا تقعد على ضمد * الا لمثلك أو من انت سابقه * سبق الجواد إذا استولى على الامد * قوله ع وعلى اخيه عطف على عليه والاخ محمد (صلى الله عليه وآله) فضمير عليه وعلى اخيه عائد الى على (عليه السلام) وقوله (عليه السلام) ما طلعت شمس متعلق بصلى وتتميم له به وقوله (عليه السلام) وعلى جدته عطف على على باعادة الخافض كقوله (عليه السلام) وعلى من اصطفيت وكذا قوله (عليه السلام) وعليه وانما اعيد لطول الكلام ولانه المطلب المهم في المقام وافضل مفعول مطلق نوعي لصلى والظ ان ما في ما صليت مصدرية اللهم واقم خداوندا وبپادار به الحق وادحض به الباطل وادل به بسبب أو حق را وباطل كن وبشكن بسبب أو باطل را ودولت بده بسبب وليائك واذلل به اعدائك وصل اللهم أو دوستانت را وخواركن بسبب أو دشمنانت را وبه پيوند خداوندا بيننا وبينه وصلة تؤدى الى مرافقة ميانه ما وميانه أو پيو ندى كه بكشاند به همراهى كردن <H5>1 - فاعقبه * كما اطاعك وادلله على الرشد كذا في المعلقات المطبوع صح (*) </H5><H4>سلفه واجعلنا ممن يأخذ بحجزتهم پيشينيانش وبگردان مارا از انكس كه فرا ميگيرد در حالتى كه مى چسبد ويمكث في ظلهم واعنا على تأدية بكمرايشان ودست داده ميشود ياجاى داده ميشود در سايه ايشان ويارى كن مرابر گذاردن حقوقه إليه والاجتهاد في طاعته والاجتناب حقهاى أو بسوى أو وكوشيدن در فرما نبر دارى أو وبيكسو شدن عن معصيته في المصدر الادحاض باطل كردن حجت وبخيزانيدن از نا فرمانى أو وفيه الادالت دولت دادن والغلبة ايضا وفيه والوصل والصلة پيوستن و پيوسته شدن وفى ب الوصله پوند وفيه السلف والسليف پيشينيان الاسلاف والسلوف جمع وفيه الحجزة انجاكه باز گردانند از كنار ازار وجاى كمر وفى المصدر التمكين دست دادن وجاى دادن وفيه الاجتهاد بكو شيدن هذا إذا لم يعد ورأى صواب جستن وهذا معتد وفيه الاجتناب بيكسو شدن وجنب شدن وسلفه الانبياء والاولياء عليهم السلام فانه من شجرة مباركة آل ابراهيم المحسودين كما في القرآن العزيز وانما اضيفت المرافقة الى سلفه دونه (عليه السلام) لانه بعد الخلق كما في الحديث الخليفة قبل الخلق ومع الخلق والمقصود كونهم رفيقا حين يموت وان قصد بها الموافقة في الطاعة فوجه الاضافة تعميم الدعاء لمن في غيبته (عليه السلام) بل لمن في زمن المولى الصادق (عليه السلام) وهنالك وجه ثالث هو ان من السلف خاتم النبيين و امير المؤمنين عليهما السلام فالاضافة تنبيه على انه (عليه السلام) في هذه الدرجة

          العالمية التى لهماع وامنن علينا برضاه وهب لنا ومنت بگذار بر ما خشنودى أو وببخش از براى ما رأفة من رحمته ودعائه وخيره ما ننال مهربان شدن أو را وبخشودن أو را ودعاء أو وخير أو را بقدرى كه به سعة من رحمتك وفوزا عندك واجعل كه دريابيم بان قدر گشاد گى از رحمت تو ورستگارى را نزد تو وبگردان صلواتنا به مقبولة وذنوبنا به مغفورة نماز هي مارا بسيب أو قبول كدره شده وگناهان ما را بسبب اوامر زيده شده ودعائنا به مستجابا قوله (عليه السلام) ما ننال أي قدرا وفى بعض ودعاي ما را بسبب أو جواب داده شده النسخ موضع صلوتنا صلاتنا واجعل ارزاقنا به مبسوطة وبگردان روزيهاى مارا بسبب أو گسترا بيده شده وهمومنا به مكفية وحوائجنا به مقضيه واندوههاى ما را بسبب أو كفايت كرده شده وحاجتهاى مارا بسبب أو بر آورده شده واقبل الينا بوجهك الكريم واقبل تقربنا وروى آور بسوى ما بذاتت كه كريم است وبپذير نزديكى جستن مارا اليك وانظر الينا بوجهك نظرة رحيمه نستكمل بسوى تو ونگاه كن بسوى ما نگاه كردن بخشنده كه تمام كنى بسبب آن بها الكرامة عندك ثم لا تصرفها عنا بجودك نگاه گرامى بودن ما رانزد توپس نگردانى آن نگاه را ازما بسبب بخشايشت واسقنا من حوض جده صلى الله عليه وسيراب گردان ما را از حوض جدش رحمت فرستد خدا بر أو

          وآله بكاسه وبيده ريا رويا هنيئا وآل أو بظرف أو وبدستش سيرابى سيراب گوارا واندوههاى ما را بسبب أو كفايت كرده شده وحاجتهاى مارا بسبب أو بر آورده شده واقبل الينا بوجهك الكريم واقبل تقربنا وروى آور بسوى ما بذاتت كه كريم است وبپذير نزديكى جستن مارا اليك وانظر الينا بوجهك نظرة رحيمه نستكمل بسوى تو ونگاه كن بسوى ما نگاه كردن بخشنده كه تمام كنى بسبب آن بها الكرامة عندك ثم لا تصرفها عنا بجودك نگاه گرامى بودن ما رانزد توپس نگردانى آن نگاه را ازما بسبب بخشايشت واسقنا من حوض جده صلى الله عليه وسيراب گردان ما را از حوض جدش رحمت فرستد خدا بر أو

          وآله بكاسه وبيده ريا رويا هنيئا وآل أو بظرف أو وبدستش سيرابى سيراب گوارا سائغا لا ظمأ بعده يا ارحم الراحمين گذران در گلوكه تشنگى نياشد پس آن أي بخشاينده ترين بخشايند گان برما ومهربان ترين مهربانان قوله (عليه السلام) لا تصرفها بالرفع عطفا على نستكمل فيصير العبارة بمنزلة وانظر الينا نظرة رحيمة لا تصرفها والظ ان المرجع النظرة لا الكرامة وفى ص ورويت من الماء بالكسر اروى ريا ورويا وروى ايضا مثل رضى وارتويت وترويت كله بمعنى الى قوله والروى ايضا سحابة عظيمة القطر شديدة الوقوع مثل السقى يق شربت شربا رويا وفى المصدر في فعل بالفتح يفعل بالكسر الرى آب كشيدن از بهر كسى وهو متعد وفى فعل بالكسر الرى والروى كالرضى سيراب شدن تم

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
          ردود 24
          3,135 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة وهج الإيمان
          بواسطة وهج الإيمان
           
          يعمل...
          X