إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أضواء على حياة المرجع الشهيد الشريعتمداري من ولادته حتى إستشهاده..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أضواء على حياة المرجع الشهيد الشريعتمداري من ولادته حتى إستشهاده..

    اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:

    قال أبوالأحرار و سيد الثوار الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين:
    " إياك و ظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله‏".

    بعد مضي عشرون عاما من إستشهاد المرجع المظلوم سماحة آية الله العظمى الشهيد السيد محمد كاظم شريعتمداري أعلى الله مقامه الشريف، وبعد ما تبين زيف الإدعاءات الواهية التي ألقيت ضد المرجع المظلوم، وبعد مصادرة جميع المدارس و المؤسسات التابعة للمرجع الشهيد، وبعد إعتقال و إعدام الكثير من تلامذته و اتباعه ، و فرض الحصار على الكثير من المدافعين عنه، وبعد أن قتلوا الشهيد الشريعتمداري ظلما و بأبشع صورة ممكنة بعد حبسه في البيت، حينما لم يأذن له من إنتقاله إلى المستشفى لتلقي العلاج بسبب إصابته السرطان الكليوي، إلا بعدما تيقنوا من موته الحتمي، حيث أذنوا آنذاك بإنتقاله إلى مستشفى "مهرداد" في طهران، فانتقل بواسطة رجال الإستخبارات، ثم استشهد المرجع العظيم سجينا في المستشفى و غرفته كانت تحت محاصرة رجال الأمن حتى اللحظات الأخيرة! أستشهد السيد كاظم أيام شهادة الإمام الكاظم صلوات الله و سلامه عليه، غروب يوم الخميس 23 رجب 1406، المصادف 14/1/1365 وبعد ذلك لم يسلم رجال الأمن جثمانه الطاهر لإسرته، بل وري الثرى سرا و ليلا بواسطتهم في مقبرة أبوحسين في غرفة جنب المراحيض إهانة و هتك لحرمة هذا المرجع العظيم، و خلافا لوصيته، ثم منعوا المرحوم آية الله العلامة السيد رضا الصدر أن يقيم الصلاة عليه، و كان هو الموصي من قبل المرجع الشهيد بذلك، و من ثم منعوا إقامة أي مجلس عزاء و تأبين له.


    واليوم بعد مرور حوالي 20 عاما و رغم كل المظالم و الإنتهاكات و الجرائم بحق المرجع الشهيد، لا يزال الظلم متواصلا ضده و ضد تلامذته و محبيه ، و لاتزال التهم و الإفتراءات الظالمة تلاحق شهيد الإسلام المظلوم ، ففي العام الماضي نشر ريشهري وزير المخابرات و رئيس محكمة رجال الدين سابقا، و مبعوث السيد خامنئي في الحج حاليا، الذي كان آنذاك قاضي المحكمة العسكرية وتصدى بنفسه امر ممارسة الظلم ضد المرجع ...

    نشر مذكراته حول جريمته البشعة بعد19 عام، و أهان المرجع المظلوم بكل وقاحة، ناسيا أو متناسيا أن وراءه عذاب أليم، و ان الله يمهل و لايهمل..

    سنقلي في البداية نظرة سريعة على حياة المرجع الشهيد، ثم نلقي نظرة على الجرائم و الإنتهاكات التي مارسها نظام ولاية الفقيه في حق شهيد الإسلام المظلوم آية الله العظمى السيد محمد كاظم شريعتمداري قدس الله نفسه الزكية.


    ولد شهيد الإسلام العظيم آية الله العظمى السيد محمد كاظم شريعتمداري، عام 1322 للهجرة القمرية في مدينة تبريز، و نسبه الطاهر يصل إلى الإمام زين العابدين و سيدالساجدين علي بن الحسين صلوات الله و سلامه عليهما، و أحد أجداده الطاهرين هو السيد أبوالقاسم جعفر الحسين بن علي بن الحسن المكفوف إبن الحسن الأفطس إبن علي بن الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين، و لديه مزار و حرم في مدينة "بروجرد" و يلقب بـ"إمام زادة جعفر" عليه السلام.
    بعد إكماله للمقدمات و السطوح، تتلمذ لفترة على يد المرحوم آية الله الحاج ميرزا صادق و آية الله الحاج ميرزا أبوالحسن أنكجي، و تلقى دروس الرسائل و المكاسب.
    و في عام 1343 هاجر إلى قم المقدسة، و حضر دروس المرحوم آية الله العظمى الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري اليزدي، و تلقى العلوم المعقولة على يد المرحوم ميرزا علي أكبر يزدي، ثم هاجر إلى النجف الأشرف، و تلقى دروسا من المرحوم آية الله العظمى المحقق النائيني، و المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني، و أستاذ المتأخرين و المعاصرين آية الله العظمى الحاج آغا ضياء الدين عراقي، و بعد توجيه دعوة من قبل علماء و شخصيات تبريز عاد من العراق إلى إيران، و بقي في تبريز حتى عام 1369 ألقا خلالها دروس الخارج في الفقه و الأصول في الحوزة العلمية بتبريز.
    و كانت ثمرة هذه الدروس، التقريرات المتعددة التي كتبت بواسطة تلامذته، و طبعت عدة مرات، و في نفس العام بعد ما وجه إليه علماء الحوزة العلمية في قم المقدسة دعوة للعودة، عاد سماحته إلى قم المقدسة.
    و منذ اللحظات الأولى من دخوله إلى قم المقدسة، حظي بإهتمام كبير من قبل سماحة آية الله العظمى البروجردي رضوان الله تعالى عليه، و كان يشاوره في الكثير من الأمور، و بعد رحيل المرحوم آية الله العظمى البروجردي، تصدى آية الله العظمى السيد شريعتمداري مع آيات الله العظام المرعشي النجفي، و مرتضى الحائري، و صادق الروحاني، و الكلبايكاني، و داماد، و الصدر، و شبير الخاقاني، تصدوا أمر إدارة الحوزة العلمية المباركة في ظل عنايات ولي العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، و منعوها عن السقوط،
    و بسعي سماحته الحثيثة، تحسن وضع الحوزة أكثر من ذي قبل.
    و كان له الدور الكبير في حفظ و صيانة الحوزة العلمية في قم المقدسة، و سائر المدن، و كانت مرجعيته إضافة إلى سائر مناطق إيران، أصبحت مرجعية عالمية، شملت كل من الباكستان، و الهند، و الكويت، و قطر، و لبنان (بمساعي الإمام موسى الصدر فرج الله تعالى عنه).




    يتبع بإذن الله تعالى...

    التعديل الأخير تم بواسطة ghareeb; الساعة 05-06-2006, 10:16 PM.

  • #2
    في تبريز كان الكثير من العلماء و المجتهدين ومنهم المرحوم آية الله الحاج السيد أحمد خسروشاهي، و المرحوم آية الله الحاج الميرزا محمد التوتونجي الغروي، و المرحوم آية الله الحاج ميرزا عبدالله المجتهدي، و المرحوم آية الله الحاج السيد جواد الخطيبي، كانوا يدعون المراجعين إلى تقليد السيد شريعتمداري،
    و حين حدوث الإضطرابات في آذربايجان أبان الصراع الإيراني الروسي، و خطر الإنفصال آذربايجان بواسطة الحزب الديمقراطي الإيراني "حزب دمكرات" العميلة للإمبراطورية الشرقية الملحدة، بقيادة جعفر بيشه وري، كان لنفوذ و مكانة آية الله العظمى السيد شريعتمداري الدور الكبير في إزالة هذا الخطر عن آذربايجان.

    و في قم المقدسة:
    كتب الشيخ علي الدواني، المؤرخ المعاصر:" إن آية الله العظمى شريعتمداري منذ أيامه الأولى من إقامته في قم، أصبح في عداد المراجع الكبار، وذلك بعدما كانت مرجعيته مرجعية عامة في آذربايجان، و قد بدأ بإلقاء دروس الخارج بعد هجرته إلى قم".
    و كتب الكاتب القدير السيد عقيقي البخشايشي: "إن آية الله العظمى شريعتمداري منذ بدو دخوله في قم، حظي بإهتمام خاص و كبير من قبل سماحة آية الله العظمى البروجردي، و كان طرف إستشارته في الكثير من الأمور".

    و كتب المرحوم علي حجتي كرماني في كتابه " الكفاح في طريق الحرية و القيم الإنسانية" - ?يكار در راه آزادي و آرمان انساني- ص117،: " إن آية الله العظمى السيد شريعتمداري كان يلقي دروسا خاصة في مقبرة آية الله حجت، و كان يحظر الدرس أشخاص مثل الشيخ ناصر مكارم، و السيد موسى الصدر، و السيد موسى شبيري زنجاني، و السيد مصطفى الخميني".

    و كتبت مجلة ياد (الذكرى)، في خريف 1366 -1987: " إن دخول آية الله العظمى شريعتمداري إلى قم، كانت نقطة عطف في تاريخ الحوزة العلمية، بحيث استطاع سماحته، من خلال أفكاره وتطلعاته البعيدة المدى، أن ينشر الفكر الشيعي في مختلف أنحاء العالم، و بذل جهود كبيرة في تعريف الثقافة الشيعية من خلال تأسيس العشرات من المؤسسات و المراكز الإسلامية في الداخل و الخارج، و منها تأسيسه لمجلة "مكتب الإسلام" عام 1337 للهجرية الشمسية، و تأسيسه لدار التبليغ الإسلامي عام 1343 التي كانت لها إرتباطات مع أكثر من 1500 مؤسسة و مركز إسلامي في خارج إيران، و بقاطعية يمكن القول، إن السيد شريعتمداري يعتبر أول فقيه إصلاحي ذو أفكار متطورة و مطلعة على زمنه، و مدير و مدبر".

    تشخيص المرجعية بعد رحيل المرجع آية الله البروجردي:
    بعد رحيل المرحوم آية الله العظمى البروجردي، إنقسمت المرجعية العامة لدى الشيعة بين عدد من الفقهاء و المجتهدين في النجف الأشرف و قم المقدسة.
    في النجف الأشرف، آية الله العظمى السيد محسن الحكيم، و في قم المقدسة آية الله العظمى السيد محمد كاظم شريعتمداري، كان يرجع إليهما شيعة العالم أكثر من سائر مراجع التقليد.
    يقول المرحوم آية الله الدكتور مهدي الحائري اليزدي في مذكراته:
    "كان السيد شريعتمداري في عداد زعماء المرجعية الشيعية، و كان في عداد السيد الحكيم، و بعد السيد الحكيم، يمكن القول إن السيد شريعتمداري كان الأول، و مقلديه كانوا أكثر من مقلدي سائر المراجع".

    المرحوم شهريار، الشاعر الإيراني المعروف، كتب قصيدة في رثاء المرحوم آية الله البروجردي بعد رحيله، أشار من خلاله إلى المرجعين الحكيم و شريعتمداري، قائلا:
    نجف قله قاف و قم سينه قاف
    كَر إين هردو يك مهد دين ميشماري
    در آنجا إمامت به نزد حيكم أست
    در إينجا به نزد شريعتمداري

    النجف قمة القاف، و قم صدر القاف.
    لو عرفت ان هذين المدينتين مهدين للدين
    فالإمامة هناك عند الحكيم
    و هنا عند الشريعتمداري.
    "ديوان شهريار ج2، ص 233".

    يقول المرحوم شريف رازي في كتابه " كنز العلماء"- كَنجينه دانشمندان-ج 2، ص14:
    "إن مجالس درس آية الله العظمى السيد شريعتمداري كانت تمتلأ بالعلماء الكبار، و كان يعتبر كل واحد من تلامذته من مفاخر العصر، تتلمذوا على يد سماحته، ثم انتشروا في أنحاء إيران و أسسوا الحوزات العلمية في كل المدن و المحافظات.
    أما مرجعيته كانت إضافة إلى إيران، تشمل كل من الباكستان، و الهند، و لبنان، و الكويت، و المناطق عربية من الخليج الفارسي، و تركيا".

    يقول سماحة آية الله العظمى الشيخ المنتظري في مذكراته عن وضع المرجعية بعد رحيل المرحوم آية الله العظمى السيد البروجردي:
    " بعد وفاة آية الله البروجردي، كان لآية الله شريعتمداري، و لآية الله الكلبايكاني، و إلى حد ما لآية الله مرعشي النجفي، مقلدين و مريدين، ولكن بالنسبة لآية الله الخميني، لم يكن الأمر كذلك.
    و بعد ليلة واحدة من وفاة آية الله البروجردي، ذهبت إلى بيت الإمام ، و صلينا صلاة المغرب و العشاء مع بعض، و جلسنا حوالي ساعة و نصف ساعة و تحدثنا، و خلال هذه الفترة لم يأت حتى شخص واحد، و أساسا إنه لم يكن في وادي المرجعية، ولا أحد كان يعطيه الأموال، ولكن في قضية الإيلات و الولايات [ الثورة البيضاء للشاه]، قد دخل متشدد في الساحة، و كان يصدر البيانات، و آنذاك توجه إليه الناس شيئا فشيئا".

    إن آية الله العظمى السيد شريعتمداري كان كسائر المراجع يصدر البيانات و يرسل الرسائل إلى الشاه وكان يؤدي واجبه خلال ألاعوام التي سبقت الثورة،
    وقد نقل في المجلد الخامس من كتاب "وثائق الثورة الإسلامية"، -أسناد إنقلاب إسلامي- 90 بيان و رسالة لسماحته، تعود معظمها إلى أعوام الستينييات،
    و أهم بيان اصدره المرجع الشهيد شريعتمداري كانت مساعيه في إنقاذ حياة آية الله الخميني ، ورسالته المعروفة، التي أنقذت آية الله الخميني من الإعدام، و سنتحدث عن ذلك لاحقا.

    يتبع بإذن الله تعالى...

    تعليق


    • #3
      أخي لماذا توقفت أين باقي الموضوع

      تعليق


      • #4
        أحسنت أخي الكريم على هذا الطرح المبارك

        وانا قد أخرجت هذا الموضوع من الصفحات المهمله لا لشيء الا لغرض أن يعقل الناس حقيقة هذا المرجع العظيم .. الذين قتلوه جلاوزة الصوفيه ومعتقدي الفلسفه اليونانيه القديمه تحت عباءة الاسلام والتشيع .

        لعنهم الله ورسوله ويلعنهم الاعنون

        تعليق


        • #5
          بانتظار باقي الموضوع

          تعليق


          • #6
            يررفع..

            تعليق


            • #7
              رضى الله عنه مات شهيداً

              تعليق


              • #8
                دفاع المرجع الروحاني عن هذا الشهيد
                http://ar.rohani.ir/istefta-5107.htm

                تعليق


                • #9
                  قصة السيد الشهيد
                  http://5damal7ussin.org/vb/showthread.php?t=8240

                  تعليق


                  • #10
                    المرجع اية الله العظمى سيد شريعتمداري

                    لا داعي لتزييف الحقائق هذا المرجع كان مرتبط بجماعة ارهابية واعلن ارتباطه بها اعلانا ورفض التخلي عنها واشترك معهم في العمليات الارهابية وعمليات اغتيال لاكبر علماء الدين فنال جزائه في الدنيا

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
                    ردود 23
                    3,128 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة وهج الإيمان
                    بواسطة وهج الإيمان
                     
                    يعمل...
                    X