من حلقات الطعن الصريح في عرض عائشة من السنة !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 مجمع الزوائد [ جزء 9 - صفحة 368 ] ح 15295 ( ...فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عائشة قد بلغها الخبر فجاء إليها فدخل عليها وجلس عندها وقال : " يا عائشة إن الله قد وسع التوبة " . فازددت شرا إلى ما بي فبينا نحن كذلك إذ جاء أبو بكر فدخل علي فقال : يا رسول الله ما تنظرن بهذه التي قد خانتك وفضحتني ؟ قالت : فازددت شرا إلى شر .... فما كان إلا يسيرا حتى نزل الوحي فلما نزل جعلنا نرى في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم السرور وجاء عذرها من الله جل ذكره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبشري يا عائشة ثم أبشري يا عائشة قد أتاك الله بعذرك " . فقلت : بغير حمدك وحمد صاحبك . قال : فعند ذلك تكلمت رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه خصيف وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون . وبقية رجاله رجال الصحيح ).
بعض ما ورد في توثيقه من فحول علماء الرجال : قال عنه يحيي بن معين : ثقة ز وقال عنه أبو زرعة : ثقة وقال عنه أحمد بن عبد الله العجلي : ثقة وقال عنه أبو حاتم : صالح يخلط وقال محمد بن سعد : ثقة وقال الدارقطني : يعتبر به يهم وقال الساجي : صدوق . وقال يعقوب بن سفيان : لا بأس به . وقال عنه ابن حبان (...كان شيخا صالحا فقيها عابدا ...و هو صدوق فى روايته إلا أن الإنصاف فيه قبول ما وافق الثقات فى الروايات و ترك ما لم يتابع عليه ...).
المعجم الكبير المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الناشر : مكتبة العلوم والحكم – الموصل الطبعة الثانية ، 1404 – 1983 تحقيق : حمدي بن عبد المجيد السلفي عدد الأجزاء : 20 [ جزء 23 - صفحة 117 ] ح 152 ( ....فبلغ رسول الله أن عائشة قد بلغها الأمر فجاء إليها فدخل عليها وجلس عندها وقال : ( يا عائشة إن الله قد وسع التوبة ) فازددت شرا إلى ما بي فبينا نحن كذلك إذ جاء أبو بكر فدخل علي فقال : يا رسول الله ما تنتظر بهذه التي خانتك وفضحتني ؟ قالت : فازددت شرا إلى شر .......فما كان إلا يسيرا حتى نزل الوحي فلم يزل يرى في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم السرور وجاء عذرها من السماء يعني من الله فقال رسول الله : ( أبشري يا عائشة ثم أبشري يا عائشة فقد أنبأني الله بعذرك ) فقلت : بغير حمدك وحمد صاحبك قالت : فعند ذلك تكلمت وكانت إذا أتاها يقول : ( كيف تيكم ؟
المعجم الأوسط [ جزء 6 - صفحة 270 و271 ] ح 6389 ( فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عائشة قد بلغها الأمر فجاء إليها فدخل عليها وجلس عندها وقال يا عائشة إن الله قد وسع التوبة فازددت شرا إلى مابي فبينا نحن كذلك إذ جاء أبة بكر فدخل علي فقال يارسول الله ما تنتظر بهذه التي خانتك وفضحتني قالت فازددت شرا إلى شر )
المعجم الكبير [ جزء 23 - صفحة 66 ] فنزع رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] عنه الثوب وهو يمسح جبهته من العرق وهو يقول : ( أبشري يا عائش أما الله فقد برأك ) فقلت بحمد الله وذمكم فقالت أمي : قومي فقبلي رأس رسول الله فقلت : لا والله لا أفعل ولا أحمد إلا الله
المعجم الكبير [ جزء 23 - صفحة 106 ] أما بعد فوالله لئن قلت لكم قد فعلت والله يعلم ما فعلت لتقولن قد أقرت وما فعلت ولئن قلت لم أفعل والله يعلم ما فعلت لتقولن كذبت ولا أجد لي ولكم مثلا إلا ما قال العبد الصالح { فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } فينزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم فأسري عنه حتى رأيت السرور بين عينيه فقال : ( يا عائشة أبشري أبشري فقد أنزل الله عذرك ) وقرأ القرآن فقال أبواي : قومي فقبلي رأس رسول الله فقلت : أحمد الله لا إياكما
المعجم الكبير [ جزء 23 - صفحة 108 ] فأنزل على رسول الله من ساعته فرفع عنه وإني لأتبين السرور في وجهه وهو يمسح جبينه ويقول : ( أبشري يا عائشة فقد أبرأك الله ببراءتك ) قالت : فكنت أشد ما كنت غضبا فقال لي أبواي : قومي إليه فقلت : والله لا أقوم إليه ولا أحمده ولا أحمدكما ولكني أحمد الله الذي أنزل براءتي لقد سمعتموه فما أنكرتموه ولكن أحمد الله الذي أنزل براءتي
المعجم الكبير [ جزء 23 - صفحة 118 ] ح 153 قالت : وأنكرت لطف أبوي وأنكرت رسول الله ولا أعلم ما قد كان قيل حتى دخلت خادمتي أو ربيبتي فقالت : كذا قالت : وقال لي رجل من المهاجرين : ما أغفلك فأخذتني حمى نافض فأخذت أمي كل ثوب في البيت فألقته علي فاستشار رسول الله أناسا من أصحابه فقال : ( ما ترون ؟ ) فقال بعضهم : ما أكثر النساء وتقدر على البدل وقال بعضهم : أنت رسول الله وعليك ينزل الوحي وأمرنا لأمرك تبع وقال بعضهم : والله ليبيننه الله فلا تعجل قالت : وقد صار وجه أبي كأنه صب عليه الزرنيخ قالت : فدخل علي رسول الله فرأى ما بي قال : ( ما لهذه ؟ ) قالت أمي : مما لهذه مما قلتم وقيل فلم يتكلم ولم يقل شيئا قالت : فزادني ذلك على ما عندي قالت : وأتاني فقال : ( اتقي الله يا عائشة وإن كنت قارفت من هذا شيئا فتوبي إلى الله فإن الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ) قالت : وطلبت اسم يعقوب فلم أقدر عليه فقلت : غير أني أقول كما قال أبو يوسف { فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } { إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون } قالت : فبينا رسول الله مع أصحابه ووجهه كأنما ذيب عليه الزرنيخ حتى نزل عليه الوحي وكان إذا أوحي إليه لم يطرف فعرف أصحابه أنه يوحي إليه وجعلوا ينظرون إلى وجهه وهو يتهلل ويسفر فلما قضي الوحي قال : ( أبشر يا أبا بكر قد أنزل الله عذر ابنتك وبراءتها ) فانطلق إليها فبشرها قالت : وقرأ عليه ما نزل في قالت : وأقبل أبو بكر مسرعا يكاد أن ينكب قالت : فقلت بحمد الله لا بحمد صاحبك الذي جئت من عنده فجاء رسول الله فجلس عند رأسي فأخذ بكفي فانتزعت يدي منه فضربني أبو بكر وقال : أتنزعين كفك من رسول الله ؟ أوبرسول الله تفعلين هذا ؟ فضحك رسول الله قالت : فهذا كان أمري
المعجم الكبير [ جزء 23 - صفحة 111 ] والله لئن أقررت على نفسي بباطل لتصدقنني ولئن برأت نفسي والله يعلم أني بريئة لتكذبنني ما أحد لي ولكم مثلا إلا قول أبي يوسف { فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } ونسيت اسم يعقوب لما بي من الحزن والبكاء واحتراق الجوف فتغشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يتغشاه من الوحي ثم سري عنه فمسح وجهه بيده ثم قال لي : ( أبشري يا عائشة فد أنزل الله براءتك ) قالت عائشة : والله ما كنت أظن أن ينزل القرآن في أمري ولكني كنت أرجو كما يعلم الله من براءتي أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم في أمري رؤيا فيبرئني الله بها عند نبيه عليه السلام فقال لي أبواي عند ذلك : قومي فقبلي رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : والله لا أفعل بحمد الله كان لا بحمدكم قالت : وكان أبو بكر ينفق على مسطح و أمه فلما رماني حلف أبو بكر أن لا ينفعه بشيء أبدا ).
المعجم الكبير [ جزء 23 - صفحة 118 ] وقرأ عليه ما نزل في قالت : وأقبل أبو بكر مسرعا يكاد أن ينكب قالت : فقلت بحمد الله لا بحمد صاحبك الذي جئت من عنده فجاء رسول الله فجلس عند رأسي فأخذ بكفي فانتزعت يدي منه فضربني أبو بكر وقال : أتنزعين كفك من رسول الله ؟ أو برسول الله تفعلين هذا ؟ فضحك رسول الله قالت : فهذا كان أمري
المعجم الكبير [ جزء 23 - صفحة 121 ]ح 157 حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ثنا خالد بن خداش ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت : لما بلغني ما تكلموا به هممت أن آتي قليبا فأطرح نفسي فيه
عبارة قوية تحتاج التأمل :
قولة قوية جدا وقاسية للغاية ( يا رسول الله ما تنظرن بهذه التي قد خانتك وفضحتني ؟ ) و( وقال : " يا عائشة إن الله قد وسع التوبة " . فازددت شرا إلى ما بي ) و( وقرأ عليه ما نزل في قالت : وأقبل أبو بكر مسرعا يكاد أن ينكب قالت : فقلت بحمد الله لا بحمد صاحبك الذي جئت من عنده فجاء رسول الله فجلس عند رأسي فأخذ بكفي فانتزعت يدي منه فضربني أبو بكر وقال : أتنزعين كفك من رسول الله ؟ أو برسول الله تفعلين هذا ؟ ) و( والله لئن أقررت على نفسي بباطل لتصدقنني ولئن برأت نفسي والله يعلم أني بريئة لتكذبنني )
بحث : أسد الله الغالب
تعليق