(( لا تعليق فقط اقرأ للضحك ))
طبقات الحنابلة ج: 2 ص: 251
قال أبو محمد رزق الله بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز بن الحرث بن أسد التميمي ( أحد الحنابلة المشهورين في الحنبلية هو وأبوه وعمه وجده وكان حسن العبادة مليح الإشارة فصيح اللسان) لما توفي أبو الفرج تحرجت أن أدفنه في الدكة مع احمد ثم دفنته فلما كان الليل رأيته في النوم فقال لي يا محمد ضيقت على الإمام فقلت تحب أنبشك وأدفنك في موضع آخر فقال إذا نقلتني عن هذا الرجل فبمن أتبرك
(( المسلمون يتبركون بقبر أبو أيوب الأنصاري ،، و بالمرة اقرأوا من جرائم معاوية قتله حجر بن عدي في مصادر سنية ))
شذرات الذهب ج: 1 ص: 57
في التي تليها ( أي بعد سنة إحدى سنة إحدى وخمسين ) توفى أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد بالقسطنطينية وهم محاصرون لها وقبره تحت سورها يستقى به ويتبرك وكان عقيبا كثير المناقب وموضع بيته الذي نزل فيه رسول الله ص مدرسة تعرف بالشاهبية وفيه موضع يقال له المبرك يعنون مبرك ناقه رسول الله وفيها قتل حجر بن عدي وأصحابه بمرج عذراء من أرض الشام قيل قتلوا بأمر معاوية ولذا قال على كرم الله وجهه حجر بن عدي وأصحابه كأصحاب الأخدود وما نقموا من هم إلا أن يؤموا بالله العزيز الحميد فإن صح هذا عن على فيكون من باب الأخبار بالغيب لأنه توفى قبل كما تقدم وكان لحجر صحبة ووفادة وجهاد وعابدة
(( أيضاًً المسلمون يتبركون بقير الصحابي سعيد بن جبير ))
شذرات الذهب ج: 1 ص: 110
فلم يزل به ذلك الفزع حتى منع النوم وجعل يقول مالي ولك يا سعيد بن جبير وكان في جملة مرضه كلما نام رآه آخذا بمجامع ثوبه يقول يا عدو الله فيم قتلتني فيستيقظ مذعورا ويقول مالي ولابن جبير وقتل ابن جبير وله تسع وأربعون سنة وقبره بواسط يتبرك به وفيها توفي مطرف بن عبد الله بن الشخير العامري البصري الفقيه العابد المجاب الدعوة روى عن علي وعمار فلم يزل ( الحجاج ) به ذلك الفزع حتى منع النوم وجعل يقول مالي ولك يا سعيد بن جبير وكان في جملة مرضه كلما نام رآه آخذا بمجامع ثوبه يقول يا عدو الله فيم قتلتني فيستيقظ مذعورا ويقول مالي ولابن جبير وقتل ابن جبير وله تسع وأربعون سنة وقبره بواسط يتبرك به وفيها توفي مطرف بن عبد الله بن الشخير العامري البصري الفقيه العابد المجاب الدعوة
(( المزيد من التبرك ))
شذرات الذهب ج: 1 ص: 267
وعلي بن محمد بن بشار أبو الحسن وأبو صالح البغدادي الزاهد شيخ الحنابلة أخذ عن صالح بن أحمد بن حنبل والمروذي وجاء عنه أنهقال أعرف رجلا منذ ثلاثين سنة يشتهي أن يشتهي ليترك لله ما يشتهي فلا يجد شيئا يشتهي قاله في العبر وقيل له كيف الطريق إلى الله فقال كما عصيت الله سرا تطيعه سرا حتى يدخل إلى قلبك لطائف البر وكان له كرامات ظاهرة وانتشار ذكر في الناس يتبرك الناس بزيارته
شذرات الذهب ج: 2 ص: 289
وفيها أبو طالب العشاري محمد بن علي بن الفتح الحرني الصالح روى عن الدار قطني وطبقته وعاش خمسا وثمانين سنة وكان جسده طويلا فلقبوه العشاري وكان فقيها حنبليا تخرج على أبي حامد وقبله على ابن بطة وكان خيرا عالما زاهدا قال ابن أبي يعلي في طبقات الحنابلة كان العشارى من الزهاد صحب أبا عبد الله بن بطة وأبا حفص البرمكي وأبا عبد الله بن حامد وقال ابن الطيوري قال لي بعض أهل البادية أنا إذا قحطنا استسقينا بابن العشاري فنسقي وقال لما قدم عسكر طغر لبك لقي بعضهم ابن العشاري في يوم الجمعة فقال له إيش معك يا شيخ قال ما معى شيء ونسى أن في جيبه نفقة ثم ذكر فنادى بذلك القائل له وأخرج ما في جيبه وتركه بيده وقال هذا معي فهابه ذلك الشخص وعظمه ولم يأخذه وله كرامات كثيرة مولده سنة ستين وثلثمائة وموته يوم الثلاثاء تاسع عشرى جمادي الأولى سنة إحدى وخمسين وأربعمائة ودفن في مقبرة أمامنا بجنب أبي عبد الله بن طاهر وكان كل واحد منهما زوجا لأخت الآخر انتهى ملخصا سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة فيها توفي الماهر أبو الفتح أحمد بن عبيد بن فضا الحلبي الموازيني الشاعر المفلق بالشام وفيها علي بن حميد أبو الحسن الذهلي إمام مجامع همذان وركن السنة والحديث بها روى عن أبي بكر بن لال وطبقته وقبره يزار ويتبرك به
شذرات الذهب ج: 2 ص: 336
وفيها أبو جعفر بن أبي موسى شيخ الحنابلة عبد الخالق بن عيسى بن أحمد كان ورعا زهدا علامة كثير الفنون رأسا في الفقه شديدا على المتبدعة نافذ الكلمة روى عن أبي القسم بن بشران وقد أخذ في فتنة ابن القشيري وحبس أياما قاله في العبر وقال ابن السمعاني كان إمام الحنابلة في عصره بلا مدافعة مليح التدريس حسن الكلام في المناظرة ورعا زاهدا متقنا عالما بأحكام القرآن والفرائض مرضى الطريقة وقال ابن عقيل كان يفوق الجماعة من مذهبه وغيرهم في علم الفرائض وكان عند الإمام يعني الخليفة معظما حتى أنه وصى عند موته بأن يغسله تبركاً به
شذرات الذهب ج: 4 ص: 107
ولا يجري في مجلسه ذكر الدنيا أصلا وكانت طريقته الأخذ بالعزيمة والعمل بالسنة والتجنب عن البدعة والعزلة والجوع والصمت وإحياء الليل وصوم النهار والمحافظ على الذكر الخفي وتوفي ( السيد أحمد البخاري العارف بالله تعالى) بقسطنطينية ودفن عند مسجده وقبره يزار ويتبرك به
(( التبرك عند الشوافع ))
شذرات الذهب ج: 4 ص: 213
تقي الدين أبو بكر بن محمد ابن محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن أبي بكر البلاطنسي الشافعي الحافظ شيخ مشايخ الإسلام العلامة المحقق الناقد المجتهد ... له همة مع الطلبة ونصيحة واعتناء بالعلم أمارا بالمعروف نهاء عن المنكر لا تأخذه في الله لومة لائم لا يداهن في الحق له حالة مع الله تعالى يستغاث بدعائه ويتبرك بلحظه
(( كرامة عند أهل السنة و الجماعة: الرجل الطائر في الهواء ))
شذرات الذهب ج: 4 ص: 302
وفيها شاهين بن عبد الله الجركسي العابد الزاهد بل الشيخ العارف بالله تعالى الدال عليه والمرشد إليه ... ثم رجع إلى مصر وأقام بالمحل الذي دفن فيه من جبل المقطم وبنى له فيه معبدا وكان لا ينزل إلى مصر إلا لضرورة شديدة ثم انقطع لا ينزل من الجبل سبعا وأربعين سنة واشتهر بالصلاح في الدولتين وكان أمراء مصر وقضاتها وأكابرها يزورونه ويتبركون به وكان يغتسل لكل صلاة ومن كراماته أنه قام للوضوء بالليل فلم يجد ماء فبينما هو واقف وإذا بشخص طائر في الهواء وفي عنقه قربة ماء فأفرغها في الخابية ثم رجع طائرا نحو النيل وتوفي في شوال ودفن بزاويته في الجبل وبنى السلطان عليه قبة ووقف على مكانه أوقافا
(( كرامات و زيارات و تبركات عند أهل السنة و الجماعة ))
معجم البلدان ج: 2 ص: 267
قال السلفي سمعت أبا الوليد هاشم بن شعبان بن محمود الحصيني بالحصين على نهر الخابور يقول سمعت أبا سهل خلف بن ثابت الحصيني يقول سمعت عمرو بن جناح الحصيني يقول اشتهينا ليلة سمكا فقال الشيخ أبو بكر بن القعقاع قم يا عمرو وخذ البكرة وعلق عليها لقمة من الطعام وانزل إلى الماء وسم الله تعالى ففعلت ما أمر فإذا أنا بسمكة كبيرة بخلاف العادة فشويناها قال هاشم كان الشيخ أبو بكر من أهل الولاية والكرامة وعلم بذلك كل من في الخابور وقبره الآن بظاهر الحصين يزار ويتبرك
(( التبرك بالأحياء كما هو التبرك بالأموات ))
معجم البلدان ج: 3 ص: 152
وممن ينسب إلى زنجان سعد بن علي بن محمد بن علي بن الحسين الزنجاني أبو القاسم الحافظ طاف في الآفاق ولقي الشيوخ بديار مصر والشام والسواحل وسكن في آخر عمره مكة وجاور بها وصار شيخ الحرم وكان إماما حافظا متقنا ورعا تقيا كثير العبادة صاحب كرامات وآيات وكان الناس يرحلون إليه ويتبركون به وكان إذا خرج إلى الحرم يخلو للمطاف كانوا يقبلون يده أكثر مما كانوا يقبلون الحجر الأسود
طبقات الشافعية ج: 2 ص: 209
مات (عبد الله بن عبدان تثنية عبد بن محمد بن عبدان أبو الفضل الهمداني شيخ همدان وعالمها ومفتيها) في صفر سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة وقبره يزار ويتبرك به
سير أعلام النبلاء ج: 18 ص: 101
47 الذهلي إمام جامع همذان وركن السنة أبو الحسن علي بن حميد بنعلي الذهلي الهمذاني روى عن أبي بكر بن لال وابن تركان وأحمد بن محمد البصير وأبي عمر بن مهدي وطبقتهم روى عنه يوسف بن محمد الخطيب وغيره وكان ورعا تقيا محتشما يتبرك بقبره مات سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة وقد قارب الثمانين
سير أعلام النبلاء ج: 18 ص: 434
ابن زيرك العلامة شيخ همذان أبو الفضل محمد بن عثمان بن أحمد بنمحمد بن علي بن مزدين القومساني ثم الهمذاني عرف بابن زيرك ولد سنة تسع وتسعين وثلاث مئة وحدث عن أبيه وعمه أبي منصور محمد وعلي بن أحمد بن عبدان ويوسف بن كج الفقيه والحسن بن فنجويه وعدة وبالإجازة عن أبي الحسن بن رزقويه وأبي عبدالرحمن السلمي قال شيرويه أكثرت عنه وكان ثقة صدوقا له شأن وحشمة ويد في التفسير فقيها أديبا متعبدا مات في ربيع الآخر سنة إحدى وسبعين وقبره يزار ويتبرك به
سير أعلام النبلاء ج: 19 ص: 355
قال أحمد بن سلامة الكرخي الشافعي الفقيه مرضت مرضة شديدة فعادني ( الإمام القاضي رئيس الحنفية صدر العراقين نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمد بن علي بن حسن الزينبي الحنفي) فجعل يدعو لي فتبركت بزيارته وعوفيت
(( ابن بطوطة يزور القبور و يتبرك بها ))
رحلة ابن بطوطة ج: 1 ص: 80
ثم سافرت منها بقصد اللاذقية فمررت بالغور وهو واد بين تلال به قبر أبي عبيدة بن الجراح أمين هذه الأرض رضي الله عنه زرناه وعليه زاوية فيها الطعام لأبناء السبيل وبتنا هنالك ليلة ثم وصلنا إلى القصير وبه قبر معاذ بن جبل رضي الله عنه وتبركت أيضا بزيارته
رحلة ابن بطوطة ج: 1 ص: 232
فمن بعض المشاهد بشيراز مشهد أحمد بن موسى أخي علي الرضا بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم وهو مشهد معظم عند أهل شيراز يتبركون به ويتوسلون إلى الله تعالى بفضله وبنت عليه طاش خاتون ام السلطان أبي إسحق مدرسة كبيرة وزاوية فيها الطعام للوارد والصادر والقراء يقرأون القرآن على التربة دائما ومن عادة الخاتون أنها تأتي إلى هذا المشهد في كل ليلة اثنين ويجتمع في تلك الليلة القضاة والفقهاء والشرفاء وشيراز من أكثر بلاد الله شرفاء سمعت من الثقات أن الذين لهم بها المرتبات من الشرفاء ألف وأربعمائة ونيف بين صغير وكبير ونقيبهم عضد الدين الحسيني فإذا حضر القوم بالمشهد المذكور ختموا القرآن قراءة في المصاحف وقرأ القراء بالأصوات الحسنة وأتي بالطعام والفواكه والحلواء فإذا أكل القوم وعظ الواعظ ويكون ذلك كله بعد صلاة الظهر إلى العشي
(( حتى الناس في المدينة يتبركون بقبور الصحابة و ترابها ))
رحلة ابن جبير ج: 1 ص: 144
ذكر المشاهد المكرمة التي ببقيع الفرقد وصفح جبل احد فأول ما نذكر من ذلك مسجد حمزة رضى الله عنه وهو بقبلى الجبل المذكور الجبل جوفي المدينة وهو على مقدار ثلاثة اميال وعلى قبره رضي الله عنه مسجد مبنى والقبر برحبة جوفي المسجد والشهداء رضى الله عنهم بازائه والغار الذي اوى اليه النبي صلى الله عليه وسلم بإزاء الشهداء اسفل الجبل وحول اشهداء تربة حمراء هي التربة التي تنسب الى حمزة يتبرك الناس بها
رحلة ابن جبير ج: 1 ص: 178
وقد خرج بنا الكلام عن مقصده فلنعد الى ما كنا بصدده فنقول ان من شرف هذه القلعة انه يذكر انها كانت قديما في الزمان الاول ربوة يأوى اليها إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا الصلاة والتسليم بغنيمات له فيحلبها هناك ويتصدق بلبنها فلذلك سميت حلب والله أعلم وبها مشهد كريم له يقصده الناس ويتبركون بالصلاة فيه
طبقات الحنابلة ج: 2 ص: 251
قال أبو محمد رزق الله بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز بن الحرث بن أسد التميمي ( أحد الحنابلة المشهورين في الحنبلية هو وأبوه وعمه وجده وكان حسن العبادة مليح الإشارة فصيح اللسان) لما توفي أبو الفرج تحرجت أن أدفنه في الدكة مع احمد ثم دفنته فلما كان الليل رأيته في النوم فقال لي يا محمد ضيقت على الإمام فقلت تحب أنبشك وأدفنك في موضع آخر فقال إذا نقلتني عن هذا الرجل فبمن أتبرك
(( المسلمون يتبركون بقبر أبو أيوب الأنصاري ،، و بالمرة اقرأوا من جرائم معاوية قتله حجر بن عدي في مصادر سنية ))
شذرات الذهب ج: 1 ص: 57
في التي تليها ( أي بعد سنة إحدى سنة إحدى وخمسين ) توفى أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد بالقسطنطينية وهم محاصرون لها وقبره تحت سورها يستقى به ويتبرك وكان عقيبا كثير المناقب وموضع بيته الذي نزل فيه رسول الله ص مدرسة تعرف بالشاهبية وفيه موضع يقال له المبرك يعنون مبرك ناقه رسول الله وفيها قتل حجر بن عدي وأصحابه بمرج عذراء من أرض الشام قيل قتلوا بأمر معاوية ولذا قال على كرم الله وجهه حجر بن عدي وأصحابه كأصحاب الأخدود وما نقموا من هم إلا أن يؤموا بالله العزيز الحميد فإن صح هذا عن على فيكون من باب الأخبار بالغيب لأنه توفى قبل كما تقدم وكان لحجر صحبة ووفادة وجهاد وعابدة
(( أيضاًً المسلمون يتبركون بقير الصحابي سعيد بن جبير ))
شذرات الذهب ج: 1 ص: 110
فلم يزل به ذلك الفزع حتى منع النوم وجعل يقول مالي ولك يا سعيد بن جبير وكان في جملة مرضه كلما نام رآه آخذا بمجامع ثوبه يقول يا عدو الله فيم قتلتني فيستيقظ مذعورا ويقول مالي ولابن جبير وقتل ابن جبير وله تسع وأربعون سنة وقبره بواسط يتبرك به وفيها توفي مطرف بن عبد الله بن الشخير العامري البصري الفقيه العابد المجاب الدعوة روى عن علي وعمار فلم يزل ( الحجاج ) به ذلك الفزع حتى منع النوم وجعل يقول مالي ولك يا سعيد بن جبير وكان في جملة مرضه كلما نام رآه آخذا بمجامع ثوبه يقول يا عدو الله فيم قتلتني فيستيقظ مذعورا ويقول مالي ولابن جبير وقتل ابن جبير وله تسع وأربعون سنة وقبره بواسط يتبرك به وفيها توفي مطرف بن عبد الله بن الشخير العامري البصري الفقيه العابد المجاب الدعوة
(( المزيد من التبرك ))
شذرات الذهب ج: 1 ص: 267
وعلي بن محمد بن بشار أبو الحسن وأبو صالح البغدادي الزاهد شيخ الحنابلة أخذ عن صالح بن أحمد بن حنبل والمروذي وجاء عنه أنهقال أعرف رجلا منذ ثلاثين سنة يشتهي أن يشتهي ليترك لله ما يشتهي فلا يجد شيئا يشتهي قاله في العبر وقيل له كيف الطريق إلى الله فقال كما عصيت الله سرا تطيعه سرا حتى يدخل إلى قلبك لطائف البر وكان له كرامات ظاهرة وانتشار ذكر في الناس يتبرك الناس بزيارته
شذرات الذهب ج: 2 ص: 289
وفيها أبو طالب العشاري محمد بن علي بن الفتح الحرني الصالح روى عن الدار قطني وطبقته وعاش خمسا وثمانين سنة وكان جسده طويلا فلقبوه العشاري وكان فقيها حنبليا تخرج على أبي حامد وقبله على ابن بطة وكان خيرا عالما زاهدا قال ابن أبي يعلي في طبقات الحنابلة كان العشارى من الزهاد صحب أبا عبد الله بن بطة وأبا حفص البرمكي وأبا عبد الله بن حامد وقال ابن الطيوري قال لي بعض أهل البادية أنا إذا قحطنا استسقينا بابن العشاري فنسقي وقال لما قدم عسكر طغر لبك لقي بعضهم ابن العشاري في يوم الجمعة فقال له إيش معك يا شيخ قال ما معى شيء ونسى أن في جيبه نفقة ثم ذكر فنادى بذلك القائل له وأخرج ما في جيبه وتركه بيده وقال هذا معي فهابه ذلك الشخص وعظمه ولم يأخذه وله كرامات كثيرة مولده سنة ستين وثلثمائة وموته يوم الثلاثاء تاسع عشرى جمادي الأولى سنة إحدى وخمسين وأربعمائة ودفن في مقبرة أمامنا بجنب أبي عبد الله بن طاهر وكان كل واحد منهما زوجا لأخت الآخر انتهى ملخصا سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة فيها توفي الماهر أبو الفتح أحمد بن عبيد بن فضا الحلبي الموازيني الشاعر المفلق بالشام وفيها علي بن حميد أبو الحسن الذهلي إمام مجامع همذان وركن السنة والحديث بها روى عن أبي بكر بن لال وطبقته وقبره يزار ويتبرك به
شذرات الذهب ج: 2 ص: 336
وفيها أبو جعفر بن أبي موسى شيخ الحنابلة عبد الخالق بن عيسى بن أحمد كان ورعا زهدا علامة كثير الفنون رأسا في الفقه شديدا على المتبدعة نافذ الكلمة روى عن أبي القسم بن بشران وقد أخذ في فتنة ابن القشيري وحبس أياما قاله في العبر وقال ابن السمعاني كان إمام الحنابلة في عصره بلا مدافعة مليح التدريس حسن الكلام في المناظرة ورعا زاهدا متقنا عالما بأحكام القرآن والفرائض مرضى الطريقة وقال ابن عقيل كان يفوق الجماعة من مذهبه وغيرهم في علم الفرائض وكان عند الإمام يعني الخليفة معظما حتى أنه وصى عند موته بأن يغسله تبركاً به
شذرات الذهب ج: 4 ص: 107
ولا يجري في مجلسه ذكر الدنيا أصلا وكانت طريقته الأخذ بالعزيمة والعمل بالسنة والتجنب عن البدعة والعزلة والجوع والصمت وإحياء الليل وصوم النهار والمحافظ على الذكر الخفي وتوفي ( السيد أحمد البخاري العارف بالله تعالى) بقسطنطينية ودفن عند مسجده وقبره يزار ويتبرك به
(( التبرك عند الشوافع ))
شذرات الذهب ج: 4 ص: 213
تقي الدين أبو بكر بن محمد ابن محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن أبي بكر البلاطنسي الشافعي الحافظ شيخ مشايخ الإسلام العلامة المحقق الناقد المجتهد ... له همة مع الطلبة ونصيحة واعتناء بالعلم أمارا بالمعروف نهاء عن المنكر لا تأخذه في الله لومة لائم لا يداهن في الحق له حالة مع الله تعالى يستغاث بدعائه ويتبرك بلحظه
(( كرامة عند أهل السنة و الجماعة: الرجل الطائر في الهواء ))

شذرات الذهب ج: 4 ص: 302
وفيها شاهين بن عبد الله الجركسي العابد الزاهد بل الشيخ العارف بالله تعالى الدال عليه والمرشد إليه ... ثم رجع إلى مصر وأقام بالمحل الذي دفن فيه من جبل المقطم وبنى له فيه معبدا وكان لا ينزل إلى مصر إلا لضرورة شديدة ثم انقطع لا ينزل من الجبل سبعا وأربعين سنة واشتهر بالصلاح في الدولتين وكان أمراء مصر وقضاتها وأكابرها يزورونه ويتبركون به وكان يغتسل لكل صلاة ومن كراماته أنه قام للوضوء بالليل فلم يجد ماء فبينما هو واقف وإذا بشخص طائر في الهواء وفي عنقه قربة ماء فأفرغها في الخابية ثم رجع طائرا نحو النيل وتوفي في شوال ودفن بزاويته في الجبل وبنى السلطان عليه قبة ووقف على مكانه أوقافا
(( كرامات و زيارات و تبركات عند أهل السنة و الجماعة ))
معجم البلدان ج: 2 ص: 267
قال السلفي سمعت أبا الوليد هاشم بن شعبان بن محمود الحصيني بالحصين على نهر الخابور يقول سمعت أبا سهل خلف بن ثابت الحصيني يقول سمعت عمرو بن جناح الحصيني يقول اشتهينا ليلة سمكا فقال الشيخ أبو بكر بن القعقاع قم يا عمرو وخذ البكرة وعلق عليها لقمة من الطعام وانزل إلى الماء وسم الله تعالى ففعلت ما أمر فإذا أنا بسمكة كبيرة بخلاف العادة فشويناها قال هاشم كان الشيخ أبو بكر من أهل الولاية والكرامة وعلم بذلك كل من في الخابور وقبره الآن بظاهر الحصين يزار ويتبرك
(( التبرك بالأحياء كما هو التبرك بالأموات ))
معجم البلدان ج: 3 ص: 152
وممن ينسب إلى زنجان سعد بن علي بن محمد بن علي بن الحسين الزنجاني أبو القاسم الحافظ طاف في الآفاق ولقي الشيوخ بديار مصر والشام والسواحل وسكن في آخر عمره مكة وجاور بها وصار شيخ الحرم وكان إماما حافظا متقنا ورعا تقيا كثير العبادة صاحب كرامات وآيات وكان الناس يرحلون إليه ويتبركون به وكان إذا خرج إلى الحرم يخلو للمطاف كانوا يقبلون يده أكثر مما كانوا يقبلون الحجر الأسود
طبقات الشافعية ج: 2 ص: 209
مات (عبد الله بن عبدان تثنية عبد بن محمد بن عبدان أبو الفضل الهمداني شيخ همدان وعالمها ومفتيها) في صفر سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة وقبره يزار ويتبرك به
سير أعلام النبلاء ج: 18 ص: 101
47 الذهلي إمام جامع همذان وركن السنة أبو الحسن علي بن حميد بنعلي الذهلي الهمذاني روى عن أبي بكر بن لال وابن تركان وأحمد بن محمد البصير وأبي عمر بن مهدي وطبقتهم روى عنه يوسف بن محمد الخطيب وغيره وكان ورعا تقيا محتشما يتبرك بقبره مات سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة وقد قارب الثمانين
سير أعلام النبلاء ج: 18 ص: 434
ابن زيرك العلامة شيخ همذان أبو الفضل محمد بن عثمان بن أحمد بنمحمد بن علي بن مزدين القومساني ثم الهمذاني عرف بابن زيرك ولد سنة تسع وتسعين وثلاث مئة وحدث عن أبيه وعمه أبي منصور محمد وعلي بن أحمد بن عبدان ويوسف بن كج الفقيه والحسن بن فنجويه وعدة وبالإجازة عن أبي الحسن بن رزقويه وأبي عبدالرحمن السلمي قال شيرويه أكثرت عنه وكان ثقة صدوقا له شأن وحشمة ويد في التفسير فقيها أديبا متعبدا مات في ربيع الآخر سنة إحدى وسبعين وقبره يزار ويتبرك به
سير أعلام النبلاء ج: 19 ص: 355
قال أحمد بن سلامة الكرخي الشافعي الفقيه مرضت مرضة شديدة فعادني ( الإمام القاضي رئيس الحنفية صدر العراقين نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمد بن علي بن حسن الزينبي الحنفي) فجعل يدعو لي فتبركت بزيارته وعوفيت
(( ابن بطوطة يزور القبور و يتبرك بها ))
رحلة ابن بطوطة ج: 1 ص: 80
ثم سافرت منها بقصد اللاذقية فمررت بالغور وهو واد بين تلال به قبر أبي عبيدة بن الجراح أمين هذه الأرض رضي الله عنه زرناه وعليه زاوية فيها الطعام لأبناء السبيل وبتنا هنالك ليلة ثم وصلنا إلى القصير وبه قبر معاذ بن جبل رضي الله عنه وتبركت أيضا بزيارته
رحلة ابن بطوطة ج: 1 ص: 232
فمن بعض المشاهد بشيراز مشهد أحمد بن موسى أخي علي الرضا بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم وهو مشهد معظم عند أهل شيراز يتبركون به ويتوسلون إلى الله تعالى بفضله وبنت عليه طاش خاتون ام السلطان أبي إسحق مدرسة كبيرة وزاوية فيها الطعام للوارد والصادر والقراء يقرأون القرآن على التربة دائما ومن عادة الخاتون أنها تأتي إلى هذا المشهد في كل ليلة اثنين ويجتمع في تلك الليلة القضاة والفقهاء والشرفاء وشيراز من أكثر بلاد الله شرفاء سمعت من الثقات أن الذين لهم بها المرتبات من الشرفاء ألف وأربعمائة ونيف بين صغير وكبير ونقيبهم عضد الدين الحسيني فإذا حضر القوم بالمشهد المذكور ختموا القرآن قراءة في المصاحف وقرأ القراء بالأصوات الحسنة وأتي بالطعام والفواكه والحلواء فإذا أكل القوم وعظ الواعظ ويكون ذلك كله بعد صلاة الظهر إلى العشي
(( حتى الناس في المدينة يتبركون بقبور الصحابة و ترابها ))
رحلة ابن جبير ج: 1 ص: 144
ذكر المشاهد المكرمة التي ببقيع الفرقد وصفح جبل احد فأول ما نذكر من ذلك مسجد حمزة رضى الله عنه وهو بقبلى الجبل المذكور الجبل جوفي المدينة وهو على مقدار ثلاثة اميال وعلى قبره رضي الله عنه مسجد مبنى والقبر برحبة جوفي المسجد والشهداء رضى الله عنهم بازائه والغار الذي اوى اليه النبي صلى الله عليه وسلم بإزاء الشهداء اسفل الجبل وحول اشهداء تربة حمراء هي التربة التي تنسب الى حمزة يتبرك الناس بها
رحلة ابن جبير ج: 1 ص: 178
وقد خرج بنا الكلام عن مقصده فلنعد الى ما كنا بصدده فنقول ان من شرف هذه القلعة انه يذكر انها كانت قديما في الزمان الاول ربوة يأوى اليها إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا الصلاة والتسليم بغنيمات له فيحلبها هناك ويتصدق بلبنها فلذلك سميت حلب والله أعلم وبها مشهد كريم له يقصده الناس ويتبركون بالصلاة فيه
تعليق