ويريد أتباع الجمل
جمل عائشة
أن يسيّروا الأمور على هواهم وكل ذلك سببه التعمية على السذج من أتباعهم والجهّال منهم والذين لايفقهون حديثا
ولتبقى صورة عائشة كما رسموها لهم سابق عن سابق
الطفلة الوديعة البريئة الساذجة التقية الورعة
حتى بات جوابهم مسخرة ومهزلة لما برروا وبربروا
فالرواية تحث الناس على القتال
وتشحذ الهمم للوقوف بوجه الباطل ونصرة الحق
فعمار بن ياسر يقول هذه زوجة نبيكم عائشة
قد خرجت للقتال
وهذا علي بن أبي طالب بعثني إليكم لأستفزكم لنجدته والوقوف معه
فلا تقولوا إنها زوجة النبي
فقدإبتلانا الله بها ويريد أن يرانا نطيع مَن
هل نطيع الله
أو نطيع عائشة
هذه هي حقيقة الحال وخلاصتها وشرحا بشكل سلس
ولكن ماذا فعل أتباع جند المرأة أصحاب الجمل
قالوا إن عمار قال
إنها والله لزوجة نبيكم في الدنيا والأخرة
والله إبتلاكم بها
فهل أنتم تطعيون الله أم ستطيعون عائشة
أقول أنا أميري حسين-5
فلو كانت طاعة عائشة من طاعة الله فقد إنتفى الإبتلاء
وإنتفت دعوى عمار بن ياسر بنفسه
فعلام يحثهم على نجدة الامام علي عليه السلام
من بعد ماأقرّ بنفسه كون طاعتها من طاعة الله ظمناً
وإن كانت طاعة عائشة غير طاعة الله فقد وقع البلاء والإبتلاء ولا معنى للفظ زوجة في الدنيا ولا الأخرة
ما الحاجة للتوكيد كونها زوجة النبي في الدنيا والأخرة؟طلما طاعتها خارجو عن طاعة الله
ومهلكة ومصيرها النار
وماذا يعني بقوله
زوجة النبي في الأخرة؟
معناه
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
محله معلوم والذي نؤمن به
كونه في عليّن و محله قاب قوسين أو أدنى
ولطالما هو كذلك فعائشة زوجته في الأخرة
فهي في عليّن ووو
وطابت مستقرا
طيب
نقول هذا الكلام لا يستقيم
مع وجود الإبتلاء
ولا يستقيم مع إختلاف الطاعة
بينها وبين طاعة الله
فطاعة الله تختلف عن طاعة عائشة وهذا ما يؤكده شرح الباري
جمل عائشة
أن يسيّروا الأمور على هواهم وكل ذلك سببه التعمية على السذج من أتباعهم والجهّال منهم والذين لايفقهون حديثا
ولتبقى صورة عائشة كما رسموها لهم سابق عن سابق
الطفلة الوديعة البريئة الساذجة التقية الورعة
حتى بات جوابهم مسخرة ومهزلة لما برروا وبربروا
فالرواية تحث الناس على القتال
وتشحذ الهمم للوقوف بوجه الباطل ونصرة الحق
فعمار بن ياسر يقول هذه زوجة نبيكم عائشة
قد خرجت للقتال
وهذا علي بن أبي طالب بعثني إليكم لأستفزكم لنجدته والوقوف معه
فلا تقولوا إنها زوجة النبي
فقدإبتلانا الله بها ويريد أن يرانا نطيع مَن
هل نطيع الله
أو نطيع عائشة
هذه هي حقيقة الحال وخلاصتها وشرحا بشكل سلس
ولكن ماذا فعل أتباع جند المرأة أصحاب الجمل
قالوا إن عمار قال
إنها والله لزوجة نبيكم في الدنيا والأخرة
والله إبتلاكم بها
فهل أنتم تطعيون الله أم ستطيعون عائشة
أقول أنا أميري حسين-5
فلو كانت طاعة عائشة من طاعة الله فقد إنتفى الإبتلاء
وإنتفت دعوى عمار بن ياسر بنفسه
فعلام يحثهم على نجدة الامام علي عليه السلام
من بعد ماأقرّ بنفسه كون طاعتها من طاعة الله ظمناً
وإن كانت طاعة عائشة غير طاعة الله فقد وقع البلاء والإبتلاء ولا معنى للفظ زوجة في الدنيا ولا الأخرة
ما الحاجة للتوكيد كونها زوجة النبي في الدنيا والأخرة؟طلما طاعتها خارجو عن طاعة الله
ومهلكة ومصيرها النار
وماذا يعني بقوله
زوجة النبي في الأخرة؟
معناه
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
محله معلوم والذي نؤمن به
كونه في عليّن و محله قاب قوسين أو أدنى
ولطالما هو كذلك فعائشة زوجته في الأخرة
فهي في عليّن ووو
وطابت مستقرا
طيب
نقول هذا الكلام لا يستقيم
مع وجود الإبتلاء
ولا يستقيم مع إختلاف الطاعة
بينها وبين طاعة الله
فطاعة الله تختلف عن طاعة عائشة وهذا ما يؤكده شرح الباري
قوله ( إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة ; ولكن الله ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي )
***************
---------------------------
////////////////////////////////////////////
، وإنها والله زوج محمد صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله ابتلانا بها ليعلم إياه نطيع أو إياها
وماذا من بعد خراب البصرة ياجند المرآة
فهل يستقيم القول في توافق طاعة الله وطاعة عائشة
أم بخلافه فقد وقع البلاء والإبتلاء وأي إبتلاء
سفك الدماء
دماء ألاف الصحابة والتابعين
ومن أجل ماذا
من أجل المطالبة بدم عثمان
حيث هي أمكم من أججت الثورة على عثمان
بالأمس
واليوم
صارت المطالِبة بدمه
هذا هو الإبتلاء
وإختاروا من الإبتلاء
على برضا مَن تتمسكون
رضاالله
أم
عائشة
وعلى نهج مَن تسيرون
الله
أم
عائشة
و سنّة مَن تتمسكون وتطيعون
سنة النبي
أم
عائشة
وطاعة مَن ترومون
طاعة الله
أم
عائشة
تعليق