بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
يوم خيبر
ساعطي الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبانه كرار غير فرار
ما سمعنا من قبلها ولا من بعدها قالها رسول الله الا للامام عليه السلام وليس غيره ابدا
فهل لنا ان نقف امام هذه الكلمات ونخوض عبابها لنستشف معانيها ومأثرها وغاياتها
من بعد ما حاول البعض طمس كل مأثر ومعلم يخص الآل عليهم السلام وبالاخص قائد الغر المحجلين امير المؤمنين اسد الله الغالب علي بن ابي طالب عليه السلام
خيبر
ماهي وما هي اثارها ونتائجها بل ماهي رسالتها للبشرية كافة
فمن بركات صلح الحدبية التي رفضها بعض الصحابة بادئ ذي بدء
ولم ينصاعوا لاوامر النبي الا [عنوة] وعلى راسهم عمر بن الخطاب
اقول من بركات صلح الحدبية
انها اعطت للمسلمين مساحة اكبر من الأمان النسبي المؤقت ومساحة اكبر من الالتفات وبلاخص لمن يحيك التامر ويغوي القبائل بديمومة الحرب والغدر بالنبي وانصاره
يعني وبمعنى اخر ان يتنفسوا الصعداء دون ان يتغافلوا من عدو قريب قد حان وقت حسابه بشكل كامل
قلت تنفس الصعداء لكن ليس بشكل ان يسترخوا الى مدى بعيد طالما اليهود وغدرهم وتحريضهم لكفار قريش وغيرهم في
الديمومة في الاقتتال
انه حان وقت محاسبة اليهود
وان كانوا في قلاعهم محصنين انفسهم
واحدى تلك القلاع هي
خيبر
اذن خيبر قلعة يهودية ومن اهم قلاع اليهود
واعتاها ولم يستطع المسلمين ان يقتحموها او يفتحوها حيث باتت كل محاولاتهم فاشلة
حيث ان اليوم الاول كان الجيش بقيادة ابي بكر وكروا على الحصن المنيع وعادوا خائبين خاسرين
واليوم الثناي
قاد المسلمين عمر بن الخطاب
وعاد الجيش يجبن قائدهم جيشه ويجبن الجيش قائده
ولا ننسى
وان لحصن خيبر اهمية قصوى
وسقوطها ليس سقوط اليهود فحسب بل سقوط كل من كان حليف لها كغطفان وغيرها
هنا نجد ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من بعد ما عاد الشيخين منكسرين يجرا اذيال الخبية والخسران
قال مخاطبا قومه وقوله هو فصل
وقوله وحي يوحى
قال سيد البشر
غدا ساعطي الراية لرجل يجب الله ويحب الرسول ويحبانه كرار ليس فرار
والناس كلهم يترقب ان يكون هو المعني
كل منهم هو يتمنى انه هو المقصود والمعني بتلك الكلمات الخالدات
ان سبب طمع الصحابة بان يفكر كل منهم ربما هو المعني بقول رسول الله
كون الامام علي عليه السلام غائب عن مخيلتهم [ محروم من هذا القول الخالد] ربما هكذا ظن الصحابة والاكيف نفسر
مد اعناقهم وامنياتهم في تحقيق قول النبي فيهم من جهة ومن جهة اخرى
من لا يعرف الامام وشجاعته في بدر واحد والخندق
الخندق الذي جبن اغلب الصحابة من ملاقاة عمر بن ود العامري ]
اذن سمحوا لانفسهم ان يطمعوا بذاك المجد ولو قليلا من الوقت
والسبب لان الامام كان يشكو من عينيه يومها
اذن
كان لمرض الامام علي عليه السلام سببا ودافعا قويا ان يسيل لعاب الصحابة لمثل هكذا فخر وفضل ومجد واشادة
يحب الله ورسوله ويحبانه
كرار ليس فرار
ولكن خابت الظنون
وفي صبيحة اليوم التالي
سال النبي اين علي
قالوا انه ارمد
اي يشكو علة من عينيه
قال أتوني به
فاتي به
ومسح النبي الاعظم بلعابه الشريف على عيني الامام فبرئتا
وسلمه الراية والقيادة وقال له
[أنفذ عليّ رسلك حتّى تنـزل بساحتهم، ثُمَّ ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حقّ اللّه، فواللّه لئن يهدي اللّه بك رجلاً واحداً خيرٌ من أن يكون لك حمر النعم". ]
وماذا بعد ذلك كله
لم يبقى الا هزيمة اليهود وسقوط قلاعهم الواحدة تلو الاخرى تحت راية الامام عليه السلام
حتى انجلى النصر بيننا
للجميع وتجسدت مقولته صلى الله عليه واله وسلم
كرار غير فرار
-----*********------
يتبع ان شاء الله
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
يوم خيبر
ساعطي الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبانه كرار غير فرار
ما سمعنا من قبلها ولا من بعدها قالها رسول الله الا للامام عليه السلام وليس غيره ابدا
فهل لنا ان نقف امام هذه الكلمات ونخوض عبابها لنستشف معانيها ومأثرها وغاياتها
من بعد ما حاول البعض طمس كل مأثر ومعلم يخص الآل عليهم السلام وبالاخص قائد الغر المحجلين امير المؤمنين اسد الله الغالب علي بن ابي طالب عليه السلام
خيبر
ماهي وما هي اثارها ونتائجها بل ماهي رسالتها للبشرية كافة
فمن بركات صلح الحدبية التي رفضها بعض الصحابة بادئ ذي بدء
ولم ينصاعوا لاوامر النبي الا [عنوة] وعلى راسهم عمر بن الخطاب
اقول من بركات صلح الحدبية
انها اعطت للمسلمين مساحة اكبر من الأمان النسبي المؤقت ومساحة اكبر من الالتفات وبلاخص لمن يحيك التامر ويغوي القبائل بديمومة الحرب والغدر بالنبي وانصاره
يعني وبمعنى اخر ان يتنفسوا الصعداء دون ان يتغافلوا من عدو قريب قد حان وقت حسابه بشكل كامل
قلت تنفس الصعداء لكن ليس بشكل ان يسترخوا الى مدى بعيد طالما اليهود وغدرهم وتحريضهم لكفار قريش وغيرهم في
الديمومة في الاقتتال
انه حان وقت محاسبة اليهود
وان كانوا في قلاعهم محصنين انفسهم
واحدى تلك القلاع هي
خيبر
اذن خيبر قلعة يهودية ومن اهم قلاع اليهود
واعتاها ولم يستطع المسلمين ان يقتحموها او يفتحوها حيث باتت كل محاولاتهم فاشلة
حيث ان اليوم الاول كان الجيش بقيادة ابي بكر وكروا على الحصن المنيع وعادوا خائبين خاسرين
واليوم الثناي
قاد المسلمين عمر بن الخطاب
وعاد الجيش يجبن قائدهم جيشه ويجبن الجيش قائده
ولا ننسى
وان لحصن خيبر اهمية قصوى
وسقوطها ليس سقوط اليهود فحسب بل سقوط كل من كان حليف لها كغطفان وغيرها
هنا نجد ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من بعد ما عاد الشيخين منكسرين يجرا اذيال الخبية والخسران
قال مخاطبا قومه وقوله هو فصل
وقوله وحي يوحى
قال سيد البشر
غدا ساعطي الراية لرجل يجب الله ويحب الرسول ويحبانه كرار ليس فرار
والناس كلهم يترقب ان يكون هو المعني
كل منهم هو يتمنى انه هو المقصود والمعني بتلك الكلمات الخالدات
ان سبب طمع الصحابة بان يفكر كل منهم ربما هو المعني بقول رسول الله
كون الامام علي عليه السلام غائب عن مخيلتهم [ محروم من هذا القول الخالد] ربما هكذا ظن الصحابة والاكيف نفسر
مد اعناقهم وامنياتهم في تحقيق قول النبي فيهم من جهة ومن جهة اخرى
من لا يعرف الامام وشجاعته في بدر واحد والخندق
الخندق الذي جبن اغلب الصحابة من ملاقاة عمر بن ود العامري ]
اذن سمحوا لانفسهم ان يطمعوا بذاك المجد ولو قليلا من الوقت
والسبب لان الامام كان يشكو من عينيه يومها
اذن
كان لمرض الامام علي عليه السلام سببا ودافعا قويا ان يسيل لعاب الصحابة لمثل هكذا فخر وفضل ومجد واشادة
يحب الله ورسوله ويحبانه
كرار ليس فرار
ولكن خابت الظنون
وفي صبيحة اليوم التالي
سال النبي اين علي
قالوا انه ارمد
اي يشكو علة من عينيه
قال أتوني به
فاتي به
ومسح النبي الاعظم بلعابه الشريف على عيني الامام فبرئتا
وسلمه الراية والقيادة وقال له
[أنفذ عليّ رسلك حتّى تنـزل بساحتهم، ثُمَّ ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حقّ اللّه، فواللّه لئن يهدي اللّه بك رجلاً واحداً خيرٌ من أن يكون لك حمر النعم". ]
وماذا بعد ذلك كله
لم يبقى الا هزيمة اليهود وسقوط قلاعهم الواحدة تلو الاخرى تحت راية الامام عليه السلام
حتى انجلى النصر بيننا
للجميع وتجسدت مقولته صلى الله عليه واله وسلم
كرار غير فرار
-----*********------
يتبع ان شاء الله
تعليق