إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التحقيق في قضية إدّعاءالسيد محمد بن الحنفية للإمامة ،وتبرئة السيد محمد من ذلك.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التحقيق في قضية إدّعاءالسيد محمد بن الحنفية للإمامة ،وتبرئة السيد محمد من ذلك.

    بسمه تعالى ،

    ربّ اشرح لي صدري،
    ويسّر لي أمري،
    واحلل عُقدة من لساني يفقهوا قولي ،

    اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد ،
    وعجّل فرجهم،والعن عدوهم،


    سلامٌ عليكم ورحمةُ الله وبركاته ،،


    شبهة عدم علم السيد محمد بن الحنفية عليه السلام ،بإمامة الإمام زين العابدين عليه السلام،
    من الشُبهات التي يطرحها الوهابية ،مستغلين بها أنّ أهل البيت عليهم السلام لم يربوا أبناؤهم على التربية الإمامية !!

    وقد احتج علي أنا شخصياً البعض بهذا الحديث وهو قصة تنازع السيد محمد بن الحنفية مع الامام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام ،والحديث كالتالي :


    الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 348:

    [5 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة وزرارة جميعا ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليهما السلام فخلا به فقال له : يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والإمامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم إلى الحسن عليه السلام ، ثم إلى الحسين عليه السلام وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلي على روحه ولم يوص ، وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك ، فلا تنازعني في الوصية والإمامة ولا تحاجني ، فقال له علي بن الحسين عليه السلام : يا عم اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين ، إن أبي يا عم صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة ، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي ، فلا تتعرض لهذا ، فإني أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال ، إن الله عز وجل جعل الوصية والإمامة في عقب الحسين عليه السلام فإذا أردت أن تعلم ذلك فانطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم إليه ونسأله عن ذلك قال أبو جعفر عليه السلام : وكان الكلام بينهما بمكة ، فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود ، فقال علي بن الحسين لمحمد بن الحنفية : ابدأ أنت فابتهل إلى الله عز وجل وسله أن ينطق لك الحجر ثم سل ، فابتهل محمد في الدعاء وسأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه ، فقال علي بن الحسين عليهما السلام : يا عم لو كنت وصيا وإماما لأجابك ، قال له محمد : فادع الله أنت يا ابن أخي وسله ، فدعا الله علي بن الحسين عليهما السلام بما أراد ثم قال : أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء وميثاق الأوصياء وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا من الوصي و الامام بعد الحسين بن علي عليه السلام ؟ قال : فتحرك الحجر حتى كاد ان يزول عن موضعه ، ثم أنطقه الله عز وجل بلسان عربي مبين ، فقال : اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين ابن علي عليهما السلام إلى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فانصرف محمد بن علي وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام . علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام مثله .].



    فكيف لمثل محمد بن الحنفية ابن الامام علي وصي رسول الله صلى الله عليه وآله ،لا يعلم أمر الإمامة ؟؟!!!

    كيف لا يعلم أنّ الإمامة تكون في ولد الحسين ؟!!!!!!وقد أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!!

    كيف يدعي الامامة وهو يعلم جيداً أنّه لم ينصّ عليه أحد من الأئمة ؟!!!!


    الجواب سيكون في نقاط :

    أولاً:إنّ ما فعله محمد بن الحنفية إنّما هو بهدف إزالة الشكوك حول إمامة السجاد علي بن الحُسين عليهما السلام ،لا بهدف أخذ الإمامة والسيطرة عليها،لأنّ محمد بن الحنفية كان يُريد أن يري الناس عظمة الامام السجاد عليه السلام ،من خلال هذه المنازعة ،والدليل على كلامنا هو ما سأقوله الآن :

    الدليل الأول: ما ذكره المولى المازندراني في الشرح - ج 6 - ص 290:
    [ قوله ( وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلى على روحه ولم يوص ) هذا القول مستغرب من وجوه : أحدها أنه شهادة على النفي ولا عبرة بها عقلا وشرعا وثانيها أنه معترف بأن الإمامة بالوصاية ولم يدع أن أحدا أوصى إليه بها فكيف يدعيها لنفسه ، وثالثها أنه قد أوصى أبوه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بحضرته إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) كما مر في باب الإشارة والنص على الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، ويحتمل أن يكون هذه المناظرة لأجل إثبات الحق لعلي بن الحسين ( عليهما السلام ) لتعلم الشيعة أنه الإمام لا هو ولا ينخدعوا بأنه أكبر وأقرب من علي ( عليه السلام ) . ويؤيده ما نقل عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : إن المحامدة تأبى أن يعصى الله عز وجل وعد منهم ابنه محمد بن الحنفية]


    وذكر أيضا السيد هاشم البحراني ذلك في كتاب ،
    مدينة المعاجز - ج 4 - ص 287:

    [وقيل : إن ابن الحنفية ، إنما فعل ذلك لإزالة الشكوك في ذلك .]

    وقال السيد لطيف القزويني في كتاب ،

    رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ - ص 139 - 140:
    [الوجه الأول : إن محمد بن الحنفية ادعى الإمامة ، حيث انتهز فرصة انقطاع الإمام السجاد ( ع ) عن العمل السياسي المباشر ، وعدم وجود شخصية علوية ذات نفوذ قوي في الساحة لطرح شخصيته ، رغم علمه بامامة السجاد ( ع ) وكان غاصبا لحق الإمام ( ع ) . وهذا الوجه بعيد ، وذلك لأن محمد بن الحنفية أحد المحمدين الذين لا يعصون الله ، كما ورد عن الإمام علي ( ع ) ، وكذلك قد مدحه الإمام الحسن وهو على فراش الموت ، حيث وصاه بالامام من بعده ، فمن البعيد أن يدعي الإمامة لنفسه الذي يمثل عصيانا عظيما ، وتعديا على حقوق الامام والأمة .
    5 - الوجه الخامس إن محمد بن الحنفية كان عارفا بمقام السجاد ( ع ) ، ولكنه أراد إظهار ذلك الحوار وتحكيم الحجر الأسود أمام الناس ، لإثبات الحجة على سائر الناس بشهادة الحجر الأسود على إمامة السجاد ( ع ) ، فإن إثبات الإمامة بالمعجزة مارسه الأئمة ( ع ) في بعض الظروف ، وأمام بعض الأشخاص . وعلى كل حال فإن هذا الوجه ينفي أن يكون محمد بن الحنفية قد تنكر لإمامة السجاد ( ع ) ، بدعوى أنه لا يمكن أن تخفى عليه إمامة السجاد ( ع ) ، لأنه من أهل البيت العارفين بهذه الأمور . ]


    وفيات الأئمة - من علماء البحرين والقطيف - ص 153 - 154

    [وقيل : ان محمد بن الحنيفة إنما فعل ذلك لإزالة الشكوك في ذلك . يقول المؤلف : وهذا هو الحق الصحيح لان محمد هذا رضي الله عنه من أجل العارفين بمراتب الإمامة وأنها لغيره لا له ، وأقوى شاهد على هذا حب أبيه أمير المؤمنين له وتوصية أخويه الحسنين به ، وكذلك أخواه الحسنان ( ع ) ، فلو كان في علمهم المكتوم أنه يكون فيه ميل عن الحق وانحراف لأظهروا ذلك كما فعلوه مع من ظهر منه الخلاف .]


    الدليل الثاني :وهو أنّ إثبات علم السيد محمد بن الحنفية في أنّ الامامة للإمام زين العابدين كافي لرد الشبهة ،وقد روى الشيخ الكليني بسند صحيح في الكافي يدل على ذلك ،


    الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 297 - 298:

    [* ( الإشارة والنص على الحسن بن علي عليهما السلام ) * 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة ، عن أبان ، عن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن عليه السلام : يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله ودفع إلى كتبه وسلاحه ، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين عليه السلام ، ثم اقبل على ابنه الحسين عليه السلام فقال ، وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك هذا ، ثم أخذ بيد علي بن الحسين عليه السلام ثم قال لعلي بن الحسين : وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام .]


    قال العلامة المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏3، ص: 291
    حسن على الظاهر، بل صحيح.



    وذكره الشيخ التبريزي في النصوص الصحيحة - ص 15:
    [ويؤيدها ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد ابن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة عن أبان عن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين حين أوصى إلى ابنه الحسن وأشهد على وصيته الحسين ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن : " يا بني أمرني رسول الله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبه وسلاحه ، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين ، ثم أقبل على ابنه الحسين فقال : وأمرك رسول الله أن تدفعها إلى ابنك هذا . ثم أخذ بيد علي بن الحسين وقال : وأمرك رسول الله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله ومني السلام " ]


    والحديث صحيح صريح بأنّ محمد بن الحنفية قد سمع وشاهد وصية الامام علي عليه السلام وقوله بأنّ الامام علي بن الحسين هو الإمام بعد الحسين عليه السلام ،وهذا دليل كافي على اسناد كلامنا من أنّ محمد بن الحنفية إنّما كان يُريد أن يظهر للناس الحق خصوصا بعد حادثة كربلاء وتغافل الناس عن الإمامة وأهلها ،ولذلك في الحديث يقول [ فانصرف محمد بن علي وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام ] ،فإنه كان يُريد ازالة الشكوك حول إمامة هذا الامام عليه السلام ،


    الدليل الثالث: وهو من ناحية العقل ،،

    أنّه لو كانَ فِعلاً محمد بن الحنفية يريد ادّعاء الإمامة بعد الحسين عليه السلام ،لأدعاها بعد قتل الحسين عليه السلام في كربلاء مباشرة ،!!

    لكن لو لاحظنا وقت حصول النزاع ظاهريا فإننا سنجد أنّه حصل في مكة كما في الحديث ،والامام السجاد عليه السلام رجع من الشام في شهر صفر ولم يخرج من المدينة حتى وقت الحج ،فلماذا انتظر محمد بن الحنفية الى وقت الحج ؟!!!


    لماذا لم يُنازع الامام زين العابدين عليه السلام عند أول رجوعه للمدينة ؟!! ما معنى ذلك ؟؟؟
    هذا تحكيم عقلي أنّ محمد بن الحنفية كان هدفه إزالة الشكوك حول إمامة هذا الامام العظيم عليه السلام .

    ومثال لهذه القصة ما ذكره الكليني في الكافي - - ج 1 - ص 242 - 244:
    [1 - محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد ابن محمد جميعا ، عن الحسن العباس بن الحريش عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : بينا أبي عليه السلام يطوف بالكعبة إذا رجل معتجر قد قيض له فقطع عليه أسبوعه حتى ادخله إلى دار جنب الصفا ، فأرسل إلي فكنا ثلاثة فقال : مرحبا يا ابن رسول الله ثم وضع يده على رأسي وقال بارك الله فيك يا امين الله بعد أبائه يا أبا جعفر ان شئت فأخبرني وأن شئت فأخبرتك وان شئت سلني وان شئت سألتك وان شئت فأصدقني وان شئت صدقتك ؟ قال : كل ذلك أشاء ، قال : فإياك ان ينطق لسانك عند مسألتي بأمر تضمر لي غيره قال : إنما يفعل ذلك من في قلبه علمان يخالف أحدهما صاحبه وان الله عز وجل أبى أن يكون له علم فيه اختلاف قال : هذه مسألتي وقد فسرت طرفا منها . أخبرني عن هذا العلم الذي ليس فيه اختلاف ، من يعلمه ؟ قال : أما جملة العلم فعند الله جل ذكره ، وأما ما لا بد للعباد منه فعند الأوصياء ، قال : ففتح الرجل عجيرته واستوى جالسا وتهلل وجهه ، وقال : هذه أردت ولها أتيت زعمت أن علم ما لا اختلاف فيه من العلم عند الأوصياء ، فكيف يعلمونه ؟ قال : كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعلمه إلا أنهم لا يرون ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يرى ، لأنه كان نبيا وهم محدثون ، وأنه كان يفد إلى الله عز وجل فيسمع الوحي وهم لا يسمعون ، فقال : صدقت يا ابن رسول الله سآتيك بمسألة صعبة . أخبرني عن هذا العلم ماله لا يظهر ؟ كما كان يظهر مع رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال فضحك أبي عليه السلام وقال : أبى الله عز وجل أن يطلع على علمه إلا ممتحنا للايمان به كما قضى على رسول الله صلى الله عليه وآله أن يصبر على أذى قومه ، ولا يجاهدهم ، إلا بأمره ، فكم من اكتتام قد اكتتم به حتى قيل له : اصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين وأيم الله أن لو صدع قبل ذلك لكان آمنا ، ولكنه إنما نظر في الطاعة ، وخاف الخلاف فلذلك كف ، فوددت أن عينك تكون مع مهدي هذه الأمة ، والملائكة بسيوف آل داود بين السماء والأرض تعذب أرواح الكفرة من الأموات ، وتلحق بهم أرواح أشباههم من الاحياء . ثم أخرج سيفا ثم قال : ها إن هذا منها ، قال : فقال : أبي إي والذي اصطفى محمدا على البشر ، قال : فرد الرجل اعتجاره وقال : أنا إلياس ، ما سألتك عن أمرك وبي منه جهالة غير أني أحببت أن يكون هذا الحديث قوة لأصحابك و سأخبرك بآية أنت تعرفها إن خاصموا بها فلجوا ....الخ]

    أقول : لاحظتم قول إلياس عليه السلام ((أنا إلياس ، ما سألتك عن أمرك وبي منه جهالة غير أني أحببت أن يكون هذا الحديث قوة لأصحابك ... ))، فهذا مثال لواقعة محمد بن الحنفية ،.



    والحمدُ لله ربّ العالمين.


    جابر المحمدي المهاجر،،

  • #2
    موضوع موفق , دمت موفقا و عزيزا أخوي جابر

    تعليق


    • #3
      آجركم الله .. موضوع مهم جدا جدا

      بارك الله بكم

      تعليق


      • #4
        حياكم الله اخواني الكرام ،بارك الله فيكم،

        تعليق


        • #5
          للفائدة..

          ((الكثير من الوهابية يطرحون هذا الاشكال)).


          خاصة أنهم يقولون لكم حينما تحتجون عليهم ( لماذا لم يخبر النبي ابنته فاطمة بانه لا يورث)

          يقولون لكم (ولماذا لم يخبر الحسين والامام علي ابنه محمد بان الامام لعلي بن الحسين؟)





          جابر المحمدي المهاجر،

          تعليق


          • #6
            كل الشكر للاخ جابر المحمدى المهاجر

            بحث رائع ومجهود مثمر ان شاء الله
            وجزاء من الرحمن ورسوله واهل بيته مضمون ان شاء الله
            يرفع بحول الله وقوته

            تعليق


            • #7
              شكرا جزيلا لك ... جزاك الله خيرا ً

              تعليق


              • #8
                يرفع الموضوع باسم سيدة نسآء العالمين فاطمة الزهرآء سلام الله عليها

                تعليق


                • #9


                  الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 297 - 298:
                  [* ( الإشارة والنص على الحسن بن علي عليهما السلام ) * 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة ، عن أبان ، عن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن عليه السلام : يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله ودفع إلى كتبه وسلاحه ، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين عليه السلام ، ثم اقبل على ابنه الحسين عليه السلام فقال ، وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك هذا ، ثم أخذ بيد علي بن الحسين عليه السلام ثم قال لعلي بن الحسين : وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام .]


                  انا له الصحة يامحمدي المهاجر
                  وفيه ابان عن سليم بن قيس الهلالي وابان كان كذابا وضاعا فكيف يكون الحديث صحيح
                  واليك ترجمة ابان :
                  نقد الرجال - التفرشي ج 1 ص 39 :
                  / 2 - أبان بن أبي عياش فيروز : تابعي ضعيف ، من أصحاب علي بن الحسين والباقر والصادق عليهم السلام ، رجال الشيخ . تابعي ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام ، ضعيف لا يلتفت إليه ، ونسب وضع كتاب سليم بن قيس إليه ، رجال ابن الغضائري - أبان بن أبي مسافر الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ

                  فما اوهن هذه الحجة تصححون احاديث الكذابين الوضاعين لخدمة المذهب

                  ولنا عودة ان شاء الله مع بقية الاحاديث

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جابر المحمدي المهاجر
                    فتحرك الحجر حتى كاد ان يزول عن موضعه ، ثم أنطقه الله عز وجل بلسان عربي مبين ، فقال : اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين ابن علي عليهما السلام إلى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فانصرف محمد بن علي وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام .
                    ولماذا لم يُستنطق الحجر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. حتى ينطق بأن الخلافة من بعده لسيدنا عليّ ؟؟؟ .. وحتى تزول الإشكالات والمشاحنات ؟؟؟ .

                    والله لو نطق الحجر على مرأى من الصحابة بأن سيدنا عليّ هو الخليفة والوصيّ بعد رسول الله .. لتمت بيعته فوراً وبلا جدال .


                    عموماً يا سيد جابر :
                    تبرير علمائك لقول محمد بن الحنفية .. فيه إحتمال وليس بالجزم والتأكيد .
                    بل إن التأكيد بأن نأخذ الأقوال على ظواهرها .. وظاهر كلام إبن الحنفية هو عدم معرفته بالوصيّ بعد وفاة أخيه الحسين .

                    بمعنى لا يوجد دليل واضح يدلّ على ما تقول .. بل إن الواضح والظاهر والمعلوم للجميع من واقع الحديث أن محمد ابن الحنفية لا يعرف من يكون الوصيّ .

                    يا عزيزي جابر :
                    كل شخص يستطيع تأويل الكلام على ما يُوافق هواه .. ويُحرّف بالمعاني على ما يُوافق مذهبه .. ولكن الحق لا يخفى على العاقل المتدبّر .



                    مقتطفات من الرواية :
                    يقول ابن الحنفية : (( وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك ، فلا تنازعني في الوصية والإمامة ولا تحاجني )) .
                    ويقول علي بن الحسين : (( يا عم اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين )) .

                    وأنا أقول : (( معقول أن يكون هذا الكلام .. تمثيلية إتفقا عليها )) ؟؟؟ .


                    حدث العاقل بما لا يُعقل .. فإن صدّق فلا عقل له .




                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جابر المحمدي المهاجر
                      شبهة عدم علم السيد محمد بن الحنفية عليه السلام ،بإمامة الإمام زين العابدين عليه السلام،
                      من الشُبهات التي يطرحها الوهابية ،مستغلين بها أنّ أهل البيت عليهم السلام لم يربوا أبناؤهم على التربية الإمامية !!

                      وقد احتج علي أنا شخصياً البعض بهذا الحديث وهو قصة تنازع السيد محمد بن الحنفية مع الامام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام ،والحديث كالتالي :


                      الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 348:

                      [5 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة وزرارة جميعا ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليهما السلام فخلا به فقال له : يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والإمامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم إلى الحسن عليه السلام ، ثم إلى الحسين عليه السلام وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلي على روحه ولم يوص ، وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك ، فلا تنازعني في الوصية والإمامة ولا تحاجني ، فقال له علي بن الحسين عليه السلام : يا عم اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين ، إن أبي يا عم صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة ، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي ، فلا تتعرض لهذا ، فإني أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال ، إن الله عز وجل جعل الوصية والإمامة في عقب الحسين عليه السلام فإذا أردت أن تعلم ذلك فانطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم إليه ونسأله عن ذلك قال أبو جعفر عليه السلام : وكان الكلام بينهما بمكة ، فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود ، فقال علي بن الحسين لمحمد بن الحنفية : ابدأ أنت فابتهل إلى الله عز وجل وسله أن ينطق لك الحجر ثم سل ، فابتهل محمد في الدعاء وسأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه ، فقال علي بن الحسين عليهما السلام : يا عم لو كنت وصيا وإماما لأجابك ، قال له محمد : فادع الله أنت يا ابن أخي وسله ، فدعا الله علي بن الحسين عليهما السلام بما أراد ثم قال : أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء وميثاق الأوصياء وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا من الوصي و الامام بعد الحسين بن علي عليه السلام ؟ قال : فتحرك الحجر حتى كاد ان يزول عن موضعه ، ثم أنطقه الله عز وجل بلسان عربي مبين ، فقال : اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين ابن علي عليهما السلام إلى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فانصرف محمد بن علي وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام . علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام مثله .].



                      فكيف لمثل محمد بن الحنفية ابن الامام علي وصي رسول الله صلى الله عليه وآله ،لا يعلم أمر الإمامة ؟؟!!!

                      كيف لا يعلم أنّ الإمامة تكون في ولد الحسين ؟!!!!!!وقد أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!!

                      كيف يدعي الامامة وهو يعلم جيداً أنّه لم ينصّ عليه أحد من الأئمة ؟!!!!،

                      نقول الحديث الذي رويته عن الكافي صحيح سندا ومتنا وهو يثبت ان محمد بن الحنفية لم يكن يعلم ان الائمة اثنا عشر
                      ولم يكن يعرف ان هناك سلسلة باسماء الائمة في لوح اخضر عند ابيه امير المؤمنين علي وهو كان الساعد الايمن لابيه في معاركه وحامل لوائه فكيف يخفي امير المؤمنين على ابنه مثل هذا الامر

                      ويثبت هذا ايضا نزاع الامام زيد بن علي بن الحسين مع مؤمن الطاق جعفر الاحول الذي يذكر فيه الامام زيد لمؤمن الطاق ان اباه علي السجاد لم يخبره من الامام بعده

                      فهل كان الائمة يخفون على ابنائهم مثل هذا الامر يا ترى ؟
                      ايقبل عقلكم هذا ؟

                      ولكن خلاصة الامر ان لا امامة ولا اثنا عشر مذكورين باسمائهم
                      ولكن نزاع الامام محمد بن الحنفية مع السجاد اظنه كان امامة بني هاشم ولم يكن على امامة الدين



                      المشاركة الأصلية بواسطة جابر المحمدي المهاجر
                      الجواب سيكون في نقاط :

                      أولاً:إنّ ما فعله محمد بن الحنفية إنّما هو بهدف إزالة الشكوك حول إمامة السجاد علي بن الحُسين عليهما السلام ،لا بهدف أخذ الإمامة والسيطرة عليها،لأنّ محمد بن الحنفية كان يُريد أن يري الناس عظمة الامام السجاد عليه السلام ،من خلال هذه المنازعة ،والدليل على كلامنا هو ما سأقوله الآن :

                      الدليل الأول: ما ذكره المولى المازندراني في الشرح - ج 6 - ص 290:
                      [ قوله ( وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلى على روحه ولم يوص ) هذا القول مستغرب من وجوه : أحدها أنه شهادة على النفي ولا عبرة بها عقلا وشرعا وثانيها أنه معترف بأن الإمامة بالوصاية ولم يدع أن أحدا أوصى إليه بها فكيف يدعيها لنفسه ، وثالثها أنه قد أوصى أبوه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بحضرته إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) كما مر في باب الإشارة والنص على الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، ويحتمل أن يكون هذه المناظرة لأجل إثبات الحق لعلي بن الحسين ( عليهما السلام ) لتعلم الشيعة أنه الإمام لا هو ولا ينخدعوا بأنه أكبر وأقرب من علي ( عليه السلام ) . ويؤيده ما نقل عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : إن المحامدة تأبى أن يعصى الله عز وجل وعد منهم ابنه محمد بن الحنفية]


                      وذكر أيضا السيد هاشم البحراني ذلك في كتاب ،
                      مدينة المعاجز - ج 4 - ص 287:

                      [وقيل : إن ابن الحنفية ، إنما فعل ذلك لإزالة الشكوك في ذلك .]

                      وقال السيد لطيف القزويني في كتاب ،

                      رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ - ص 139 - 140:
                      [الوجه الأول : إن محمد بن الحنفية ادعى الإمامة ، حيث انتهز فرصة انقطاع الإمام السجاد ( ع ) عن العمل السياسي المباشر ، وعدم وجود شخصية علوية ذات نفوذ قوي في الساحة لطرح شخصيته ، رغم علمه بامامة السجاد ( ع ) وكان غاصبا لحق الإمام ( ع ) . وهذا الوجه بعيد ، وذلك لأن محمد بن الحنفية أحد المحمدين الذين لا يعصون الله ، كما ورد عن الإمام علي ( ع ) ، وكذلك قد مدحه الإمام الحسن وهو على فراش الموت ، حيث وصاه بالامام من بعده ، فمن البعيد أن يدعي الإمامة لنفسه الذي يمثل عصيانا عظيما ، وتعديا على حقوق الامام والأمة .
                      5 - الوجه الخامس إن محمد بن الحنفية كان عارفا بمقام السجاد ( ع ) ، ولكنه أراد إظهار ذلك الحوار وتحكيم الحجر الأسود أمام الناس ، لإثبات الحجة على سائر الناس بشهادة الحجر الأسود على إمامة السجاد ( ع ) ، فإن إثبات الإمامة بالمعجزة مارسه الأئمة ( ع ) في بعض الظروف ، وأمام بعض الأشخاص . وعلى كل حال فإن هذا الوجه ينفي أن يكون محمد بن الحنفية قد تنكر لإمامة السجاد ( ع ) ، بدعوى أنه لا يمكن أن تخفى عليه إمامة السجاد ( ع ) ، لأنه من أهل البيت العارفين بهذه الأمور . ]


                      وفيات الأئمة - من علماء البحرين والقطيف - ص 153 - 154

                      [وقيل : ان محمد بن الحنيفة إنما فعل ذلك لإزالة الشكوك في ذلك . يقول المؤلف : وهذا هو الحق الصحيح لان محمد هذا رضي الله عنه من أجل العارفين بمراتب الإمامة وأنها لغيره لا له ، وأقوى شاهد على هذا حب أبيه أمير المؤمنين له وتوصية أخويه الحسنين به ، وكذلك أخواه الحسنان ( ع ) ، فلو كان في علمهم المكتوم أنه يكون فيه ميل عن الحق وانحراف لأظهروا ذلك كما فعلوه مع من ظهر منه الخلاف .

                      اقول هذا تأويل لظاهر النص وهو لا يقبل لان العلماء كل ناصر لمذهبه فلا ينفع تأويلهم فضلا عن كونه تحميل لنص لما لا يحتمل وهو ظن لا يفيد قطعا


                      المشاركة الأصلية بواسطة جابر المحمدي المهاجر
                      الدليل الثاني :وهو أنّ إثبات علم السيد محمد بن الحنفية في أنّ الامامة للإمام زين العابدين كافي لرد الشبهة ،وقد روى الشيخ الكليني بسند صحيح في الكافي يدل على ذلك ،،
                      واقع الحال يفند هذا الادعاء فمحمد ابن الحنفية ادعى الامامة واقعا ونشأت بعده فرقة ادعت مهدويته وانه في جبال رضوي لم يمت انما يظهر اخر الزمان
                      وايضا التاريخ يثبت ان محمد بن الحنفية اوصى لابراهيم الامام الذي كان سبب ثورة العباسيين على الامويين

                      المشاركة الأصلية بواسطة جابر المحمدي المهاجر

                      الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 297 - 298:

                      [* ( الإشارة والنص على الحسن بن علي عليهما السلام ) * 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة ، عن أبان ، عن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن عليه السلام : يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله ودفع إلى كتبه وسلاحه ، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين عليه السلام ، ثم اقبل على ابنه الحسين عليه السلام فقال ، وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك هذا ، ثم أخذ بيد علي بن الحسين عليه السلام ثم قال لعلي بن الحسين : وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام .]


                      قال العلامة المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏3، ص: 291
                      حسن على الظاهر، بل صحيح.



                      وذكره الشيخ التبريزي في النصوص الصحيحة - ص 15:
                      [ويؤيدها ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد ابن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة عن أبان عن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين حين أوصى إلى ابنه الحسن وأشهد على وصيته الحسين ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن : " يا بني أمرني رسول الله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبه وسلاحه ، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين ، ثم أقبل على ابنه الحسين فقال : وأمرك رسول الله أن تدفعها إلى ابنك هذا . ثم أخذ بيد علي بن الحسين وقال : وأمرك رسول الله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله ومني السلام " ]،

                      انما صححه المجلسي والتبريزي خدمة لمذهبهم فكيف يكون صحيح وابان مشهور بالكذب خصوصا على سليم بن قيس الهلالي الذي يروي هنا عنه
                      فراجع مداخلتي السابقة اعلاه وراجع كتب الرجال


                      المشاركة الأصلية بواسطة جابر المحمدي المهاجر
                      والحديث صحيح صريح بأنّ محمد بن الحنفية قد سمع وشاهد وصية الامام علي عليه السلام وقوله بأنّ الامام علي بن الحسين هو الإمام بعد الحسين عليه السلام ،وهذا دليل كافي على اسناد كلامنا من أنّ محمد بن الحنفية إنّما كان يُريد أن يظهر للناس الحق خصوصا بعد حادثة كربلاء وتغافل الناس عن الإمامة وأهلها ،ولذلك في الحديث يقول [ فانصرف محمد بن علي وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام ] ،فإنه كان يُريد ازالة الشكوك حول إمامة هذا الامام عليه السلام ،،
                      اثبتنا كذب الحديث فبطل الاستدلال والحجة والحمد لله

                      المشاركة الأصلية بواسطة جابر المحمدي المهاجر
                      الدليل الثالث: وهو من ناحية العقل ،،

                      أنّه لو كانَ فِعلاً محمد بن الحنفية يريد ادّعاء الإمامة بعد الحسين عليه السلام ،لأدعاها بعد قتل الحسين عليه السلام في كربلاء مباشرة ،!!

                      لكن لو لاحظنا وقت حصول النزاع ظاهريا فإننا سنجد أنّه حصل في مكة كما في الحديث ،والامام السجاد عليه السلام رجع من الشام في شهر صفر ولم يخرج من المدينة حتى وقت الحج ،فلماذا انتظر محمد بن الحنفية الى وقت الحج ؟!!!،
                      كما قلنا سابقا ان واقع الحال يكذب ذلك فمحمد بن الحنفية ادعى الامامة وتكونت فرق بأسمه ومهدويته فراجع تعليقنا على الفقر ماقبل السابقة

                      المشاركة الأصلية بواسطة جابر المحمدي المهاجر
                      لماذا لم يُنازع الامام زين العابدين عليه السلام عند أول رجوعه للمدينة ؟!! ما معنى ذلك ؟؟؟
                      هذا تحكيم عقلي أنّ محمد بن الحنفية كان هدفه إزالة الشكوك حول إمامة هذا الامام العظيم عليه السلام .
                      ومثال لهذه القصة ما ذكره الكليني في الكافي - - ج 1 - ص 242 - 244:
                      [1 - محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد ابن محمد جميعا ، عن الحسن العباس بن الحريش عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : بينا أبي عليه السلام يطوف بالكعبة إذا رجل معتجر قد قيض له فقطع عليه أسبوعه حتى ادخله إلى دار جنب الصفا ، فأرسل إلي فكنا ثلاثة فقال : مرحبا يا ابن رسول الله ثم وضع يده على رأسي وقال بارك الله فيك يا امين الله بعد أبائه يا أبا جعفر ان شئت فأخبرني وأن شئت فأخبرتك وان شئت سلني وان شئت سألتك وان شئت فأصدقني وان شئت صدقتك ؟ قال : كل ذلك أشاء ، قال : فإياك ان ينطق لسانك عند مسألتي بأمر تضمر لي غيره قال : إنما يفعل ذلك من في قلبه علمان يخالف أحدهما صاحبه وان الله عز وجل أبى أن يكون له علم فيه اختلاف قال : هذه مسألتي وقد فسرت طرفا منها . أخبرني عن هذا العلم الذي ليس فيه اختلاف ، من يعلمه ؟ قال : أما جملة العلم فعند الله جل ذكره ، وأما ما لا بد للعباد منه فعند الأوصياء ، قال : ففتح الرجل عجيرته واستوى جالسا وتهلل وجهه ، وقال : هذه أردت ولها أتيت زعمت أن علم ما لا اختلاف فيه من العلم عند الأوصياء ، فكيف يعلمونه ؟ قال : كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعلمه إلا أنهم لا يرون ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يرى ، لأنه كان نبيا وهم محدثون ، وأنه كان يفد إلى الله عز وجل فيسمع الوحي وهم لا يسمعون ، فقال : صدقت يا ابن رسول الله سآتيك بمسألة صعبة . أخبرني عن هذا العلم ماله لا يظهر ؟ كما كان يظهر مع رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال فضحك أبي عليه السلام وقال : أبى الله عز وجل أن يطلع على علمه إلا ممتحنا للايمان به كما قضى على رسول الله صلى الله عليه وآله أن يصبر على أذى قومه ، ولا يجاهدهم ، إلا بأمره ، فكم من اكتتام قد اكتتم به حتى قيل له : اصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين وأيم الله أن لو صدع قبل ذلك لكان آمنا ، ولكنه إنما نظر في الطاعة ، وخاف الخلاف فلذلك كف ، فوددت أن عينك تكون مع مهدي هذه الأمة ، والملائكة بسيوف آل داود بين السماء والأرض تعذب أرواح الكفرة من الأموات ، وتلحق بهم أرواح أشباههم من الاحياء . ثم أخرج سيفا ثم قال : ها إن هذا منها ، قال : فقال : أبي إي والذي اصطفى محمدا على البشر ، قال : فرد الرجل اعتجاره وقال : أنا إلياس ، ما سألتك عن أمرك وبي منه جهالة غير أني أحببت أن يكون هذا الحديث قوة لأصحابك و سأخبرك بآية أنت تعرفها إن خاصموا بها فلجوا ....الخ]،
                      الحديث لايصح وهو ضعيف بسبب سهل بن زياد والحسن بن العباس الحريش اجمع العلماء على تضعيفهما
                      واليك ترجمة سهل بن زياد
                      معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 9 ص 354 :
                      5639 - سهل بن زياد :
                      قال النجاشي :
                      ( سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي ، كان ضعيفا في الحديث ، غير معتمد عليه فيه ، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها ، وقد كاتب أبا محمد العسكري عليه السلام على يد محمد بن عبد الحميد العطار للنصف من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومائتين ، ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح ، وأحمد بن الحسين رحمهما الله . له كتاب التوحيد ، رواه أبو الحسن العباس بن أحمد بن الفضل بن محمد الهاشمي الصالحي ، عن أبيه عن أبي سعيد الآدمي ، وله كتاب النوادر أخبرناه محمد بن محمد قال : حدثنا جعفر بن محمد ، عن محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا علي بن محمد عن سهل بن زياد ، ورواه عنه جماعة )
                      . وقال الشيخ ( 341 ) :
                      ( سهل بن زياد الآدمي الرازي يكنى أبا سعيد ، ضعيف ، له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عنه ، ورواه محمد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه ) .
                      وقال ابن الغضائري :
                      ( سهل بن زياد
                      أبو سعيد الآدمي الرازي : كان ضعيفا جدا فاسد الرواية والمذهب ، وكان أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري أخرجه عن قم وأظهر البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه ، ويروى المراسيل ، ويعتمد المجاهيل ) .

                      وترجمة الحسن بن العباس بن الحريش
                      - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 5 ص 361 :
                      الحسن بن العباس الحريشي .
                      قال النجاشي :
                      " الحسن بن العباس بن الحريش ( الجريش ) الرازي ، أبو علي : روى عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، ضعيف جدا ، له كتاب إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وهو كتاب ردئ الحديث ، مضطرب الألفاظ ، أخبرنا إجازة ، محمد ابن علي القزويني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى ، عن الحميري ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عنه " .
                      وقال ابن الغضائري :
                      " الحسن بن العباس بن الحريش الرازي ، أبو محمد ضعيف ، روي عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) فضل إنا أنزلناه في ليلة القدر كتابا مصنفا فاسد الألفاظ ، تشهد مخائله على أنه موضوع وهذا الرجل لا يلتفت إليه ولا يكتب حديثه
                      .
                      فكيف يحتج على صحة عقيدة بكذاب وضاع فاسد المذهب والرواية


                      المشاركة الأصلية بواسطة جابر المحمدي المهاجر
                      أقول : لاحظتم قول إلياس عليه السلام ((أنا إلياس ، ما سألتك عن أمرك وبي منه جهالة غير أني أحببت أن يكون هذا الحديث قوة لأصحابك ... ))، فهذا مثال لواقعة محمد بن الحنفية ،.

                      ،
                      اثبتنا كذب جميع الاحاديث
                      فما اوهن العقيدة التي يستدل بها بكذابين وضاعين وضعاف فاسدي المذهب والعقيدة والرواية
                      واظن ان التحقيق اقفل وحكم عليه بالاعدام والحمد لله رب العالمين
                      التعديل الأخير تم بواسطة طائر الشمس; الساعة 15-03-2008, 11:36 PM.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
                      ردود 24
                      3,135 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة وهج الإيمان
                      بواسطة وهج الإيمان
                       
                      يعمل...
                      X