قال ابن أبي حاتم في تفسيره ج4 / 1172 ، طبع مكتبة نزار مصطفى الباز ، ط1 ، سنة 1417هـ / 1997م ، مكة المكرمة ، عند تفسير قوله تعالى {بلغ ما أنزل إليك من ربك} ما نصه :
6609 – حدثنا أبي ، ثنا عثمان بن حرزاد ، ثنا إسماعيل بن زكريا ، ثنا علي بن عابس ، عن الأعمش [وأبي الجحّاف] ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : نزلت هذه الآية {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} في علي بن أبي طالب . انتهى
ونعلم التزام ابن أبي حاتم بإخراج الصحيح في تفسيره هذا كما في مقدمته ، وكما أشار إلى ذلك ابن تيمية والألباني .
قال في مقدمة تفسيره ص 14
(بسم الله الرحمن الرحيم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وصلى الله على محمد وآله .
قال الشيخ الإمام "الحافظ" أبو محمد ابن الإمام الحافظ الكبير أبي حاتم - محمد بن إدريس الرازي - رحمه الله ورضي عنه :
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد خاتم الأنبياء وعلى آله أجمعين .
سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القران مختصرا بأصح الأسانيد ، وحذف الطرق والشواهد والحروف والروايات ، وتنزيل السور ، وان نقصد لإخراج التفسير مجردا دون غيره ، مقتصين تفسير الآي حتى لا نترك حرفا من القران يوجد له تفسير إلا اخرج ذلك .
فأجبتهم إلى ملتمسهم ،وبالله التوفيق ، وإياه نستعين ،ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسناداً ، وأشبهها متناً ، فإذا وجدت التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - لم اذكر معه أحداً من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك ، وإذا وجدته عن الصحابة فان كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد ، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد .
وان كانوا مختلفين ذكرت اختلافهم وذكرت لكل واحد منهم إسناداً ، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد ، فان لم أجد عن الصحابة ووجدته عن التابعين عملت فيما أجد عنهم ما ذكرته من المثال في الصحابة ، وكذا أجعلُ المثال في أتباع التابعين وأتباعهم . جعل الله ذلك لوجهه خالصا ، ونفع به .) انتهى.
أقول : وذكر هذا الشرط ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج17 / 43 ، والألباني في السلسلة الضعيفة له 1 / 485 ، وكذا في الروض الداني ص 110 .
وقال الألباني في كتابه "تخريج كتاب المصطلحات الأربعة في القرآن للمودودي" ص18 – 20 في كلامه على أحد الأحاديث ، ما نصه بالحرف :
(ان ممن أخرج الحديث ابن أبي حاتم في تفسيره ، وهو يتحرّى فيه أصح الأخبار بأصح الأسانيد ..إلخ) انتهى ، نقله عنه تلميذه محمد عيد عبّاسي في هامش كتابه "بدعة التعصّب المذهبي" ص141 .
وقال الواحدي في أسباب النزول ص115 ، طبع دار الكتب العلمية ، بيروت ، ط2 ، 1411 هـ/ 1991 م .
حدثنا أبو سعيد محمد بن علي الصفار ، قال : اخبرنا الحسن بن احمد المخلدي ، قال : أخبرنا محمد بن حمدون بن خالد ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم الخلوتي [الحلواني] ، قال : حدثنا الحسن بن حماد سجادة ، قال : حدثنا علي بن عابس ، عن الأعمش [وأبي الجحَّاف] ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : نزلت هذه الآية {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} يوم غدير خمّ في علي بن أبي طالب رضي الله عنه . انتهى
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه 42 / 237 من هذا الطريق أيضاً بترجمة أمير المؤمنين صلوات الله عليه ..
وفي الدر المنثور للسيوطي
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=143
عند تفسير قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين
قال :
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} ان عليا مولى المؤمنين {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}. ) انتهى
وله طرق عدة عن عدد من الصحابة ، لعلّنا نوفق لجمعها لاحقاً ، ولكن يكفينا الآن تصحيح ابن أبي حاتم لنزول هذه الآية في أمير المؤمنين ، وهو الرجالي والمفسر المعتمد عند القوم ..
ولا بأس بالالتفات إلى رواية ابن مسعود وكيف كانوا يقرأون الآية على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله .
ــــــــــــــــــــــــ
لا بأس بمراجعة
موضوع الأخ الفاضل المعتمد في التاريخ
الى الاخ المنصور بالله: يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك
وموضوع الأخ الفاضل الحزب
[] الــرد على السلفي في إشكاله حـــول آيــة ( التبليــغ ) []
مرآة التواريخ ،،،
6609 – حدثنا أبي ، ثنا عثمان بن حرزاد ، ثنا إسماعيل بن زكريا ، ثنا علي بن عابس ، عن الأعمش [وأبي الجحّاف] ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : نزلت هذه الآية {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} في علي بن أبي طالب . انتهى
ونعلم التزام ابن أبي حاتم بإخراج الصحيح في تفسيره هذا كما في مقدمته ، وكما أشار إلى ذلك ابن تيمية والألباني .
قال في مقدمة تفسيره ص 14
(بسم الله الرحمن الرحيم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وصلى الله على محمد وآله .
قال الشيخ الإمام "الحافظ" أبو محمد ابن الإمام الحافظ الكبير أبي حاتم - محمد بن إدريس الرازي - رحمه الله ورضي عنه :
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد خاتم الأنبياء وعلى آله أجمعين .
سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القران مختصرا بأصح الأسانيد ، وحذف الطرق والشواهد والحروف والروايات ، وتنزيل السور ، وان نقصد لإخراج التفسير مجردا دون غيره ، مقتصين تفسير الآي حتى لا نترك حرفا من القران يوجد له تفسير إلا اخرج ذلك .
فأجبتهم إلى ملتمسهم ،وبالله التوفيق ، وإياه نستعين ،ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسناداً ، وأشبهها متناً ، فإذا وجدت التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - لم اذكر معه أحداً من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك ، وإذا وجدته عن الصحابة فان كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد ، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد .
وان كانوا مختلفين ذكرت اختلافهم وذكرت لكل واحد منهم إسناداً ، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد ، فان لم أجد عن الصحابة ووجدته عن التابعين عملت فيما أجد عنهم ما ذكرته من المثال في الصحابة ، وكذا أجعلُ المثال في أتباع التابعين وأتباعهم . جعل الله ذلك لوجهه خالصا ، ونفع به .) انتهى.
أقول : وذكر هذا الشرط ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج17 / 43 ، والألباني في السلسلة الضعيفة له 1 / 485 ، وكذا في الروض الداني ص 110 .
وقال الألباني في كتابه "تخريج كتاب المصطلحات الأربعة في القرآن للمودودي" ص18 – 20 في كلامه على أحد الأحاديث ، ما نصه بالحرف :
(ان ممن أخرج الحديث ابن أبي حاتم في تفسيره ، وهو يتحرّى فيه أصح الأخبار بأصح الأسانيد ..إلخ) انتهى ، نقله عنه تلميذه محمد عيد عبّاسي في هامش كتابه "بدعة التعصّب المذهبي" ص141 .
وقال الواحدي في أسباب النزول ص115 ، طبع دار الكتب العلمية ، بيروت ، ط2 ، 1411 هـ/ 1991 م .
حدثنا أبو سعيد محمد بن علي الصفار ، قال : اخبرنا الحسن بن احمد المخلدي ، قال : أخبرنا محمد بن حمدون بن خالد ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم الخلوتي [الحلواني] ، قال : حدثنا الحسن بن حماد سجادة ، قال : حدثنا علي بن عابس ، عن الأعمش [وأبي الجحَّاف] ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : نزلت هذه الآية {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} يوم غدير خمّ في علي بن أبي طالب رضي الله عنه . انتهى
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه 42 / 237 من هذا الطريق أيضاً بترجمة أمير المؤمنين صلوات الله عليه ..
وفي الدر المنثور للسيوطي
http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=143
عند تفسير قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين
قال :
(وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ، في علي بن أبي طالب.
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} ان عليا مولى المؤمنين {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}. ) انتهى
وله طرق عدة عن عدد من الصحابة ، لعلّنا نوفق لجمعها لاحقاً ، ولكن يكفينا الآن تصحيح ابن أبي حاتم لنزول هذه الآية في أمير المؤمنين ، وهو الرجالي والمفسر المعتمد عند القوم ..

ولا بأس بالالتفات إلى رواية ابن مسعود وكيف كانوا يقرأون الآية على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله .
ــــــــــــــــــــــــ
لا بأس بمراجعة
موضوع الأخ الفاضل المعتمد في التاريخ
الى الاخ المنصور بالله: يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك
وموضوع الأخ الفاضل الحزب
[] الــرد على السلفي في إشكاله حـــول آيــة ( التبليــغ ) []
اللهم صل على محمد وآل محمد
مرآة التواريخ ،،،
تعليق