أسباب منطقية تمنعني من الإيمان بوقوع حادثة الغدير
من منا لا يعرف ما هي حادثة الغدير ؟
هي باختصار تلك الواقعة التي يقول أخواننا الشيعة أن الرسول الأكرم قد أوصى فيها بوصية إلهية لسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بتولي أمور المسلمين من بعده ، مما يجعل خلافة سيدنا أبو بكر و عمر و عثمان رضوان الله عليهم باطلة و غير شرعية.
و مازال الشيعة في أنحاء العالم يحتفلون سنويا بهذه الحادثة و ينددون بالقراصنة المغتصبين كما سماهم الخميني !!! بالرغم من أن جمهور المسلمين لا يؤمن بوقوع حادثة الغدير و بالرغم من عدم الأخذ بحديث الغدير من قبل جمهرة من العلماء المسلمين لأسباب فقهية و علمية بحتة .
أرجو من بعض الأخوة الشيعة المتواجدون في المنتدى بأن يسعفوني في هذا الأمر فبعد تقليب الأمر في عقي و التفكير فيه مليا لم أستطع أن أستسيغ الموضوع لأسباب عدة سوف أذكرها لاحقا.
( أرجو من الأخوان الابتعاد عن السباب و الشتيمة و اللعن لأنه لا يزيد و لا ينقص من الأمر شيئا بل من شأنه أن يقوي من موقف المعارض للغدير و يضعف من موقف المؤيد و المؤمن بوقوعها )
[LIST][*]هناك عدد من الأسباب التي تمنعني من الإيمان بحادثة الغدير و هي كالآتي: [/LIST]1- كلنا نعلم أن النبي كان محاطا بخيرة رجالات الإسلام من الصحب و آل البيت و قد عددهم بعض العلماء بمئات الألوف ، كانوا ينهلون من معين النبي الأكرم صلاة الله عليه و يتأدبون بتأديبه و يسمون بالإقتداء به و كرموا بأن ذكروا في الكتاب الأكرم بأسماء و عدة و ألفاظ مشرفة لم يطلقها عليهم أحد من الخلق بل أطلقها عليهم الخالق الرازق علام الغيوب عالم الغيب و الشهادة الذي لا يخفى عليه شئ ، و لولا أن كانوا على الحق و الصراط المستقيم لما خفي ذلك على الله و لما ذكرهم بالخير الكثير وهو الذي عنده علم بذلك منذ البرزخ و قبل خلق آدم عليه السلام ، هكذا كانوا أصحاب النبي لا يرضون بالباطل ، لو أن النبي كان قد أوصى بوصاية إلهية لسدنا علي لما توانى الصحابة الكرام ( دون المنافقين ) إلى مبايعته بالخلافة من بعد وفاة الرسول . . فما سمعنا عن أي تمرد أو ثورة قادتها جماعة من الصحابة في زمان أحد من الأصحاب . . !!!
فلو قلنا أنهم خافوا أو جبنوا من أبو بكر و عمر و عثمان فبايعوهم بالخلافة واحدا تلو الآخر فهذا كذب و بهتان لأنه يستحيل عقليا !! فهل يقدر رجل واحد و جماعته أن جبروا الألاف على مبايعته أهل جبنوا من مجابهة رجل و لم يجبنوا و يخافوا و يحزنوا إذ تركوا المال و الولد و المكانة و الجاه و حاربوا الكفار في أكثر من موقعة !!! و هم الذين قال عنهم الله ( أشداء على الكفار ) !!! و لم يجبنوا حينما واجهوا التعذيب و الضرب و التنكيل من قبل الكفرة الفجرة !!!؟؟؟
2- السبب الآخر هو سكوت سيدنا علي عن أبو بكر و عمر و عثمان ، فلو قلنا صحة واقعة الغدير و أن النبي قد أمر بأمر من الله أن توكل أمور الأمة إلى سيدنا علي لما ساوم حيدرة الشجاع الشهيد الجبار الذي لا يهاب في الله لومة لائم فهو الذي رقد في فراش النبي و ضحى بنفسه ، و حارب الأعداء دون مهابة !!! فلو صحت حادثة الغدير لوقف سيدنا علي متحديا من كسر كلمة الله ، يا ترى لم لم نسمع عن ثورة قادها سيدنا علي على كل من أبو بكر و عمر و عثمان بل قد عاونهم على إحقاق الحق في بلاد الإسلام ؟؟؟!!!
ولو قلنا أنه خاف الفتنة سوف نقول ألم يخف الفتنة حينما هب في وجه سيدنا معاوية بن أبي سفيان ، أم أن بيعة أبو بكر و عمر و عثمان كانت صحيحة و أن الآية القائلة ( و أمرهم شورى بينهم ) قد تحققت و أن حادثة الغدير لم تقع أصلا ؟؟
برأيي أن هذا الكلام منطقي و عقلي تماما !!
ولو أردنا تفسيرا آخر فإننا سوف نذهب إلى اتجاه آخر و تبرير ساخر وهو القول بجبن سيدنا علي ( و العياذ بالله ) . . . أهناك تفسير آخر ؟؟؟!!!
من منا لا يعرف ما هي حادثة الغدير ؟
هي باختصار تلك الواقعة التي يقول أخواننا الشيعة أن الرسول الأكرم قد أوصى فيها بوصية إلهية لسيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بتولي أمور المسلمين من بعده ، مما يجعل خلافة سيدنا أبو بكر و عمر و عثمان رضوان الله عليهم باطلة و غير شرعية.
و مازال الشيعة في أنحاء العالم يحتفلون سنويا بهذه الحادثة و ينددون بالقراصنة المغتصبين كما سماهم الخميني !!! بالرغم من أن جمهور المسلمين لا يؤمن بوقوع حادثة الغدير و بالرغم من عدم الأخذ بحديث الغدير من قبل جمهرة من العلماء المسلمين لأسباب فقهية و علمية بحتة .
أرجو من بعض الأخوة الشيعة المتواجدون في المنتدى بأن يسعفوني في هذا الأمر فبعد تقليب الأمر في عقي و التفكير فيه مليا لم أستطع أن أستسيغ الموضوع لأسباب عدة سوف أذكرها لاحقا.
( أرجو من الأخوان الابتعاد عن السباب و الشتيمة و اللعن لأنه لا يزيد و لا ينقص من الأمر شيئا بل من شأنه أن يقوي من موقف المعارض للغدير و يضعف من موقف المؤيد و المؤمن بوقوعها )
[LIST][*]هناك عدد من الأسباب التي تمنعني من الإيمان بحادثة الغدير و هي كالآتي: [/LIST]1- كلنا نعلم أن النبي كان محاطا بخيرة رجالات الإسلام من الصحب و آل البيت و قد عددهم بعض العلماء بمئات الألوف ، كانوا ينهلون من معين النبي الأكرم صلاة الله عليه و يتأدبون بتأديبه و يسمون بالإقتداء به و كرموا بأن ذكروا في الكتاب الأكرم بأسماء و عدة و ألفاظ مشرفة لم يطلقها عليهم أحد من الخلق بل أطلقها عليهم الخالق الرازق علام الغيوب عالم الغيب و الشهادة الذي لا يخفى عليه شئ ، و لولا أن كانوا على الحق و الصراط المستقيم لما خفي ذلك على الله و لما ذكرهم بالخير الكثير وهو الذي عنده علم بذلك منذ البرزخ و قبل خلق آدم عليه السلام ، هكذا كانوا أصحاب النبي لا يرضون بالباطل ، لو أن النبي كان قد أوصى بوصاية إلهية لسدنا علي لما توانى الصحابة الكرام ( دون المنافقين ) إلى مبايعته بالخلافة من بعد وفاة الرسول . . فما سمعنا عن أي تمرد أو ثورة قادتها جماعة من الصحابة في زمان أحد من الأصحاب . . !!!
فلو قلنا أنهم خافوا أو جبنوا من أبو بكر و عمر و عثمان فبايعوهم بالخلافة واحدا تلو الآخر فهذا كذب و بهتان لأنه يستحيل عقليا !! فهل يقدر رجل واحد و جماعته أن جبروا الألاف على مبايعته أهل جبنوا من مجابهة رجل و لم يجبنوا و يخافوا و يحزنوا إذ تركوا المال و الولد و المكانة و الجاه و حاربوا الكفار في أكثر من موقعة !!! و هم الذين قال عنهم الله ( أشداء على الكفار ) !!! و لم يجبنوا حينما واجهوا التعذيب و الضرب و التنكيل من قبل الكفرة الفجرة !!!؟؟؟
2- السبب الآخر هو سكوت سيدنا علي عن أبو بكر و عمر و عثمان ، فلو قلنا صحة واقعة الغدير و أن النبي قد أمر بأمر من الله أن توكل أمور الأمة إلى سيدنا علي لما ساوم حيدرة الشجاع الشهيد الجبار الذي لا يهاب في الله لومة لائم فهو الذي رقد في فراش النبي و ضحى بنفسه ، و حارب الأعداء دون مهابة !!! فلو صحت حادثة الغدير لوقف سيدنا علي متحديا من كسر كلمة الله ، يا ترى لم لم نسمع عن ثورة قادها سيدنا علي على كل من أبو بكر و عمر و عثمان بل قد عاونهم على إحقاق الحق في بلاد الإسلام ؟؟؟!!!
ولو قلنا أنه خاف الفتنة سوف نقول ألم يخف الفتنة حينما هب في وجه سيدنا معاوية بن أبي سفيان ، أم أن بيعة أبو بكر و عمر و عثمان كانت صحيحة و أن الآية القائلة ( و أمرهم شورى بينهم ) قد تحققت و أن حادثة الغدير لم تقع أصلا ؟؟
برأيي أن هذا الكلام منطقي و عقلي تماما !!
ولو أردنا تفسيرا آخر فإننا سوف نذهب إلى اتجاه آخر و تبرير ساخر وهو القول بجبن سيدنا علي ( و العياذ بالله ) . . . أهناك تفسير آخر ؟؟؟!!!
تعليق