إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار راق بين أهل السنة و الشيعة الزيدية..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار راق بين أهل السنة و الشيعة الزيدية..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلي اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و التابعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين و بعد:

    اخوتي الشيعة الزيدية السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..
    دخلت هذا المنتدى للحوار مع الاخوة من الشيعة الامامية ظنا أنه منتدى خاص بهم لوحدهم لكني فوجئت أنه منتدى خاص بعامة المسلمين سواء السنة أو الشيعة ولله الحمد.وجزا الله ادارة هذا المنتدى خيرا على اتاحتها لنا الفرصة في الذود عن عقائدنا عكس بعض المواقع الأخرى.
    وكما قلت فالمنتدى خاص بكافة المذاهب الاسلامية لهذا ارتأيت أن أبتعد بعض الوقت عن النقاش المـألوف مع الشيعة الامامية و أدخل في حوار خاص مع الاخوة من الشيعة الزيدية لأني أجهل الكثير عنهم باستثناء مقولة أنهم أقرب الفرق الشيعية الى مذهب أهل السنة و بدون اطالة أشرع في هذا الحوار الذي نتمناه راقيا و بعيدا عن ما ألفناه من سب و شتم و سلوكات من العصر الحجري.
    و الأسئلة التي أفضل البداية بها هي كالتالي:
    1-كيف ظهرت الشيعة الزيدية و ما وجه الاختلاف في ظهورهم مع الامامية؟

    2-ما موقف الشيعة الزيدية من الخلفاء الراشدين الثلاث أبي بكر و عمر و عثمان و باقي الصحابة رضوان الله عليهم؟
    هل يسبونهم و يكفرونهم كما تفعل الامامية؟ و ما الدليل الذي يعتمد عليه الزيدية سواء في محبتهم أو بغضهم للصحابة؟؟

    3- كيف يختار الزيدية الامام من أهل البيت؟ هل بالنص وهل الامامة محصورة عندهم في علي و الحسن و الحسين و التسع من و لد الحسين؟ أم تعم جميع أهل البيت كأبناء الحسن و آل عقيل و آل جعفر و آل العباس رضوان الله عليهم جميعا؟

    4-هل تستخدم الزيدية التقية؟ ما الدليل؟ سواء كان الجواب بالسلب أو بالايجاب؟

    5-هل تعتقد الزيدية بعصمة آل البيت رضوان الله عليهم؟ما الدليل سواء كانت الاجابة بالسلب أو بالايجاب؟

    6-ماهي الأسس التي يقوم عليها المذهب الفقهي للزيدية؟

    7-هل للزيدية عقيدة الولاء و البراء؟ و ما موقف المذهب الزيدي من أئمة السنة الأربعة خصوصا أبو حنيفة النعمان رضوان الله عليه؟

    8-هل يجيز الزيدية زواج المتعة؟ وما الدليل سواء بالايجاب أو بالنفي؟

    9-أنتم كزيدية ما الذي برأيكم يميزكم عن الشيعة الامامية؟

    وتقبلوا مني كافة الاحترام و التقدير..و شكرا..

  • #2
    تسجيل للمتابعة...
    شكرا أخينا الفاضل بلوزداد..

    تعليق


    • #3
      ترى هل يوجد بالمنتدى شيعة يزيدية ام لا؟؟؟
      منذ البارحة و انا انتظر ما ظهر واحد منهم!

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين:-
        وبعد:-
        الأخ العزيز بلوزداد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وشكرا على تساؤلاتك عن الزيدية، وما هذا إلا التزام بواجب فرضه الله علينا، ألا وهو البحث عن الحق والتفكر والنظر في الأدلة والبراهين، والحقيقة أن تساؤلاتك هذه هامة جدا والكلام عليها يكلف بحوثا ومؤلفات، ورغم المشاغل وضيق الوقت وعدم التمكن من متابعتي للنت، دخلت بالصدفة إلى هذه المنتديات لتصفح بعض المواضيع السابقة والحديثة، فوجدت موضوعك هذا، وبالرغم من كل المشاغل لكني سأحاول أن أجيب عن تساؤلاتك أخي العزيز باقتضاب واختصار وبما يكفل التبيين من دون تقصير إن شاء الله تعالى، ومنه أستمد الهداية والتوفيق.


        وإذا أردت التعرف على مواقع زيدية فأهمها منتدى (مجالس آل محمد)،

        http://www.al-majalis.com

        ويمكنك الدخول إليه عبر البحث في القوقل عن كلمة (مجالس آل محمد) لأن الرابط بالنسبة لليمن قد تم إغلاقه من الحكومة الظالمة بسبب أحداث صعدة وحربها الغاشمة على سيدي المولي العلامة الإمام بدر الدين بن أمير الدين الحوثي حفظه الله ونصره، ومن نفس المنتديات هذه يمكنك أن تجد روابط هامة لمواقع زيدية أخرى، وموقع مجالس آل محمد هذا ترعاه أكبر مؤسسة ناشطة في مجال نشر تراث الزيدية، وهي مؤسسة الإمام زيد بن علي.

        كما يمكنك أن تطلع على نقاش هام جدا دار بين الأخ عبد الله الزيدي والأخ سليل الرسالة الاثني عشري في نفس هذا المنتدي (ياحسين)، وبالنسبة لي أعتبره أهم نقاش زيدي اثني عشري في هذا العصر، ومن خلاله يمكنك أن تفهم الزيدية أكثر وتعلم الفروق بينها وبين الاثني عشرية، وهذا رابطه

        http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=21955&page=1

        http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=21955&page=2

        http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=21955&page=3

        http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=21955&page=4

        http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=21955&page=5


        كما يمكنك أن تطلع على نقاش هام جدا دار بيني وبين الأخ سليل الرسالة في هذا المنتدى (ياحسين) حول العصمة، وقد تم حذفه للأسف من منتديات ياحسين، لكن هذا ملف محفوظ له لدى أحد الإخوان، وهذا رابطه:-


        http://y1395h.jeeran.com/alesmh.htm



        *******



        أما بالنسبة لتساؤلاتك، فسأحاول الإجابة عنها باختصار، بما يلبي حاجتك إن شاء الله.



        سؤالك:-

        1-كيف ظهرت الشيعة الزيدية و ما وجه الاختلاف في ظهورهم مع الامامية؟

        جوابه:- أولا عن ظهور الشيعة الزيدية، فالشيعة الزيدية امتداد لخط التشيع الذي بدأ بدوره من عهد رسول الله صلى الله

        عليه وآله وسلم، وأسلافه في ذلك العهد هم أوَّلا أهل البيت صلوات الله عليهم جميعا أنفسهم، وبالتحديد الخمسة أهل الكساء، وهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والإمام علي وفاطمة الزهراء والحسنان صلوات الله عليهم جميعا، وثانيا المتعاطفون معهم والمحبون لهم من الصحابة، ثم من بعدهم ذرية الخمسة أهل الكساء ومحبوهم في عصرهم من التابعين.

        ولكن التسمية بالزيدية بالتحديد جاءت مزامنة لخروج الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم جميعا، حيث تَسَمَّى وَسُمِّيَ به من خرج مع الإمام زيد ضد الطاغية هشام بن عبد الملك، ثم استمرت التسمية لمن التزم منهجه في الخروج على الظالمين، سواء من خرج فعلا من أهل البيت من بعده كابنه يحيى بن زيد والإمام محمد بن عبد الله النفس الزكية وإخوته الأئمة يحيى وإدريس وإبراهيم، وكالإمام القاسم بن إبراهيم والإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين، أو من رآى صوابية منهج الخروج، سواء من أعلام أهل البيت ومن غيرهم من علماء وأعلام الأمة الإسلامية.

        ثانيا:- عن وجه الاختلاف في ظهورهم مع الإمامية، فكما قلت سابقا أن ظهور التسمية بالزيدية جاءت مزامنة لثورة الإمام زيد بن علي صلوات الله عليهما، فكذلك كانت ثورة الإمام زيد في نفس الوقت الداعي الأول لظهور بذور الفرق الشيعية الأخرى كالاثني عشرية والباطنية والإسماعيلية وغيرها من الفرق الباقية إلى الآن أوالمندثرة، لأن ثورة الإمام زيد أفرزت أبرز معارضيه بعد هشام بن عبد الملك، وهم معارضوه في فكرة الخروج نفسه، وهم المحرمون للخروج أو القاعدون عن الخروج والجهاد خوفا أو نحوه، فكما يروي التاريخ أن قوما رفضوا بيعة الإمام زيد وخالفوه وادعوا أنه لا تصح الإمامة فيه، ثم لما ألزمهم الإمام وفرض عليهم تسمية الإمام لم يجدوا بدا من ادعائها في جعفر الصادق بن أخيه، فألزمهم الإمام زيد صلوات الله عليه ببيان ادعاء جعفر الصادق للإمامة فتعذروا ببعده وخوف الطريق، حيث كان الإمام زيد في الكوفة وكان جعفر الصادق في المدينة المنورة، فانتدب الإمامُ زيد بن علي رسولا ارتضاه الجميع ودفع إليه أربعين دينارا من ماله الخاص أجرة له للذهاب إلى جعفر الصادق إلى المدينة المنورة ليسأله عن صحة دعوى من نسب إليه الإمامة، فأتى جواب جعفر الصادق واضحا بالحث على بيعة الإمام زيد والخروج معه ولعن المتخاذلين عنه وإنكار ما نسب إليه من ادعاء الإمامة، فلم يبق لمن عارضه بد من التصريح بعدم نصرته لا لأي سبب، فكَبَّر الإمام زيد بناء على رواية عن رسول الله تبشر بخروجه وتحكي رفض قوم له وتسميهم بالرافضة، فقال اذهبوا فأنتم الرافضة.



        سؤالك:-

        2-ما موقف الشيعة الزيدية من الخلفاء الراشدين الثلاث أبي بكر و عمر و عثمان و باقي الصحابة رضوان

        الله عليهم؟
        هل يسبونهم و يكفرونهم كما تفعل الامامية؟ و ما الدليل الذي يعتمد عليه الزيدية سواء في محبتهم أو بغضهم

        للصحابة؟؟

        جوابه:- اعلم أخي العزيز أن المذاهب تتناول أحكاما أصولية وفروعية ومسائل عامة تنطلق منهما، ولا تتناول مسائلها

        أشخاصا معينين ولا ذواتا معينة ولا تدرس أحكامهم إلا عموما، وعليه فلا يمكن أن ينسب موقف من أشخاص لأي مذهب، فلا يقال مذهب الفلانية سب فلان ومذهب الفلانية الترضية عن فلان، لأن السب والترضية أمور شخصية تنسب إلى فاعلها خاصة، هذا بالطبع في حق الأشخاص الذين لا يعتبرون معيارا للإيمان والنفاق كالأنبياء صلوات الله عليهم، أي أن تولي الأنبياء من صميم الأديان والمذاهب، ويمكن نسبته إلى الملل والنحل، بخلاف سائر الأشخاص.

        فإذا كان كذلك وعلمنا أن الترضية والسب عموما مواقف شخصية فإنا بالإمكان أن نجد من يرضي عن أبي بكر وعمر في

        المذهب الزيدي لشخصه، كما يمكن أن نجد من يقوم بالسب أو مجرد التنقيص منهم أيضا لشخصه، كما هو حاصل بالضبط في المذهب الاثني عشري.

        لكن الأهم من كل ذلك أننا في حين أَنَّا نجد الموقفين بين أبناء المذهب الواحد في شخص واحد، أنه لا يوجد ما يدعو إلى السب أو اللعن أو حتى مجرد التنقيص في المذهب الزيدي لأشخاص بعينهم، لا في قواعده الفرعية ولا الأصولية، لأنني كما ذكرت لك أن المذهب لا يتناول أشخاصا معينين، وإنما يتناول أحكاما ومسائل أصولية وفروعية عامة.

        هذا من ناحية، ومن ناحية أهم أن المتعرضين بالسب لبعض الصحابة من أبناء المذهب الزيدي قليلون جدا، ويمكن حصرهم، وأغلبيتهم من العوام على ندرتهم، أما العلماء والأئمة فلا يسبون، وأشد موقف يتخذ منهم ضد الشيخين هو التوقف، ناهيك عمن يرضي من بعضهم، وهذا هو الفرق بين الموقف الشخصي المتخذ من أبناء المذهبين الزيدي والاثني عشري نحو الشيخين،

        أي أن الموقف الشخصي من أبناء المذهب الاثني عشري أغلبه السب، وحملته من العوام والعلماء على السواء، وتندر الترضية أو حتى التوقف، بينما الموقف من الشيخين في أبناء المذهب الزيدي أغلبه التوقف، وأندره السب إن لم يعدم، وحملة السب على قلتهم وندرتهم من العوام وأندر منهم في العلماء إن لم يعدم أو يحصر في الأصابع، أي أن السب للصحابة ليست ظاهرةً في الزيدية بخلاف الاثني عشرية.

        فإذا علمت أخي العزيز هذا بقي أن نبين سبب وجود هذا الموقف من الشيخين بين أبناء المذهبين الزيدي والاثني عشري، وهو الموقف الذي يمكن نسبته للمذهبين الزيدي والاثني عشري كمذاهب، وليس كمجرد مواقف شخصية لأفراد أبنائه كما ذكرتُ سابقا، فالسبب أخي العزيز أن الشيعة الزيدية والاثنا عشرية يعتقدون أن أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأولاهم بالإمامة من بعده هو الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وليس هذا فحسب بل نعتقد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نصبه وعينه إماما على المسلمين فِعْلِيًّا في يوم الغدير، وبناء عليه فإنا ننظر إلى إمامة الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه على أنها أمر إلهي لا تجوز مخالفته، وبناء عليه فتقدم الشيخين على الإمام علي كرم الله وجهه يعد مخالفة للأمر الإلهي، واعتماد هذا الجانب هو الداعي إلى السب، وهو الغالب إن لم نقل الكلي لأبناء المذهب الاثني عشري، والنادر كما بينت سابقا في أبناء المذهب الزيدي، وأما الجانب الداعي إلى الترضية _نادرا في المذهبين_ والتوقف _غالبا بين أبناء المذهب الزيدي ونادرا في أبناء المذهب الاثني عشري_ هو شيئان رئيسيان، الأول، سيرتهما -في غير موقف الإمامة- وفضلهما في الإسلام وأسبقيتهما، والثاني، موقف الإمام علي نفسه منهما، واعتماد هذا الجانب هو الداعي إلى الموقف أو الترضية حسبما ذكرت سابقا.

        ونأتي هنا إلى ما هو أهم، وهو كيف يمكن الجمع بين اعتبار كون الشيخين مخالفين لأمر إلهي وبين الترضية أو حتى التوقف في حقهما، والجواب هو اعتماد جانب آخر لا يقل في أهميته عن الجانبين السابقي الداعيين إلى السب أو الترضية، وهذا الجانب الثالث هو كيفية التعامل مع أفعال الآخرين، وكيف يمكن تفسيرها وفهم ملابساتها، وهو ما يسمى بالاحتمال، أي أن الجامعين بين النظر إلى كون إمامة الإمام علي كرم الله وجهه أمرا إلهيا لا تجوز مخالفته وبين الترضية أو حتى التوقف في حق الشيخين يحتملون لهما عدة احتمالات، وكل احتمال يا أخي العزيز تؤثر فيه نفسية وعقلية وثقافة المحتمِل وتعكسها كالمرءاة تماما، يعني أن بعض الناس قد يجد من المعقول جدا -حسب ثقافته وعقليته- أن الشيخين أخطئا التقدير مع حسن نيتهما، أو أنهما لم يفهما نص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أو أنهما وجدا أن المصلحة للإسلام هي عدم تقدم الإمام علي كرم الله وجهه لما له من كراهية في صدور الكثير ممن أصبحوا مسلمين من الطلقاء وغيرهم من المنافقين في الصف الإسلامي، أو أو أو أو، بعض النظر عن صحة أو بطلان الاحتمال أو صوابيته إن صح، المهم أنه احتمال يجد البعض فيه مبررا لتغاضي الإمام علي كرم الله وجهه عنهما وبالتالي الاقتداء به في التزام الترضية أو التوقف على الأقل وترك السب لهما.


        أرجو أن أكون قد بينت لك أخي العزيز وشفيت غليل صدرك، وبقي أن أذكر مسألة هامة جدا، وهي الحديث عن السبب في وجود الفارق بين المذهبين الزيدي والاثني عشري في شخص واحد بالرغم من تشابههما في الأصل الداعي لذلك وهو اعتقاد
        الأمر الإلهي في تعيين الإمام علي إماما بعد رسول الله ، فالسبب كما أعتقد في وجود هذا الفارق بين المذهبين في شخص واحد هو طبيعة وبيئة المذهبين، فالمذهب الزيدي طبيعته الاعتدال والتسامح والتعامل مع الآخرين ومخالطتهم، وهذا يأتي كما أعتقد بسبب حكمهم لنطاق جغرافي شاسع يشمل مختلف أبناء المذاهب الإسلامية الشيعية والسنية، بينما الغالب في أيديولوجية المذهب الاثني عشري المبالغة والغلو في أحكام الإمامة والأئمة ظنا منهم أن هذا يعد انتصارا لأهل البيت، ولهذا نجد وجود بعض العقائد التي تؤيد ظهور هذه الأيديولوجية، كالاعتقاد بالولاية التكوينية والبداء وإمامة الأطفال والرجعة وتحريف القرءان في إطار ما يثبت أولوية أهل البيت وأحقيتهم _وإن كان الآن يعد مندثرا بينهم_.


        أرجو أخي العزيز أن أكون قد شفيت غليل صدرك وبينت لك أحسن البيان.



        سؤالك:-

        3- كيف يختار الزيدية الامام من أهل البيت؟ هل بالنص وهل الامامة محصورة عندهم في علي و الحسن و

        الحسين و التسع من و لد الحسين؟ أم تعم جميع أهل البيت كأبناء الحسن و آل عقيل و آل جعفر و آل العباس رضوان الله عليهم جميعا؟

        جوابه:- اعلم أخي العزيز وسيدي الكريم أن الإمامة عندنا (الشيعة الزيدية) في الإمام علي والحسنين -صلوات الله عليهم

        بعد رسول الله وعلى الآل جميعا- بالنص على الأعيان والذوات، وبعدهما في كل ذرية الحسنين بالنص على الصفات، وهي (الصفات) في مجملها تدور حول الأفضلية، كاشتراط الشجاعة والعلم والورع والحكمة والذكورة ونحوها فيما يوصله البعض إلى أربعة عشر شرطا، وأبرزها اشتراط أن يكون من ذرية الحسن والحسين، لأنهما كما نعتقد أولى عصبة رسول الله به لأنهما أولاده بنص رسول الله وبالتالي أولادهم وذريتهم، وبهذا نستثني آل عقيل وآل جعفر وآل العباس، ولا نحصرها في تسعة كما فعلت الاثنا عشرية.



        سؤالك:-

        4-هل تستخدم الزيدية التقية؟ ما الدليل؟ سواء كان الجواب بالسلب أو بالايجاب؟

        فجوابه:- اعلم أخي العزيز أن التقية بالصورة التي يطرحها الاثنا عشرية أمر خاص بهم، ولا نعتقده ولا نقول به، بل هذا

        أساس ما يميز الزيدية عن الاثني عشرية، وهو أن الزيدية امتازت بالخروج والثورة على الظلم والصرخة في وجوه المستكبرين

        عبر مختلف حقب الزمان والتاريخ الإسلامي، وابتعدت عن المداراة والمجاملة والمداهنة، وحرمت تحريف الحقائق وإخفاءها،

        ولكن هناك جانب مهم لا يمكن إغفاله أخي العزيز، وهو كيف تفسر الزيدية التقية في قوله تعالى:- {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ

        الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى

        اللّهِ الْمَصِيرُ }آل عمران28، فتفسيرنا له هو نفس تفسير كل المسلمين بمختلف فرقهم وطوائفهم، وهو المسمى في كتب الفقه لدى كل المسلمين بأحكام الإكراه.

        إذن التقية أمر يمتاز به الاثنا عشرية، ولا يوجد عند الزيدية منها (إن صح التعبير) إلا ما يوجد عند كل المسلمين مما يعبر عنه بأحكام الإكراه.



        سؤالك:-

        5-هل تعتقد الزيدية بعصمة آل البيت رضوان الله عليهم؟ما الدليل سواء كانت الاجابة بالسلب أو

        بالايجاب؟

        جوابه:- اعلم أ خي العزيز أن العصمة عند الزيدية تعني الألطاف الإلهية والعون الرباني، وليس فيها إكراه، وعليه فليست العصمة بهذا المعنى لأهل البيت فقط، بل هي لكل الفضلاء والأولياء الصالحين، فاستبعادنا في حق أحد الصالحين أن يسرق أو يزني أو يكذب أو يأكل الربا أو يرتكب من الذنوب الكبائر والصغائر عمدا هو معنى العصمة عندنا، إلا أنها تكون في حق الأئمة آكد لأنهم أفضل، وفي حق الأنبياء آكد من الآكد لأنهم أفضل من الأفضل.

        وعليه فالزيدية تجوز في حق الأئمة ما جاز في حق الأنبياء من الخطأ والنسيان والسهو، كما حصل مع موسى والخضر، وكما حصل في قصة سليمان وداوود إذ يحكمان في الحرث، وكما حصل مع آدم من أكل الشجرة المحرمة عليه، وكما حصل في حق نبي الله يونس من ترك قومه بغير إذن إلهي، ونحوها، مع التأكيد أن الزيدية تفسر كل ذلك ضمن باب الخطأ والنسيان وفعل غير الأولى وغير الأفضل والتقدير المناسب الغير أنسب، ولا نجوز في حقهم العمد والاستهتار بالحكم الإلهي صلوات الله عليهم جميعا، وفي ذلك كلام طويل يوجد في كتب الأصول للزيدية، وأرجو أن أكون قد نقلت لك خلاصته هنا.

        هذا فيما يخص الأئمة سلام الله عليهم، أما الأنبياء صلوات الله عليهم فبالإضافة إلى ما سبق في حق الأئمة فإنه لايجوز في حقهم الخطأ والنسيان وفعل غير الأولى فيما يتعلق بالتبليغ للوحي خاصة، فلا يجوز أن يبلغ الناس آية أو حكما شرعيا خطأ عن طريق السهو أو النسيان أو نحوه.

        وبهذا أكون قد بينت لك أساسيات العصمة عند الزيدية، وبه يتضح الفرق بينها عندنا وعند الاثني عشرية، فالعصمة عند

        الاثني عشرية قد تتخذ منحى آخر، وهو الاستحالة التامة لفعل حتى الأقل صوابية، كالخطأ في الحكم أو الفتوى، والاستحالة التامة للسهو والنسيان حتى في حال النوم _إن لم يقولوا باستحالة حتى النوم على الأئمة_، وهو أمر دعاهم حتى إلى تفضيل الأئمة على الأنبياء، وهو أمر تسنكره الزيدية، وقد يحكمون عليه بالكفر.



        سؤالك:-

        6-ماهي الأسس التي يقوم عليها المذهب الفقهي للزيدية؟

        جوابه:- اعلم أخي العزيز أن الزيدية تقسم الأحكام إلى أصولية وفرعية، فأما في الفروعيات فالزيدية تعتمد أولا روايات

        الأئمة من أهل البيت -صلوات الله عليهم- عن رسول الله، ثم التقليد للمتقدمين من أهل البيت صلوات الله عليهم، ثم

        الاجتهاد بالقياس على ما تقدم فيما لا يوجد فيه نص صريح من رواية عن رسول الله أو إجماع للمتقدمين من أهل البيت.

        أما في المسائل الأصولية العقلية فالزيدية توجب على كل مكلف بالغ عاقل النظر والتأمل واتباع ما توصله إليه قناعته، وتحرم التقليد فيها تحريما قاطعا، وأما المسائل الأصولية فهي المتعلقة بمعرفة الله تعالى وصفاته وعدله ووعده ووعيده، وهو كما يفصله بعض العلماء بثلاثين مسألة، عشر في التوحيد وعشر في العدل وعشر في الوعد والوعيد، وخلاصة مسائل التوحيد هي المتعلقة بإثبات وجود الله تعالى ومعرفة صفاته وهي القدرة والعلم ونفي التشبيه ونفي الإدراك بكل الحواس وإثبات وحدانيته وتفرده في كل هذا، وأما مسائل العدل فهي المسائل المتعلقة بأفعال الله تعالى وما يجوز نسبته إلى الله تعالى وما لايجوز، وفي هذا الباب تندرج مسائل الجبر والقضاء والقدر، وأما في باب الوعد والوعيد، فهي المسائل التي تتناول أحكام اليوم الآخر وتقسيم الناس إلى مؤمنين وكفار وفساق، وتتناول أحكام كل منهم في الدنيا والآخرة، والقول بالمنزلة بين المنزلتين، ومسائل الموالاة والمعاداة، كما تتناول مسائل هذا الباب أحكام النبوءات وإثباتها، وتترتب على نفس هذا الباب أحكام الإمامة.

        فكل ما جاء في هذا الإطار فهو مسائل أصولية توجب الزيدية فيها على كل بالغ عاقل مكلف من المسلمين وغير المسلمين النظر والتفكر فيها، وتحرم فيها التقليد، مع التأكيد أن للزيدية فيها أقوالهم وأحكامهم الواضحة في كل مسألة منها، وليس معنى تحريم التقليد فيها أنه لا توجد للزيدية فيها أقوال معينة، ولكن بعد النظر والتفكر من كل مكلف تعتبر من وافقها في ذلك بعقله زيديا، ومن خالفها فيها غير زيدي.

        أسأل الله تعالى أن أكون قد بينت لك أخي العزيز بما لا يخفى عليك بعده من أحكام المذهب الشريف شيء.



        سؤالك:-

        7-هل للزيدية عقيدة الولاء و البراء؟ و ما موقف المذهب الزيدي من أئمة السنة الأربعة خصوصا أبو

        حنيفة النعمان رضوان الله عليه؟
        جوابه:- من أهم ما يميز الزيدية عن سائر المذاهب الإسلامية الأخرى هو عقيدة الخروج على الظالمين وعقيدة الموالاة والمعاداة، أو ما يسمى بالولاء والبراء، وتتشدد في أحكامها تشددا كبيرا، ولا تجوز موالاة الظالمين إلى حد تحريم مجالستهم ومؤانستهم ومداهنتهم، كما تحرم معاداة أولياء الله ولو بمجرد الكراهية النفسية، بل إن الزيدية تعتبر مسألة الموالاة والمعاداة من مسائل أصول الدين، وفي ذلك تفصيل أيضا في أبواب الأصول لدى الزيدية.

        أما بالنسبة لأئمة المذاهب الإسلامية فنحن ننتولاهم ونحبهم، بل إن التاريخ يروي أنهم كانوا من أنصار أئمة أهل البيت

        صلوات الله عليهم، وموقف أبي حنيفة رضوان الله تعالى عنه كان واضحا، فقد دعم ثورة الإمام زيد بماله، وكانت علاقته به طيبة وأخذ عنه فقه أهل البيت صلوات الله عليهم، واعتذر عن الخروج معه بودائع للناس عنده، وعذره الإمام زيد صلوات الله عليه، وكذلك الإمام الشافعي رضوان الله تعالى عنه، حيث تحكي لنا الروايات التاريخية أنه جاء اليمن داعية للإمام يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب رضوان الله تعالى عنهم جميعا.




        سؤالك:-

        8-هل يجيز الزيدية زواج المتعة؟ وما الدليل سواء بالايجاب أو بالنفي؟

        جوابه:- لا يوجد عند الزيدية ما يسمى بنكاح المتعة، وهو عندهم حرام ويندرج في أبواب الزنا، ولا يفرقون بين السفاح

        وبينه، طبعا بالنسبة للمتعة التي يطرحها الاثنا عشرية، وهي انعدام الولي والشهود في -بعض الصور- وتجويزها بما يزيد على الأربع وفي خلال العدة المحددة بثلاث حيض حيث يكتفون فيها بحيضة واحدة، أما مجرد التوقيت مع استيفاء كل شروط النكاح كالولي والشاهدين والمهر وعدم تجاوز الأربع، وفي غير العدة المحددة بثلاث حيض، فهي عقد فاسد عندنا، ومعنى العقد الفاسد أنه يحرم الدخول فيه مع العلم، وله أحكام مع الجهل، ومعنى تحريم الدخول فيه مع العلم أنه أيضا زنا ويحد فاعله، ومعنى وجود أحكام للدخول فيه مع الجهل هو مراعاة جانب عدم التهتك للحرمة عمدا، ويسقطون فيه الحد مع الجهل، وبقية أحكام عقد النكاح الفاسد سبعة، وهي مذكورة تفصيلا في أبواب الفقه، وأظن أن ذلك يوافق باقي المذاهب الإسلامية مع خلاف يسير في في التفاصيل.

        المهم والخلاصة أن ما يسمى بالمتعة حرام عند الزيدية وهو عندهم صورة من صور الزنا.




        سؤالك:-

        9-أنتم كزيدية ما الذي برأيكم يميزكم عن الشيعة الامامية؟

        جوابه:- قد يكون فيما سبق ذكر لأهم الفوارق التاريخية والأصولية والفرعية بين الزيدية والاثني عشرية، والإتيان على كل الفوارق قد يستغرق بحوثا طويلة.

        كما يمكنك أن تطلع على النقاش الذي ذكرت لك بين الأخ عبد الله الزيدي والأخ سليل الرسالة، والنقاش بيني وبين الأخ سليل الرسالة أيضا في هذا المنتدى (ياحسين)، وأرجو أن تجد فيه كل الفوارق مع الاثني عشرية، أو على الأقل أكثرها أهمية، والروابط كما ذكرت لك هي كالتالي:-


        http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=21955&page=1

        http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=21955&page=2

        http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=21955&page=3

        http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=21955&page=4

        http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=21955&page=5

        http://y1395h.jeeran.com/alesmh.htm



        أرجو أخي العزيز أن يكون في جوابي ما يشفي غليلك، وقد دللتك على منتدى زيدي ستجد فيه من الإخوان من هو أفسح صدرا، وأوسع باعا مني، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

        تعليق


        • #5
          الاخ الناقد

          مشكور على هذا الشرح المفسر بارك الله فيك وهداك وهدانا اجمعين

          امين

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
            الاخ الناقد

            مشكور على هذا الشرح المفسر بارك الله فيك وهداك وهدانا اجمعين

            امين

            أخي العزيز مسلم حق لا شكر على واجب، وما مشاركتك ومديحك إلا دليل تواضعك، فشكرا مجددا، وأسأل الله تعالى أن يوفقنا لخدمة الحق وأهله.

            كما أرجو أن يكون الأخ بلوزداد قد قرأ الموضوع، فهو السائل، وأرجو أن يكون قد شفى غليله.
            التعديل الأخير تم بواسطة الناقد; الساعة 10-02-2008, 10:48 PM.

            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              اقتباس
              أن الشيخين أخطئا التقدير مع حسن نيتهما، أو أنهما لم يفهما نص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أو أنهما وجدا أن المصلحة للإسلام هي عدم تقدم الإمام علي كرم الله وجهه لما له من كراهية في صدور الكثير ممن أصبحوا مسلمين من الطلقاء وغيرهم من المنافقين في الصف الإسلامي، أو أو أو أو، بعض النظر عن صحة أو بطلان الاحتمال أو صوابيته إن صح، المهم أنه احتمال يجد البعض فيه مبررا لتغاضي الإمام علي كرم الله وجهه عنهما وبالتالي الاقتداء به في التزام الترضية أو التوقف على الأقل وترك السب

              الأخ الناقد
              الله يعطيك العافية
              هل تقصد من كلامك أن الشيخين لايفقهون كلام الرسول صل الله عليه وآله لذلك يتأولون على مزاجهم ؟
              وقوله ( صل الله عليه وآله وسلم ) عن الخلافة أمر فوق طاقة استيعابهم الذهنية
              اذا كان أمر صريح كهذا اشتبهوا فيه وحرفوه على هواهم . فما بال الأمور الأخرى؟
              لذلك عليك أن تكون صريح وتعترف بأنهم عصوا أوامر نبي الله صل الله عليه وآله دون تأويل يخجل بقول أنهم اجتهدوا حسب رأيهم وبما يرون فيه مصلحة الاسلام.
              وهل مصلحة الاسلام تأتي في معصية أمر النبي محمد صل الله عليه وآله ؟
              أم مصلحة الدين والمسلمين في اتباع أوامر الرسول لأنها أوامر الله سبحانه ؟
              التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 11-02-2008, 09:07 AM.

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين، وبعد:-

                أخي العزيز (زهر الشوق) أنا قلت الذين يتوقفون أو يرضون يحتملون، وقلت بغض النظر عن صحة أو بطلان الاحتمال هذا، وقلت إن الاحتمال يعكس ثقافة ونفسية حامله، وقلت إنه في حين أن البعض قد يجد في الاحتمال المعين مبررا فإنه قد لا يجد فيه الآخرون نفس التبرير، وقلت إن الموقف من أشخاص معينين مواقف شخصية تنسب لذواتهم ولا لسواهم.

                الأهم من كل ذلك أنه بغض النظر عن كل تلك التبريرات أن ما يدعوا المحتملين هو موقف الإمام علي من الشيخين، وكذلك الأئمة صلوات الله عليهم من بعده، فلم يرو لنا السب من أحدهم بطرق قطعية، وأضع خطا تحت قطعية.، ولا يخفى عليك قول الإمام علي لفاطمة الزهراء صلوات الله عليهما وعلى جميع الآل بعد رسول الله:- (والله لأسالمن ما سلمت أمور المسلمين)، فالمعيار الهام هنا كيف نحافظ على سلامة الصف الإسلامي، بما لا يدعونا لإنكار العقائد القطعية أو التهاون فيها أو المجاملة والمساومة عليها، وبما لا يدفعنا إلى نقاش ما متفرعات عنها لا تقدم في المسألة الأصلية شيئا ولا تؤخر، وفي عصرنا هذا لنا في منهج حزب الله خير مثال، فما عدم رفعه لأذان الصلوات وغيرها من المواقف إلا اندراج ضمن هذه القاعدة.

                والأهم من الأهم إننا نعتقد بما ليس فيه مساومة، أن أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الإمام علي كرم الله وجهه، وأنه الإمام بعده بتعيينه قطعا، وهذه مسألة قطعية عندنا ومن مسائل أصول الدين، ونعتقد أن كل متعامل مع هذه المسألة سيلقى الله متحملا لمسئولية هذا الاعتقاد ابتداء من الشيخين أو غيرهما، سواء سببنا أم لا، وسواء صرحنا أم لا، فهذا لا يخلي مسئولية عن عاتق أحد ولا يحمل مسئولية فوق عاتق أحد.

                أرجو أخي العزيز أن يكون كلامي واضحا ومقنعا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                التعديل الأخير تم بواسطة الناقد; الساعة 11-02-2008, 12:27 PM.

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  السب هو سنة آل أمية سنها معاوية في سب الامام علي ابن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام
                  ولكن اللعن على كل من خالف أمر الرسول صل الله عليه وآله وسلم لأنه من خالف أمر النبي كمن خالف أمر الله تعالى
                  ولكن من جهة ثانية أرى في
                  معنى كلامك ياأستاذي أن الاختلاف بين الزيدية والاثنا عشرية كبير
                  لأني بصراحة لاأعلم عنهم الا أنهم أتباع زيد بن علي عليه السلام

                  تعليق


                  • #10
                    [quote=الناقد]بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين، وبعد:-



                    الأهم من كل ذلك أنه بغض النظر عن كل تلك التبريرات أن ما يدعوا المحتملين هو موقف الإمام علي من الشيخين، وكذلك الأئمة صلوات الله عليهم من بعده، فلم يرو لنا السب من أحدهم بطرق قطعية، وأضع خطا تحت قطعية.، ولا يخفى عليك قول الإمام علي لفاطمة الزهراء صلوات الله عليهما وعلى جميع الآل بعد رسول الله:- (والله لأسالمن ما سلمت أمور المسلمين)، فالمعيار الهام هنا كيف نحافظ على سلامة الصف الإسلامي، بما لا يدعونا لإنكار العقائد القطعية أو التهاون فيها أو المجاملة والمساومة عليها، وبما لا يدفعنا إلى نقاش ما متفرعات عنها لا تقدم في المسألة الأصلية شيئا ولا تؤخر، وفي عصرنا هذا لنا في منهج حزب الله خير مثال، فما عدم رفعه لأذان الصلوات وغيرها من المواقف إلا اندراج ضمن هذه القاعدة.


                    قال عليه السلام : والله لاسالمن ماسلمت أمور المسلمين
                    وقد سالمهم وآثر الظلم على نفسه لأجل الاسلام والمسلمين
                    ولكن الامام الحسين عليه السلام
                    ماالذي دعاه للثورة ؟
                    أليس لأنه رأى الخطر على الدين من حكم بني أمية
                    وقولك : أن السكوت فيه خير من المناقشة لمسألة لاتقدم ولاتؤخر
                    أقول لك :
                    هناك ياأخي مسائل لانستطيع تجاهلها
                    وشكرا لك على اجابتك على تعليقي

                    تعليق


                    • #11
                      أختي العزيزة زهر الشوق، أحترم موقفك جدا وأقدره خير تقدير، وما ذلك إلا دليل الغيرة على الحق وأهله، وخاصه على أهل البيت صلوات الله عليهم، وأستمد الدعاء من محبة لأمير المؤمنين وسيد الوصيين مثلك.
                      أحتي العزيزة بارك الله فيكِ، الحديث بالتحديد عن سب الشيخين، وأنا استشهدت بموقف وبقول الإمام علي:- والله لأسالمن ما سلمت أمور المسلمين، وأنت تحدثتي بفطرتك الشيعية السامية عن ثورة الإمام الحسين، وعن خروج الإمام علي بن أبي طالب ضد بني أمية، وقلتِ إن ذلك من أجل خطرهم على الدين، فأقول صحيح وأنتِ تؤيدينني، وأنا أؤيدكِ أيضا، ولكن علينا أن نجد نقطة اللقاء، فالإمام علي والإمام الحسين وأئمة أهل البيت الثائرون، خرجوا من أجل مصلحة الأمة ومن أجل رفع الظلم، ولم يخرجوا لتقرير السب، كما لم يخرجوا على الناس لرفضهم إمامتهم، والفرق واضح أختي العزيزة.
                      أختي العزيزة (زهر الشوق)، قلتِ أيضا إن هناك أمورا لا يمكن تجاهلها، فأقول نعم :- لا يمكن تجاهل أن الإمام بعد رسول الله هو الإمام علي، بنص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبأمر الله تعالى، ولا يمكن تجاهل أن التقدم عليه خطأ، لكن هل المطلوب لتمام هذه الفائدة ولتقريرها وتأكيدها هو السب، ما الذي سيقدم السب في موضوعنا، وما الذي سيغيره.
                      أختي العزيزة والغيورة، إذا كان هَمُّ الإمام علي في عدم الخروج على الشيخين لأجل الإمامة هو (سلامة أمور المسلمين_ والله لأسالمن ما سلمت أمور المسلمين_) فبالأولى على أتباعه وشيعته أن يتركوا السب لأجل نفس الغرض.
                      وأنا أقول مؤكدا لكي لا يلتبس عليكِ، إن قولي: ترك السب، ليس معناه ترك المجاهرة بأولوية الإمام علي وإمامته من الله ورسوله، بل هذا أمر نحب أن نلقى الله عليه، ومستعدون لمعاداة العالمين من أجله في سبيل التمسك به، والأمر الأساسي هو نفس هذه المسألة، وقولي المتفرعات التي لا تقدم في الموضوع ولا تؤخر، هو السب.
                      إن ترك السب لا يعني أحتي الكريمة ترك الاعتقاد بإمامة الإمام علي -صلوات الله عليه بعد أخيه رسول الله وعلى جميع الآل-.
                      أختي الكريمة (زهر الشوق) أسأل الله أن يوفقنا للحق والصواب، وأن يجمع رأيينا، أرجو منك أن تحاولي أن تتفهمي كلام محب لرسول الله وآله، وأعدك بالمثل، أن أتأمل كلامكِ وأحاول تفهمه، والسلام عليكِ أختي العزيزة، والدعاء مبذول مستمد.
                      التعديل الأخير تم بواسطة الناقد; الساعة 11-02-2008, 11:18 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بلوزداد
                        ترى هل يوجد بالمنتدى شيعة يزيدية ام لا؟؟؟
                        منذ البارحة و انا انتظر ما ظهر واحد منهم!

                        اللهم صل على محمد و على ال محمد الطيبين الطاهرين
                        اخي العزيز لو اردت ان تعرف بعض المعلومات عن اخواننا من الشيعة الزيدية ابحت في موقع حليف القران

                        على حسب اعتقادي اظنك من الجزائر الحبيبة
                        اللهم ارحم جميع شهداء الجزائر .جزائر المليون و النصف مليون شهيد .جزائر الامير عبد القادر و الشيخ بوعمامة و المقراني و لالا فاطنة انسومر والاف الاف الابطال التي انجبتهم الجزائر

                        واللهم صل على محمد و على محمد الطيبين الطاهرين

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الناقد
                          أختي العزيزة زهر الشوق، أحترم موقفك جدا وأقدره خير تقدير، وما ذلك إلا دليل الغيرة على الحق وأهله، وخاصه على أهل البيت صلوات الله عليهم، وأستمد الدعاء من محبة لأمير المؤمنين وسيد الوصيين مثلك.
                          أحتي العزيزة بارك الله فيكِ، الحديث بالتحديد عن سب الشيخين، وأنا استشهدت بموقف وبقول الإمام علي:- والله لأسالمن ما سلمت أمور المسلمين، وأنت تحدثتي بفطرتك الشيعية السامية عن ثورة الإمام الحسين، وعن خروج الإمام علي بن أبي طالب ضد بني أمية، وقلتِ إن ذلك من أجل خطرهم على الدين، فأقول صحيح وأنتِ تؤيدينني، وأنا أؤيدكِ أيضا، ولكن علينا أن نجد نقطة اللقاء، فالإمام علي والإمام الحسين وأئمة أهل البيت الثائرون، خرجوا من أجل مصلحة الأمة ومن أجل رفع الظلم، ولم يخرجوا لتقرير السب، كما لم يخرجوا على الناس لرفضهم إمامتهم، والفرق واضح أختي العزيزة.
                          أختي العزيزة (زهر الشوق)، قلتِ أيضا إن هناك أمورا لا يمكن تجاهلها، فأقول نعم :- لا يمكن تجاهل أن الإمام بعد رسول الله هو الإمام علي، بنص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبأمر الله تعالى، ولا يمكن تجاهل أن التقدم عليه خطأ، لكن هل المطلوب لتمام هذه الفائدة ولتقريرها وتأكيدها هو السب، ما الذي سيقدم السب في موضوعنا، وما الذي سيغيره.
                          أختي العزيزة والغيورة، إذا كان هَمُّ الإمام علي في عدم الخروج على الشيخين لأجل الإمامة هو (سلامة أمور المسلمين_ والله لأسالمن ما سلمت أمور المسلمين_) فبالأولى على أتباعه وشيعته أن يتركوا السب لأجل نفس الغرض.
                          وأنا أقول مؤكدا لكي لا يلتبس عليكِ، إن قولي: ترك السب، ليس معناه ترك المجاهرة بأولوية الإمام علي وإمامته من الله ورسوله، بل هذا أمر نحب أن نلقى الله عليه، ومستعدون لمعاداة العالمين من أجله في سبيل التمسك به، والأمر الأساسي هو نفس هذه المسألة، وقولي المتفرعات التي لا تقدم في الموضوع ولا تؤخر، هو السب.
                          إن ترك السب لا يعني أحتي الكريمة ترك الاعتقاد بإمامة الإمام علي -صلوات الله عليه بعد أخيه رسول الله وعلى جميع الآل-.
                          أختي الكريمة (زهر الشوق) أسأل الله أن يوفقنا للحق والصواب، وأن يجمع رأيينا، أرجو منك أن تحاولي أن تتفهمي كلام محب لرسول الله وآله، وأعدك بالمثل، أن أتأمل كلامكِ وأحاول تفهمه، والسلام عليكِ أختي العزيزة، والدعاء مبذول مستمد.
                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته
                          أشكرك أخي الناقد المحترم جزيل الشكر على تفضلك بالرد
                          الله يعطيك العافية
                          ملاحظة
                          لايوجد سب في مذهب أهل البيت عليهم السلام
                          بل السب صناعة بنو أمية لعنهم الله

                          تعليق


                          • #14
                            الأخ العزيز بلوزداد، أين أنت!!!

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              اللهم صل على محمد وآل محمد

                              الأخ الناقد: اسمح أن أوجه لك بعض الأسئلة ليتها تتحول لنقاش في وقت آخر:

                              1-ما هو موقفك من كتب السنة الستة، ومن أصحابها؟

                              2-ما هو موقفك من مسند الإمام زيد عليه السلام.

                              3-ما هو موقفك من مضعفي تلميذ زيد (أبو خالد) الذي روى عنه المسند؟

                              لعل إجابتك على هذه الأسئلة تفتح لنا آفاق نقاش جديد أحتاجه بشكل كبير لإتمام موضوعي الذي أقوم ببحثه.




                              مع تحيتي.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 10-08-2015, 10:24 PM
                              ردود 24
                              3,135 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X