اللهم صلي على محمد وال محمد
ما أذكره من كتاب صفات الشيعة نقلا عن مؤلفه الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه الفقيه رحمه الله وقدس سره
2- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا ع قال شيعتنا المسلمون لأمرنا الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذلك فليس منا
4- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمة الله عليه قال حدثني عمي محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال قال الصادق ع كذب من زعم أنه من شيعتنا و هو متمسك بعروة غيرنا
6- حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى بن عبيد عن ابن فضال قال سمعت الرضا ع يقول من واصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو مدح لنا عائبا أو أكرم لنا مخالفا فليس منا و لسنا منه
من لم يأت الله بولاية أهل البيت لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ... بسند صحيح!
روى الشيخ المفيد عليه الرحمة في كتابه الأمالي صفحة 115 فقال :
( أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد ( ثقة ) عن أبيه (ثقة ) عن سعد بن عبد الله (ثقة) عن أحمد بن محمد بن عيسى (ثقة) عن الحسن بن محبوب (ثقة) عن هشام ( وهو ابن سالم الجواليقي ثقة ) عن مرازم (ثقة) عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
ما بال أقوام من أمتي إذا ذكر عندهم إبراهيم وآل إبراهيم استبشرت قلوبهم وتهللت وجوههم وإذا ذكرت وأهل بيتي اشمأزت قلوبهم وكلحت وجوههم ؟!
والذي بعثني بالحق نبيّاً لو أن رجلا لقي الله بعمل سبعين نبيّاً ثم لم يأت بولاية أولي الأمر منّا أهل البيت ما قبل الله منه صرفاً ولا عدلا )
ان الائمة يقولون شيعتنا من اتقى الله واما من يعمل الموبقات فانه يعاقب على فعله
- الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 74 :
3 - أبو علي الاشعري ، عن محمد بن سالم ، وأحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، جميعا عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال لي : يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع (أن يقول بحبنا أهل البيت ، فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والامانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والايتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الالسن عن الناس إلا من خير ، وكانوا امناء عشائرهم في الاشياء . قال جابر : فقلت : يا ابن رسول الله ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة ، فقال : يا جابر لا تذهبن بك المذاهب حسب الرجل أن يقول : احب عليا وأتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا ؟ فلو قال : إني احب رسول الله فرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خير من علي ( عليه السلام ) ثم لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا ، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله عز وجل [ وأكرمهم عليه ] أتقاهم وأعملهم بطاعته ، يا جابر والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا على الله لاحد من حجة ، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ، وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع ).
قال الشيخ الصدوق عليه الرحمة في كتابه معاني الأخبار صفحة 16 :
( أبي رحمه الله (ثقة) قال : حدثنا سعد بن عبد الله (ثقة) قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى (ثقة) عن الحسن بن علي الخزاز (ثقة) عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال :
إن رسول الله صلى الله عليه وآله يوم القيامة آخذ بحجزة الله ، ونحن آخذون بحجزة نبينا ، وشيعتنا آخذون بحجزتنا ، ثم قال : الحجزة النوّر )
رجال الكشي حديث سفيان بن عيينة
-------------------------------------------
-4- محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن الحسن ، قال : حدثنا محمد ابن الوليد ، قال : حدثنا العباس بن هلال ، قال ، ذكر أبو الحسن الرضا عليه السلام : أن سفيان بن عيينة لقي أبا عبد الله عليه السلام ، فقال له : يا أبا عبد الله الى متى هذه التقية وقد بلغت هذه السن ؟ فقال : والذي بعث محمدا بالحق لو أن رجلا صلى مابين الركن والمقام عمره ، ثم لقي الله بغير ولايتنا أهل البيت للقي الله بميتة جاهلية.
أمالي
------------------
المجلس السابع حديث رقم 16
-1-أخبرنا محمد بن محمد، قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال حدثنا أبو عوانة موسى بن يوسف بن راشد الكوفي، قال حدثنا محمد بن سليمان بن بزيغ الخزاز، قال حدثنا الحسين الأشقر، عن قيس، عن ليث، عن أبي ليلى، عن الحسين بن علي )عليهما السلام(، قال قال رسول الله )صلى الله عليه و آله( الزموا مودتنا أهل البيت، فإنه من لقي الله يوم القيامة و هو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، و الذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا.
المجلس العاشر حديث رقم 6
-2-أخبرنا أبو عمر ، قال : أخبرنا أحمد ، قال : أخبرنا الحسن بن علي بن بزيع ، قال : حدثنا قاسم بن الضحاك ، قال : حدثني شهر بن حوشب أخو العوام ، عن أبي سعيد الهمداني ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) " إلا من تاب وامن وعمل صالحا ". قال : والله لو أنه تاب وامن وعمل صالحا ، ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ومعرفة فضلنا ، ما أغنى عنه ذلك شيئا
الاختصاص
ص303
-2-الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن حسان ، وأحمد بن الحسين ، عن أحمد بن إبراهيم ، والحسن بن البراء ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير قال : حججت مع أبي عبد الله عليه السلام فإني معه في بعض الطريق إذ صعد على جبل فنظر إلى الناس فقال : ما أكثر الضجيج ؟ ! فقال له داود بن كثير الرقي : يا ابن رسول الله هل يستجيب الله دعاء الجمع الذي أرى ؟ فقال : ويحك يا أبا سليمان إن الله لا يغفر أن يشرك به إن الجاحد لولاية علي عليه السلام كعابد وثن فقلت له : جعلت فداك هل تعرفون محبيكم من مبغضيكم ؟ فقال : ويحك يا أبا سليمان إنه ليس من عبد يولد إلا كتب بين عينيه مؤمن أو كافر وإن الرجل ليدخل إلينا يتولانا ويتبرء من عدونا فيرى مكتوبا " بين عينيه مؤمن ، قال الله عزوجل : " إن في ذلك لآيات للمتوسمين " فنحن نعرف عدونا من ولينا
روايات الشيخ الصدوق
فضائل الأشهرالثلاثةص110
------------------------------
-1-حدثني محمد بن موسى رحمه الله قال : حدثني عبد الله بن جعفر الحميرى عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أول ما يسئل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله عز وجل الصلوات المفروضات وعن الزكاة وعن الصيام المفروض وعن الحج وعن ولايتنا أهل البيت فان أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجه فان لم يقر بولايتنا بين يدي الله عز وجل لم يقبل منه شيئا من اعماله.
ما أذكره من كتاب صفات الشيعة نقلا عن مؤلفه الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه الفقيه رحمه الله وقدس سره
2- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا ع قال شيعتنا المسلمون لأمرنا الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذلك فليس منا
4- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمة الله عليه قال حدثني عمي محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال قال الصادق ع كذب من زعم أنه من شيعتنا و هو متمسك بعروة غيرنا
6- حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى بن عبيد عن ابن فضال قال سمعت الرضا ع يقول من واصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو مدح لنا عائبا أو أكرم لنا مخالفا فليس منا و لسنا منه
من لم يأت الله بولاية أهل البيت لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ... بسند صحيح!
روى الشيخ المفيد عليه الرحمة في كتابه الأمالي صفحة 115 فقال :
( أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد ( ثقة ) عن أبيه (ثقة ) عن سعد بن عبد الله (ثقة) عن أحمد بن محمد بن عيسى (ثقة) عن الحسن بن محبوب (ثقة) عن هشام ( وهو ابن سالم الجواليقي ثقة ) عن مرازم (ثقة) عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
ما بال أقوام من أمتي إذا ذكر عندهم إبراهيم وآل إبراهيم استبشرت قلوبهم وتهللت وجوههم وإذا ذكرت وأهل بيتي اشمأزت قلوبهم وكلحت وجوههم ؟!
والذي بعثني بالحق نبيّاً لو أن رجلا لقي الله بعمل سبعين نبيّاً ثم لم يأت بولاية أولي الأمر منّا أهل البيت ما قبل الله منه صرفاً ولا عدلا )
ان الائمة يقولون شيعتنا من اتقى الله واما من يعمل الموبقات فانه يعاقب على فعله
- الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 74 :
3 - أبو علي الاشعري ، عن محمد بن سالم ، وأحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، جميعا عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال لي : يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع (أن يقول بحبنا أهل البيت ، فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والامانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والايتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الالسن عن الناس إلا من خير ، وكانوا امناء عشائرهم في الاشياء . قال جابر : فقلت : يا ابن رسول الله ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة ، فقال : يا جابر لا تذهبن بك المذاهب حسب الرجل أن يقول : احب عليا وأتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا ؟ فلو قال : إني احب رسول الله فرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خير من علي ( عليه السلام ) ثم لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا ، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ، ليس بين الله وبين أحد قرابة ، أحب العباد إلى الله عز وجل [ وأكرمهم عليه ] أتقاهم وأعملهم بطاعته ، يا جابر والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا على الله لاحد من حجة ، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ، وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع ).
قال الشيخ الصدوق عليه الرحمة في كتابه معاني الأخبار صفحة 16 :
( أبي رحمه الله (ثقة) قال : حدثنا سعد بن عبد الله (ثقة) قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى (ثقة) عن الحسن بن علي الخزاز (ثقة) عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال :
إن رسول الله صلى الله عليه وآله يوم القيامة آخذ بحجزة الله ، ونحن آخذون بحجزة نبينا ، وشيعتنا آخذون بحجزتنا ، ثم قال : الحجزة النوّر )
رجال الكشي حديث سفيان بن عيينة
-------------------------------------------
-4- محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن الحسن ، قال : حدثنا محمد ابن الوليد ، قال : حدثنا العباس بن هلال ، قال ، ذكر أبو الحسن الرضا عليه السلام : أن سفيان بن عيينة لقي أبا عبد الله عليه السلام ، فقال له : يا أبا عبد الله الى متى هذه التقية وقد بلغت هذه السن ؟ فقال : والذي بعث محمدا بالحق لو أن رجلا صلى مابين الركن والمقام عمره ، ثم لقي الله بغير ولايتنا أهل البيت للقي الله بميتة جاهلية.
أمالي
------------------
المجلس السابع حديث رقم 16
-1-أخبرنا محمد بن محمد، قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال حدثنا أبو عوانة موسى بن يوسف بن راشد الكوفي، قال حدثنا محمد بن سليمان بن بزيغ الخزاز، قال حدثنا الحسين الأشقر، عن قيس، عن ليث، عن أبي ليلى، عن الحسين بن علي )عليهما السلام(، قال قال رسول الله )صلى الله عليه و آله( الزموا مودتنا أهل البيت، فإنه من لقي الله يوم القيامة و هو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، و الذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا.
المجلس العاشر حديث رقم 6
-2-أخبرنا أبو عمر ، قال : أخبرنا أحمد ، قال : أخبرنا الحسن بن علي بن بزيع ، قال : حدثنا قاسم بن الضحاك ، قال : حدثني شهر بن حوشب أخو العوام ، عن أبي سعيد الهمداني ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) " إلا من تاب وامن وعمل صالحا ". قال : والله لو أنه تاب وامن وعمل صالحا ، ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ومعرفة فضلنا ، ما أغنى عنه ذلك شيئا
الاختصاص
ص303
-2-الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن حسان ، وأحمد بن الحسين ، عن أحمد بن إبراهيم ، والحسن بن البراء ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير قال : حججت مع أبي عبد الله عليه السلام فإني معه في بعض الطريق إذ صعد على جبل فنظر إلى الناس فقال : ما أكثر الضجيج ؟ ! فقال له داود بن كثير الرقي : يا ابن رسول الله هل يستجيب الله دعاء الجمع الذي أرى ؟ فقال : ويحك يا أبا سليمان إن الله لا يغفر أن يشرك به إن الجاحد لولاية علي عليه السلام كعابد وثن فقلت له : جعلت فداك هل تعرفون محبيكم من مبغضيكم ؟ فقال : ويحك يا أبا سليمان إنه ليس من عبد يولد إلا كتب بين عينيه مؤمن أو كافر وإن الرجل ليدخل إلينا يتولانا ويتبرء من عدونا فيرى مكتوبا " بين عينيه مؤمن ، قال الله عزوجل : " إن في ذلك لآيات للمتوسمين " فنحن نعرف عدونا من ولينا
روايات الشيخ الصدوق
فضائل الأشهرالثلاثةص110
------------------------------
-1-حدثني محمد بن موسى رحمه الله قال : حدثني عبد الله بن جعفر الحميرى عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أول ما يسئل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله عز وجل الصلوات المفروضات وعن الزكاة وعن الصيام المفروض وعن الحج وعن ولايتنا أهل البيت فان أقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجه فان لم يقر بولايتنا بين يدي الله عز وجل لم يقبل منه شيئا من اعماله.
تعليق